
قرية آبل القمح المدمرة - مدينة - صفد
تبعد القرية عن صفد 32 كيلو مترا.
كانت القرية مبنية في منطقة كثيرة التلال شمالي سهل الحولة. وكانت تبعد نحو كيلومتر عن الحدود اللبنانية، وظلت تعد جزءا من لبنان حتى سنة 1923م.
كانت آبل القمح تقع قرب أحد الجداول، وتحيط بها أرض زراعية. وكان ثمة كنيسة في القرية .
كان سكانها من المسلمين والمسيحيين. وكانت الزراعة عماد اقتصاد القرية. وكانت حقول القمح المحيطة بموقع القرية، والمشهورة بتربتها الخصبة؛ تنتفع من وفرة المياه.
شنت قوات البلماخ عملية يفتاح بين أواسط أبريل/ نيسان وأواخر مايو/أيار 1948، من أجل الاستيلاء على الجليل الشرقي قبل نهاية الانتداب البريطاني في 15 مايو/أيار, ونجحت ب احتلال المنطقة كلها وتطهيرها من سكانها.
أنشأ الإحتلال الصهيوني لفلسطين، مستعمرة يوفال على أراضي القرية؛ وهي تبعد نحو 1.5 كيلومتر عن الموقع.
تغلب الحشائش والنباتات البرية على موقع القرية. وينتصب بستان من الشجر في الركن الشمالي الشرقي من الموقع. الذي تتناثر في ارجائه حجارة المنازل وتستعمل الأراضي المحيطة مرعى للمواشي
قرية البطيحة المدمرة - مدينة - صفد
تاريخ الإحتلال: 04/05/1948
الحملة العسكرية: مطَطيه
الوحدة العسكرية: وحدات الهجانا
مُنشآت أخرى أقيمت على أراضي البلدة بعد 1948: محميّة بارك هيردن الجنوبية
تبعد القرية عن صفد 13 كيلومتراً.
كانت القرية تقع في منطقة كثيرة التلال بالقرب من الحدود السورية، وتبعد نحو ربع كيلومتر إلى الشرق من نهر الأردن، وكيلومترين عن بحيرة طبرية.
في 1944 \1945, كان ما مجموعه 3842 دونما من أراضيها مخصصا للحبوب, و 238 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين.
يشير موقع البطيحة إلى أنها كانت هدفا للاحتلال في سياق عملية مطأطي (المكنسة) التي نفذتها عصابة الهاغاناه مما أدى لتهجير 2000 لاجئ إلى سوريا. وهي عملية متفرغة من عملية يفتاح. وكان الغرض من عملية مطأطيء التي نفذت في 4 مايو/أيار 1948 ״تطهير״ منطقة تقع شمالي بحيرة طبرية وغربي نهر الأردن. ساهمت هذه العملية مساهمة كبيرة في اضعاف معنويات سكان المنطقة كلها.
وقد استغل سكان مستعمرة ألمغور أراضي القرية. وثمة منتزه يعرف باسم بارك هيردن يقع جنوب القرية. ولم يبق إلا بعض حيطان الحجر البازلتي الأسود من المنازل المدمرة. وينبت شجر الدوم والزيتون بين تلك الأطلال، وفي الطرف الشمالي من الموقع تنبت بعض أشجار الكينا الباسقة، وثمة قناة اصطناعية للمياة تمتد من الشمال الى الجنوب، وتنعطف شرقا في جوار الطرف الشمالي للموقع.
قرية البويزية المدمرة - مدينة - صفد
عدد السكان عام 1948: 590
تاريخ الإحتلال: 01/05/1948
الحملة العسكرية: يفتاح
مُنشآت أخرى أقيمت على أراضي البلدة بعد 1948: محميّة عين أفازيم
- تبعد القرية عن صفد 22 كيلو مترا
- كانت القرية تقع في الطرف الغربي لسهل الحولة، عند أسافل المنحدرات الصخرية لجبل عامل. وكان في القرية ينابيع عدة توفر المياه لسكانها. وفيها أيضا مدرسة ابتدائية وكان سكان البويزية، ومعظمهم من المسلمين. يحصلون رزقهم من الزراعة ويعنون بمساحة واسعة نسبيا من الأرض.
- استنبتوا الحمضيات وغيرها من الفاكهة بصورة أساسية, فقد اعتنوا أيضا بزراعة الحبوب والخضروات.
- في 1944\1945 , كان ما مجموعه 2770 دونما مخصصا للحبوب, و 56 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين.
إحتلال القرية
استولت قوات الإحتلال الصهيوني على البويزية في 11 مايو/أيار 1948 أثناء الهجوم الذي شن على الجليل الشرقي، والذي سمي عملية يفتاح حيث فر السكان عندما سمعوا بسقوط قرية الخالصة الواقعة على بعد خمسة كيلومترات إلى الشمال.
القرية اليوم
لم يتم إنشاء مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. ويزرع سكان الإحتلال الصهيوني الأجزاء المستوية من الأراضي المجاورة. اما الأراضي المنتشرة على الروابي، فتستخدم مرعى للمواشي.
قرية الجاعونه المدمرة - مدينة - صفد
تبعد القرية عن صفد 5 كيلومتراً.
كانت الجاعونة تقع على سفح جبل كنعان وتشرف على غور الأردن من الجهات كافة ما عدا الغرب. كان سكانها يعملون في
زراعة التين والزيتون وكانوا كلهم من المسلمين. وكان فيها مدرسة ابتدائية للبنين، وعلى الرغم من قلة موارد المياه عندهم فقد كانوا يزرعون الحبوب والزيتون والتين الهندي والعنب.
كان مصير الجاعونة وثيق الارتباط بمصير مدينة صفد المجاورة. وقد احتلت الجاعونة في سياق عملية يفتاح التي شنت في
النصف الثاني من أبريل/نيسان. وعلى الرغم من الاحتلال الصهيوني للجاعونة فقد بقي بعض سكانها فيها حتى يونيو/
حزيران 1949 إلى أن طردوا منها بالقوة مع سكان قريتين أخريين. تقع مستعمرة روش بِيئنًا جنوب شرق موقع القرية. وكانت أقد نشئت على أراض مشتراة من سكان الجاعونة. وبعد أن أخفقت هذه المستعمرة في البقاء أول مرة أعيد إنشاؤها من جديد وكان معظمهم من المهاجرين وبذلك تمددت المستعمرة إلى أبعد من الرقعة التي اشتراها مؤسسوها الأصليون لتحتل الأراضي التي كانت تابعة للجاعونة. باتت مستعمرة روش بينًا تحتل موقع القرية اليوم. وقد بقي الكثير من منازل القرية قائماً بعضها يشغله سكان المستعمرة وبعضها الآخر حجري مهجور ومدمر
قرية الحسينية المدمرة - مدينة - صفد
عدد السكان عام 1948: 390
تاريخ الإحتلال: 21/04/1948
الحملة العسكرية: يفتاح
الوحدة العسكرية: الكتيبة الأولى للبلماح
مستوطنات أقيمت على أراضي البلدة بعد 1948: لا يوجد
تبعد القرية عن صفد 11 كيلومتراً.
كانت القرية مبنية على تل قليل الارتفاع في الركن الجنوبي الغربي من سهل الحولة، وكانت الحسينية ذات منازل مبنية بالحجارة وفيها مدرسة ابتدائية. أما أراضي القرية فكانت خصبة وغنية بالمياه الجوفية والسطحية المستمدة من الينابيع والجداول والآبار الارتوازية. وكان سكانها كلهم من المسلمين ويعتمدون في تحصيل رزقهم على الزراعة. فكانوا يستنبتون انواعاً عدة من الفاكهة فضلا عن الحبوب والبصل والذرة في الأراضي الواقعة شمالي القرية.
في 1944/1945، كان ما مجموعه 3388 دونماً مخصصاً للحبوب، و22 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين. وكان سكانها يربون المواشي، ولا سيما الجواميس، للحراثة واستدرار الألبان ومشتقاتها واللحم.
إحتلال القرية
سقطت الحسينية بعد أن واجهت هجومين عنيفين شنتهما كتيبة البلماح الثالثة في آذار/مارس 1948.حيث تم نسف خمسة منازل في الهجوم الأول. كذلك جاء في مقال نشرته ((نيويورك تايمز)) أن فرقة، قوامها 50 شخصاً تقريباً، أغارت على القرية في الساعة 1:40 من صباح 13 آذار/مارس و((نسفت، تحت غطاء كثيف من النيران، اثني عشر منزلاً قبل أن تنسحب)). وقد أستشهد في الاشتباك خمسة عشر فلسطينياً، وجُرح عشرون. وأضافت الصحيفة تقول: إن رجال الشرطة والجيش البريطانيين دخلوا المنطقة لاحقاً، وفرضوا حظر التجول، وأجلوا السكان. وبعد أيام قليلة، في 16-17 آذار/مارس، ((قُتل أكثر من ثلاثين عربياً بالغاً (باستثناء النساء والأطفال) )). وقد زُعم أن المجزرة جاءت انتقاماً لانفجار لغم أرضي كان زُرع لمنع مرور اليهود بالمنطقة.
القرية اليوم
تم انشاء مستعمرة حولاتا التي تقع على بعد ثلاثة كلم شرقي الموقع وكذلك مستعمرة سدي إليعيزر التي تبعد تحو كيلومتر الى الغرب. ولم بيق اليوم من القرية إلا اكوام الحجارة والحيطان المقتلعة من المنازل المدمرة. وتغلب على الموقع نفسه الاشواك والحشائش البرية وبضع شجيرات شوك المسيح المبعثرة هنا وهناك، ويستعمل مرعى للمواشي. اما الأراضي المحيطة فمزروعة.
قرية الحمراء المدمرة - مدينة - صفد
تبعد القرية عن صفد 24.5 كيلو مترا
كانت القرية تقع على السفوح الدنيا لمرتفعات الجولان، وكانت تشرف على سهل الحولة من الجهات كلها باستثناء الشرق
وتواجه قرية المفتخرة التي تبعد عنها نحو كيلومتر إلى الشمال الغربي. وكان وادي الدفيلة الذي تنحدر مياه مرتفعات الجولان
إليه يمتد بين القريتين على محور شمالي شرقي-جنوبي غربي وينعطف انعطافاً حاداً صوب الجنوب في الأسفل من المفتخرة.
تزعم تقارير الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أن سكان الحمراء فروا في 1 مايو/أيار 1948 خوفاً من هجوم القوات
الصهيونية، وقد احتلت الحمراء ل سياق عملية يفتاح، ولا ذكر للوجهة التي اتخذها السكان ولا لمصير القرية النهائي. وتقع
مستعمرة شمير على بعد كيلومترين شمال شرق الموقع لكنها ليست على أراضي القرية. الموقع كله اليوم مسيج ويستخدم
مرعى للبقر. ولا يزال منزلان مبنيان بالحجارة ماثلين للعيان كما أن بقايا بعض الحيطان المبنية بالحجر البازلتي الأسود لا تزال مرئية.
قرية الخصاص المدمرة - مدينة - صفد
تبعد القرية عن صفد 31 كيلومتر
كانت القرية تقع غرب الجزء الشمالي من سهل الحولة؛ وكانت طريق فرعية تصل الخصاص بطريق عام يؤدي إلى صفد وطبرية، كانت الزراعة عماد اقتصاد القرية فكانت بساتين الفاكهة تمتد إلى الجنوب من القرية .
كانت الخصاص هدفا لهجمة شنتها الهاغاناه بالأسابيع الأولى من الحرب. ففي ٠8 ديسمبر/ كانون الأول 1948؛ أغار أفراد من القوة الضاربة للهاغاناه على القرية تحت جنح الظلام؛ فجالوا في أنحاء القرية وأطلقوا نيران أسلحتهم ورموا القنابل ونسفوا منازل عدة. وفي منتصف ليلة ه يونيو/ حزيران 1948 أحاطت شاحنات الجيش بالقرية وأكره السكان على الصعود إليها ثم أجبروهم على النزول على سفح تل في جوار قرية عكبرة، وقد عاشوا هناك في أوضاع مزرية لاعوام كثيرة بعد ذلك، وتم إنشاءء مستعمرة هغوشريم قبل أن يطرد سكان الخصاص. وتكسو الغابات والأعشاب معظم أرض القرية. وتتفرق هنا وهناك أكوام الحجارة، أما الأراضي التابعة للقرية، فيزرعها سكان مستعمرة هغوشريم.
قرية الدرباشية المدمرة - مدينة - صفد
تبعد القرية عن صفد 20 كيلومتراً.
كانت القرية تقع على السفوح السفلى لمرتفعات الجولان، بالقرب من الحدود السورية وتشرف على سهل الحولة من الغرب كان فيها بضعة دكاكين. كما أنشأ البريطانيون، أيام الانتداب، مركزا للشرطة فيها. أما سكانها فكانوا كلهم من المسلمين. كانت
الزراعة عماد اقتصاد القرية. وكان معظم دخل سكانها من الخضروات، التي كانت تنضج في وقت مبكر نظرا إلى مناخ القرية الحار نسبيا.
لا يعرف عن احتلال هذه القرية سوى أنها احتلت أثناء عملية يفتاح، في وقت ما من مايو/أيار 1948م. ونظرا إلى كونها
معزولة، فمن الجائز أنها لم تحتل إلا ل الأسبوع الأخير من مايو/أيار. ولا يوجد مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية.
ويتبعثر اليوم حطام المنازل المدمرة في أرجاء موقع القرية. ويحتوي الموقع على بقايا مصاطب في بعض الحقول. أما أراضي القرية، التي يستعملها الإسرائيليون مرعى للمواشي، فيغلب عليها العشب والصبار وشوك المسيح وشجر الكينا.
قرية الدردارة المدمرة - مدينة - صفد
تبعد القرية عن صفد 13 كيلومتراً.
كانت القرية تقع وسط سهل مستو. وتواجه سلسلة جبال من جهة الشرق. وتشرف على سهل من جهتي الشمال والجنوب. وكان سكانها يزرعون الأراضي الخصبة المحيطة بها، ولا سيما تلك الممتدة نحو الجنوب والجنوب الغربي. وكانت الحبوب والخضروات والحمضيات والتين والزيتون أهم غلا لهم الزراعية.
ولا يعرف متى احتلت الدردارة على وجه الدقة. ومهما تكن الحال. فإن القرية كانت يد الإسرائيليين في أوائل يوليو/تموز
1948 عند نهاية الهدنة الأولى للحرب. ويُذكر أن القرية استخدمت قاعدة من قواعد الانطلاق الخاصة بعملية بروش وهي
الهجوم الذي شنته القوات الإسرائيلية على رأس الجسر السوري على الحدود السورية في فترة الأيام العشرة بين هدنتي الحرب (8-18 يوليو/تموز)
وفي اثناء حرب 1948. دمرت مستعمرة إياك التي أنشئت على أراضي القرية. وبعد ان طرد سكان الدردارة أعاد الإسرائيليون بناء المستعمرة وسموها هغوفريم. ثم غيروا اسمها مرة أخرى ودعوها أشمورا. وهي غير أهلة الان. وبات الموقع اليوم تله من الحجارة والتراب تكسوها الأشجار.
قرية الدوارة المدمرة - مدينة - صفد
تبعد القرية عن صفد 27 كيلو مترا
كانت القرية مبنية على قطعة مستوية من الأرض مشرفة على رقعة واسعة لجهة الشمال ومواجهة جبل الشيخ من جهة الشمال الشرقي. كان سكانها كلهم من المسلمين باستثناء مسيحي واحد، وكانت الزراعة المورد الرئيسي لرزق السكان إذ كانوا
يستنبتون الحبوب والخضروات والحمضيات وكان بعض مزروعاتهم بعلياً وبعضها الآخر يُروى بمياه الينابيع والأنهر.
أدرج تقرير للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية الدوارة في جملة القرى التي فر سكانها 25 مايو/أيار 1948 جراء حملة
الشائعات التي خطط لها قائد البلماخ ونُفغذت .يي أثناء عملية يفتاح.
أقيمت مستعمرة عمير على بعد نصف كيلومتر إلى الغرب من موقع القرية. كما أنشئت مستعمرة سدي نحميا والمستعمرتان
قائمتان على أراضي القرية. ولم يبى من معالم القرية أثر سوى بضعة حجارة بناء مبعثرة على الأرض قريباً من حوض سمك. وقد حُولت المنطقة كلها الى احواض لتربية الأسماك.
قرية الرأس الأحمر المدمرة - مدينة - صفد
تبعد القرية عن صفد 8.5 كيلومتراً.
كانت القرية مبنية على قمة مستوية. وكانت الطريق غير المعبدة التي تربطها بصفد تمر أيضاً بقرية طَيْطَبَا في الجنوب. كان
سكان القرية كلهم من المسلمين ولهم فيها مدرسة ابتدائية للبنين. وكان في الركن الشمالي من القرية نبع يستمد السكان المياه
منه للاستخدام المنزلي. وكانوا يستنبتون الحمضيات وغيرها من الفاكهة في الأراضي الواقعة شمالي القرية.
هاجمت القوات الإسرائيلية القرية في 30 أكتوبر/تشرين الأول 1948 ويذكر أن السكان هربوا عندما سمعوا أنباء المجازر التي ارتكبت يٍ صفصاف والجش. وكانت الرأس الأحمر تقع شمالي هاتين القريتين مباشرة وعندما وصلت وحدات اللواء الذي ارتكب فظائع عدة أثناء عملية حيرام إلى قرية الرأس الأحمر وجدتها خالية من سكانها. والأرجح أن معظم السكان نزحوا إلى لبنان.
وقد أنشأت إسرائيل مستعمرة كيرم بن زمرا على أراضي القرية، وما زال بعض المنازل قائماً. وتتبعثر أنقاض حجرية من المنازل المدمرة في ارجاء الموقع وينبت فيه بعض شجرات تين وقليل من نبات الصبار. ويزرع سكان المستعمرة المجاورة بعض الأراضي القريبة ويستخدمون الباقي مرعى للمواشي.
قرية الزاوية المدمرة - مدينة - صفد
تبعد القرية عن صفد 33 كيلو مترا
كانت القرية مبنية على رقعة مستوية من الأرض في النصف الغربي من سهل الحولة. وكانت طريق فرعية تربطها بالطريق
العام المار إلى الغرب منها والمفضي إلى صفد. وكان سكان الزاوية في معظمهم من المسلمين ولهم دكاكين على جانبي القناة.
وكانوا يزرعون الخضروات والفاكهة شرقي القرية وجنوبيها وكانت بساتين الفاكهة تتركزة شرقي القرية.
كانت الزاوية إحدى القرى التي احتلت في أواخر آيار/مايو 1948 حين تقدمت القوات الإسرائيلية لاحتلال منطقة الجليل
الشرقي. وقد أخليت القرية من سكانها في 24 مايو/آيار جراء هجوم عسكري مباشر عليها. وكان هذا الهجوم جزءاً من عملية
يفتاح. ولا توجد مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية.
ولم يبق من قرية الزاوية أثر ولا معالم ولا أنقاض. وقد بات الموقع جزءاً من الأراضي الزراعية التابعة لمستعمرة نئوت مردخاين التي تبعد اقل من كيلومترين شمال القرية، وتحجبه حقول القطن الان.
قرية الزنغرية (زحلق) المدمرة - مدينة - صفد
تبعد القرية عن صفد 8.5 كيلومتراً.
تقع القرية على جانب تل واسع ينحدر انحدارا خفيفا نحو الشرق. وكانت تواجه مرتفعات الجولان وتشرف على وادي الأردن. وكان ثمة ينابيع عدة إلى الشمال الغربي. وكان سكانها في معظمهم من المسلمين. وكانت الأراضي المحيطة بالقرية تستخدم مرعى للمواشي وإن كانت أجزاء منها تستغل للزراعة البعلية والمروية. وكان سكان الزنغرية يزرعون الحبوب والفاكهة ويربون الأغنام والجواميس. وكان صيد السمك في بحيرة طبرية يشكل نشاطا مهما لشريحة من السكان.
كانت عملية مطأطي (المكنسة) عبارة عن هجوم شنته الهاغاناه في 4 مايو/آيار 1948 في سياق عملية يفتاح. وكانت غاية هذا الهجوم تطهير المنطقة الواقعة إلى الشرق من صفد والقريبة من نهر الأردن. وكانت الأوامر الصادرة إلى قادة سرايا عصابة البلماخ تقضي بمهاجمة قرى الزنغرية والطابغة وعرب الشمالنة وطرد سكانها ونسف منازلهم. في اليوم التالي نسف الإسرائيليون نسفاً منظماً أكثر من خمسين منزلاً في الزنغرية وغيرها من القرى . وأنشأت إسرائيل مستعمرة إليفيليت على أراضي القرية إلى الغرب من موقعها. ولم يبق اليوم إلا كتل من حجارة. ويُشاهد بالقرب من بقايا المنازل بعض الحواجز الحجرية المستعملة حظائر للمواشي. وتستعمل المنطقة مرعى لمواشي مزرعة كاري ديشي الإسرائيلية المجاورة والواقعة
قرية الزوق التحتاني المدمرة - مدينة - صفد
تبعد القرية عن صفد 30 كيلو مترا
كانت القرية تقوم على تل وتواجه مساحات واسعة ومكشوفة من الجهات كلها. وكانت طريق فرعية تصل الزوق التحتاني
بالطريق العام المفضي إلى صفد وطبرية محاطة بالأراضي الزراعية وكان ثمة طاحونة وكان سكان الزوق التحتاني معظمهم
من المسلمين. وكانوا يستمدون مياه الاستخدام المنزلي من واد مجاور ويشغلون الطواحين بالقوة المائية شمالي القرية. وكانوا
يعملون أساساً الزراعة فيزرعون الحمضيات وسواها من الفاكهة.
زعمت مصادر عسكرية إسرائيلية لي تقرير لها سنة 1948 أن سكان الزوق التحتاتي هجروا منازلهم في21 مايو/أيار 1948 جراء سقوط صفد في اليوم السابق. وقد أنشأ الصهاينة بيت هيلل جنوبي القرية ودمجت الأرض التي تقوم بيت هيلل عليها دمجاً إدارياً يخ أراضي قرية لزّازة المجاورة، ولم يبق اليوم من القرية إلا منزل حجري واحد وهو يستعمل مكتباً لمدرج طائرات، وثمة تنقيبات اثرية جارية في تل الواويات الواقع عند الطرف الجنوبي للموقع. وثمة الى الغرب رقعة مسيجة فيها كثير من نبات الصبار واشجار الكينا الباسقة.
قرية الزوق الفوقاني (زوق الحج) المدمرة - مدينة - صفد
تبعد القرية عن صفد 32 كيلومترا
كانت القرية قريبة من الحدود اللبنانية في منطقة تنحدر نحو سهل الحولة جنوباً. وكان تبعد نحو كيلومتر إلى الشرق من
الطريق العام الموصل من صفد وطبرية وكانت ينابيع عدة تجري إلى الشمال الغربي منها. وكان كج ركنها الجنوبي طاحونة
تعمل بالقوة المائية. وكان سكانها يستنبتون الزيتون على المنحدرات الواقعة في الناحيتين الشمالية والغربية للقرية والأشجار
المثمرة في الناحية الغربية.
عجلت حملة الشائعات التي شنها البلماخ خلال عملية يفتاح ل فرار كثيرين من سكان الجليل الشرقي ومن ضمنهم سكان
الزوق الفوقاني. وأدى الهجوم العسكري المباشر على القرية إلى نزوح السكان حيث وقع هذا الهجوم في 21 مايو/أيار 1948. ولا توجد مستعمرات إسرائيلية قائمة كلياً على أراضي القرية.
اما اليوم فتتبعثر حجارة المنازل المدمرة في ارجاء الموقع الذي غلبت علية الأعشاب والاشواك والقليل من نبات الصبار. ويزرع سكان مستعمرة يوفالا القريبة جداً من القرية قسماً من الأراضي المحيطة اما الباقي فبعضه غابات وبعضه الاخر مرعى للمواشي.
قرية السموعي المدمرة - مدينة - صفد
تبعد القرية عن صفد 4 كيلومتراً.
كانت القرية تنتصب على السفح الشرقي لجبل زبود وتشرف على صفد من جهة الشرق. وكان سكان السموعي في معظمهم من المسلمين وفيها مسجد وبضعة ينابيع عذبة. وكانت بساتين الزيتون والأشجار المثمرة تزرع في الأراضي الواقعة جنوبي القرية. ولم تحتل السموعي إلا في أكتوبر/تشرين الأول من تلك السنة. والمرجح أن يكون سبب فرار السكان أصلاً في 12 مايو/أيار ذلك أن سقوط المدينة -فضلاً عن حملة الحرب النفسية التي شنتها عصابة الهاغاناه وما دأبت عليه في تلك الفترة من قصف قرى المنطقة بمدافع الهاون- قد أدى إلى نزوح سكان كثير من قرى الجليل الأعلى .ذلك الزمن.
في نهاية أكتوبر/تشرين الأول وقعت السموعي ضمن نطاق جيب كونته وحدات الجيش الإسرائيلية التي تلاقت في سياق عملية حيرام. وأنشأت إسرائيل مستعمرة كفار شماي إلى الشرق من موقع القرية. كما أسست مستعمرة أميريم أيضاً. والموقع اليوم مهجور، ولم يبق من ابنية القرية الا بعض الحيطان الحجرية وبئر وقناة. وينمو عدد من أشجار التين والزيتون في ارجاء المواقع. اما الأراضي المجاورة فيستعمل المزارعون الإسرائيليون معظمها مرعى للمواشي.
قرية السنبرية المدمرة - مدينة - صفد
تبعد القرية عن صفد حوالي 31.5 كيلو مترا.
كانت القرية مبنية على أرض خفيفة الإنحدار في الطرف الشمالي من سهل الحولة. وكان بعض الدروب والطرق المعبدة يربطها ببضع قرى مجاورة. كان سكان السنبرية -وجميعهم من المسلمين- يتزودون مياه الشرب من بعض الينابيع المجاورة. وكانوا يعتمدون على الزراعة في تحصيل رزقهم ويستتبتون الفاكهة والخضروات في الجهتين الشمالية والجنوبية من الموقع.
على الرغم من أن تاريخ احتلال السنبرية مجهول فمن المرجح أن تكون احتْلْت مايو/أيار 1948 ذلك بأن القرية كانت تقع
ضمن المنطقة المخصصة لعملية يفتاح تلك العملية الهجومية التي شنت في الجليل الأعلى في النصف الثاني من أبريل /نيسان 1984.
كانت مستعمرة معيان باروخ قد أنشئت على أراضي القررية في شمالي الموقع مباشرة، أما مستعمرة دفنه فتقع على بعد نحو 3 كيلو متر إلى الشرق من القرية، وتقع مسعمرة يوفال على أراضي قرية أبل القمح المدمرة ( قضاء صفد )، علىى بعد نحو كيلومتر شمالي غربي الموقع. يغطي القرية اليوم العشب والشجر ويتفرق فيها بعض أشجار الزيتون القديمة، ولم يبق من القرية أثر، أما الأراضي المحيطة فيستغلها المزارعون الإسرائيليون.
قرية الشوكة التحتا المدمرة - مدينة - صفد
كانت القرية مبنية على تلال خفيفة الانحدار في الجزء الشمالي الشرقي من سهل الحولة إلى الجنوب الغربي من تل القاضي.
وسكانها كلهم من المسلمين. وكان في الجهة الشمالية من القرية غابة ملتفة من النباتات البرية وذلك بفضل وفرة المياه الدائمة
الجريان من مسيل تل القاضي. أما الزراعة فكان بعضها بعلياً وبعضها الآخر مروياً من مياه ينابيع عدة وكانت الحبوب والفاكهة أهم المحاصيلل.
تذكر المصادر الإسرائيلية أن سكان الشكوكة التحتا فروا في 14 مايو/أيار 1948 خوفا من هجوم صهيوني ذلك بأن صفد كانت قد سقطت قبل بضعة أيام فزاد سقوطها ذعر السكان. وجاء سقوط صفد في سياق عملية يفتاح التي كان الهدف منها الإستيلاء على الجليل الشرقي واقتلاع سكانه من قراهم، وثمة مستعمرتان صهيونيتان قريبتان جدا من موقع القرية، وكلتا المستعمرتين خارج أراضي القرية، ولم يبقى شيئً من شوكة التحتا اليوم.
تحجب الأعشاب البررية وأشجار الكينيا الأنقاض الحجرية المتناثرة من المنازل المدمرة وينمو قليل من نبات الصبار في الموقع، أما الأراضي المحيطة فيحرث الإسرائيليون بعضها ويستخدمون الباقي مرعى للمواشي.
قرية الشونة المدمرة - مدينة - صفد
تبعد القرية عن صفد 6 كيلومتراً.
كانت القرية تنتصب على تل يشرف على وادي العمود العميق الواقع إلى الشمال الشرقي من بحيرة طبرية. وكان سكانها في
معظمهم من المسلمين. وكان فيها بضعة دكاكين ومسجد ومدرسة. وقد حفر السكان آباراً عند أسافل التلال في الجهة الغربية
لجمع مياه الأمطار للشرب. وكانت خربة الشونة القريبة تحتوي على أطلال قرية سابقة كانت منازلها مبنية بحجارة البازلت
وكان إلى الجنوب منها خربة سيرين.
ليس ثمة تاريخ دقيق لسقوط الشونة لكن موقعها يرجح أنها احتلت في سياق عملية يفتاح. ومن الجائز أن يكون دخول القرية
تم في أواخر أبريل/نيسان- أوائل مايو/أيار 1948 مثلما تم دخول غيرها من القرى المجاورة تحضيراً للهجوم على صفد. ولا
توجد مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. والتل الذي كانت تقوم عليه القرية مسيّج الآن ويشتمل على حيطان حجرية منهارة من المنازل المدمرة. اما الأراضي المحيطة فقد حولت الى محمية طبيعية هي محمية ناحل عمود التي يستعملها الاسرائيلييون ايضاً منتزهاً ومرعى للمواشي.
قرية الصالحية المدمرة - مدينة - صفد
تبعد القرية عن صفد 25 كيلو مترا
كانت القرية تقع رقعة مستوية من الأرض في سهل الحولة بالقرب من تقاطع نهر الأردن مع وادي ترعان الذي كان يصب
في بحيرة الحولة التي تبعد 4 كيلومترات إلى الجنوب مباشرة. وكان يربطها بالقرى المجاورة شبكة من الطرق الفرعية بنيت
منازل القرية من حولها. وكانت قرية الصالحية مبنية بالطوب على أرض زراعية في سهل مجاور لمستنقع وكان يتوسط القرية سوق صغيرة. وكان سكانها في معظمهم من المسلمين لهم فيها مسجد ومدرسة ابتدائية للبنين. وكانت الزراعة مورد رزقهم الأساسي فكانوا يزرعون الخضروات والفاكهة في الأجزاء الشرقية والشمالية من أراضي القرية.
سقطت الصائحية في 25 مايو/أيار 1948 في سياق عملية يفتاح. ولكن لا يوجد مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. لكن مستعمرة كقار بلوم تقع مباشرة إلى الشمال الغربي من الموقع على أراض كانت تابعة تقليدياً لقرية قيطية. أما القرية اليوم تماماً ولم بيق منها اثر. والأراضي المحيطة يزرعها سكان مستعمرة كفار بلوم.
قرية الظاهرية التحتا المدمرة - مدينة - صفد
تبعد القرية عن صفد 1 كيلومتراً.
كانت القرية مبنية على منحدر بالقرب من الطرف الجنوبي الغربي لمدينة صفد وتربطها طرق عدة بالمدينة. وكان سكان القرية في معظمهم من المسلمين ويرسلون أطفالهم إلى مدارس صفد. وكان عرب الخرابنة من البدو يضربون خيام المصيف غربي القرية. وكان فيها بضعة معاصر للزيتون.
وقد سقطت القرية بعيد سقوط صفد في 10 مايو/أيار 1948 ويذكر بعض السكان أنه في 1 مايو/أيار وبعد الهجوم على عين
الزيتون أجلي الشيوخ والنساء والأطفال إلى منطقة عين الوحوش جنوبي القرية مباشرة. وقد ذاب الموقع في جملة الأحياء
الجنوبية من بلدة صفد اليهودية التي أنشئت بعد سنة 1948 تغيرت معالم الموقع كله تغيراً تاماً بابتلاع صفد ويخترق موقع
القرية شارع هو جزء من أحد أحياء البلدة. لكن لا يزال بك إمكان المرء أن يشاهد الأنقاض الحجرية المتناشرة من المنازل المدمرة فضلاً عن العوارض الحديدية الناتئة من بعض الحيطان الاسمنتية الخربة. ولا تزال المقبرة ظاهرة وان كان الخراب طغى عليها. وينبت بعض شجر اللوز والزيتون في طرف الموقع.
قرية العابسية المدمرة - مدينة - صفد
عدد السكان عام 1948: 1420
تاريخ الإحتلال: 01/05/1948
مستوطنات أقيمت على أراضي البلدة قبل 1948: كفار سولد
مستوطنات أقيمت على مسطّح البلدة بعد 1948: لا يوجد
تبعد القرية عن صفد 28.5 كيلو مترا
كانت القرية تقع في رقعة مستوية من الأرض في القطاع الشمالي الشرقي من سهل الحولة قريبا من الحدود السورية. وكان سكانها يحرثون الأرض ويروون مزروعاتهم من مصادر المياه الكثيرة المحيطة بالقرية ولا سيما نهر بانياس. وكانوا يتزودون مياه الشرب من الينابيع التي كانت تصب في النهر. أما منازل القرية فكانت إجمالاً متقاربة بعضها من بعض كان سكان القرية لي أكثريتهم من المسلمين. وكانت الزراعة أهم موارد رزقهم فكانوا يستنبتون الفاكهة ومن ضمنها البرتقال.
في 25 مايو/أيار 1948 فر سكان القرية جراء الحرب النفسية التي شنها الإسرائيليون بالتزامن مع عملية يفتاح. ومنذ 18مايو/أيار كانت إحدى المستعمرات المجاورة تخطط للاستيلاء على شطر كبير من أراضي هذه القرية وقبل سنة 1948 كانت ثلاث مستعمرات يهودية قد أسست قريباً جداً من موقع القرية وهم مستعمرة عمير وسدي نحميا وكفار سولد. ولم يبق اليوم من القرية عين ولا أثر. وقد غلبت الحشائش والنباتات البرية وبعض الشجرات المتفرقة على ارض الموقع. اما الأراضي المحيطة بالموقع فيزرعها سكان مستعمرة كفر سولد.
قرية العريفية المدمرة - مدينة - صفد
تبعد القرية عن صفد 21.5 كيلومتراً.
كانت القرية تقع على منحدر أسفل مرتفعات الجولان مشرفة على سهل الحولة من الغرب.
اكتسحت العريفية كمعظم قرى المنطقة الشمالية الغربية من فلسطين نيسان/أبريل 1948 خلال عملية يفتاح. ولا يعرف على وجه الدقة متى احتلتها القوات الصهيونية، ولا كيف كانت أوضاع تهجير سكانها. ولا توجد مستعمرات إسرائيلية على
أراضي القرية. والموقع اليوم مهجور، وتغلب عليه الحشائش والأشواك وأنواع من الشجر ونبات الصبار وفي الإمكان مشاهدة بقايا قناة حجرية كانت تستعمل لجر المياه إلى طاحونة تعمل بالقوة المائية.
قرية العلمانية المدمرة - مدينة - صفد
تبعد القرية عن صفد 14.5 كيلومتراً.
كانت القرية تقع على القسم الجنوبي الغربي من سهل الحولة بالقرب من الشاطئ الغربي لبحيرة الحولة. وكان سكان العلمانية
معظمهم من المسلمين ويستمدون مياه الاستخدام المنزلي من الينابيع المجاورة وكانت الزراعة ولا سيما الحبوب عماد
اقتصاد ا لقرية.
وهناك روايتان لتهجير سكان العلمانية تقول الرواية الأولى إن السكان نزحوا عقب الغارة الانتقامية وهي في الحقيقة مجزرة
نفذتها الهاغاناه في قرية الحسينية المجاورة. أما الرواية الثانية والمستندة إلى الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية فتقول إنهم
غادروا قريتهم بعد ثلاثة اشهر في 20 نيسان/ابريل، مباشرة عقب بدء عملية يفتاح وهاتان الروايتان لا تتناقضان بالضرورة بل ربما كان معنى ذلك أن النزوح الأول كان جزئيا أو مؤقتا لكن التهجير الثاني كان في أرجح الظن نهائيا لأن الجليل الشرقي كان كله تقريبا قد افرغ من سكانه في سياق عملية يفتاح. ولا يوجد مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. وينبت شجر الكينا بكثافة في موقع اليوم. اما الأراضي المحيطة فبعضها مزروع والباقي اما مستنقعات واما جزءاً من المحمية الطبيعية.
قرية الفراضية المدمرة - مدينة - صفد
تبعد القرية عن صفد 8 كيلومتراً.
كانت الفراضية تنهض على السفح الجنوبي لجبل زبود. وكان طريق الناصرة صفد العام يمر شمالها مباشرة وكان سكانها
يعنون ببساتين صغيرة ويستنبتون التين والزيتون وكانوا في معظمهم من المسلمين وكان في القرية مدرسة ابتدائية للبنين. وكانت القرية توسع خدماتها لتقدم النصائح لمزارعي قضاتي عكا وصفد في شان تربية الطيور والعناية بالنحل.
لجأ سكان القرى المجاورة ولا سيما عكبرة والظاهرية التحتا إلى الفراضية في أوائل مايو/أيار 1948 يوم فروا من عملية
يفتاح لم تقع القرية تحت السيطرة الإسرائيلية إلا يوم أكتوبر/ تشرين الأول 1948 سياق عملية حيرام، وقامت إسرائيل
بتأسيس مستعمرة برود على أراضي القرية وتقع إلى الشرق من موقع القرية المدمرة. أما مستعمرة شيفر فتقع شمالي الموقع.
الموقع اليوم مهجور وتكسوه النباتات البرية الشائكة. والأشجار وأكوام الحجارة من المنازل المدمرة. وينبت الصبار في الأراضي المحيطة بالموقع التي تستعمل أساسا مرعى للمواشي. وقد شجر بعضها وبات يستخدم منتزهات للاسرائيليين.
قرية القديرية المدمرة - مدينة - صفد
تبعد القرية عن صفد 15 كيلومتراً.
كانت القرية في جبل الجليل الشرقي في منطقة منحدرة نحو الجنوب الشرقي، وتشرف على بحيرة طبرية، وكان وسط القرية يضم مقاماً لولي محلي يدعى الشيخ الرمي مبنيا بالقرب من خرائب قديمة، كانت تشتمل على أكوام من حجارة البناء الجاهزة وعلى معاصر للخمر محفورة في الصخر وفي هذه الآثار دليل على أن الموقع كان آهلا أيام الرومان والبيزنطيين.
هاجمت عصابة الهاغاناه التي كانت متورطة في احتلال الجليل الشرقي القديرية يوم 4 مايو/ أيار 1948 في سياق عملية يفتاح، وقد أدى هذا الهجوم إلى طرد سكان القرية على يد الوحدات المحتلة. وكان الهجوم على القرية جزءاً من عملية فرعية -هي عملية مطأطي (المكنسة)- صممت من أجل كنس الفلسطينيين من رقعة في وادي الأردن تمتد بين نهر الأردن والطريق التي تربط بين الشمال والجنوب. أما مستعمرة كاحل التي أنشئت في سنة 1980 فتقع إلى الجنوب الشرقي من القرية. وتتبعثر اليوم انقاض المنازل في انحاء الموقع، الذي غلبت عليه الحشائش والنباتات البرية عليه.
قرية المالكية المدمرة - مدينة - صفد
تبعد القرية عن صفد 15.5 كيلومتراً.
كانت القرية تقع في جبال الجليل الأعلى، على السفح الشمالي لإحدى التلال ويفصلها أقل من نصف كيلومتر عن الحدود
اللبنانية وكانت طريق فرعية تصلها بغيرها من القرى وبالطريق العام الساحلي غرباً. وكانت القرية تستمد حاجتها من المياه
من واد مجاور، ظلت المالكية جزءاً من لبنان حتى سنة 1923م حين رُسمت الحدود النهائية بين لبنان وفلسطين. وكان سكانها
يعملون تربية المواشي وفي الزراعة فيستنبتون الحبوب والزيتون والفاكهة بصورة أساسية.
تنقلت المالكية خمس مرات بين أيدي المتقاتلين في الفترة الممتدة من مايو/آيار إلى أكتوبر/ تشرين الأول عام 1948 إلى أن
استقرت في النهاية بأيدي الصهيونيين.
وتم إنشاء مستعمرة مالكية على أراضي القرية إلى الجنوب الشرقي من موقعها. موقع القرية اليوم منطقة عسكرية مسيجة يحظر دخولها.
قرية المفتخرة المدمرة - مدينة - صفد
تبعد القرية عن صفد 25.5 كيلو مترا
كانت القرية على رقعة مستوية من الأرض في الجزء الشرقي الأوسط من سهل الحولة. وكان سكان المفتخرة كلهم من المسلمين ولهم فيها مدرسة صغيرة وكانوا يعملون بصورة أساسية في الزراعة فيستنبتون غلالاً عدة منها القمح والذرة وعلف المواشي ويستمدون مياه الري لهذه الغلال من ساقية تجري قريبا من الموقع وكان نفر منهم يعنى بتربية المواشي وصيد السمك بينما كان نفر آخر يعنى بالتجارة.
استنادا إلى المؤرخ الإسرائيلي بني موريس فإن سكان القرية تفرقوا على دفعتين: الأولى ١مايو/أيار 1948 والثانية في 16 مايو/أيار من السنة نفسها.
تقع مستعمرة شمير على أراضي القرية إلى الشرق من موقعها أما مستعمرة لهفوت هبشان فقريبة من موقع القرية، من جهة الجنوب الغربي وهي تقوم على ارض كانت تابعة لقرية خيام الوليد الجاورة.
لم بيق من شاهد على ان قرية كانت هناك الا الأنقاض الحجرية وبعض الحيطان المحطمة وتنبت بعض شجرات كينا في الموقع والموقع نفسه حول الى مركز أثري. أما الأراضي المحيطة فيستغلها المزارعون الإسرائيليون.
قرية المنشية المدمرة - مدينة - صفد
تبعد القرية عن صفد 12.5 كيلومترا
كانت القرية مبنية على ارض غير مستوية تتحدر برفق نحو الجنوب. وكانت تقع ال الطرف الشمالي لسهل الحولة قريبا من
طريق تمتد بين الخالصة وبلدة بانياس السورية. وكان الموقع الأثري المعروف بتل البطيخة يقع على بعد ثمائمائة متر إلى الغرب من القرية.
سقطت المنشية كغيرها من قرى قضاء صفد؛ جراء حملة الحرب النفسية والهجمات العسكرية المباشرة التي شنت في سياق عملية يفتاح وقد نزح سكانها في عاام 24 مايو / أيار 1948 قبل نهاية العملية مباشرة، وكانت مستعمرة بيت هيلل تقع على بعد نحو كيلومتر إلى الجنوب من المنشية على أراض تابعة لقرية الزوق التحتاني المجاورة. كما أسست مستعمرة هغوشريم على بعد نحو كيلو متر إلى الشرق لكن ليس على أراضي القرية.
ولم يبق اليوم من معالم القرية أثرر فغلبت أشجار الكينيا والحشائش على موقعها، أما الأراضي المحيطة فيستغلها سكان مستعمرتي بي هيلل وهغوشريم في زراعة القطن.
قرية المنصورة المدمرة - مدينة - صفد
تبعد القرية عن صفد 31 كيلومترا
كانت القرية تقع في رقعة مستوية من الأرض بالقرب من الضفة الغربية لنهر بانياس غير بعيد عن الحدود السورية؛ وكانت
محاطة بالأراضي الزراعية. وسكان المنصورة الحديثة كلهم من المسلمين. وكان بجوار المنصورة خرب عدة وتلال أثرية.
وقعت عدة اشتباكات بالقرب من المنصورة في الأشهر الأولى من الحرب. هجرت المنصورة في 25 أيار/ مايو 1948 عند نهاية عملية يفتاح؛ وذلك من جراء الحرب النفسية والهجوم العسكري المباشر؛ الذي أدى إلى نزوح سكان غيرها من قرى المنطقة.
وتم إنشاء مستعمرة شاغر التي تقع على بعد نحو كيلومتر إلى الشمال الشرقي من موقع القرية.
محيت اليوم القرية تماماً ومن الصعب على الناظر أن يتعرف إلى أي أثر من أبنيتها السابقة وقد حول الإسرائيليون الموقع إلى
مسمكة تضم أحواضاً لتربية السمك.
قرية الناعمة المدمرة - مدينة - صفد
تبعد القرية عن صفد 26 كيلو مترا
كانت القرية تنهض على رقعة مستوية من الأرض، في الشطر الشمالي الغربي من سهل الحولة. وكانت طريق فرعية تصلها
بقرية الخالصة، وبالطريق العام المفضي إلى صفد وطبرية وكان سكانها في معظمهم من المسلمين.
أخليت الناعمة من سكانها أثناء عملية يفتاح، وكان من أهم أهداف هذه العملية السيطرة على مدينة صفد. وقد وقع الهجوم
النهائي على صفد في 10-11مايو/أيار 1948 وبسقوط المدينة ذعر الكثيرون من سكان قرى القضاء الذين أضعفت الحرب
النفسية وقصف مدافع الهاون معنوياتهم فهربوا. وكانت الناعمة من جملة هذه القرى التي نزح سكانها، تقع مستعمرة نئوت
مردخاي، جنوبي القرية. وثمة إلى الشمال من موقع القرية مستعمرة بيت هيلل، وإلى الجنوب الشرقي مستعمرة كفار بلوم. ولولا بضع شجرات لما كان غ الإمكان تمييز الموقع ومعرفة أنه كان في السابق موقع قرية، فقد بات جزءاً من الأراضي الزراعية في سهل الحولة.
قرية النبي يوشع المدمرة - مدينة - صفد
تبعد القرية عن صفد 17 كيلومتراً.
كانت القرية تنهض على تلال شديدة الانحدار بالقرب من مجرى واد صغير؛ مشرفة على سهل الحولة إلى الشرق والجنوب. وقد اختار البريطانيون القرية أثناء الانتداب موقعا لبناء مركز للشرطة. وكان سكان النبي يوشع جميعهم من المسلمين. وكان سكان القرية يكسبون رزقهم من الزراعة.
كانت القرية ومركز الشرطة فيها هدفا لأربع غارات شنتها الهاغاناه في أبريل/ نيسان ومايو/أيار 1948 أما مصير سكان القرية فلا يؤتى إلى ذكره صراحة. والأرجح أنهم فروا أو طردوا وقت ذلك الهجوم.
تقع مستعمرة رموت نفتالي الزراعية؛ جنوبي القرية. وهي قريبة من الحدود بين النبي يوشع وأراضي ملاحة العربية؛ وسيجت القرية بالأسلاك الشائكة وغطتها الأنقاض؛ بحيث بات الوصول إليها عسيراً. لكن بقي بعض معالم من القرية بادياً للعيان مثل بقايا المنازل وأضرحة في مقبرة القرية ومقام النبي يوشع. وتحيط أشجار التين ونبات الصبار بموقع القرية. أما الأراضي المستوية المحيطة بالموقع فيستعملها المزارعون الإسرائيليون لزراعة التفاح، بينما باتت الأجزاء المنحدرة مرعى للمواشي أو غابات.
قرية الويزية المدمرة - مدينة - صفد
تبعد القرية عن صفد 8.5 كيلومتراً.
كانت القرية تقع في منطقة قائمة على طبقة صخور بركانية تنحدر في اتجاه سهل الحولة شمالاً. وكانت طريق فرعية تصل
الويزية بطريق عام يؤدي إلى صفد وطبرية، وكان مقام لشيخ يدعى الويزي يقع على بعد نحو نصف كيلومتر من القرية. وكان سكان القرية في معظمهم من البدو وكانوا يعتاشون من تربية المواشي ومن زراعة بعض الغلال.
احتلت الويزية في أبريل/ نيسان أو مايو/أيار 1948 في نطاق عملية يفتاح. ومن المرجح أن تكون الويزية سقطت في وقت ما قبل الهجوم النهائي على صفد في 10 مايو/ أيار، وذلك في أثناء اندفاع القوات الصهيونية إلى احتلال القرى المحيطة بصفد قبل تطويقها والاستيلاء عليها. ولا توجد مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. والمعلم الوحيد الباقي من معالم القرية هو معلم الشيخ الويزي. أما سوى ذلك. فإن حطام المنازل المدمرة مبعثر في أنحاء الموقع. وتنبت الأعشاب وشجر الكينا والصنوبر في الأراضي المحيطة، التي يستعملها الإسرائيليون مراعي في اكثر الأحيان.
قرية بيريا المدمرة - مدينة - صفد
تبعد القرية عن صفد 1.5 كيلومتراً.
كانت القرية تنتصب على المنحدر الجنوبي لتل يشرف على مدينة صفد جنوباً، كانت بيريا قرية مبنية بالحجارة ومحاطة بالأراضي الزراعية، وكان سكان القرية، في معظمهم يعملون في الزراعة ويستمدون المياه للاستعمال المنزلي ولري المزروعات من بضعة ينابيع تجري في الجوار. وكانت القرية تعتمد على صفد في الحصول على الخدمات الأساسية وتسويق بضائعها. ويذكر أن فرقة من البلماخ استولت على بيريا في 1 مايو/أيار 1948 وذلك تمهيدا للهجوم على صفد. والأرجح أن السكان ارغموا على الرحيل، وربما قتل بعضهم اثناء ذلك.
وأدى سقوط بيريا إلى إضعاف معنويات سكان صفد، الذين بدؤوا يغادرون المدينة بعد سقوط تلك القرية. وأنشاً الصهاينة مستعمرة حصينة على أراضي القرية، ودعوها بيريا، وبقي نحو خمسة عشر منزلا اليوم؛ يقيم الآن سكان من مستعمرة بيريا. إذ وسعت المستعمرة لتشمل موقع القرية. ويشاهد بعض حجارة المنازل المهدمة في بعض حيطان المستعمرة.
قرية بيسمون المدمرة - مدينة - صفد
تبعد القرية عن صفد 16.5كيلومتراً.
كانت القرية قائمة على رقعة مستوية من الأرض تواجه سلسلة جبال من جهة الغرب. وتشرف على سهل الحولة من الجهات
الأخرى. وكانت طريق ترابية قصيرة تصلها بطريق عام يمر غربيها ويوصل إلى صفد وطبرية.
كانت بيسمون قرية صغيرة، وكان سكانها في معظمهم من المسلمين. وكان ثمة بضعة ينابيع لي جهتها الغربية والجنوبية، وكان شجر البرتقال مغروسا في جهتها الشمالية.
واستنادا إلى تقرير للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية فإن سكان بيسمون فروا جراء حملة الشائعات التي أطلقها البلماخ في
25 مايو/آيار. وكانت مثل هذه الممارسات الحرب النفسية جزءا أساسيا من عملية يفتاح. ولم يتم بناء أي مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية، ولا على أراضيها. ولم يبق اليوم آثر لمنازل القرية والأرض المحيطة بالقرية مزروعة وقد أنشئت برك للسمك بجوارها
قرية تليل المدمرة - مدينة - صفد
تبعد القرية عن صفد 14.5 كيلومتراً.
كانت القرية تنهض فوق تل رملي صغير على الشاطئ الجنوبي الغربي لبحيرة الحولة. وفي نهاية الانتداب البريطاني. كانت تليل قد اقتربت من قرية الحسينية التي كانت تتوسع صوب الشرق، وبذلك باتت الاثنتان عمليا قرية واحدة مع مرافى مشتركة. منها مدرسة. وكان سكان القريتين كلهم من المسلمين. وكانت الزراعة أهم موارد عيشهم، فكانوا يزرعون الحبوب والخضروات في الدرجة الأولى، وإن كان بعضهم يعنى بتربية الجواميس، والبعض الآخر بصيد السمك.
احتلت تليل. كغيرها من قرى المنطقة المجاورة لبحيرة الحولة، في سياق عملية يفتاح. كان الصهاينة قد أنشؤوا مستعمرة يسود همعلا الحصينة على بعد 5.1 كلم شمال غربي موقع القرية. غير أنها ليست على أراضي القرية. أما مستعمرة حولاتا فهي على بعد كيلومتر إلى الشمال الغربي من موقع القرية. يغلب اليوم على موقع القرية غطاء كثيف من الأعشاب والنباتات البرية، وفي جملتها بعض أشجار النخيل. ولم يبق من القرية ما هو قائم إلا منزل حجري واحد. اما الأراضي المحيطة، فيحرثها اليوم مزارعو مستعمرة حولاتا.
قرية جاحولا المدمرة - مدينة - صفد
تبعد القرية عن صفد 19 كيلومترا
كانت القرية تقع عند أسافل جبال الجليل وتشرف على سهل الحولة من جهة الغرب وكان 2ك القرية مسجد قائم على بعد نحو
كيلومتر شمالي موقعها يحيط بمقام. وكانت منازل جاحولا مبنية بالحجارة. وكان سكانها ل معظمهم من المسلمين
ويتزودون بمياه الشرب من عين تقع 8 الركن الشمالي من القرية. ومع أن السكان كانوا يخ معظمهم يعملون 2 الزراعة فقد
عمل بعضهم .2 مقالع الحجارة الواقعة شمالي القرية.
مع أن التاريخ الدقيى لاحتلال جاحولا لا يمكن تحديده إلا أن القرية احثلت -ءٍ أرجح الظن- يخ أواخر عملية يفتاح تقريباً
وب الوقت نفسه تقريباً الذي احتَلّت فيه قرية الزاوية الواقعة على بعد 4.5 كلم إلى الشمال الشرقي ولا مستعمرات إسرائيلية
على أراضي القرية. لكن مستعمرة يفتاح تقع على بعد كيلومترين شمال غربي موقع القرية. و لم يبى من القرية المدمّرة اليوم إلا مصاطب حجرية. والموقع مسيج بالأسلاك الشائكة وينبث الشجر والصبار فيه. وما زالت عين القرية قيد الإستخدام من الجانب الإسرائيلي، وزرع شطر من أراضي القرية قطناً وبطيخاً في حين تكسو الغابات المناطق الكثيرة التلال.
قرية جب يوسف المدمرة - مدينة - صفد
تبعد القرية عن صفد 6 كيلومتراً.
كانت القرية تقع في رقعة مستوية من الأرض وذات تربة ضاربة إلى الحمرة شمال غرب بحيرة طبرية. وكانت منازلها مبنية
بالطين أو بحجارة البازلت أو بالحجر الكلسي. وكان فيها مسجد تعلوه قبة وكان سكانها يستمدون المياه للري وللاستخدام المنزلي من بعضة ابار وينابيع قريبة. وكانت الحبوب والخضروات والفاكهة والزيتون أهم غلالهم.
اشتبكت وحدات من جيش الإنقاذ العربي ببعض القوافل العسكرية اليهودية جنوبي جب يوسف مرتين على الأقل في الأسابيع الأولى من الحرب. وتدخلت القوات البريطانية لفض الاشتباك وفي النصف الثاني من نيسام/ابريل 1948 شنت عصابة الهاغاناه عملية يفتاح. وقد أوصى قائد البلماخ في تقرير للهاغاناه بمحاولة إجلاء البدو الذين يضربون خيامهم بين نهر الأردن وجب يوسف وبحر الجليل. وقد تم إنشاء مستعمرة عميعاد على أراضي القرية إلى الشمال من موقع القرية. حيث لم يبق من القرية إلا خان مغطى بالاشواك وضريح. وينبت شجر النين والخروب في الموقع. اما الأراضي التابعة للقرية فيزرعها سكان مستعمرة عميعاد. وبالقرب من الموقع تنهض البنى الخاصة بمشروع جر مياه نهر الأردن لاستغلالها في إسرائيل ومن ضمنها منحطة لضخ المياة من بحرية طبرية.
قرية خان الدوير المدمرة - مدينة - صفد
تبعد القرية عن صفد ٣٥ كيلومترا
كانت القرية عند الطرف الشمالي الشرقي لسهل الحولة وتشرف عليه من جهة الجنوب؛ وثمة موقع أثري يعرف بتل القاضي على بعد نحو كيلومتر إلى الشمال الغربي منها، كانت خان الدوير تتألف من منزلين حجريين يعيش فيهما عشرون شخصاً. وكان المنزلان القائمان على سفح تل محاطين بشجر الزيتون والأراضي المزروعة.
لقد اندفعت الهاغاناه للسيطرة على الحدود الشمالية للقرية قبل الإنتداب البريطاني في 15 مايو/أيار، يضاف لذلك أن الوصول إلى القرية كان متيسراً من مستعمرة دفنه اليهودية التي كانت إحدى نقاط انطلاق الغارات التي شنتها القوات الصهيونية على سورية في تلك الآونة؛ لذلك فمن الجائز أن تكون استهدفت بالهجوم في المراحل الأولى من عملية يفتاح في النصف الثاني من أبريل/نيسان. ولا توجد مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. إلا أن مستعمرتي دفنة ودان اللتان انشئا سنة 1939 تقعان تقريبا من موقع القرية، والقرية اليوم مهجورة وتغلب الحشائش عليها، ولم يبقى ماثلا للعيان إلا خراب الخان، والأراضي المحيطة يزرعها مستوطنو الإحتلال الإسرائيلي أو يستعملونها مرعى للمواشي، أما الباقي فغابات.
قرية خربة المنطار المدمرة - مدينة - صفد
تبعد القرية عن صفد 8.5 كيلومتراً.
كانت القرية تقع في منطقة بركانية تنحدر في اتجاه سهل الحولة شمالاً وتصب مياهها في وادي شاهيان. ظل عرب خربة المنطار يشتغلون بزراعة تلك الأراضي وإن كانوا لا يمتلكونها رسمياً حتى سنة 1939 على الأقل وب تلك الآونة كانت خربة
المنطار قرية صغيرة.
من المرجح أن تكون أوائل الهجمات على المنطار وقعت أثناء عملية يفتاح الذي اجتاح الجليل الشرقي في سياق هذه العملية.
وبعد مهاجمة المواقع السورية على امتداد نهر الأردن سحب لواء يفتاح في أوائل يونيو/ حزيران 1948 وفي 10 يونيو/ حزيران وقعت خربة المنطار بعد اتفاقية الهدنة التي عقدت في يوليو/تموز 1948 ولا توجد مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. أما مستعمرة محنايم التي أعيد إنشاؤها في سنة 1939 بعد سلسلة من محاولات الاستيطان الفاشلة فتقع على بعد كيلو متر شمال شرق الموقع. تتبعثر اليوم الأنقاض الحجرية في ارجاء الموقع الذي تغلب علية الحشائش والاشواك وبضع شجرات سرو. وتستخدم بعض الأراضي المحيطة مرعى للمواشي.
قرية خربة كرازة المدمرة - مدينة - صفد
تبعد القرية عن صفد 8.5 كيلومتراً.
كانت القرية مبنية فوق تل صغير تمتد تحته صخور بركانية على بعد نحو آربعة كلم شمالي شاطئ بحيرة طبرية. وكان في
الركن الشمالي من القرية مقام لولي مسلم محلي يدعى الشيخ رمضان. وكان المقام المبني حول ضريح الولي يقوم بدور
اقتصادي في حياة سكان القرية إلى جانب دوره الديني. فقد كانوا يخزنون حبوبهم قرب المقام واثقين بأن أحداً لن يجرؤ
على انتهاك حرمة المقام وسرقة أي شيء مودع هناك. وقد كشفت التنقيبات الأثرية عن خرائب بلدة كورزين وعن كنيس لليهود كما كشفت عن ساحة أضرحة إلى الشرق من موقع القرية وإلى الجنوب الشرقي.
أما عن احتلالها وتهجير سكانها فالمعلومات غير متاحة. وتم إنشاء مستعمرتي خورازين وأمنون قرب موقع القرية. وبات الموقع اليوم منطقة سياحية وأثرية. ولا يزال بعض منازل القرية قائماً فضلاً عن خرائب منازل أخرى. وقد رمم أحد المنازل القديمة وجدد. ولا يزال قائماً هناك ايضاً ضريح الشيخ رمضان الذي كانت القرية مبنية حوله.
قرية خيام الوليد المدمرة - مدينة - صفد
تبعد القرية عن صفد 25.5 كيلو مترا
كانت القرية تنهض على تل قليل الارتفاع في الطرف الشرقي من سهل الحولة، مشرفة على السهل من الغرب، وكان سكانها في معظمهم من المسلمين. وتذكر رواية محلية أن القرية كانت تضم ضريح ولي مسلم يدعى الشيخ ابن الوليد. وكان الضريح جزءا من مسجد القرية.
جاء في تقرير عسكري إسرائيلي أعد في آخر يونيو/ حزيران 1948 أن قرية خيام الوليد أخليت من سكانها في 1 مايو/أيار،
وأنهم فروا خوفا من هجوم عسكري قد تشنه القوات الصهيونية.
تقع مستعمرة لهفوت هبشان على أراضي القرية، إلى الغرب مباشرة من موقعها. الموقع اليوم مهجور وتكتسحه الأعشاب البرية والأشواك. وثمة في الموقع بضعة شجرات خروب، وأكوام حجارة، ومصاطب منهارة. اما الأراضي المحيطة، فيستعملها المزارعون الإسرائيليون مرعى للمواشي.
قرية دلاته المدمرة - مدينة - صفد
تبعد القرية عن صفد 6 كيلومتراً.
كانت القرية قائمة على السفح الأعلى لتل مرتفع نسبياً ومبنية على خرائب موقع قديم كان يحتوي على بنى قديمة وكهوف
كانت آهلة فيما مضى. وصهاريج وبرك كبيرة، وكانت القرية محاطة ببساتين الزيتون الأراضي الزراعية. وكانت الينابيع توفر المياه للاستعمال المنزلي. وكان في القرية مدرسة صغيرة، وكان سكان دلاتة كلهم من المسلمين، ويعملون في الزراعة البعلية بصورة أساسية.
ومن المرجح أن تكون دلاتة احتلت في وقت ما بعد سقوط صفد، وتشير الدلائل غير المباشرة إلى أن القرية احتلت في سياق
عملية يفتاح. وقد أنشأت إسرائيل مستعمرة دلتون على أراضي القرية، في موضع يميل إلى الجنوب الغربي من موقعها. ولم يبق اليوم إلا حطام المنازل المبعثر في أرجاء الموقع، الذي غلب عليه الحشائتش والنباتات البرية والأشجار. ولا تزال فيها بعض أشجار الزيتون. وقد حولت جزءا من أراضي القرية الى غابة بينما تستعمل الاجراء الأخرى مرعى للمواشي.
قرية ديشوم المدمرة - مدينة - صفد
تبعد القرية عن صفد 12.5 كيلومتراً.
كانت القرية مبنية على سفوح صخرية خفيفة الانحدار. وكانت قائمة بالقرب من الحدود اللبنانية وكان في القرية ثلاث معاصر وبضعة بساتين صغيرة. وكانت منازلها مبنية بالحجارة الطين. وكان سكانها كلهم من المسلمين وبعضهم متحدر من مهاجرين جزائريين قاتلوا المستعمرين الفرنسيين إلى جانب عبد القادر الجزائري والأرجح أنهم جاؤوا معه إلى المنطقة عقب
هزيمته ونفيه إلى دمشق في سنة 1847 ولما كان بعض أسلافهم فرساناً في الجزائر فقد عُني سكان ديشوم عناية شديدة
بتربية الخيول. وكانت الزراعة مصدر الرزق الأساسي لسكان ديشوم وقد كان بعضها بعلياً وبعضها الآخر مروياً من نهر صغير كان يعبر القرية. وكان سكانها يزرعون الحبوب والفاكهة والزيتون. كما كانوا يعنون بتربية المواشي.
كانت القرية خالية عندما دخلتها القوات الإسرائيلية يوم 30 أكتوبر/تشرين الأول 1948 في المراحل الأولى من عملية حيرام.
ربما اخليت عندما بلغتها انباء المجازر التي ارتكبها جنود اللواء شيفع (السابع) في قريتي صفصاف والجش المجاورتين. وتم انشاء مستعمرة ديشون شرق القرية. وينبت اليوم الصبار والشوك في الموقع. والدلائل الوحيدة الباقية على ديشوم اكوام الحجارة الباقية من المنازل والمصاطب المدمرة. ويستغل سكان ديشون الأراضي المحيطة بالوقع لرعي المواشي ولزراعة التفاح.
قرية سبلان المدمرة - مدينة - صفد
تبعد القرية عن صفد 15.5 كيلومتراً.
كانت القرية تقوم على ذروة جبل عال وتشرف على قرية حُرفيش التي تبعد عنها أقل من كيلومتر إلى الشمال الشرقي. وكانت
القرية تحيط بضريح نبي يدعى سبلان وكان سكانها يعملون بزراعة التين والزيتون. وكانت السفوح الشديدة الانحدار التي تحيط بها تحول دون توسع البناء فيها إلا من جهة الشمال الغربي. وكان سكانها كلهم من المسلمين ولهم مسجد وسطها.
احتلت سبلان في 30 أكتوبر/تشرين الأول 1948 قي سياق عملية حيرام عندما استولت القوات الإسرائيلية على الجليل الأعلى. ومن المرجح أن تكون القرية اجتيحت عندما اندفعت وحدات من لواء غولاتي على طريق سُحماتا-سعسع. ولا توجد مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. ولم يبق اليوم من منازل القرية إلا منزل واحد وبتر. ويقيم في المنزل خدّمة مقام النبي سبلان القائم قبالته. وقد أضيفت بعض الأبنية الخاصة بزوار المقام المقدس عند الدروز.
قرية سعسع المدمرة - مدينة - صفد
عدد السكان عام 1948: 1310
تاريخ الإحتلال: 30/10/1948
الحملة العسكرية: حيرام
مستوطنات أقيمت على مسطّح البلدة بعد 1948: ساسا
تبعد القرية عن صفد 12 كيلومتراً.
كانت القرية تنهض على تل صخري. وكانت تقع عند تقاطع شبكة طرق تصلها بالقرى والمدن المجاورة ومنها صفد. ونظراً إلى قرب سعسع من لبنان ومن شبكة طرق عدة فقد أنشاً البريطانيون فيها -في أواخر الثلاثينات- أبراج مراقبة وسياجات من الأسلاك الشائكة. وكانت غايتهم رصد أنشطة المجاهدين الفلسطينيين. وكانت بضعة ينابيع تؤمن لسكانها المياة.
كان في القرية سوق صغيرة فيها بعض دكاكين كما كان فيها مسجد ومدرستان ابتدائيتان.
قام سكان القرية بتقطيع الأشجار البرية التي كانت تحف بالقرية، واستبدلوا بها انواعاً مثمرة كالتفاح والزيتون والعنب. في 1944/1945، كان ما مجموعه 4496 دونماً مخصصاً للحبوب، و1404 من الدونمات مروياً أو مستخدماً للبساتين.
كانت سعسع مبنية في موقع كان آهلاً، يعود تاريخه إلى العصر البرونزي (أوائل الألف الثاني قبل الميلاد)، استُخرجت آثاره (حيطان وقبور وصهاريج ومعاصر زيتون وعنب) من الأرض.
ارتكبت قوات الهاغاناه مجزرتين في سعسع سنة 1948:
المجزرة الأولى:
في 15 شباط / فبراير، أغارت سرية من كتيبة البلماح الثالثة على القرية لأنها كانت تُستخدم قاعدة لمقاتلين عرب من أبناء القرية ومن الغرباء. وكانت الأوامر المعطاة لقائد الكتيبة موشيه كلمان، تنص على ((نسف عشرين بيتاً وإصابة أكبر عدد ممكن من المقاتلين.)).
تم اقتحام القرية ليلاً ووضعوا عبوات ناسفة في بعض المنازل وشغلوا الصواعق، فكانت النتيجة أن دُمرت عشرة منازل تدميراً كلياً أو جزئياً، وقُتل ((عشرات)) الأشخاص. وقد اختصر قائد العملية ذلك بالقول أن الغارة أوقعت ذعراً كبيراً في أفئدة سكان القرى في المنطقة.
المجزرة الثانية:
ارتُكبت في 30 تشرين الأول/أكتوبر، يوم احتلال القرية في سياق عملية حيرام. ويذكر وصف الهاغاناه للعملية أن اللواء شيفع (السابع) استولى على سعسع بيُسر، وأن الوحدة التي نفذت ذلك لم تواجه أية مقاومة. ومع ذلك، فقد ارتكبت أعمال ((قتل جماعي)) في القرية.
قرية صفصاف المدمرة - مدينة - صفد
تبعد القرية عن صفد 7 كيلومتراً.
كانت القرية قائمة على تل غير مرتفع وكان سكانها كلهم من المسلمين لهم مسجد وبضعة دكاكين ومدرسة ابتدائية. وكانت
الزراعة التي اعتبرت عماد اقتصاد القرية بعلية ومروية بمياه بعض الينابيع.
كانت صفصاف أولى القرى التي احتلّت. إطار عملية حيرام، وقد سقطت قبيل فجر يوم 29 أكتوبر/ تشرين الثاني 1948
وشهدت مجزرة من عدة مجازر ارتكبت أثناء العملية. حيث روى شهود عيان أنه لما بدأ الهجوم على القرية كان المجاهدون
المدافعون عنها متأهبين لكنهم فوجئوا بهجوم مثلث الجبهات. وروى أولئك الذين بقوا كيف دخل الجنود الإسرائيليون صفصاف عند الفجر وأمروا سكان القرية بالاصطفاف شمال القرية. وأمر بعض الجنود اليهود أربع فتيات بمرافقتهم لجلب المياه إلى الجنود. لكنهم أخذوهن بدلاً من ذلك إلى منازل خالية واغتصبوهن. وقد عُصبت أعين نحو سبعين رجالً وقتلوا رمياً بالرصاص الواحد تلو الاخر. وأنشأت إسرائيل مستعمرة هشاحر -التي سميت لاحقاً سفسوفاه- على أراضي القرية. وقد أنشئت مستعمرة أخرى هي بار يوحاي على أراضي القرية ايضاً. والمستعمرتان قريبتان من موقع القرية. يسكن الإسرائيليون في بعض منازل القرية. ويزرع سكان المستعمرتين المجاورتين جزءاً من الأرض اما الباقي فتحول الى غابات.
قرية صلحة المدمرة - مدينة - صفد
تبعد القرية عن صفد 12 كيلومتراً.
كانت القرية مبنية على رقعة مستوية من الأرض عند طرف واد شديد الانحدار يدعى وادي صلحة. وكان موقعها قريبا من
الحدود اللبنانية وكان سكانها يزرعون البساتين في المناطق المجاورة ويبنون منازلهم بحجارة البازلت والطين. وكانوا
يتزودون مياه الشرب من عدة صهاريج وبركة كبيرة. وكانوا في معظمهم من المسلمين. وكان في القرية مدرسة ابتدائية للبنين.
ويذكر أنها سقطت في يد القوات الإسرائيلية في 18 مايو/أيار 1948 ومن الجائز أن يكون ذلك الاحتلال مؤقتاً لأن المصادر
الإسرائيلية تقول إن مجزرة قد ارتكبت في صلحة في 30 أكتوبر/تشرين الأول 1948 عند نهاية عملية حيرام. كذلك ورد خبر
مجزرة أكتوبر/تشرين الأول حيث ارتكبت فيها عدة فظائع أثناء عملية حيرام منها أن 94 شخصا قتلوا داخل منزل تم نسفه.
وفي سنة 1949 أسست إسرائيل مستعمرة يرؤون في موقع القرية. وأنشأت مستعمرة أفيفيم على أراضي القرية أيضا. المعلم الوحيد الباقي اليوم هو بناء طويل (ربما كان مدرسة) له نوافذ كبيرة عالية. أما الموقع نفسه فبات ارضاً مستويه محروثه في معظمها. وقد غرس المزارعون الإسرائيليون شجر التفاح في معظم الأراضي المجاورة.
قرية طيطبا المدمرة - مدينة - صفد
تبعد القرية عن صفد 5 كيلومتراً.
كانت القرية مبنية على أرض صخرية فوق ذروة تل بركاني يشرف على وادي طيطبا وكانت شبكة من الطرق الفرعية تصلها بالقرى المحيطة وكذلك بالطريق العام المؤدي إلى صفد. كانت منازل القرية مبنية بالطوب والحجارة وكان سكانها كلهم من المسلمين ولهم مسجد في الركن الجنوبي منها ومدرسة ابتدائية للبنين. وقد كانت الزراعة أهم موارد رزقهم.
في 15 فبراير/شباط 1948 هاجمت مجموعة إغارة من عصابة الهاغاناه القرية، من العسير تحديد متى احتلّت طيطبا. فريما تكون اجتيحت خلال المراحل الأخيرة من عملية يفتاح. وربما تكون أيضاً صمدت حتى عملية حيرام في أواخر أكتوبر/تشرين الأول.
ولا يوجد مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. لكن مستعمرة دلتون الزراعية التي أنشئت في سنة 1950 تقع في الجوار إلى جهة الشرق. تتبعثر اليوم أنقاض المنازل الحجرية المدمرة أرجاء الموقع. ولا تزال بضع شجرات زيتون قائمة بين الحشائش البرية والنباتات الشائكة. وتغطي الغابات جزءاً من الأراضي المجاورة بينما يستعمل سكان مستعمرة دلتون الجزء الاخر مرعى للمواشي.
قرية عرب الزييد المدمرة - مدينة - صفد
تبعد القرية عن صفد 15 كيلومتراً.
كانت القرية تقع إلى الغرب مباشرة من طريى المطلة -صفد- طبرية العام عند أسافل سفوح جبال الجليل الأعلى المنحدرة نحو سهل الحولة. ويوحي اسم القرية بأن سكانها -وكلهم من المسلمين- كانوا من قبيلة بني الزبيد. وكانت زراعة الحبوب عماد اقتصادها.
ويشير المؤرخ الإسرائيلي بين موريس إلى أن سكانها خافوا من إمكان وقوع هجوم صهيوني ففروا في 20 أبريل/نيسان 1948 وإذا صح هذا فإن فرارهم يكون قد تزامن مع أوائل عملية يفتاح قبل الهجوم على صفد وقبل احتلال أي من قرى
المنطقة. ولا توجد مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. ولم يبق اليوم من عرب الزبيد إلا الأنقاض المبعثرة والمغمورة تحت آجام من الشجر والأعشاب والنباتات الشائكة. وتستغل قنوات الري موارد مياه القرية. وتستعمل الأراضي الجبلية المجاورة للموقع مرعى للمواشي. وقد حول قسم من أراضي السهل المتاخمة للموقع الى محمية طبيعية إسرائيلية اما الباقي فيستغله المزارعون الإسرائيليون.
قرية عرب الشمالنة المدمرة - مدينة - صفد
تبعد القرية عن صفد 13 كيلومتراً.
كانت القرية تقع في سهل يمتد غربي الحدود السورية، شمالي الموضع الذي يصب فيه نهر الأردن في بحيرة طبرية، وتشرف على أقصى الشمال لشاطئ البحيرة وكان يقيم فيها قوم من قبيلة عرب الشمالنة كانوا استوطنوها. وكانوا يعنون بالأرض الواقعة إلى الشمال من القرية بمحاذاة النهر، ويزرعون الحمضيات والخضروات. وكانوا يستمدون المياه للري وللشرب من النهر ومن ينابيع عدة.
في سياق عملية يفتاح. شنت عملية صغرى محدودة لطرد كل السكان الفلسطينيين من المنطقة الممتدة بين بحيرة الحولة وبحيرة طبرية. وقد احتلت عرب الشمالنة في إطار هذه العملية التي سميت عملية مطأطي (المكنسة) والتي شنت في 4 مايو/أيار 1948. وقبل الهجوم قصفت قوات البلماخ المنطقة بمدافع الهاون. يستغل سكان مستعمرة ألمخور التي أنشئت على بعد كيلومترين شمال غربي موقع عرب الشمالنة الأراضي العائدة لهذه القرية، وتتبعثر اليوم انقاض المنازل في الموقع الذي غلبت عليه الحشائش الشائكة عليه. وثمة بعض أشجار الكينا والنخيل في الموقع. وتستعمل تلك الأراضي في معظمها مرعى للمواشي، وان كان بعضها مزروعا.
قرية عكبرة المدمرة - مدينة - صفد
تبعد القرية عن صفد 2.5 كيلومتراً.
كانت القرية تنتشر على طرفي وادي عميق يمتد من الشمال إلى الجنوب، وكان معظم سكانها من المسلمين وقد نقب في الخربة المجاورة فظهرت آثار منها أسس أبنية دارسة؛ وحجارة منحوتة ومعاصر للخمر.
في ربيع سنة 1948 مهدت القوات الصهيونية للهجوم على مدينتي صفد وطبرية لإضعاف معنويات القرى المحيطة بهما؛ حيث كانت عكبرة تقع على بعد 2.5 كيلومتر من صفد، واختيرت عبرة لسكان المدينة ففي 9 مايو/أيار هاجمت وحدات من كتيبة عصابة البلماخ الأولى عكبرة من أجل بث الشعور بين عرب صفد بأنهم على وشك أن يطوقوا. أما الوحدات الإسرائيلية المهاجمة فلم تمكث طويلا في القرية لكنها دمرت بعض المنازل فأقام معظم سكان القرية في الفرضية والسموع، وظلت عكبرة لمدة من الزمن بعد الحرب معتقلا حيث كانت السلطات الإسرائيلية تحتجز فيها الناس الذين طردتهم من قراهم في مناطق أخرى. لكن لم يتم بناء أي مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. وتم استبدال سكان القرية الأصليين بلاجئين من قريتي قديتا ودلاته الواقعتين على بضعة كيلومترات إلى الشمال من صفد لكن منذ سنة 1980 أعيد إسكان هؤلاء اللاجتين بالتدريج في قرية عكبرة المجاورة التي صممت حديثا وأنشئت على بعد نصف كيلومتر من موقع القرية القديمة.
قرية علما المدمرة - مدينة - صفد
تبعد القرية عن صفد 10 كيلومتراً.
كانت القرية مبنية على أرض غير مستوية في قلب الجليل الأعلى، وعلى بعد أربعة كيلومترات إلى الجنوب من الحدود اللبنانية وكانت طرق فرعية تصلها بالقرى المجاورة وكان سكان علما من المسلمين ولهم فيها مسجد ومدرسة ابتدائية تشاركهم فيها الريحانية المجاورة. وكانوا يرتزقون من الأرض أساسا، فيربون المواشي ويستنبتون الغلال ولا سيما الحبوب والفاكهة، وكانت علما إحدى كبرى قرى قضاء صفد من حيث مساحة الأراضي. وكان فيها بركة عند طرفها الشرقي وخزانان.
وصلت الوحدات الإسرائيلية إلى علما في المراحل الأخيرة من عملية حيرام في30 أكتوبر/تشرين الأول 1948 يُروى أن سكان القرية صمدوا على الرغم من المجازر التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية في صفصاف والجش في اليوم السابق، وقد أنشئت مستعمرة علما على أراضي القرية، وهي تبعد نحو نصف كيلومتر إلى الشرق من الموقع حيث كانت القرية ذات يوم. والموقع اليوم مسبح ويشتمل على أنقاض المنازل السابقة التي تكسوها الأعشاب. والأرض غرسها المزارعون الإسرائيليون أشجاراً مثمرة.
قرية عموقه المدمرة - مدينة - صفد
تبعد القرية عن صفد 5 كيلومتراً.
كانت القرية تنهض على السفوح الجنوبية لجبل كنعان وتواجه الشمال والشمال الشرقي وكان سكان عموقة كلهم من المسلمين. وكانت القرية معروفة محلياً بينابيعها السبعة وكانت الزراعة عماد اقتصادها فكان سكانها يزرعون الحبوب في معظم الأراضي. وكان في جوار ا لقرية أطلال قديمة عدة منها موقع أثري يحتوي على شواهد قبور.
سقطت عموقة في 24 مايو/أيار 1948 بعد هجوم لعصابة للبلماخ نفذ في سياق عملية يفتاح وقد غادر السكان عموقة جراء القصف اليهودي. والخوف من الأذى إن هم أسروا والخوف من الوقوع بين نيران الجيوش المتقاتلة. وتم تأسيس مستعمرة عموكا على أراضي القرية. ولم يبق اليوم من القرية إلا المنازل وقد غلب على الموقع شجر الكينا والتين والزيتون وباتت الأراضي المحيطة بالموقع في معظمها غابات ويزرع سكان مستعمرة عموكا بعضها.
قرية عين الزيتون المدمرة - مدينة - صفد
تبعد القرية عن صفد 1.5 كيلومتراً.
كانت القرية مبنية على المنحدر الغربي لوادي الدلب، قريباً من الطريق العام المؤدي إلى مدينة صفد. وكانت عين الزيتون تعد من ضواحي صفد، وكان سكان القرية كلهم من المسلمين، ولهم فيها مسجد ومدرسة ابتدائية و كانوا يعنون بزراعة الزيتون والحبوب والفاكهة ولا سيما العنب.
هاجمت القوات الصهيونية عين الزيتون قبل مدة من نجاحها في الاستيلاء عليها. وتمهيدا لاحتلال صفد في سياق عملية يفتاح
تقدمت قوات البلماخ في اتجاه عين الزيتون من جهة الشمال واحتلتها في 1 مايو/آيار 1948 وقد بدآت الحوادث الدامية في
القرية الساعة الثالثة صباحا وذلك بوابل من قذاتف الهاون من أحد عشر مدفعاً ثم أتبع القصف بهجوم شنته فصيلتان من الجند. ولما دخل الجنود الإسرائيليون القرية جمعوا السكان وأخذوا الرجال منهم بعيداً في حين أذلوا الآخرين، وطردوهم وهم يطلقون الرصاص فوق رؤوسهم. ولكن لا يوجد مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. اما اليوم فتتبعثر انقاض المنازل الحجرية في انحاء الموقع الذي غلبت علية أشجار الزيتون ونبات الصبار.
قرية غباطية المدمرة - مدينة - صفد
تبعد القرية عن صفد 12 كيلومتراً.
كانت القرية تنهض على تل صخري بين قمتي جبل الجرمق وجبل عداثر أعلى جبلين في فلسطين. وكانت تمتد في اتجاه شرقي غربي بموزاة الجانب الشمالي لطريق فرعية كانت تربطها بغيرها من القرى وكانت هذه الطريق الفرعية تتصل بطريق عامة توصل إلى صفد وإلى مستعمرة نهاريا اليهودية الواقعة على شاطئ البحر الأبيض المتوسط. وكان سكان غباطية كلهم من المسلمين أما اقتصادها فكان يعتمد اعتماداً رئيسيا على الزراعة وعلى تربية المواشي.
احتلت غباطية في 30 أكتوبر/ تشرين الأول 1948، في إطار المرحلة الثانية من عملية حيرام وذلك عندما التقت قوات الجبهة الشرقية ظهر ذلك اليوم، بقوات الجبهة الغربية لك عملية تطويق كبيرة عند قرية سعسع المجاورة. لكن لا توجد مستعمرات على أراضي القرية. والموقع اليوم مهجور. وتغلب عليه الحشائش وحطام المنازل الحجرية وبضع شجرات تين. ويستعمل الإسرائيليون الأراضي المجاورة مرعى للمواشي، وتكسو الغابات جبل عداثر المجاور.
قرية غرابة المدمرة - مدينة - صفد
تبعد القرية عن صفد 17 كيلومترا
كانت قرية غرابة تقع على السفوح الدنيا لمرتفعات الجولان وتبعد نحو 13 كيلومترا إلى الشمال الشرقي فيما كان يعرف بالشاطئ الشمالي الشرقي لبحيرة الحولة قبل أن تجفف. وكان سكانها كلهم من المسلمين وكان اقتصاد غرابة يعتمد اعتماداً الزراعة وتربية المواشي.
جاء في تقرير للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أعد في 31 يونيو/ حزيران 1948 عن عملية يفتاح؛ أن سكان قرية غرابة، هربوا في مايو/أيار. خوفاً من هجوم القوات الصهيونية؛ وتم إنشاء مستعمرة غونين على أراضي القرية. أما الموقع اليوم
فمسيج: و تتبعثر حجارة المنازل المدمرة في أرجائه. و يستعمل الموقع نفسه و الأراضي المحيطة به مرعى للمواشي.
قرية فارة المدمرة - مدينة - صفد
تبعد القرية عن صفد 11.5 كيلومتراً.
كانت القرية تشمخ على تل صخري مرتفع نسبياً يواجه الجنوب الشرقي ويشرف على وادي فارة. وكان سكان فارة كلهم من
المسلمين، يكسبون رزقهم من تربية المواشي ومن الزراعة، وكانت الحبوب أهم غلالها لكلنهم كانوا يعنون أيضا بالأشجار
المثمرة، وكانت بساتينهم تقع غربي القرية وجنوبها الغربي.
وقعت القرية لي قبضة الإسرائيليين يوم 30 أكتوبر/تشرين الأول 1948، في المرحلة الأخيرة من عملية حيرام. ومن الجائز أن يكون السكان قد سمعوا بالمجازر التي ارتكبت بداية عملية حيرام، فبعد أن انتشرت أنباء المذبحة في أنحاء الجليل الأعلى، لم يمكث فيه إلا القليل من سكانه. ولا توجد مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية، ولكن ثمة بناء حجري واحد -ربما كان مسجدا- لا يزال قائما ل الموقع فضلاً عن بعض مصاطب حجرية. وتكسو الحشائش وشجر التين الموقع.
قرية فرعم المدمرة - مدينة - صفد
تبعد القرية عن صفد 4 كيلومتراً.
كانت القرية على السفح الجنوبي الشرقي لجبل كنعان، وتشرف على غور الأردن بين بحيرتي طبرية والحولة، كانت القرية كثيفة السكان وكلهم من المسلمين وكانت منازلهم الحجرية مبنية على محور شمالي غربي- جنوبي شرقي. وكان فيها مدرسة للبنين ومعصرتان للزيتون. وكانت الزراعة عماد اقتصادها وتأتي الثمار في طليعة الغلال تليها الحبوب.
قصفت فرعم وقريتان أخريان بمدافع الهاون ليلة 2 مايو/أيار 1948 وفق ما كانت تقتضيه عملية يفتاح وقد شنت هذه
الهجمات على القرى الثلاث من أجل حمل العرب على الفرار منها لكن يبدوا أن بعض القرويين مكث. ولا توجد مستعمرات
إسرائيلية على أراضي القرية.
تتبعثر اليوم أنقاض المنازل في أرجاء الموقع. ولا يزال بعض مصاطب الزيتون قائماً. وينبت شجر الزيتون ونبات الصبار في الأراضي المحيطة. وبعض هذه الأراضي مشجر. اما معظمها فيستعمل مراعي للمواشي.
قرية قباعة المدمرة - مدينة - صفد
تبعد القرية عن صفد 6 كيلومتراً.
تصل طريق ترابية القرية المحاطة بأربعة ينابيع بقرية عموقة التي تبعد عنها أقل من كيلومترين وكان سكانها يعملون في
زراعة الزيتون. وكانت منازل القرية متراصفة بعضها قرب بعض وكان بعضها محفورا في الصخر. وكان يتوسط القرية مسجد وسوق صغيرة ومدرسة. وكان سكانها وجميعهم من المسلمين. يكسبون رزقهم من الزراعة التي كان بعضها بعلياً وبعضها الآخر مروياً من بضع ينابيع تقع في الجوار وكانوا يربون المواشي والضأن والنحل.
في أواسط أبريل / نيسان 1948 احتشدت وحدات من عصابة البلماخ ومن القوات في شمالي شرقي البلاد، وشنت عملية يفتاح واستولت هذه القوات على قباعة في النصف الأول من العملية بعد ان اخضعتها لليلة من القصف في 2 مايو/أيار. لا يوجد مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. وتتبعثر اليوم أنقاض المنازل الحجرية في أنحاء الموقع، الذي تنبت فيه الأعشاب والنباتات البرية والصبار والتين والصنوبر اما الأراضي المحيطة، فيستغل معظمها المزارعون الإسرائيليون. الى جانب ان بعضها مغطى بالغابات وبعضها الاخر يستعمل مرعى للمواشي.
قرية قدس المدمرة - مدينة - صفد
تبعد القرية عن صفد 17 كيلومتراً.
كانت القرية قائمة على هضبة عند طرف واد صغير تجري فيه عين ماء. وكان سكانها يحصلون على المياه للاستعمال المنزلي.
حيث كانوا يزرعون التين والزيتون وقد ظلت قدس جزءاً من لبنان حتى سنة 1923 وكان سكانها كلهم من المسلمين. وكانت كمية هطول الأمطار في تلك المنطقة ومياه العيون المجاورة كافية للزراعة: فأتاحت لقدس أن تطور قاعدة اقتصادية زراعية سليمة
تقوم على الحبوب و الفاكهة والزيتون.
ليلة 14-15 مايو/أيار تقدمت كتيبة البلماخ الأولى في اتجاه قدس. لكن وحدات لبنانية اجتازت الحدود في وقت لاحق وشنت هجوماً أجبرت قوة البلماخ على الانسحاب من القرية. في 28/28 مايو/أيار نفد الإسرائيليون خدعة متطورة لاسترداد السيطرة على قدس. ولكن أعاد الجيش اللبناتي تجميع قواته في هذا القطاع وقام بمحاولة أخرى لأخذ القرية. فاسترد قدس في 7 يونيو/ حزيران. ولا يعرف بدقة متى نزح السكان لكن من الجائز أن يكونوا هجروا جراء الهجوم الأول في 14/15 مايو /أيار، وتم إنشاء مستعمرة يفتاح في القرية.
تتبعثر الحجارة اليوم من منازل القرية المدمرة وينتشر في أرجاء الموقع أنواع من التوت والصبار وتوفر العين مياه الشرب للمواشي.
قرية قديتا المدمرة - مدينة - صفد
تبعد القرية عن صفد 4.5 كيلومتراً.
كانت القرية قائمة على منحدر تل وتواجه الجنوب الشرقي وكانت طريق فرعية تصلها بالطريق العام الموصل إلى صفد. كانت البساتين وشجر التين تغطي أجزاء من المنحدر الذي بنيت القرية عليه. وكان سكانها كلهم من المسلمين أما اقتصادها فكان يقوم على تربية المواشي وعلى العنب والتين والرمان.
وهناك عدة قرى بينها قديتا هجرت مباشرة بعد سقوط صفد وبحلول 11 مايو/أيار 1948 كانت القرية قد خلت من سكانها
جراء الاستيلاء على صفد. والظاهر أن بعض سكان قديتا قد طرد بعد زمن من احتلال القرية. ففي سنة 1949 نقل بعض
اللاجئين من قديتا إلى عكبرة جنوبي صفد وهنالك عاش هؤلاء اللاجئون أوضاعاً معيشية شديدة العسر. ولا توجد مستعمرات على أراضي القرية.
ولم يبق اليوم من القرية إلا أنقاض حجرية متناشرة من المنازل المدمرة. والموقع مغطى بالأشواك والنباتات البرية وكذلك
ببعض شجرات التين والزيتون المهملة. أما الأراضي المحيطة، فقد غرس سكان المستعمرتين المجاورتين (سفسوفاه ودلتون) الغابات والأشجار المثمرة في بعضها.
قرية قيطية المدمرة - مدينة - صفد
تبعد القرية عن صفد 28 كيلو مترا
كانت القرية على رقعة مستوية من الأرض بين نهري دان والحاصباني -وكلاهما من رافد نهر الأردن- وكانت قيطية تنقسم
إلى حارتين: حارة شرقية تقع على الضفة الغربية لنهر الأردن وحارة غربية على الضفة الشرقية لنهر ا لحاصباني. وكان سكان قيطية معظمهم من المسلمين يكسبون رزقهم من الزراعة وتربية المواشي.
ويعزى تهجير سكان قيطية إلى حملة الحرب النفسية التي شنتها الهاغاناه نتطاق عملية يفتاح. وعند منتصف ليلة ه يونيو/
حزيران، طوقت شاحنات الجيش الإسرائيلي القرية واقتحمها الجنود فجمعوا سكانها ورموهم هم وسكان الجاعونة والخصاص
على سفح تل أجرد بالقرب من عكبرة جنوبي صفد. وقد أثارت هذه الغارة على القرى الثلاث ضجة في صفوف بعض الإسرائيليين اليساريين.
وفي سنة 1943، أسس الصهيونيون مستعمرة كفار بلوم جنوبي القرية على ارض كانت تابعة لقيطية. ولم بيق من القرية اليوم الا بعضة حجارة والأراضي المحيطة مزروعة باستثناء رقعة صغيرة تتبعثر الأنقاض الحجرية فيها وتغلب النباتات الشائكة واشجار الكينا عليها.
قرية كراد البقارة المدمرة - مدينة - صفد
تبعد القرية عن صفد 11 كيلومتراً.
كانت القرية تقوم على نتوء صخري أسود بركاني في الطرف الجنوبي من سهل الحولة، وكانت تقع إلى الشرق من كراد الغنامة، وتقل عنها ارتفاعاً وكان وادي المشيرفة يمتد بينهما. وقد سكن القريتين، قوم من البدو طمعاً بأرضها الخصبة ومراعيها الخضراء التي استعملوها لرعي مواشيهم. وإلى ذلك مرد اسمي القريتين الشقيقتين: كراد البقارة المنسوبة إلى البقر وكراد الغتامة المنسوب إلى الغنم وكان سكانها كلهم من المسلمين وكانت تشترك مع شقيقتها في مدرسة مختلطة، وكانت الحبوب على أنواعها اهم محاصيلهم إضافة لزراعة الحمضيات والبصل.
وتذكر كراد البقارة في جملة قرى عديدة أخليت في الأسبوع الأول من عملية يفتاح جراء الهجمات اليهودية، وبعد أكثر من عام في يوليو/ تموز 1949، كانت المساعي الإسرائيلية جارية من أجل طرد سكان القرية. لكن هذه الجهود لم تكن قط في نطاق العمليات العسكرية البحته، لان الحرب كانت قد وضعت اوزارها، فدفع السكان خارج القرية بمزيج من الضغوط الاقتصادية والاضطهاد الخفي. لكن لا يوجد مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. تتبعثر الأنقاض واكوام الحجارة وبقايا المنازل في ارجاء الموقع الذي يغلب علية العشب وشوك المسيح ونبات الصبار.
قرية كراد الغنامة المدمرة - مدينة - صفد
تبعد القرية عن صفد 11 كيلومتراً.
كانت كراد الغنامة توأم قرية كراد البقارة المتاخمة لها. وكانت تقع على نتوء صخري أسود بركاني الأصل، وكانت المياه وفيرة فيها ومتنوعة المصادر من آبار وينابيع. وكان سكان القرية يج معظمهم من المسلمين ويعنون بزراعة الحبوب.
في منتصف مارس/آذار 1948 خلفت مجزرة ارتكبتها عصابة الهاغاناه في القرية الحسينية المجاورة عشرات القتلى أدت إلى نزوح سكان كراد الغتامة مؤقتاً. وفي الشهر اللاحق هجرت القرية مرة أخرى أثناء عملية يفتاح، ففي 22 أبريل/ نيسان غادر السكان جراء الهجوم المباشرة سياق العملية. واستعملت وسائل شتى خلال الأعوام السبعة التالية لتحقق إسرائيل غايتها، فبحلول سنة 1956 كان سكان المنطقة المجردة من السلاح قد أخرجوا منها.
لكن لا توجد مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. ولم يبق قائماً إلا أنقاض المنازل. وتغلب النباتات البرية والأعشاب وبعض الأشجار على ارجاء الموقع. اما الأراضي المحيطة فيستخدمها الإسرائيليون للزراعة ورعي المواشي.
قرية كفر برعم المدمرة - مدينة - صفد
تبعد القرية عن صفد 11.5 كيلومتراً.
كانت القرية تنهض على تل صخري يرتفع ارتفاعا خفيفا عن الأرض المحيطة به. وكانت محاطة بالبساتين وشجر الزيتون وكروم العنب، وكان سكانها في معظمهم من المسيحيين. وكان بعض أراضيها مغطى بالغابات وكانت الزراعة المروية بمياه الينابيع الكثيرة أهم موارد رزق السكان، وكانت كفر برعم موقعا أثريا يحتوي على آثار معاصر زيتون وقبور.
استسلمت كفر برعم في أوائل نوفمبر/ تشرين الأول 1948 يوم سقط الجليل في يد القوات الإسرائيلية خلال عملية حيرام، وتم طرد سكانها كغيرهم من سكان القرى الحدودية.
تقع مستعمرات دوفيف شمال غربي القرية وإلى الشمال الشرقي على بعد يسير من موقع القرية تقع مستعمرات برعم.
تم تدمير القرية والمبنى الوحيد الذي لا يزال قائماً هو الكنيسة. وتكسو الشجيرات والاعشاب القرية ولا تزال بعض الاثار القديمة ماثلة للعيان. وقد اغلق موقع القرية، وأعلنت المنطقة المحيطة موقعاً سياحياً واثرياً.
قرية لزازة المدمرة - مدينة - صفد
تبعد القرية عن صفد 27.5 كيلو مترا
كانت القرية تقع على رقعة مستوية من الأرض بالقرب من نهر الحاصباني. وكان في القرية مدرسة ابتدائية خاصة بها. وكان
سكان لزازة ل معظمهم من المسلمين. وكانت أراضيهم خصبة وملائمة للزراعة التي كانت أهم موارد رزقهم. وكان البصل
والفاكهة والذرة أهم محاصيلهم، إضافة إلى اهتمامهم بتربية المواشي والنحل و بصيد السمك.
ويعزى نزوح سكان لزازة عنها إلى حملة الشائعات التي خطط لها قائد البلماخ ونفذت في إطار عملية يفتاح فكانت التهديدات
تبث بين سكان قرى الجليل الشرقي في الوقت الذي كانت عملية يفتاح تأخن طريقها إلى التنفيذ. لكن ثمة بعض الشكوك في
صحة هذه الرواية. فقد هرب سكان لزازة وبحسب ما روي يوم 21 مايو/آيار 1948 به حين كانت حملة الشائعات تنفد قبل ذلك بين 10 و15 مايو/آيار. وكانت مستعمرة بيت هيلل قد أنشئت شمالي غربي موقع القرية مباشرة، لكن ليس على أراضيها.
ولم يبق اليوم إلا بعض الحجارة المبعثرة في انحاء الموقع. اما الأراضي المجاورة، فيزرعها سكان مستعمرة بيت هيلل.
قرية ماروس المدمرة - مدينة - صفد
تبعد القرية عن صفد 7 كيلومتراً.
كانت القرية تقع على سفح ينحدر من جبال الجليل الشرقي الأعلى، وتشرف على سهل الحولة من جهة الشرق، وكان سكانها كلهم من المسلمين. وكانت زراعة الحبوب وتربية المواشي أهم موارد سكانها الذين كانوا يزرعون أيضاً التين وغيره من الفاكهة. وقد تم العثور في الموقع على أعمدة وقبور محفورة في الصخر ومعاصر وكهف ذي مدخل محفور له الصخر أيضاً.
تذكر تقارير الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية فرار السكان من ماروس في 28 مايو/أيار 1948 ويتوافق هذا مع نزوح
الكثيرين من سكان قرى الجليل الشرقي. كما تم إطلاق حملة من الحرب النفسية في الفترة نفسها من أجل حمل سكان المنطقة
كلها على الرحيل لكن القرية لم تحتل إلا في الأيام الأخيرة من الحرب خلال عملية حيرام عندما استولت القوات الإسرائيلية على منطقة الجليل الأعلى. ولا توجد مستعمرات على أراضي القرية. ينبت اليوم في الموقع بضع شجرات وتتبعتر أنقاض المنازل الحجرية المدمرة في ارجائه. اما الأراضي المحيطة فتستخدم مرعى للمواشي.
قرية مداحل المدمرة - مدينة - صفد
تبعد القرية عن صفد 30 كيلو مترا
كانت القرية تنهض على رقعة مستوية من الأرض كٍ الطرف الشمالي الشرقي لسهل الحولة، كما كانت تبعد أقل من كيلومتر إلى الجنوب من تل الترمس وهو تل صغير اكتشفت فيه دلائل على موضع كان آهلاً، يعود إلى الألف الرابع قبل الميلاد.
في 15 أبريل/نيسان 1948 تعرض الجليل الشرقي لحملة شنها عليه لواء من الهاغاناه شكل خصيصاً لذلك. وقد ذكرت تقارير
الاستخبارات الإسرائيلية أن كثيرا من الفلسطينيين غادروا قراهم أثناء الحملة خوفا من أن يهاجموا. أما مستعمرة كقار سولد
وإن لم تكن على أراضي القرية فهي تقع على بعد 1.5 كلم جنوب شرقي موقع القرية. ولم يبق اليوم أي أثر لأبنية القرية.
والموقع تكسوه الحشائش والقصب ونبات الصبار. أما الأراضي المحيطة فيزرعها سكان مستعمرة كقار سولد.
قرية مغر الخيط المدمرة - مدينة - صفد
تبعد القرية عن صفد 4.5 كيلومتراً.
كانت القرية تقع على السفح الشمالي الشرقي لجبل كنعان في الجليل الأعلى. مشرفة على الغور بين بحيرتي طبرية والحولة. وكان سكانها كلهم من المسلمين، ويعتمدون على مياه الأمطار لري مزروعاتهم من الحبوب والأشجار المثمرة. وكانت أراضيهم الزراعية تنتشر في الجهات كلها عدا الجهة الغربية من الموقع.
قصفت عصابات البلماخ في سياق عملية يفتاح مغر الخيط بمدافع الهاون ليلة 2 مايو/ أيار 1948 وكان ذلك قبل نحو أسبوع من الهجوم النهائي على صفد. ويبدو أن العملية أثمرت إذ أدت إلى إخلاء القرية فضلاً عن قريتين أخريين (فرعم وقباعة). وتبعد مستعمرة حتسور هغليليت مسافة كيلومتر واحد إلى الجنوب الشرقي من موقع القرية.
تغلب الحشائش ونباتات الصبار على الموقع اليوم وتتبعثر في أرجائه أنقاض المنازل المدمرة. ولم يبق من مئات أشجار الزيتون التي كانت هنالك الا القليل وباتت الأرض الجبلية المحيطة بالقرية غابة او تستعمل مرعى للمواشي ولا يستخدم الإسرائيليون منها لاستنبات الزرع الا قسما صغيراً.
قرية ملاحة المدمرة - مدينة - صفد
تبعد القرية عن صفد 16 كيلومتراً.
كانت القرية تقع على الطرف الشمالي لوادي البارد، وهو سيل موسمي يصب في الركن الشمالي الغربي من بحيرة الحولة. وكان سكانها كلهم من المسلمين، وكانت الزراعة عماد اقتصاد القرية.
استولت القوات الإسرائيلية على ملاحة في نهاية عملية يفتاح في 25 مايو/أيار 1948 وقد حملت السكان على الهروب بشن حملة من الحرب النفسية. ولا توجد مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية أما مستعمرة همعلا، فتقع على بعد خمسة
كيلومترات إلى الجنوب الشرقي من موقع القرية. تغلب اليوم الحشائش الطويلة والنباتات البرية وخليط من نبات الصبار وشجر التين والكينا والتخيل على التل الرملي الذي كانت القرية قائمة عليه ويشاهد بين أجمة النبات تلك الأنقاض الحجرية المتناثرة من المنازل المدمرة، أما الأرض المجاورة فيزرعها سكان مستعمرة يسود همعلا .
قرية منصورة الخيط المدمرة - مدينة - صفد
تبعد القرية عن صفد 11.2 كيلومتراً.
كانت القرية تقع على النتوء البركاني الذي يشكل الحد الجنوبي لسهل الحولة. وكانت تبعد نحو كيلومتر إلى الغرب من نهر الأردن وتربطها طريق قرعية بالطريق العام المفضي إلى صفد وطبرية. وكان سكانها كلهم من المسلمين، وكانت الزراعة وتربية المواشي أهم دعائم اقتصاد القرية.
كان أول هجوم تعرضت القرية له هو ذلك الذي شنته عصابة الهاغاناه عليها في 18 يناير/ كانون الثاني 1948 قبل اندلاع القتال الواسع النطاق بمدة طويلة. استعملت إسرائيل تشكيلة واسعة من الأساليب لترحيل القرويين عن منازلهم، إلى أن نجحت في دفعهم إلى داخل سورية.
لا توجد مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. لكن مستعمرة كقارهنسي تقع في جوارها إلى الغرب، على أرض تابعة لقرية طوبي، تكسو الغابات اليوم جزءاً من الموقع، وتكسو الحشائش الجزء الاخر. ولا يظهر من معالم القرية شيء للعيان. اما الأراضي المحيطة، فيزرعها سكان مستعمرة كفار هنسي.
قرية ميرون المدمرة - مدينة - صفد
تبعد القرية عن صفد 5 كيلومتراً.
كانت القرية تقع على السفح الشرقي الخفيف الانحدار من جبل الجرمق، أعلى جبال فلسطين وتشرف على منطقة كثيرة التلال في الجليل الأعلى. وكان سكانها من المسلمين. وكانت تتألف من حارتين: حارة للعرب وحارة لليهود. وكانت حارة العرب في
الشمال الغربي كبرى الحارتين. أما حارة اليهود فكانت مبنية في الجنوب الغربي حول ضريح، كانت الزراعة وتربية المواشي أهم موارد الرزق لسكان القرية.
طرد سكان ميرون من قريتهم على دفعتين: الأولى بعيد سقوط صفد في يد عصابة الهاغاناه بتاريخ 10 مايو/أيار 1948 والأخرى في أواخر أكتوبر/ تشرين الأول بعد أن احتلت القرية نفسها، تقع مستعمرة ميرون التي أسست على أراضي القرية، إلى الشمال من موقعها مباشرة، وعلى الرغم من أن القسم العربي من القرية دمر، فإن بعض الغرف والحيطان الحجرية بقي قائماً. أما فيما عدا ذلك. فإن الأعشاب والأشجار تغطي الموقع الذي بات جزءاً من مستعمرات ميرون. واما الأراضي المحيطة، فقد زرع جزء منها شجر تفاح، وأقيمت غابة في جزء اخر، كما تستعمل بعض الأراضي مواشي والمنطقة موقع سياحي مقصود.
قرية هراوي المدمرة - مدينة - صفد
تبعد القرية عن صفد 18 كيلومتراً.
كانت القرية تنهض على قمة جبل في الجليل الشرقي الأعلى وتشرف على سهل الحولة. وكانت درب جبلية، ذات اتجاه شمالي غربي، تمر بها وتصلها بقرية قدس. وكانت الغابات كثيرة في المنطقة المحيطة بالقرية. أما منازلها فكانت مجمهرة إجمالاً على شكل دائري، كان سكان هراوي ينحدرون من قبيلة عرب الحمدون البدوية وكانوا يعملون في الزراعة وتربية المواشي.
وتكثر الأدلة في القرية على أنها كانت آهلة فيما مضى، ولا سيما أيام البيزنطيين. وتضم الخرائب القديمة أرضيات مرصعة بالفسيفساء، ومعصرة للخمر، ونقوشاً باليونانية.
خلال المراحل الأولى من عملية يفتاح تم احتلال كافة التلال المحيطة بهراوي، ومن المرجح أن تكون القرية احتلت في أواسط مايو/ أيار 1948م. ولا توجد مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية، ولم يبق من القرية أثر يرى . وتغلب الغابات على ذروة الجبل -حيث كانت القرية- وعلى سفوحه. وبات بعض أراضي المنطقة غابة، بينما غرس الإسرائيليون الأشجار المثمرة في بعضها الاخر.
قرية هونين المدمرة - مدينة - صفد
تبعد القرية عن صفد 28,5 كيلو مترا
كانت القرية قائمة على جبل عامل؛ على طرف منحدر يشرف على الشطر الشمالي من سهل الحولة؛ وقريبة جداً من الحدود
اللبنانية.
ومع أن التلال المحيطة بالقرية كانت غير مزروعة؛ فقد كانت أراضي الوادي الأدنى منها تزرع. وكان في هونين مسجد ومدرسة ابتدائية للبينين. وكانت الزراعة عماد اقتصاد القرية.
احتلت هونين كمعظم قرى تلك الناحية من الجليل الشرقي؛ في سياق عملية يفتاح التي نفدت في إبريل / نيسان ومايو / أيار 1984ـ وكانت مستعمرة مسغاف في الشطر الشمالي من أراضي القرية. وكان المهاجرون اليهود من العراق واليمن قد أنشأوا مستعمرة مرغليوت على أراضي القرية في جنوبي موقع القرية مباشرة. ولا تزال إلى اليوم المقبرة والمدرسة الابتدائية وقلعة صليبية ماثلة للعيان، وقد باتت القلعة موقعاً أثرياً يجتذب السياح، ويستعمل الإسرائيليون المدرسة مستودعاً زراعياً، أما الأراضي المجاورة فيستغلها المزارعون الإسرائيليون.
قرية يردا المدمرة - مدينة - صفد
تبعد القرية عن صفد 10.5 كيلومتراً.
كانت القرية تقع في منطقة قائمة على طبقة صخور بركانية تنحدر في اتجاه سهل الحولة شمالاً. وكان سكانها كلهم من المسلمين. وكانت يردا غنية بموارد المياه التي أتاحت زراعة الأرز والبرسيم والذرة والخضروات.
ربما احتلت القرية اولاً في سياق عملية في أبريل/نيسان-ومايو/أيار 1948/ ولان يردا ظلت أهله حتى نهاية عملية يفتاح، فمن الجائز أن يكون سكانها لقوا المصير نفسه الذي لقيه سكان القرى الأخرى التي وقعت ضمن المنطقة المجردة من
السلاح. حيث أخرجتهم السلطات الإسرائيلية من قراهم باستعمال وسائل الضغط المباشرة وغير المباشرة.
في سنة 1948 استولت مستعمرة أبيليت همشاحر الصهيونية على أراضي يردا وأنشأت على أراضي القرية، على بعد نحو كيلومتر إلى الشرق من موقعها، مستعمرة مشمار هيردين التي يجب عدم الخلط بينها وبين مستعمرة أخرى تحمل الاسم نفسه، التي أسست بالقرب من جسر بنات يعقوب.
لا تزال الحيطان المحطمة الباقية من بعض المنازل وحيطان خان كان في القرية ماثلة للعيان وتتبعثر الأنقاض الحجرية المتناثرة من المنازل المدمرة في ارجاء الموقع ويستعمل قسم من الأرض مرعى للمواشي.