
قرية أبو كشك المدمرة - مدينة - يافا
قضاء: يافا
عدد السكان عام 1948: 2200
تاريخ الإحتلال: 30/03/1948
مستوطنات أقيمت على أراضي البلدة قبل 1948: لا يوجد
مستوطنات أقيمت على مسطّح البلدة بعد 1948: تاعاش رمات هشارون
مستوطنات أقيمت على أراضي البلدة بعد 1948: نفي هدار (هود هشارون)، مورشا (رمات هشارون)
تبتعد القرية عن يافا 12 كيلومتر
كانت القرية تقع في رقعة مستوية في السهل الساحلي الأوسط، وعلى بعد نحو كيلومترين إلى الشمال الغربي من نهر العوجا. وكانت طريق فرعية تصلها بطريق يافا حيفا العام. استخدم الموقع أولا عرب أبو كشك من البدو إذ كانوا يضربون خيامهم الموسمية فيه، ثم تطور فأصبح قرية. كانت منازل أبو كشك، التي لم يتخذ شكل انتشارها نمطا مخصوصا، تتكتل يا مجموعات صغيرة وكان سكانها في معظمهم من المسلمين.
في سنة 1925 أسست مدرسة في القرية، وبلغ عدد التلامذة الذين يؤمونها 108 في أواسط الاربعينات بينهم تسع تلميذات. وكان في القرية أيضا بضعة متاجر صغيرة. وكان مقام شيخ يدعى سعد يقع إلى الشمال منها.
كان ما مجموعه 2487 دونما من أراضيها مخصصا للحمضيات والموز, و 14018 دونما للحبوب و 226 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين. وكانت الزراعة تعتمد في جزء منها على مياه الأمطار, وفي جزء آخر على الري ( ولاسيما من الآبار الارتوازية) الذي كان غاية الأهمية للبساتين. وقد اعتنى سكان القرية بتربية المواشي, فضلا عن عنايتهم بالغلال الزراعية.
إحتلال القرية
سقطت أبو كشك، على الأرجح، في يد الصهيونيين قبل مدة قصيرة من انتهاء الانتداب البريطاني على فلسطين في 15 مايو/آيار 1948. ويذكر المؤرخ الفلسطيني عارف العارف أن القوات الصهيونية كانت، في تلك الآونة تسيطر على كامل المنطقة الساحلية الواقعة بين حيفا وتل أبيب. ومن الجائز أن تكون أبو كشك تأثرت بالحوادث التي جرت في قرية الشيخ مونس المجاورة، إذ كانت القريتان تقعان مباشرة خلف حدود تل أبيب.
القرية اليوم
أصبح موقع القرية اليوم ضمن ضواحي بلدة هيرتسليا الآخذة في التوسع. يحتل مجمع مسيج لصناعة الخردوات العسكرية الموقع ورقعة كبيرة محيطة به. وينبت الصبار وشجر اللوز قرب معبر بني فوق الطريق العام الذي يصل إلى المجمع.
قرية إجليل الشمالية (جليل الشمالية) المدمرة - مدينة - يافا
تبتعد القرية عن يافا 15 كيلومتر
كانت القرية تقع على قمة تل مشرفة على البحر الأبيض المتوسط غربا، وعلى رقعة أرض مستوية واسعة شرقا. وكانت إجليل الشمالية تبعد نحو مائة متر عن شقيقتها قرية إجليل القبلية. ومن الجائز أن تكون القرية سميت بهذا الاسم تيمنا بالشيخ صالح عبد الجليل. وكانت تنتشر على شكل مستطيل ممتد من الشمال إلى الجنوب، في موازاة طريق يافا حيفا العام الساحلي.
وقد بنيت منازلها بالإسمنت أو بالطوب وكان سكانها لي معظمهم من المسلمين، ويعنون بزراعة الحبوب والخضراوات والفاكهة وكان في القرية مدرسة أسست سنه 1945، كان يؤمها تلامذة إجليل القبلية أيضا، وقد سجل فيها 64 تلميذا في سنة تأسيسها. وكان في القرية أيضا مسجد، وبضعة محال.
احتلت إجليل الشمالية وقت احتلال شقيقتها إجليل القبلية. تقع غليل يام التي أسست سنة 1943 على ما كان تقليديا من أراضي القرية، الى الشرق من موقع القرية.
قرية إجليل القبلية (جليل القبلية) المدمرة - مدينة - يافا
تبتعد القرية عن يافا 13 كيلومتر
كانت القرية تقع على قمة تل، مشرفة على ساحل البحر الأبيض المتوسط من جهة الغرب، وعلى امتداد شاسع من السهل الساحلي من جهة الشرق. وكانت إجليل القبلية (الجنوبية) تقع على بعد مائة متر إلى الجنوب الغربي من شقيقتها قرية إجليل الشمالية.
وكان سكانها جميعهم من المسلمين في ذلك الوقت، وكانت منازلهم مبنية بالطوب أو بالإسمنت ومتجمعة على نحو غير وثيق في ثلاث حارات تفصل بينها أرض خالية ما لبثت أن امتلأت بالتدريج بالبناء الحديث. كان تلامذة القرية يؤمون مدرسة إجليل الشمالية وكان عدد تلامذة القريتين نحو 64 تلميذا في سنة 1945.
يقول المؤرخ الإسرائيلي بني موريس إن سكان القرية نزحوا عنها في 3 أبريل/نيسان 1948، خوفا من هجوم يهودي. ويزعم (تاريخ الهاغاناه) أنهم غادروها من جراء ضغط بعض رجال المليشيا العرب. وفي ذلك الوقت، كانت كل المنطقة الواقعة بيت تل ابيب وهيرتسيليا قد اخليت تماما من سكانها الفلسطينيين.
بعد مرور فترة غير قصيرة من الحرب، أصبحت إجليل القبلية معسكرا للسجناء الفلسطينيين الذين أسرتهم عصابة الهاغاتاه.
لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية.
يستخدم الموقع مكبا للنفايات، ومن العسير تمييز القرية الأصلية. وثمة على رقعة صغيرة من التل -لم تغلب النفايات عليها بعد- بقايا منازل حجرية قرب صهريج لتخزين البنزين، هذا فضلا عن أجمة من النباتات البرية والصبار.
قرية الجماسين الشرقي (جماسين الشرقي) المدمرة - مدينة - يافا
تبتعد القرية عن يافا 9 كيلومتر
كانت القرية تقع على بعد نحو خمسة كلم من شاطئ البحر، في السهل الساحلي الأوسط، وتتاخمها المستنقعات ويعني القسم الأول من اسمها مربي الجواميس بينما يميزها القسم الثاني من توأمها الجماسين الغربي الواقعة إلى الغرب منها. كان سكان الجماسين الشرقي كلهم من المسلمين وأصلهم بدو هاجروا من غور الأردن، وربما كانوا وصلوا إلى المنطقة المجاورة لموقع القرية في القرن السادس عشر.
وكان أبناء الجماسين الشرقي يؤمون مدرسة قرية الشيخ مونس. وكانت تربية الجواميس مورد ا لرزق الأساسي لسكان القرية، إذ كانوا يبيعون لحمها وحليبها في يافا، ويستخدمونها في جر العربات وسواها. وكانوا يعنون أيضا. فضلا عن تربية الحيوانات بزراعة الحمضيات والحبوب.
من المرجح أن تكون الجماسين الشرقي وقعت في قبضة القوات الصهيونية قبيل الانتداب البريطاني في 15 مايو/أيار 1948. إذ كانت هذه القوات تسيطر في تلك الآونة على كامل المنطقة الساحلية بين حيفا وتل أبيب.
لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية لكن البناء في تل أبيب المجاورة امتد وطغى على الموقع؟
قرية الجماسين الغربي (جماسين الغربي) المدمرة - مدينة - يافا
تبتعد القرية عن يافا 6.5 كيلومتر
كانت القرية تقع على بعد 2.5 كلم من شاطئ البحر في السهل الساحلي الأوسط، وتتاخمها المستنقعات ويعني القسم الأول من اسمها مربي الجواميس بينما يميزها القسم الثاني من توأمها الجماسين الشرقي. باعتبارها (قبيلة) في ناحية بني صعب (لواء نابلس). وكان أفرادها يؤدون الضرائب على الجواميس.
في سنة 1922 كان يعيش في القرية مائتا نسمة تقريبا، وبحلول سنة 1944 ارتفع هذا العدد إلى أكثر من ألف نسمة. وكان أبناء القرية يؤمون مدرسة قرية الشيخ مونس. وكانت تربية الجواميس مورد الرزق الأساسي لسكان الجماسين.
من المرجح أن تكون الجماسين الغربي وقعت في قبضة القوات الصهيونية قبيل نهاية الانتداب البريطاني في 15 مايو/أيار 1948، إذ كانت هذه القوات تسيطر في تلك الآونة على كامل المنطقة الساحلية بين حيفا وتل أبيب.
لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية، لكن البناء في تل أبيب المجاورة امتد وطغى على الموقع الذي بات الآن جزءاً تابعا لبلدية تل أبيب.
قرية الحرم (سيدنا علي) المدمرة - مدينة - يافا
تبتعد القرية عن يافا 16 كيلومتر
كانت القرية تنهض على تل من الحجر الرملي قليل الارتفاع في السهل الساحلي الأوسط، مشرفة على شاطئ البحر الأبيض المتوسط. وقد عرفت القرية أيضا باسم سيدنا علي، لأنها كانت مبنية حول مقام الحسن بن علي (توفي سنة 1081م). سليل الخليفة الثاني عمر بن الخطاب. وكان سكان الحرم في معظمهم من المسلمين. وكانت منازل القرية مبنية بالحجارة أو بالطوب، ومتقاربة بعضها من بعض. وقد أسست فيها مدرسة ابتدائية سنه 1921.
بالإضافة إلى الزراعة اهتم سكان القرية بصيد السمك. وعلى بعد ثمانمائة متر إلى الشمال من القرية تقع خربة أرصوف التي أظهرت أعمال التنقيب فيها، في سنتي 1977 و1982، بقايا سوق يعود تاريخها إلى أوائل العصر الإسلامى.
احتلت القوات الصهيونية الحرم، في الأرجح قبيل نهاية الانتداب البريطاني في 15 مايو/أيار 1948 وكانت هذه القوات تسيطر، في تلك الآونة، على كامل المنطقة الساحلية الممتدة بين حيفا وتل آبيب. بنيت مستعمرة ريشبون سنة 1936 على الحدود الشمالية لأراضي الحرم. وأنشئت كفار شمرياهو سنة 1937 إلى الجنوب الشرقي من الموقع، على ما كان تقليديا من أراضي القرية.
كل ما تبقى من القرية هو المقام وبعض المنازل والمقبرة. والمقام -الذي جدد جزئيا- مجمع متطور الطراز المعماري، يشتمل على رواق ذي أعمدة وقناطر ومئذنة ترتفع فوق أحد أبنية. ويشاهد قرب المقام الأسس المهدمة لمنازل القرية.
قرية الخيرية المدمرة - مدينة - يافا
تبتعد القرية عن يافا 7.5 كيلومتر
كانت القرية مبنية على رقعة مستوية من الأرض، في السهل الساحلي الأوسط. وكانت شبكة الطرق التي تمر بالقرية وبالقرب منها، تيسر لها الوصول إلى مدن يافا واللد والرملة وتل أبيب فضلا عن القرى المحيطة. في أوائل القرن الثامن عشر قبل الميلاد، سجل الملك الآشوري سنحاريب أسماء بلدات السهل الساحلي الفلسطيني التي فتحها وكان بينها بناي بركاء التي كانت موقع الخيرية.
كان سكان الخيرية في معظمهم من المسلمين بينهم عشرون مسيحيا فقط. وكان في القرية مدرستان: إحداهما للبنين والأخرى للبنات. وقد أنشئت مدرسة البنين سنة 1920 وضمت إليها رقعة مساحتها ثمانية دونمات تستخدم للتدريب الزراعي. أما مدرسة البنات فقد أسست سنة 1945.
شهدت القرية أعمالا عسكرية عدوانية لأشهر عدة قبل أن يتم احتلالها نهائيا. كانت الخيرية واحدة من مجموعة القرى: الواقعة شرقي يافا التي احتلت في سياق عملية حميتس التي هدفت إلى (تطهير المنطقة) وتطويق يافا. وقد سقطت القرية في قبضة لواء الكسندروني بتاريخ 29 أبريل/ نيسان 1948.
سنة 1932، أنشئت مستعمرة كقار أزار على ما كان تقليديا من أراضي القرية. وأنشئت مستعمرتا رمات بنكاس ورمات إفعال على أراضي القرية، إلى الشمال من موقعها سنة 1952 وسنة 1969 على التوالي. ويقع الموقع الآن داخل الأحياء السكنية لبلدة غفتعايم. بقيت بضعة منازل وإحدى المدرستين: أحد المنازل المهجورة محاط بالنباتات البرية والشجيرات ويتسم طرازه المعماري بالبساطة.
قرية السافرية المدمرة - مدينة - يافا
تبتعد القرية عن يافا 11 كيلومتر
كانت القرية تقع في رقعة مستوية من الأرض ٍ السهل الساحلي الأوسط. وكانت طريق فرعية تصلها بالطريق العام المؤدي إلى يافا والرملة، من جملة المدن الأخرى. وقد عرفت السافرية في العهد البيزنتطي باسم سافاريا. في أوائل العصور الإسلامية دفن في السافرية هاني الكندي، العالم الناسك المسلم الذي عينه الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز عاملا على فلسطين لكنه رفض ذلك
فترة الانتداب بنى سكانها، وكلهم من المسلمين، منازلهم بالطوب بصورة متقاربة بعضها من بعض. وكان في السافرية مدرستان: ابتدائيتان: واحدة للبنين وأخرى للبنات، وكان فيها 45 تلميذة. في أواسط الأربعينيات ضم إليها نحو 11 دونما من الأرض للتدريب الزراعي.
أوردت وكالات الأنباء أن القوات الإسرائيلية استولت على السافرية في 20 مايو/أيار 1948. وذكر تقرير عاجل لوكالة يونايتد برس أن احتلال القرية تزامن مع هجمات شنتها عصابة الإرغون على مدينة الرملة في الجنوب. غير أن المؤرخ الفلسطيني عارف العارف يروي أنها احتلت قبل نحو شهر من ذلك التاريخ، حين احتلت قريتا يازور وبيت دجن المجاورتان اللتان هوجمتا في أثناء عملية خميتس.
ومن الثابت أن القرية أصبحت تحت السيطرة الإسرائيلية بحلول سبتمبر/أيلول 1948 ذلك بأنه في 13 سبتمبر/أيلول طلب رئيسالحكومة الإسرائيلية دافيد بن غوريون، من الحكومة الإذن في تهديم السافرية (فضلا عن 13 قرية مجاورة).
ثمة أربع مستعمرات الآن على أراضي القرية: تسفريا وكفار حباد اللتان أنشئتا سنة 1949 وأحيعيزر التي أسست سنة 1951. اما مستعمرة سفرير، التي أنشئت سنه 1949، فقد استوعبتها هذه المستعمرات الأربع وضواحي ريشون لتسيون. لا تزال المدرستان -وهما بناءان من الاسمنت مستطيلا الشكل ولهما أبواب ونوافذ مستطيلة- قائمتين، وقد تم تجديدهما.
قرية السوالمة المدمرة - مدينة - يافا
تبتعد القرية عن يافا 11 كيلومتر
كانت القرية مبنية على رقعة أرض مستوية نسبيا مع انحدار طفيف من الشمال إلى الجنوب. وكانت تحد أراضيها الضفة الشمالية لنهر العوجاء الذي يجري على بعد نحو كيلومترين جنوبي الموقع. وقد أنشأ قرية السوالمة عرب السوالمة، وهم من البدو الرحل الذين يعود تاريخ وجودهم في فلسطين إلى ما قبل الحكم العثماني. وكانوا يحلون بالموقع موسمياً فحسب، في أثناء طور مخصوص من أطوار دورة ترحالهم السنوية، إلا إنهم أخذوا يستقرون بالتدريج على نحو دائم في منازل بنوها بالطوب. في سنة 1946 أنشاً سكان القرية -الذين كانوا كلهم من المسلمين- مدرسة ابتدائية، بلغ عدد التلامذة الذين سجلوا فيها في البداية 31 تلميذا.
من المرجح أن تكون السوالمة سقطت في قبضة الصهيونيين قبيل نهاية الانتداب البريطاني في 15 مايو/آيار 1948، ففي تلك الفترة كانت القوات الصهيونية تسيطر على كل المنطقة الساحلية الممتدة بين حيفا وتل أبيب. لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. ينبت الصبار في موقع القرية، ولم يبق أي أثر يبين المساكن السابقة (لا خيم ولا منازل طوب). ويبدو للعيان بقايا غرفة واحدة من بناء المدرسة.
قرية الشيخ مؤنس المدمرة - مدينة - يافا
تبتعد القرية عن يافا 8.5 كيلومتر
كانت القرية تنتشر على تل من الحجر الرملي في الساحل الأوسط، وتبتعد نحو 5.2 كلم عن شاطئ البحر، وثمانمائة متر عن الضفة الشمالية لنهر العوجا. ويبدو أنها سميت تيمنا بشخصية دينية محلية، الشيخ مونس الذي كان مقام ضريحه في القرية. وكان شكلها العام مربعا. في بادئ الأمر، كان سكان القرية يبنون منازلهم بالطوب، لكنهم راحوا مع تحسن مداخيلهم من بيع الحمضيات، يبنون منازل جديدة بالحجارة والإسمنت. وكان في الشيخ مونس مدرستان ابتداتيتان: واحدة للبنين وأخرى للبنات، وقد فتحت مدرسة البنين سنة 1932 ومدرسة البنات سنة 1943 .
استولت القوات الصهيونية على الشيخ مونس قبل نهاية الانتداب البريطاني في 15 مايو/ أيار 1948 ويشير المؤرخ الفلسطيني عارف العارف إلى أن القوات الصهيونية كانت، في ذلك الوقت تسيطر على كل المنطقة الساحلية الممتدة بين حيفا وتل أبيب. وقد كانت الشيخ مونس وقرية أبو كشك المجاورة تقعان مباشرة عند تخوم تل أبيب. الأمر الذي جعلها من أهداف الغارات منذ أوائل الحرب.
لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. بقيت عدة منازل ذات معالم معمارية متنوعة قائمة، وتسكنها اليوم عائلات يهودية. أحد هذه المنازل ذو طبقتين مع ملحىق من طبقة واحدة، وهو مبني بالإسمنت.
قرية العباسية (اليهودية) المدمرة - مدينة - يافا
تبتعد القرية عن يافا 13 كيلومتر
كانت القرية قائمة على أرض مستوية في السهل الساحلي الأوسط، وكانت طرق عدة تصلها بيافا واللد والرملة. وكان خط سكة الحديد، الممتد بين يافا واللد يمر جنوبي القرية مباشرة، ويقع مطار اللد على بعد 4 كلم إلى الجنوب منها. وقد كانت القرية تدعى يهود في العهد القديم، وكانت تحت سيطرة قبيلة دان.
في سنة 1932 أعاد سكانها تسميتها العباسية إكراما لذكرى شيخ يدعى العباس مدفون هناك، وإشارة إلى الخلافة العباسية أيضا. وقد كان سكان القرية في ذلك الوقت من المسلمين باستثناء عشرين مسيحيا. وكان فيها مسجدان ومدرستان.
كما أنشاً سكان العباسية ناديا ثقافيا اجتماعيا، كان يعنى بمكتبة وبفريق لكرة القدم. يضاف إلى ذلك أن الحكومة عينت منسكان القرية أعضاء في المجلس البلدي الذي أسس سنة 1945، وأوكلت إليه مهمة تحسين الخدمات الاجتماعية وتعبيد الطرق.
شنت عصابة الإرغون هجوما على يافا، بدا في 25 أبريل/ نيسان 1948. وبعد أربعة أيام سيطر لواء ألكستروني، التابع لعصابة الهاغاناه، على المنطقة المحيطة بالعباسية في سياق عملية حمتيس. وقد احتلت عصابة الازغون القرية نفسها في 4 مايو/أيار، في اطار الخطة العامة لعصابة الهاغاناه من أجل طرد السكان الفلسطينيين من المنطقة الساحلية بين تل أبيب ومستعمرة زخرون يعقوف اليهودية جنوبي حيفا. بقيت القرية بعد ذلك بد العرب مدة شهر. وعندما انتهت الهدنة، وقعت القرية مجددا في يد الإسرائيليين خلال عملية داني.
أنشئت مستعمرة يهود في موقع القرية سنة 1948. وبعد عام واحد، أقيمت مستعمرة مغشيميم شرقي الموقع. كما شيدت غني يهودا وغني تكفاء وسيفون، في السنوات 1951 و1953 و1954 على التوالي. وقد أقيمت هذه المستعمرات، ومثلها مطار بن غوريون، على أراضي تابعة للعباسية. ولا زال المسجد الرئيسي ومقام النبي هودا قائمين. اما المسجد المهجور، واخذ في التصدع في عدة مواضيع منه، واما المقام فهو مبنى بالحجارة وله قبة. وثمة مقهى إسرائيلي يدعى (مقهى تهر) عند مدخل الشارع الرئيسي المعروف بزقاق الرمل.
قرية المرر المدمرة - مدينة - يافا
تبتعد القرية عن يافا 16.5 كيلومتر
كانت القرية في رقعة مستوية من الأرض في السهل الساحلي الأوسط، على الضفة الجنوبية لنهر العوجا. وكان خط فرعي صغير من سكة الحديد يصلها بالخط الممتد بين رأس العين ومستعمرة بيتح تكفا (إلى جهة الغرب). وقد أسست قرية المر في عهد السلطان محمود الثاني العثماني (1808-1839)، وكانت لذلك تعرف بالمحمودية أيضا. في أواخر القرن التاسع عشر، كانت المر قرية مبنية بالطوب، وتميزها طاحونة تنتصب قرب النهر المجاور.
صنفت القرية مزرعة في (معجم فلسطين الجغرالةٍ المفهرس) الذي وضع أيام الانتداب. وكان سكانها كلهم من المسلمين.
جاء تقرير الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أن سكان المر غادروها في 3 فبراير/شباط، جراء حال من (الذعر العام). وبسبب وقوع القرية إلى الشمال الشرقي من بيتح تكفاء ووسط عدة مستعمرات يهودية أخرى، وظن سكانها أنها ستكون هدفا محتملا أوائل الحرب. في أواخر سنة 1947 وأوائل سنة 1948 تعرضت القرى العربية الواقعة بين تل أبيب وحديرا لهجوم شنته قوات عصابتي الهاغاناه والإرغون معا. غير أن صحيفة نيويورك تايمز استشهدت ببيان صدر عن الجيش البريطاني في أواسط مايو/آيار وفحواه أن القوات اليهودية هاجمت المر (التي أشير إليها خطأً باسم أنتيباترس) في ذلك الوقت.
لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. كل ما بقي من القرية بعض المنازل الكبيرة المهجورة، المحفوفة بالنباتات الطويلة الشائكة، وبعض ابار القرية وطرقها غير المستعملة.
قرية المسعودية (صميل) المدمرة - مدينة - يافا
تبتعد القرية عن يافا 5 كيلومتر
كانت القرية تقع في رقعة مستوية من الأرض الرملية، في السهل الساحلي الأوسط، على بعد 1.5 كلم إلى الشرق من شاطئ البحر، و1.5 كلم إلى الجنوب من نهر العوجا. وكانت تعرف باسم آخر هو صميل، لكنها اكتسبت اسم المسعودية في أوائل القرن العشرين. وفي السبعينيات من القرن الماضي، وصفت بأنها قرية عادية مبنية بالطوب والطين، ذات بئر عميق وكهف. وكانت منازلها وثيقة التجاور. متكتلة على خط يمتد من الشمال إلى الجنوب. وكان سكانها في معظمهم من المسلمين، وكان يقيم فيها عشرون مسيحياً فقط في سنة 1945.
يذكر (تاريخ الهاغاناه) أن المسعودية وافقت على هدنة مع عصابة الهاغاناه عقب اجتماع عقد في بيتح تكفا في أواخر سنة 1947. ومع ذلك فقد كانت أولى القرى التي أخليت في 25 ديسمبر/ كانون الأول 1948. ويذهب المؤرخ الإسرائيلي بني موريس إلى أن عملية الإخلاء جرت لأن السكان كانوا يخشون هجوما يهوديا بسبب خطورة موقع قريتهم، التي لم يكن يفصلها عن ضواحي تل أبيب إلا بضع مئات من الأمتار.
لا مستعمرات إسرائيلية على أرضي القرية، لكن تمدد تل أبيب طغى عليها باتت المنطقة جزءا من تل أبيب. وكل ما تبقى من القرية منزل مهجور كان يملكه محمد بيدس.
قرية المويلح المدمرة - مدينة - يافا
تبتعد القرية عن يافا 16 كيلومتر
كانت القرية تقع في السهل الساحلي الأوسط، على بعد 5.1 كلم شمالي نهر العوجا، ونحو كيلومتر شرقي الطريق العام المؤدي إلى تل أبيب ويافا والقرى المجاورة. وقد أنشاً القرية بدو يتحدرون عرب الملحة الرحل. وكانوا استوطنوا المنطقة وبنوا منازلهم حول عين ماء في بادئ الأمر. ثم يخ موازاة الطريق المؤدية الى رأس العين (وهي قرية قريبة هجرت في أوائل هذا القرن). لم يكن لانتشار منازل القرية أي شكل مخصوص، وكان سكانها لي معظمهم من المسلمين. في فترة الانتداب، بنى كبار مالكي الأراضي دارات لهم وسط بساتين الحمضيات والموز الممتدة خارج القرية.
من الصعب تحديد متى هجر سكان المويلح. لكن من المرجح أن تكون القرية احتلت في وقت مبكر نسبيا، ربما خلال الأسابيع الأولى من سنة 1948. فقد كانت هدفا سهلا لضربات عصابتي الهاغاناه والإرغون، نظرا إلى موقعها القائم في المنطقة الواقعة شمالي شرقي تل أبيب الحافلة بالمستعمرات الصهيونية.
أنشئت مستعمرة نفي يراك سنة 1951، قسم منها على اراضي القرية وقسم اخر على أراضي قرية جلجولية (إحدى القرى التي لا تزال قائمة). يصعب تحديد الموقع بدقة.
قرية بيار عدس المدمرة - مدينة - يافا
تبتعد القرية عن يافا 19 كيلومتر
كانت القرية في بقعة من السهل الساحلي الأوسط، وعرة ومنحدرة نحو الجنوب الغربي. وكان الطريق العام الساحلي وخط سكة الحديد يمران على بعد 2.5 كلم و1.5 كلم، على التوالي إلى الشرق منها. كانت منازل بيار عدس تتجمع بعضها قرب بعض. وقد أقيمت المنازل الجديدة، عندما بنيت في أواخر عهد الانتداب. إلى الجنوب الشرقي من المنازل القديمة.
نجد صورا متنوعة لكيفية احتلال القرية فيما يعرضه المؤرخ الإسرائيلي بني موريس وبعض التقارير الصحافية الأخرى، من وصف للحوادث التي جرت في أبريل / نيسان، فقد (أدت الأنشطة العسكرية اليهودية حول بيار عدس إلى إخلائها في 12 أبريل/نيسان)، بحسب ما ذكر موريس. لكن خبر صحيفة (نيويورك تايمز) يقدم مزيدا من التفصيلات إذ أوردت ان عصابة شتيران أعلنت في 5 ابريل/نيسان ان وحداتها نسفت ثلاثين منزلا.
في أوائل يونيو/حزيران قرر الصندوق القومي اليهودي تدمير القرية، ذلك بأن القادة العسكريين السياسيين الإسرائيليين صمموا على أن المنطقة الساحلية والواقعة بين تل أبيب وحديرا يجب أن تشكل قلب الدولة اليهودية، وبالتالي يجب أن تكون (خالية من الفلسطينيين). وفي 16 يونيو/ حزيران 1948 سجل رئيس الحكومة الإسرائيلية دافيد بن غوريون، في يومياته أن بيار عدس سويت بالأرض.
سنة 1950 أنشئت مستعمرة عدنيم على أراضي القرية، إلى الجنوب الغربي من موقعها. وبعد عام أقيمت مستعمرة إيليشماع على أراضي القرية أيضاء وهي أقرب إلى موقعها من عدنيم.
قرية بيت دجن المدمرة - مدينة - يافا
عدد السكان عام 1948: 4450
تاريخ الإحتلال: 14/05/1948
الحملة العسكرية: بيعور حمِتس
الوحدة العسكرية: الكسندروني
مستوطنات أقيمت على مسطّح البلدة بعد 1948: بيت دجن
مستوطنات أقيمت على أراضي البلدة بعد 1948: مشمار هشفعاه, غنوت, حيمد, أحياء في نحلات يهودا, رمات ألياهو (رشون لتسيون), نيفي إلياهو (رشون لتسيون), جزء من المنطقة الصناعية الغربية في ليشون لتسيون, كريات بن جوريون (حولون)
تبتعد القرية عن يافا 9 كيلومتر
كانت القرية المبنية على تل رملي في السهل الساحلي الأوسط تقع إلى الجنوب قليلا من خط سكة حديد يافا القدس. عندما تقاطع الطريق العام الممتد بين يافا والرملة والطريق العام الساحلي الممتد جنوبا نحو غزة. ويعود تاريخ بيت دجن إلى عصر الكنعانيين؛ إذ إنها ذكرت في العهد القديم باسم بيت داجون.
أواخر القرن التاسع عشر كانت بيت دجن قرية متوسطة الحجم ومحاطة بأشجار الزيتون. وكانت المنازل في القرية الحديثة مبنية بالطوب أو بالحجارة والإسمنت ومنتشرة في أرجاء الموقع. وكان سكانها في معظمهم من المسلمين وبين الـ 3840 فلسطينيا كان ثمة 130 مسيحيا. وكان في القرية مدرستان: إحداهما للبنين والأخرى للبنات. وقد ضمت إلى مدرسة البنين، التي أسست في سنة 1920، مساحة 15 دونما من الأرض لتدريب التلامذة على أصول الهندسة الزراعية.
كانت القرية منذ يناير/ كانون الثاني 1948 هدفا لهجمات شنتها عصابة البلماح المتمركزة في مبنى كيرين كاييمت ليسرائيل (الصندوق القومي اليهودي)، الكائن جنوبي طريق يافا القدس العام مباشرة. وربما لم تحتل بيت دجن إلا في نهاية أبريل/نيسان إذ سقطت على يد لواء ألكسندروني في سياق تنفين عملية حميتس التي جرت بين 25 و31 أبريل/نيسان، واستهدفت سلمة ويازور وقرى عربية أخرى تقع إلى الشرق من يافا.
ثمة أربع مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية: بيت دغان وقد أنشتت في الموقع ابعد ستة اشهر من احتلال بيت دجن في أبريل / نيسان 1948، وحيميد وقد بنيت سنة 1950 وغنوت وقد بنيت سنة 1953 بقيت بضعة منازل، بعضها مهجور وبعضها الآخر تشغله أسر يهودية، أو يستخدم متاجر أو مستودعات أو مكاتب. ويبدو في هذه المنازل معالم معمارية متنوعة.
قرية جريشة المدمرة - مدينة - يافا
تبتعد القرية عن يافا 7 كيلومتر
كانت القرية قائمة فوق تل منخفض في السهل الساحلي الأوسط، على الضفة الجنوبية لنهر العوجا، وتتصل بكل من يافا وحيفا بواسطة الطريق العام الممتد بين هاتين المدينتين. وكانت تبعد مائتي متر فقط عن تل جريشة الموقع الأثري الذي يعود تاريخه إلى أوائل العصر البرونزي الثاني (2800-2600 ق.م) وفي العصر البرونزي الأوسط (2000-1500 ق.م). صار الموقع مدينة من مدن الهكسوس الحصينة.
العصر الحديث كان سكان القرية كلهم من المسلمين. وكانت جريشة بموقعها الملائم قرب الغابات. وبمقاهيها ومنتزهاتها وحدائقها تجتذب سكان يافا الذين كانوا يقصدونها للتنزه.
سقطت جريشة في وقت ما قبيل نهاية الانتداب البريطاني في 15 مايو/أيار 1948 وربما تكون تأثرت بالحوادث التي جرت قرية الشيخ مونس المتاخمة، إذ إن ما توصل إليه سكان الشيخ مونس من اتفاق مع عصابة الهاغاناه، للمحافظة على الهدنة في المنطقة لم يردع عصابة الإرغون عن الاعتداء على زعماء تلك القرية.
لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية إلا إن رمات غان التي أنشئت سنة 1921 قريبة جدا، من جهة الجنوب الغربي. وقد استخدمت الأرض للبناء المديني الإسرائيلي. حجبت الطرق العامة ومنازل الضواحي الموقع كله.
قرية زنتية المدمرة - مدينة - يافا
تبتعد القرية عن يافا 16 كيلومتر
كانت القرية قائمة على رقعة مستوية من السهل الساحلي الأوسط. وكانت طريق فرعية تصلها بالطريق العام المجاورة المفضي إلى يافا واللد. وكان خط سكة الحديد، الممتد بين اللد وحيفا يمر على بعد 1.5 كلم إلى الشرق منها. عرفت القرية أيام الرومان باسم رنتيا، وفي زمن لاحق دعاها الصليبيون رنتي. وفي سنة 1569 كانت رنتية قرية في ناحية الرملة (لواء غزة).
وفي فترة الانتداب كانت رنتية على شكل مستطيل يمتد على محور شمالي جنوبي. وكان فيها مدرسة ابتدائية بدأت بمدرس واحد سنة 1931 بصورة مؤسسة خاصة ثم تحولت سنة 1947 إلى مدرسة رسمية يؤمها خمسة وأربعون تلميذا ويمولها سكان القرية أنفسهم. وكان في القرية أيضا مسجد وبضعة دكاكين. وكان سكانها يعتمدون بصورة رئيسية على قريتي العباسية (قضاء يافا) والمزيرعة (قضاء الرملة) المجاورتين للحصول على الخدمات العامة.
تذكر المصادر الإسرائيلية هجوميين على هذه القرية. وقع الأول في 28 أبريل/نيسان 1948 لم يثبت بعده المهاجمون موطئ قدم لهم في القرية والآخر مطلع يوليو/تموز. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن قوة مؤلفة من سيارات عسكرية وآليات مصفحة تابعة للواء المدرع الثامن في عصابة البلماح، ولكتيبة المشاة الثالثة من لواء ألكسندروني اجتاحت القرية، فاحتلت هاتان القوتان رنتية، فضلا عن مجموعة من القرى الأخرى الواقعة على المشارف الشمالية للد والرملة.
سنة 1949 أنشئت ثلاث مستعمرات على أراضي القرية، هي: مزور ونوفخ ورناتيا. لم يبق من القرية سوى ثلاثة منازل مهجورة وسط الأعشاب والنباتات البرية الطويلة، إلى جانب أنقاض المنازل الأخرى.
قرية ساقية المدمرة - مدينة - يافا
تبتعد القرية عن يافا 8.5 كيلومتر
كانت القرية مبنية على أراض غير مستوية في السهل الساحلي الأوسط. وكانت طرق مرصوفة بالحجارة ومارة عبر القرية أو بالقرب منها تتيح لها الاتصال بيافا واللد وتل أبيب: فضلا عن القرى المتاخمة لها. في سنة 1596 كانت ساقية قرية لك ناحية الرملة (لواء غزة) وعدد سكانها 270 نسمة.
في أواخر القرن التاسع عشر كانت في القرية بئر جهتها الجنوبية. وكانت منازلها المبنية بالطوب متقاربة بعضها من بعض. إلا أنه في أعوام الانتداب الأخيرة ظهر بعض الأبنية الإسمنتية، مترافقا مع توسع القرية توسعا طفيفا. وكان سكان القرية من المسلمين لهم فيها مسجد أنشئ في أواخر فترة الانتداب ومدرسة ابتدائية للبنين أنشئت سنة 1936.
هوجمت القرية واحتلت استنادا إلى المصادر الإسرائيلية في 25 أبريل /نيسان 1948. لكن مصدرا فلسطينيا وبرقية لوكالة أسوشييتد برس أشارا إلى أنها احتلت بعد ذلك ببضعة أيام، في 27-28 أبريل/نيسان، مع الخيرية وكفر عانة.
أنشئت مستعمرة أور يهودا على أراضي القرية سنة 1950 لتوطين يهود قدموا من العراق وشمال أفريقيا. وأنشئت مستعمرة رمات بنكاس سنة 1952 على أراض تابعة لقرية الخيرية المجاورة. لم يبق إلا عشرة منازل. تشغل عائلات يهودية بعضها ويستعمل أحدها ورشة لتصليح السيارات. أما بعضها الآخر فمهجور.
قرية سلمة المدمرة - مدينة - يافا
عدد السكان عام 1948: 7810
تاريخ الإحتلال: 30/04/1948
الحملة العسكرية: بيعور حمِتس
الوحدة العسكرية: الكسندروني
مستوطنات أقيمت على أراضي البلدة قبل 1948: رمات جان
مستوطنات أقيمت على مسطّح البلدة بعد 1948: كفار شاليم (تل-أبيب)
مستوطنات أقيمت على أراضي البلدة بعد 1948: الأحياء الشرقية في تل أبيب (نفيه كفير), نفيه تساهال, بيت يعقوب, نفيه إليعيزر, نير أفيف, لبنة, هئرجازيم, تل حاييم, أحياء رمات جان الجنوبية (رمات شكماه), رمات حن
تبتعد القرية عن يافا 5 كيلومتر
كانت القرية قائمة في رقعة مستوية من الأرض في السهل الساحلي الأوسط إلى الشمال من الطريق العام المؤدي إلى يافا. وكان سكان القرية يعتقدون أن قريتهم سميت بهذا الاسم تيمنا بالصحابي الجليل سلمة أبو هاشم، الذي دفن في القرية سنة 634 م وبات ضريحه القائم في الركن الشمالي الغربي من القرية يعرف بمقام سيدنا سلمة.
في فترة الانتداب البريطاني كانت سلمة مقسمة إلى أحياء، وكان يسكن في كل حي (حمولة) (عشيرة) أو فرع من (حمولة) وكانت المنازل أول أمرها متجمهرة بعضها قرب بعض: وتتحلى منازل كل (حمولة) أو فرع من (حمولة) حول حوش فسيح ذي مدخل واحد مشترك.
وكان سكانها يتألفون من 6670 مسلما و60 مسيحيا. وكان في سلمة مدرستان: إحداهما للبنين والأخرى للبنات. كان في القرية عدة متاجر وخمسة مقاه. وفي فترة الانتداب أنشئت في سلمة شركة نقل امتلكت السيارات والباصات وكان لها شركاء في قرية العباسية المجاورة وكانت تدعى (شركة سيارات سلمة العباسية).
في 1944\1945 كان ما مجموعه 2853 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين. أما الزراعة فكانت بعلية ومروية معا, وكانت مياه الري تجلب من نحو 85 بئرًا ارتوازية. وكان المزارعون يشحنون منتجاتهم الى يافا وكانوا يشحنون الحليب أيضا الى مصنع للألبان في يافا, كان يمتكله رجلان من سلمة.
إحتلال إم سلمة
كانت سلمة محاطة بعدة مستعمرات يهودية وباتت عرضة للهجمات شبة المستمرة طوال خمسة اشهر ابتداء من 5 ديسمبر/كانون الأول 1947. استمرت الهجمات حتى النصف الثاني من أبريل/ نيسان، لكن ذخيرة المدافعين عن القرية ما لبثت أن نفدت وأخذ سكانها بالرحيل. غير أن احتلال القرية لم يتم إلا في أواخر أبريل/نيسان، خلال عميلة حميتس.
في 28 شباط \ فبراير 15- 16 نيسان \ أبريل. وقد أرسل جيش الإنقاذ العربي 20 مقاتلا للمشاركة في الدفاع عن سلمة أثناء الهجوم الأول. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز, في سياق تقريرها عن هذا الهجوم أن الهاغاناه (اجتاحت) سلمة, وأن هذا الهجوم لم يكشف النقاب عنه إلا في اليوم التالي عندما اكتشفت الشرطة البريطانية جثث 6 يهود قتلوا في أثناء محاولة الاجتياح. وجاء في بلاغ رسمي أصدرته القوات العربية المتمركزة في المنطقة, أن قوة مؤلفة من 250 جنديا يهوديا اشتركت في الهجوم الأول, ومنها فصيلة أمامية قوامها 50 عنصرا.
وأضاف أن اليهود الستة الذين قتلوا كانوا من الفصيلة المذكورة التي حاصرها المدافعون عن القرية. وقال البلاغ, الذي نشر في صحيفة فلسطين إن ثلاثة من العرب إستشهدوا في المعركة بينهم امرأة. وذكر عارف العارف أن 30 قذيفة هاون من عيار 3 إنشات, على الأقل, انهمرت في أثناء الهجوم الثاني على القرية من مراكز يهودية في مستعمرة بيتح تكفا. استمرت الهجمات حتى النصف الثاني من نيسان\ ابريل, لكن ذخيرة المدافعين عن القرية ما لبث أن نفذت وأخذ سكانها بالرحيل خلال عميلة حميتس (الفصح) التي هدفت الى تطويق يافا واحتلالها. وقد احتلت وحدات من لواء ألكسندروني سلمة في 29 نيسان \ أبريل 1948.
تمدد تل أبيب على القرية وأراضيها. بقي من القرية أبنية كثيرة: منازل عدة، وأربعة مقاه، والمسجد المقام ومقبرة واحدة، والمدرستان. المنازل مهجورة وفي حال مزرية من الإهمال: باستثناء تلك التي يقيم يهود فيها.
القرية اليوم
بقي من القرية أبنية كثيرة: منازل عدة, أربعة مقاهي, المسجد، المقام، مقبرة واحدة, المدرستان. المنازل مهجورة وفي حال مزرية من الإهمال, باستثناء تلك التي يقيم يهود فيها. وهذه المنازل مبنية في معظمها بالأسمنت, وتبدو عليها سمات معمارية متنوعة.
قرية فجة المدمرة - مدينة - يافا
تبتعد القرية عن يافا 15 كيلومتر
كانت القرية مبنية على رقعة أرض مستوية نسبيا في السهل الساحلي الأوسط. وكان يصلها باللد ويافا الطريق العام الممتد بين هاتين المدينتين. وكانت تبعد نحو كيلومتر إلى الشرق من مستعمرة بيتح تكفا الصهيونية التي أسست سنة 1878 وقد بني في عهد الانتداب بعض المنازل الجديدة بالإسمنت. وكان سكان فجة كلهم، في ذلك الوقت من المسلمين. وكان في القرية مدرسة ابتدائية للبنين.
بدأت الهجمات على فجة في وقت مبكر، 20 مايو/أيار 1948 يوم تسللت وحدة من عصابة البلماح إلى القرية بحجة إلقاء القبض على لصوص قتلوا شخصين في بيتح تكفا. أما الهجوم التالي المدون ذكره فقد شنته عصابة الإرغون في 17 فبراير/شباط 1948 ونزح بعده بعض سكان القرية، بحسب ما جاء في مصادر إسرائيلية.
مع حلول يونيو/حزيران باشر الصندوق القومي اليهودي عملية تدمير قرية فجة، من جملة قرى أخرى. ففي 14 يونيو/حزيران، قام عزرا دانين، -وهو من كبار ضباط الاستخبارات في عصابة الهاغاناه ومسؤول رسمي في الوكالة اليهودية- بإطلاع يوسف فايتس، زميله المسؤول في الصندوق القومي، على التقدم الذي أحرز بتدمير فجة. وبعد يومين، كتب رئيس الحكومة الإسرائيلية دافيد بن غوريون في يومياته أنه تم تدمير فجة وقريتين أخريين. شغل الموقع أولاً في أوائل الخمسينيات بمخيم انتقالي للمهاجرين الجدد سمي عميشاف، لكنه بات الآن من الضواحي الشرقية لمستعمرة بيتح تكفا.
قرية كفر عانة المدمرة - مدينة - يافا
تبتعد القرية عن يافا 11 كيلومتر
كانت القرية تقع في رقعة مستوية من الأرض، في السهل الساحلي الأوسط. وكان طريقان يصلانها بشبكة الطرق العامة المؤدية إلى يافا واللد والرملة. وكان خط فرعي من سكة الحديد يصل كفر عانة بالخط الرئيسي الممتد بين اللد وطولكرم. وربما تكون كفر عانة بنيت في موقع قرية عونو الكنعانية، التي ذكرت في قائمة الكرنك التي وضعت للفرعون المصري تحوتمس الثالث (القرن الخامس قبل الميلاد).
في أواخر القرن التاسع عشر كانت كفر عانة قرية مبنية بالطوب، ومحاطة بشجر النخيل. وقد بنيت منازل كفر عانة الحديثة في موازاة الطريقين المشار إليهما فيما تقدم وتمددت القرية مع بناء المنازل الجديدة نحو الغرب والشمال اتجاه طريق يافا اللد. وكان السكان كلهم، في ذلك الوقت، من المسلمين. وكان في القرية مدرستان.
كانت كفر عانة واحدة من مجموعة القرى الواقعة شرقي يافا، والتي احتلت في سياق عملية حميتس التي نفذتها قوات عصابة الهاغاناه وكانت الغاية من هذا الهجوم عزل يافا، وتمهيد الطريق أمام عصابة الهاغاناه للاستيلاء عليها. وقد نفذت هذا الهجوم وحدات اختيرت من ثلاثة ألوية عصابة الهاغاناه. وبدأت بعد أربعة أيام من هجوم عصابة الإرغون الجبهي على يافا نفسها. ومن المرجح ان تكون كفر عانة سقطت يوم سقوط قرية ساقية المجاورة على يد لواء الكسندروني يوم 29 ابريل/نيسان.
أنشتت يغيل على أراضي القرية سنة 1950، جنوبي موقع القرية، كما أنشئت مستعمرة نفي إفريم سنة 1953 في موقع القرية أو قريبا جدا منه.
قرية يازور المدمرة - مدينة - يافا
تبتعد القرية عن يافا 6 كيلومتر
كانت القرية تقع في رقعة مستوية من الأرض في السهل الساحلي الأوسط، وتتصل بيافا والرملة من خلال الطريق العام الممتد بين هاتين المدينتين، وباللد ويافا بواسطة خط سكة الحديد الذي يصل إحداهما بالأخرى . ذكر إسم يازور في حوليات الملك الآشوري سنحريب (أوائل القرن الثامن قبل الميلاد) باسم آزورو. في القرن الثاني عشر، تنافس المسلمون والصليبيون في شأن القرية. ولد فيها نفر من أهم الشخصيات في العهد الفاطمي أبرزهم الحسن بن علي اليازوري الذي صار وزيرا واسع النفوذ في سنة 1050م.
أواخر القرن التاسع عشر؛ كانت يازور قرية مبنية بالطوب وتنتشر فيها الحدائق والآبار. وقد كان في القرية مقام له قبة. كانت يازور الحديثة مقسمة إلى أربعة أحياء حي لكل من الحمائل الأربع المقيمة فيها. وكانت المنازل مبنية بالحجارة أو بالطوب والقش. وكانت تشيد في مجموعات تدعى الأحراش. في 1944/1945 كان سكان يازور يتألفون من 4010 مسلمين. و20 مسيحيا. وكان في القرية مدرستان.
جاء في اكثر من تقرير ان القرية سقطت في 30 ابريل/نيسان 1948 عندما تم في سياق عملية حميتش اجتياح القرى المحيطة بيافا وتطويق المدينة. وتشير السجلات -التي احتفظ بها قائد جيش الإنقاذ العربي، فوزي القاوقجي- إلى أن جيش الإنقاذ قام بمحاولة لصد الهجوم عن طريق إرسال وحدة مجهزة بمدفعي ميدان إلى يازور لقصف تل أبيب وتخفيف الضغط عن يافا. لكن هذه الوحدة انسحبت في 28 أبريل/ نيسان للاشتراك في معركة أخرى. فسقطت يازور.
أنشئت مستعمرة مكفي يسرائيل سنة 1870، على ما كان تقليديا من أراضي القرية. وأنشئت مستعمرة أزور سنة 1948 على أراضي القرية، وهي الان جزء من المنطقة الصناعية المتصلة بتل ابيب. وما زال مقاما قائمين احد هذه المقامين مبني بالحجارة، ويعلو سقفه اثنتا عشرة قبة تتوسطها قبة اكبر منها. ولا يزال بعض الأبنية والمنازل سليما.