قرية اشوع المدمرة - مدينة - القدس

قضاء: القدس

عدد السكان عام 1948: 720

تاريخ الإحتلال: 18/07/1948

الحملة العسكرية: داني

الوحدة العسكرية: هرئيل (بلماح)

مستوطنات أقيمت على أراضي البلدة قبل 1948: لا يوجد

مستوطنات أقيمت على مسطّح البلدة بعد 1948: أشتئول

مستوطنات أقيمت على أراضي البلدة بعد 1948: لا يوجد

مُنشآت أخرى أقيمت على أراضي البلدة بعد 1948: غابة إشتئول


تبتعد القرية عن القدس 20.5 كيلومتر

  • كانت القرية تعتلي تلا عريضا قليل الارتفاع على السفح الجنوبي الشرقي لأحد الجبال، ويحيط بها واديان في جانبيها الشرقي والجنوبي.
  • كانت تقع على الطريق العام الذي يصل بيت جبرين ( من كبريات قرى قضاء الخليل) بالطريق العام الممتد بين القدس ويافا. وكانت طريق فرعية تربطهما بمجموع من القرى المجاورة.
  •  كان سكان إشوع من المسلمين ولهم فيها مسجد وكان في قريتهم بضعة دكاكين ومدرسة ابتدائية.
  • وكانت عين إشوع التي تقع شمالي القرية, تمد سكانها بمياه الشرب فضلا عن بعض العيون والآبار الأخرى الأقل أهمية وكانت المزروعات بعلية وقد زرع السكان أراضيهم حبوبا وأشجار زيتون وكرمة وأشجار مثمرة.
  •  في 1944\1945, كان ما مجموعه 1911 دونما مخصصا للحبوب و473 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين.

 

إحتلال القرية

تذكر المصادر الإسرائيلية أن الكتيبة الرابعة من لواء هرئيل طهرت القرية من السكان في 16 يوليو/ تموز 1948. ومعنى ذلك. أن كل من تخلف فيها من سكانها بعد وابل قنابل الهاون، أجبرته القوات المحتلة على الرحيل في نهاية المطاف. وكان هدف هذه العملية توسيع ممر القدس الذي يسيطر اليهود عليه وقد جاءت الهجمات ضمن إطار عملية داني، وقد شهدت إشوع معارك قبل ذلك التاريخ، في‏ أثناء القتال الذي بشأن الممر المؤدي إلى القدس.

ذكرت صحيفة نيورك تايمز، أن سيارة مصفحة تابعة للهاغاناه علقت في الوحول خارج القرية, فهجم عليها 250 رجلا من المجاهدين العرب وقتلوا طاقمها المؤلف من 8 أشخاص. وفي الأسبوع اللاحق, شنت قوات المجاهدين الفلسطنين, بقيادة عبد القادر الحسيني, هجوما على مستعمرة  هرطوف اليهودية المجاورة. وفي 22 اذار\مارس، تدخلت القوات البريطانية ووضعت حداً لاطلاق النار وذلك بقذف اربع قنابل شديدة الإنفجار (زنة كل منها 25 باوند)، وست عشرة قنبلة دخانية على قرية إشوع.


القرية اليوم

في سنة 1949، أنشأت إسرائيل مستعمرة إشتاؤول. على أراض تابعة لقريتي إشوع وعسلين.

لم يبق في الموقع سوى بضعة منازل من القرية مبعتثرة بين منازل المستعمرة. ويستخدم بعضها مساكن ومستودعات. وتنبت في الموقع أشجار الزيتون والخروب، وقد أنشئّ في الطرف الغربي من القرية ملعب لكرة القدم.



قرية البريج (بيارات بريج) المدمرة - مدينة - القدس

تبتعد القرية عن القدس 28.5 كيلومتر

كانت القرية تقع على هضبة بين واديين يحدانها من الشمال والجنوب. وكانت طريق فرعية قائمة غربي القرية، تربطها بالطريق العام الذي يصل بين جبرين (قضاء الخليل) بطريق القدس يافا العام، كما كان هناك طرق ترابية تصلها بالقرى المجاورة. وكان سكانها في معظمهم من المسلمين. وكان للمسلمين فيها مسجد، كما كان يقع غربي القرية دير للروم الأرثوذكس. وكانت الزراعة بعلية، وقائمة على الحبوب والخضراوات والأشجار المثمرة.

احتلت البريج على الأرجح في المرحلة الأولى من عملية ههار. وقد سقطت القرية بين 19 و24 أكتوبر/ تشرين الأول 1948، في أطار تحرك القوات الإسرائيلية للاستيلاء على بعض القرى في الجزء الجنوبي من ممر القدس.

في سنة 1955 أنشتت مستعمرة سدوت ميخا على أراضي القرية، إلى الجنوب من موقعها.

اصبح موقع القرية جزءا من قاعدة عسكرية كبيرة اسمها كناف شتايم، وقد سيجت مساحة واسعة شيد فيها برج مراقبة. ويحظر على الجمهور دخول الموقع.



قرية الجورة المدمرة - مدينة - القدس

تبتعد القرية عن القدس 8.5 كيلومتر

كانت القرية تنهض على سفح جبل شديد الانحدار، وكان واد صغير يمتد من الشرق إلى الغرب، يحاذي طرفها الجنوبي. أما سكانها ومعظمهم من المسلمين، فكانوا يقصدون قرية عين كارم المجاورة ومدينة القدس لتلبية الكثير من حاجاتهم. وكانوا يتزودون بمياه الشرب من نبع يقع غربي القرية، وقد اشتهرت القرية بجودة فاكهتها ولا سيما العنب.

تشير البيانات الاستدلالية إلى أن قوات إسرائيلية احتلت أول مرة قرية الجورة في إطار عملية داني وتشير المصادر الإسرائيلية إلى أن الوحدات الإسرائيلية العاملة في القسم الجنوبي من ممر القدس، قد احتلت مرتفعين يطلان على عين كارم، وبدأت قصف هذه القرية قبل احتلالها. وكان المرتفعان يقعان مباشرة عند تخوم الجورة التي احتلت في التاريخ نفسه على الأغلب. في سنة 1950 أنشأت إسرائيل مستعمرة أورا على أراضي القرية.

البناءان الوحيدان الباقيان هما منزلان حجريان قائمان على منحدر الوادي في الطرف الجنوبي للقرية، وتنبت أشجار التين والخروب والسرو في موقع القرية. وتظهر على الأرض المتاخمة أنقاض المنازل والأدراج والآبار، وتحيط غابات السرو بموقع القرية.



قرية القبو المدمرة - مدينة - القدس

تبتعد القرية عن القدس 12 كيلومتر

كانت القرية تعتلي قمة جبل شاه ينحدر بشدة من الجانب الشمالي، والغربي، والشرقي، للقرية. وكانت طرق فرعية تصلها بالطريق العام الذي يربط بيت جبرين (من كبريات القرى في قضاء الخليل) بالقدس، والذي كان يمر على بعد نحو كيلومتر ونصف الكيلومتر جنوبي القبو. واسم القرية في الأصل تحريف لكلمة قوبي، وهو اسم القرية في العهد الروماني.

كانت القرية مشيدة على شكل مستطيل، وقد توسعت على محور شمالي جنوبي، في موازاة الطريق المذكورة آنفا. وكانت منازلها تبنى بالحجارة في المقام الأول. وكان ثمة بعض الدكاكين الصغيرة في ساحة القرية، ومقام لشيخ يدعى أحمد العمري إلى الجنوب الشرقي من موقع القرية. آما السكان، فكانوا ل معظمهم من المسلمين.

يشير تاريخ حرب الاستقلال إلى أن الكتيبة السادسة من لواء هرئيل التابع للجيش الإسرائيلي دخلت القرية في 21‏ أكتوبر/تشرين الأول 1948 بعيد بداية عملية ههار. ويشير بني موريس إلى أن القوات المحتلة عزمت على ألا تترك آية مجموعات مدنية في المنطقة، وبالتالي فإن مصير سكان القبو كان إما الطرد وإما الهرب نحو بيت لحم وتلال الخليل.

في سنة 1950، أنشئت متسعمرة مفو بيتار على أراضي القرية. يكثر في موقع القرية ركام المنازل وحطامها كما ينبت فيه شجر الزيتون واللوز والصنوبر.



قرية القسطل المدمرة - مدينة - القدس

تبتعد القرية عن القدس 8 كيلومتر

كانت القرية تنتصب على قمة تل مرتفع مكور يطل على مساحات شاسعة من الجهات الأربع. وكانت تشرف من الشمال والشمال الشرقي على طريق القدس يافا العام. وموقعها هذا -المشرف على الطريق العام- منحها أهمية إستراتيجية. ولقد اشتى اسم القرية من كلمة (كستلوم) اللاتينية التي كانت تشير إلى القلعة الرومانية القائمة في الموقع.

وكان لسكان القرية -ومعظمهم من المسلمين- مقام لولي محلي يدعى الشيخ كركي، وذلك في‏ الطرف الغربي من القرية. وكانوا يعتمدون على مدينة القدس المجاورة لتلبية معظم حاجاتهم.

هاجمت كتيبة البلماح الرابعة القرية في 3 أبريل/ نيسان واحتلتها. ويقول المؤرخ الفلسطيني عارف العارف إن خمسين رجلا من مجاهدي القرية دافعوا عنها، ولم ينسحبوا إلا عند نفاد ذخائرهم. ووفق ما جاء ع صحيفة نيويورك تايمز فإن المحتلين التابعين لعصابة الهاغاناه سيجوا مواقعهم بالأسلاك الشائكة في 5 أبريل/نيسان. وبعد يومين شرعوا في استخدام طائرات التدريب لقصف القوات الفلسطينية المحيطة بالقسطل بالقنابل. في 8 أبريل / نيسان، استعاد المجاهدون الفلسطينيون القرية في معركة قتل خلالها زعيمهم، قائد منطقة القدس عبد القادر الحسيني.

ومع ذلك فإن قوات البلماح ما لبثت أن استرجعتها بهجوم بداً ليل 8-9 أبريل/ نيسان. ولما اقتربت القوات من القرية هذه المرة فوجئت بها مقفرة، ذلك لأن المجاهدين الذين استردوا القسطل كانوا يشاركون في مأتم قائدهم الشهيد في مسجد الصخرة. وقد طوقت قوات البلماح القرية ببعض الآليات المدرعة منعا لوصول التعزيزات ثم شرعت في اقتحامها. وتزامن هذا الهجوم مع المجزرة التي وقعت في دير ياسين التي لا تبعد أكثر من خمسة كلم عن القسطل.

في سنة 1951 أنشتت مستعمرة معوزتسيون على أراضي القرية. وفي وقت لاحق ضمت إلى مستعمرة مفسيرت يروشلايم، التي أسست سنة 1956 على أراضي قالونيا، لتشكلا معا ضاحية القدس المعروفة باسم مفسيرت تسيون. يغطي المتنحدرات الجنوبية والشمالية والشرقية للموقع ركام المنازل وأنقاض المصاطب الحجرية، التي كادت الأعشاب البرية تحجبها. وما زالت أنقاض القلعة القديمة قائمة على قمة الجبل.



قرية المالحة المدمرة - مدينة - القدس

تبتعد القرية عن القدس 5.5 كيلومتر

كانت القرية قائمة على هضبة ومشرفة على مناطق واسعة من الجهات كلها، باستثناء الشمال. وكان قسم حديث من القرية شيد على المنحدر الجنوبي الشرقي لتل مجاور. وكانت طريق فرعية قصيرة تربط المالحة بالطريق العام المؤدي إلى القدس، كما كانت طرق فرعية أخرى ترابية تربطها بالقرى المجاورة.

وكانت عين يالو تقع في واد إلى الجنوب من المالحة وكانت القرية على شكل مستطيل، وكان معظم منازلها حجريا وأكثرية سكانها من المسلمين. في سنة 1945، لم يكن عدد المسيحيين يتجاوز عشرة، بينما بلغ عدد سكانها الإجمالي 1940 نسمة.

وكان في المالحة مدرسة ابتدائية حكومية، وعيادة طبية، ومجلس بلدي. كما كان فيها مسجد كبير يدعى مسجد عمر بن الخطاب ثاني الخلفاء الراشدين.

يذكر تقرير نشرته صحيفة (فلسطين)، التي كانت تصدر في يافا، أن الهجوم الأول على المالحة يعود إلى تاريخ 6 مارس/آذار 1948. أما المؤرخ الإسرائيلي بني موريس فيذكر أن القرية أخليت على مرحلتين. كانت أولاهما في أبريل/نيسان جراء المجزرة التي وقعت في دير ياسين المجاورة بتاريخ 9 أبريل.

لكن المالحة لم تقفر من السكان إلا في منتصف يوليو/تموز إثر الهجوم المباشر الذي تعرضت له بعد الهدنة الأولى. وقعت القرية في قبضة الإسرائيليين بعد معركة ضارية استمرت بضعة أيام في ليل 13-14‏ يوليو/تموز.

في سنة 1949 أنشاً الصهيونيون ضاحية مناحت في موقع القرية. لا يزال كثير من منازلها قائما وتحتله عائلات يهودية، وإن كانت بضعة منازل في الركن الجنوبي من القرية قد هدمت. وبصورة عامة تتألف المنازل الحجرية الآهلة من طبقتين ولها نوافد وابواب مقنطرة.



قرية الولجة المدمرة - مدينة - القدس

تبتعد القرية عن القدس 8.5 كيلومتر

كانت القرية تنتشر على تل كبير ناتئ من جبل في الجهة الشمائية لوادي الصرار الذي كان يعبره خط سكة الحديد الواصل بين القدس ويافا. وكانت طريق فرعية تصل القرية بطريق عام يفضي إلى القدس. ولعل اسمها المشتق من الولوج يشير إلى المدخل الطبيعي بين الجبال الذي كانت طرق الموصلات تلجه.

في سنة 1850 كانت الولجة موطن آل درويش ذوي القوة والنفوذ الذين كانوا يسيطرون على منطقة بني حسن وقراها العشر الاخرى.

كانت منازل القرية مبنية بالحجارة والطوب والإسمنت، ومتجمهرة بعضها قرب بعض بحيث لا يفصل بينها إلا أزقة ضيفة متلوية. في أواخر فترة الانتداب، كانت القرية توسعت توسعا ملحوظا، فقد بنيت منازل جديدة إلى الشمال الشرقي من وسط القرية، كما إلى الجنوب الشرقي منه. وكان سكان الولجة من المسلمين. ويصلون في مسجد يعرف بمسجد الأربعين. وكان ‏في القرية دكاكين عدة. ومدرسة ابتدائية وكانت المقالع القريبة من القرية مصدرا لحجارة البناء المميزة لمنطقة القدس.

هاجمت الكتيبة الثامنة من لواء عتسيوني الولجة ليلة 21‏ أكتوبر/تشرين الأول 1948 واحتلتها. وكان الهجوم جزءا من عملية ههار إلا إن احتلال الولجة هذا لم يدم طويلا. فقد ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير بتاريخ 20‏ أكتوبر/تشرين الأول أن الإسرائيليين طردوا من القرية بعد هجمات عربية مضادة ناجحة. ويعزز (تاريخ حرب الاستقلال) هذه الرواية، إذا يذكر أن القرية سلمت لاحقا إلى إسرائيل بمقتضى شروط اتفاقية الهدنة التي وقعت مع الأردن في 3 أبريل / نيسان 1949.

أنشئت مستعمرة عمينداف على أراضي القرية سنة 1950. لا يزال بعض المنازل الحجرية قائماً في موقع القرية. اما سوى ذلك فالموقع مغطى بانقاض الحجارة وكذلك بشجر اللوز النابت على المصاطب الغربية للقرية والى الشمال منها.



قرية بيت ام الميس (خربة ام الميس) المدمرة - مدينة - القدس

تبتعد القرية عن القدس 14 كيلومتر

كانت أم الميس تقع في منطقة جبلية، وكان يحدها واديان عميقان في الشمال الشرقي والجنوب الغربي، يلتقيان شمالي غربي القرية. وقد اضفى هذا المزيج من المرتفعات الشاهقة والاودية السحيقة في ثلاث جهات، نوعا من الأهمية الاستراتيجية على القرية. وكان سكانها من المسلمين، ويتزودون بمياه الشرب من ينبوعين يقعان إلى الجنوب الغربي من القرية. وكان اقتصادها الزراعي يعتمد على استنبات الحبوب والفاكهة.

على الرغم من أن ظروف احتلال هذه القرية غير معروفة، فإن شبه المؤكد أنها احتلت في سياق عملية ههار. وهي الهجوم عبر الجزء الجنوبي من ممر القدس عقب الهدنة الثانية. وتشير المصادر الإسرائيلية إلى أن القرية سقطت يوم 21‏ أكتوبر/تشرين الأول 1948 في قبضة لواء هرئيل على أرجح الظن.

لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. الموقع مغطى بالاعشاب البرية التي تنبت حول بقايا المصاطب الحجرية. كما نبت على المصاطب بعض أشجار اللوز والزيتون والتين.



قرية بيت ثول المدمرة - مدينة - القدس

قضاء: القدس

عدد السكان عام 1948: 300

تاريخ الإحتلال: 18/07/1948

الحملة العسكرية: مكابي.

تبتعد القرية عن القدس 15.5 كيلومتر

كانت القرية تنهض على القمة الغربية لسلسلة جبال تمتد على محور شرقي غربي. وكانت القرية مبنية على شكل مستطيل، حيث أقيمت فيها دكاكين ومسجد ومقام. وكان سكان بيت ثول من المسلمين: ويعمل السواد الأعظم منهم في زراعة الحبوب والخضراوات والزيتون والفاكهة.

احتلت أكثرية القرى التي تقع على جانبي طريق القدس الساحلي شرقي الرملة، ومنها بيت ثول في أثناء عملية نحشون، التي بدأت في أوائل أبريل/نيسان 1948، وعلى الرغم من أن بيت ثول ربما كانت تأثرت بمجزرة دير ياسين فقد سقطت في أرجح الظن، بعد أسابيع قليلة، ولا يستبعد أن تكون تنقلت بين أيدي المتحاربين في مايو/أيار، ويونيو/ حزيران.

أسست مستعمرة نتاف سنة 1982 على أراضي القرية. وتنتشر اليوم أكوام من الأنقاض على مساحة واسعة من التل، وقد أقيم موقع القرية نصب تذكاري لطيارين إسرائيليين تحطمت طائرتهما في هذا المكان. كما أقيمت غابة في الموقع اعترافا بفضل هداسا كندا (هداسا هي المنظمة الصهيونية النسائية في أميركا؛ وتهتم بحملات علاقات عامة لمصلحة إسرائيل وبجمع المال لها).



قرية بيت عطاب المدمرة - مدينة - القدس

قضاء: القدس

عدد السكان عام 1948: 630

تاريخ الإحتلال: 21/10/1948

الوحدة العسكرية: هريئيل (بلماح & عتسوني)

مستوطنات أقيمت على أراضي البلدة قبل 1948: لا يوجد

مستوطنات أقيمت على مسطّح البلدة بعد 1948: نس هاريم, بار غيورا


  • تبتعد القرية عن القدس 17.5 كيلومتر.
  • كانت القرية تنتصب على جبل عال، مشرفة على بعض القمم الجبلية الأدنى منها.
  • كانت أراضيها تمتد صوب الجنوب الغربي حتى وادي المغارة. حيث بلغت مساحة أراضيها 8700 دونم، وكانت ينابيع عدة محيطة بالقرية تمد سكانها بمياه الشرب ومياه الري. 
  • كان سكانها -وهم من المسلمين- يغرسون أشجار الزيتون في مصاطب شمالي القرية.
  • كانت الزراعة مورد الرزق الأساسي، فكانت الأراضي تزرع حبوبا وزيتونا وكروم عنب وغيرها من أصناف الأشجار المثمرة.
  • كانت بيت عطاب واحدة من سلسلة قرى في ممر القدس احتلت بعد الهدنة الثانية في الحرب، حيث قصفت بالمدفعية والدبابات، فهدمت المنازل على رؤوس سكانها، أستشهد العشرات منهم وإظطر الباقون للرحيل.
  • في سنة 1950 أنشأت إسرائيل مستعمرة نيس هريم على أرض تابعة للقرية، ويغطي الموقع كميات كبيرة من أنقاض منازل القرية المدمرة، وتنبت في موقع القرية أشجار اللوز والخروب والزيتون. ويستغل المزارعون الإسرائيليون قسما من الأراضي الزراعية المحيطة بالموقع.



قرية بيت محسير المدمرة - مدينة - القدس

تبتعد القرية عن القدس 26 كيلومتر

كانت القرية مبنية على الجزء الأعلى من متحدر جبلي، وتشرف من جهة الغرب على سهل ساحلي واسع. وكان سكانها -وهم من المسلمين- يعنون بزراعة الزيتون، ويتزودون بالمياه من نبع يقع في الناحية الشمالية الشرقية من القرية، وكان لهم عدة متاجر، فضلا عن المسجد. كما كان فيها مدرسة ابتدائية.

على الرغم من أن القرية كانت مستهدفة للاحتلال في أثناء عملية نحشون أوائل أبريل/نيسان 1448 فهي لم تحتل إلا في النصف الأول من مايو/أيار. ففي إثر عملية نحشون: شنت عصابة الهاغاناه سلسلة هجمات سعيا لتوسيع الممر الذي شقته إلى القدس، وللاستيلاء على نتوء اللطرون الإستراتيجي. وسقطت بيت محسير خلال عملية مكابي ولم يتم احتلالها إلا في صباح 11/5 ولم يذكر ما حل بسكانها.

أنشتت بيت مئير على أنقاض القرية، في 27 سبتمبر/أيلول 1948، وتذكر مصادر أخرى أن بيت مئير أسست على أراضي القرية في فبراير/شباط 1950، أما مستعمرة مسيلات تسيون فقد أسست سنة 1950‏ إلى الشمال الغربي من موقع القرية.

سلمت منازل عدة، وهي مبعثرة اليوم بين منازل مستعمرة بيت مئير، وتمتد من الطرف الشرقي للقرية غابة برية قديمة الأشجار، تكسو قمة الجبل. وقد جعل الصندوق القومي اليهودي الغابات الواقعة عند مشارف القرية محمية طبيعية: وأهداها لنادي (الليونز) في إسرائيل.



قرية بيت نقوبا المدمرة - مدينة - القدس

تبتعد القرية عن القدس 9.5 كيلومتر

كانت القرية تنتصب على تل متطاول ممتد على محور شمالي وجنوبي ومحاط بالأودية من الجهات كلها باستثناء الشمال، وكان سكانها من المسلمين ويتزودون بمياه الشرب من نبع يقع في الطرف الشرقي من القرية. وكانوا يعنون بزراعة الزيتون والكرمة.

كل ما هو معلوم عن احتلال قرية بيت نقوبل انها احتلت في أوائل ابريل/نيسان 1948. ومعنى ذلك انها سقطت في سياق عملية نحشون، ووصفت المصادر الإسرائيلية هذه العملية بأنها منعطف مهم يتميز بالعزم وببذل الجهد اللازم لتطهير منطقة كاملة تطهيرا نهائيا ودائما من القرى العربية ومن سكانها المعادين، في سنة 1949، أنشأت إسرائيل مستعمرة بيت نكوفا على ما بقي من القرية يستعمل بعض المنازل للسكن أو زرائب للحيوانات. ويغطي شجر الزيتون ونبات الصبار موقع القرية. في سنة 1962، أنشئت قرية عربية مسماة بالاسم نفسه إلى الجنوب من موقع القرية الأصلي، وسمح لبعض اللاجئين المهجرين من القرية القديمة بالاقامة فيها وهذه ربما حالة فريدة في نوعها بين كل القرى التي احتلت وهجر سكانها.



قرية جراش المدمرة - مدينة - القدس

تبتعد القرية عن القدس 21 كيلومتر

كانت القرية قائمة على السفح الغربي الأدنى لأحد الجبال، ومحاطة بأودية من الجنوب والغرب والشمال. كان سكانها من المسلمين لهم فيها مقام وكان في القرية دكاكين عدة إلا إن السكان اعتمدوا على قرية دير أبان المجاورة لتلبية حاجاتهم الأخرى مثل الخدمات الإدارية والطبية وكانوا يتزودون بالمياه للاستخدام المنزلي من آبار عدة ومن تبع مجاور. وكان السكان يزرعون أشجار الزيتون والكرمة في المنحدرات، وكانت الأعشاب والأشجار البرية تغطي مساحات واسعة من سفوح الجبل وقممه.

بين 19 و21 أكتوبر/ تشرين الأول 1948.‏ أغارت القوات الإسرائيلية على جرش في سياق عملية ههار وكانت القوة الأساسية المشتركة في هذه العملية هي لواء هرئيل. ولا توجد مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية التي تغطيها الأعشاب وتتخللها بقايا المنازل المدمرة وركام المصاطب، وتغطي البساتين هضبتين الى الغرب من الموقع، يفصل بينهما واد وينبت عليها شجر الخروب والتين واللوز والزيتون.



قرية خربة اسم الله المدمرة - مدينة - القدس

تبتعد القرية عن القدس 26 كيلومتر

كانت القرية تتألف من مجموعتي منازل منفصلتين تقومان على السفح الغربي لإحدى التلال وكانت طرق فرعية وطرق ترابية تربطها بالطرق العامة، وكانت العائلات القليلة التي تقطن خربة اسم الله مسلمة.

من الجائز آن يكون لواء هرئيل احتلها بتاريخ 17-18‏ يوليو/تموز 1948 مع مجموعة من القرى الأخرى الواقعة على إحدى الطرق الفرعية المؤدية إلى القدس. وقد تعرضت هذه القرى للاجتياح في إطار عملية داني، حين قامت القوات الإسرائيلية بتوسيع الممر الذي كانت شقته من الساحل نحو القدس.

في سنة 1444 أنشاً الصهيونيون مستعمرة كقار أري قرب أراضي القرية لا عليها.

قدمت حديثا عائلة رعاة يهودية وسكنت في المنطقة ورممت أحد المنازل، وهي تقيم اليوم فيه، وتحولت المنطقة كلها إلى مرعى لقطيع هذه العائلة التي تتزود بالمياه من نبع القرية القديم الذي يقع غربي الموقع.



قرية خربة التنور (علار السفلى) المدمرة - مدينة - القدس

تبتعد القرية عن القدس 18.5 كيلومتر

كانت القرية تقع على الطرف الشمالي لواد يمتد من الشمال إلى الجنوب ثم ينعطف غرباء وكانت منازلها عند هذا المنعطف الغربي من الوادي، وكانت تقع على الجانب الشمالي من طريق فرعية تمتد شرقا حتى بيت لحم.

على الرغم من أن المعلومات عن القرية نفسها غير متاحة فإن موقعها ينبئ بأنها احتلت في سياق عملية ههار التي قام الجيش الإسرائيلي بها، والأرجح أنها سقطت تقريبا في 21-22 أكتوبر/ تشرين الأول 1948.

ضمت أراضي القرية إلى أراضي علار المجاورة ودمجت فيها، وثمة مستعمرتان إسرائيليتان على هذه الأراضي، والأقرب إلى خربة التنور تسمى مطاع، وقد بنيت سنة 1950.

دمرت ستة منازل وتناثرت أنقاضها في أرجاء الموقع، ولا تزال أربعة منازل أخرى قائمة، وينبت شجر اللوز والزيتون والسرو في الطرف الشمالي للموقع، والى الشرق يتعالى بعض أشجار الكينا حول بقايا منزل حجري ويجري نبع الى الشمال من هذا المنزل الخرب.



قرية خربة العمور المدمرة - مدينة - القدس

تبتعد القرية عن القدس 12 كيلومتر

كانت القرية تنهض على نجد صغير في السفح الجنوبي لأحد الجبال مواجهة الجنوب، وكان وادي الغدير يمتد من الشرق إلى الغرب عند أسفل ذلك الجبل. وكان سكانها من المسلمين ويتزودون بمياه الشرب من عدة عيون مجاورة، وكانوا يعتنون بالاشجار المثمرة والزيتون ويزرعون الحبوب.

احتلت القرية في 21‏ أكتوبر/تشرين الأول 1948. في سياق عملية ههار. وليس هناك معلومات عن احتلال هذه القرية تحديدا، لكن تذكر المصادر الإسرائيلية أن النمط العام لأوضاع المنطقة تمثل في هرب السكان جراء الضغط العسكري، أو في طردهم من قبل القوات الإسرائيلية التي دخلت قراهم. وكان جملة الذين هجروا في هذه العملية تعد بالآلاف. وقد ضرب بعضهم الخيام مدة أسابيع في الأودية المجاورة إلى أن أجبرتهم القوات الإسرائيلية على الرحيل.

أسست مستعمرة غفعت يعاريم على أراضي القرية سنة 1950، التي تتناثر اطر النوافذ والابواب والانقاض الحجرية في ارجائها وقد تبتت فوقها الأعشاب البرية حتى حجبتها او كادت.



قرية خربة اللوز المدمرة - مدينة - القدس

تبتعد القرية عن القدس 11 كيلومتر

كانت القرية قائمة إلى الجنوب من ذروة جبل يشرف على منطقة واسعة بك الجنوب والشرق والغرب، وكان سكانها وهم من المسلمين يصلون ي مسجد القرية، ولهم فيها أيضا مقام لشخصية دينية هي الشيخ سلامة. وكانت أراضيهم مزروعة بالكرمة واشجار الزيتون واللوز وغيرها.

في يوليو/تموز 1948. وفي سياق عملية داني، أوكل إلى لواء هرئيل في الجيش الإسرائيلي مهمة احتلال بعض القرى التي من شأنها توسيع الممر المؤدي إلى القدس والواقع تحت سيطرة الصهيونيين. فاحتلت خربة اللوز في 13-14‏ يوليو/تموز فضلا عن مجموعة من القرى المجاورة. وقد أجبر اللاجئون الكثيرون الذين مكثوا في المنطقة أو حاولوا العودة إليها على الرحيل. ويذكر أن إحدى فصائل لواء هرئيل اعترضت طريق عشرات من اللاجئين الذين كانوا يتجهون غربا وذلك ‏في نوفمبر/ تشرين الثاني 1948 وصادرت مواشيهم.

ولا يوجد مستعمرات على أراضي القرية، التي ينبت فيها بين ركام الحجارة أعشاب برية فضلا عن شجر اللوز والتين. وقد غرست حول موقع القرية غابة كثيفة من أشجار السرو، وقد أقيمت الغابة تخليدا لذكرى الجنرال الإسرائيلي موشيه دايان.



قرية دير ابان المدمرة - مدينة - القدس

تبتعد القرية عن القدس 21 كيلومتر

كانت دير آبان مبنية على تل كبير في السفح الغربي لأحد الجبال، وكان يحيط بها واديان واسعان في الجنوب والشمال. وكان معظم سكان دير آبان من المسلمين وكان لهم مسجد ينتصب وسط القرية إلى جانب مدرسة ابتدائية، كان بعض سكانها يعمل الزراعة، بينما كان بعضهم الآخر يعمل في قطاعي التجارة والخدمات. وكانت أشجار الزيتون تغطي جزءا كبيرا من أراضي القرية.

تعرضت القرية للهجوم أول مرة في الأسابيع الأولى من الحرب. في 17‏ يناير/ كانون الثاني 1948.

كانت دير آبان أول قرية احتلت في سياق عملية ههار وتفيد تقارير عصابة الهاغاناه بأنه تم الاستيلاء على التل المشرف على دير آبان بسهولة إثر مباغتة القوات المصرية التي صارت عرضة لنيران المدفعية والقصف لمدافع الهاون. وفي ليلة 19-20 أكتوبر/تشرين الأول. احتلت القرية وهجر سكانها في أرجح الظن شرقا نحو بيت لحم أو نحو تلال الخليل.

في أواخر سنة 1948، أنشأت إسرائيل مستعمرة تسرعا في‏ موقع القرية. كما أنشأت سنة 1950.‏ مستعمرات محسيا وبيت شميش ويشعي غربي الموقع.

يظهر اليوم في موقع القرية أكوام عالية من ركام الحجارة والسقوف المنهارة، وتغلب على الموقع أشجار الزيتون واللوز والسرو والكينا فضلا عن نبات الصبار.



قرية دير الشيخ المدمرة - مدينة - القدس

تبتعد القرية عن القدس 16 كيلومتر

كانت القرية قائمة على تل صغير في أسفل السفح الشمالي لجبل الشيخ بدر ويشرف من جهة الشمال الشرقي على وادي الصرار. كان سكانها في معظمهم من المسلمين وبينهم عدد من المسيحيين، وكان فيها مسجد وعدة دكاكين. وكان السكان يتزودون بمياه الشرب من بر تقع في الركن الغربي للقرية، وكانت مزروعاتهم بعلية في معظمها كالحبوب والخضراوات والأشجار المثمرة.

مع انتهاء الهدنة الثانية في 15‏ أكتوبر/ تشرين الأول 1948. اندفعت القوات الإسرائيلية في ممر القدس إلى الجنوب تماما من الطريق المؤدي إلى الساحل. وقد احتل لواء هرئيل دير الشيخ في سياق عملية ههار. وذلك يوم 21‏ أكتوب ر/تشرين الأول، في أرجح الظن. ولم يحدد ما حل بالسكان في النهاية. إلا أنه يُذكر أن بعض القرويين لاذوا بالفرار مع اقتراب القوات الإسرائيلية، بينما هُجَر الآخرون.

لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية؛ التي تحولت اليوم إلى موقع سياحي إسرائيلي، وتغطي الأعشاب البرية ركام الحجارة المتناثرة ولا تزال أنقاض المنازل والمصاطب المبعثرة في أنحاء الموقع بادية للعيان.



قرية دير الهوا المدمرة - مدينة - القدس

تبتعد القرية عن القدس 18.5 كيلومتر

كانت القرية تنهض على قمة جبل عال، مشرف على مساحات شاسعة من الأراضي في الغرب والشمال والجنوب، كان سكان القرية، وجميعهم من المسلمين يصلون في مسجد يقع في الركن الغربي للقرية، وكانت أراضي القرية الزراعية جبلية في معظمها باستثناء قعر الوادي الذي كان يزرع حبوبا وقد غرست الأشجار المثمرة كالتفاح والزيتون والتين واللوز، على السفوح.

كانت دير الهوا إحدى القرى التي احتلت في بداية عملية ههار، وقد سقطت القرية ليلة 18-19 أكتوبر/ تشرين الأول 1948. في قبضة الكتيبة الرابعة من لواء هرئيل. ولا يرد أي ذكر للمدنيين، إلا أن المصادر الإسرائيلية تشير إلى أن قائد العملية أوضح لضباطه، في أرجح الظن، أنه يجب ألا تبقى أية مجموعة مدنية في المنطقة التي احتلت أثناء العملية.

لا مستعمرات على أراضي القرية. التي يختلط فيها ركام المنازل بحيطان المصاطب المهدمة. وقد أنشأً الصندوق القومي اليهودي على أراضي القرية، وعلى أراضي بعض قرى مجاورة، منتزه (المئتي عام).



قرية دير رافات المدمرة - مدينة - القدس

تبتعد القرية عن القدس 26 كيلومتر

كانت القرية تقع على السفح الغربي لجبل متوسط الارتفاع وكانت تضم مسجدا واحدا وكان سكانها من المسلمين والمسيحيين. وكانت القرية تتزود بالمياه من ثلاثة ينابيع في الموقع.

اجتيحت دير رافات بتاريخ 17-18‏ يوليو/ تموز 1948، أثناء المرحلة الثانية من عملية داني التي تفذها الجيش الإسرائيلي وتذكر المصادر الإسرائيلية ان القرية سقطت في قبضة وحدات من لواء هرئيل في نهاية عملية تقريبا ويذكر ان الذين تخلفوا في جوار القرية غادروها في معظمهم مع اقتراب طوابير هرئيل وبداية القصف بمدافع الهاون. وأن الذين مكثوا ما لبثوا أن اجبروا على الرحيل.

لم تدمر القرية إلا بعد عدة أسابيع أي خلال الهدنة الثانية لي الحرب.

في سنة 1954 أنشئت مستعمرة غفعت شيمش على أراضي القرية، التي تغطي اليوم بركام الحجارة، ويشاهد نبات الصبار في الطرف الشمالي الغربي للقرية. وثمة بستان زيتون الى الغرب من موقع القرية.



قرية دير عمرو المدمرة - مدينة - القدس

تبتعد القرية عن القدس 12.5 كيلومتر

كانت القرية تعتلي قمة جبل مستوية، وكانت طريق فرعية تربطها بطريق القدس يافا العام، كانت دير عمرو مركز مشروع تعليمي واجتماعي فلسطيني مثير للاهتمام، ففي سنة 1942 أنشأت لجنة اليتيم العربية، مزرعة نموذجية للبنين وكان الهدف من هذه المزرعة تشجيع خريجها على العودة إلى قراهم والمساهمة في تنميتها. وكان سكان القرية يكسبون رزقهم، بصورة أساسية من الزراعات البعلية.

تذكر بعض المصادر الإسرائيلية أن الكتيبة الرابعة من لواء هرئيل قامت بتطهير القرية في 16‏ يوليو/تموز 1948، وهناك مصادر أخرى تشير إلى أن احتلالها تم في 17-18‏ يوليو/تموز وكان الاستيلاء على دير عمرو جزءا من المرحلة الثانية من عملية داني: التي شملت قرى أخرى تقع على طريق فرعية تؤدي إلى القدس. وقد هجر سكان هذه القرى بإحدى ثلاث طرائق: فإما أنهم تركوا منازلهم قبل العملية، وإما أجبرهم القصف المدفعي والهجمات التي سبقت العملية على الفرار، في حين تم طرد بعض السكان على يد القوات الإسرائيلية المهاجمة.

في سنة 1952، حولت الأبنية الرئيسية لمزرعة البنين إلى مستشفى إسرائيلي للأمراض العقلية يدعى إيتانيم. يحيط اليوم بموقع القرية سياج ومدخل عليه حرس ولا تزال المنازل جميعها قائمة، ونبتت بين المنازل أشجار السرو وأشجار الخروب.



قرية دير ياسين المدمرة - مدينة - القدس

تبتعد القرية عن القدس 5 كيلومتر

كانت القرية تقع على المنحدرات الشرقية لاحد التلال، وتطل على مشهد واسع من الجهات كلها.

وكان سكانها جميعهم من المسلمين، وكانوا يعتمدون في معيشتهم على الزراعة وتربية المواشي، لكن سرعان ما طراً تبدل على أسس اقتصاد القرية بسبب ازدهار البناء في القدس في عهد الانتداب. إذ كانت المنطقة المحيطة بدير ياسين غنية بالحجر الكلسي، فاستثمر السكان مقالع واسعة على امتداد الطريق الفرعية المؤدية إلى المدينة. وكان فيها مدرستان، ونزلان، وناد اجتماعي، وثلاثة دكاكين وأربع آبار، ومسجد مشرف على القرية.

كانت دير ياسين مسرحا لأشهر مجازر الحرب وأشدها دموية. احتلال القرية يدخل ضمن الإطار العام لعملية نحشون التي خططت عصابة الهاغاناه لها.

تفيد تقارير عصابة الهاغاناه بأنه عند بزوغ فجر 9 ابريل/نيسان 1948، شن مئة وعشرون رجلاً (ثمانون من الارغون، واربعون من شنيرن) هجوما على القرية وجاء في (تاريخ الهاغاناه) ونفذ المنشقون مذبحة في القرية من دون تمييز بين الرجال والنساء والأطفال والشيوخ. وأنهوا عملهم بأن حملوا قسما من (الأسرى) الذين وقعوا في أيديهم على سيارات وطافوا بهم في شوارع القدس في (موكب نصر)، وسط هتافات الجماهير اليهودية. وبعد ذلك أعيد هؤلاء (الأسرى) إلى القرية وقتلوا.

وكانت عصابة الهاغاناه احتلت دير ياسين غداة المجزرة، أي يوم 10‏ أبريل/نيسان لكن صحيفة نيويورك تايمز قالت لاحقا إنهم احتلوا القرية (رسميا) يوم 11‏ أبريل/ نيسان.

وأصبح تأثير المجزرة في هجرة الفلسطينيين، في تلك السنة، موضوع سجال كبير في الأوساط الإسرائيلية والفلسطينية.

في صيف سنة 1949 استقرت عدة مئات من المهاجرين اليهود بالقرب من دير ياسين، وأطلى على المستعمرة الجديدة اسم غفعت شاؤول بت تيمنا بمستعمرة غفعت شاؤول القديمة التي أنشتت سنة 1906.

لا تزال منازل قائمة في معظمها على التل وقد ضمت إلى مستشفى إسرائيلي للأمراض العقلية أنشئ في موقع القرية. ويستعمل بعض المنازل، التي تقع خارج حدود أراضي المستشفى لأغراض سكنية أو تجارية أو كمستودعات. وثمة خارج السياج أشجار خروب ولوز، وبقايا جذوع أشجار زيتون.



قرية راس أبو عمار المدمرة - مدينة - القدس

تبتعد القرية عن القدس 14 كيلومتر

كانت القرية تنهض على تلة مستطيلة تمتد من الجنوب الشرقي في اتجاه الشمال الغربي، ويحيط بها من ثلاث جهات وادي الصرار الذي شق مجراه نحو الغرب. كما كانت تطل عليها الجبال من الجهات كلها. ولم تكن تبعد إلا كيلومترا واحدا إلى الجنوب عن خط سكة الحديد الممتد بين القدس ويافا. وكانت طريق فرعية تصل رأس أبو عمار بطريق عام يمر جنوبيها، ويؤدي إلى بيت لحم. كان شارع رئيسي يقسمها قسمين، يتجه من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي. في عهد الانتداب البريطاني أنشئت أبنية حديثة في موازاة الطريقين المؤديتين إلى قريتي القبو وعقور شرقا وشمالا، وفي موازاة الطريق العام جنوبا. وكان فيها مدرسة ابتدائية، وبضعة دكاكين قائمة وسطها. وكان السكان، وهم من المسلمين، يهتمون بمقامات عدة لأولياء محليين منها مقام للشيخ أبو عمار. وكانوا يعتمدون على الينابيع لتأمين مياه الشرب والري.

وقعت القرية -في أرجح الظن- في قبضة لواء هرئيل التابع للجيش الإسرائيلي، وذلك في سياق عملية ههار. ويشير المؤرخ الإسرائيلي بني موريس إلى أن القرية احتلت في 21‏ أكتوبر/تشرين الأول 1948، جراء هجوم عسكري مباشر عليها.

في سنة 1960 أنشأت إسرائيل مستعمرة تسور هداسا على أراضي القرية، إلى الجنوب من موقعها. يتبعثر في أرجاء الموقع اليوم ركام حجارة المنازل. وقد نمت بين الحطام نباتات برية، إلى جانب أشجار اللوز والزيتون والخروب.



قرية ساريس المدمرة - مدينة - القدس

تبتعد القرية عن القدس 15 كيلومتر

كانت القرية تنهض على نجد مرتفع يمتد في اتجاه شمالي جنوبي ثم ينحدر بشدة عند طرفه الشمالي مشرفا على طريق القدس يافا العام. وكانت القرية تشرف أيضا على بقاع واسعة من الجهات كلها، ولا سيما من جانبها الغربي حيث كان من الممكن رؤية الرملة واللد بالعين المجردة.

في أواخر القرن التاسع عشر كانت ساريس تقع على قمة تل. وكانت أشجار الزيتون مغروسة عند أسفل القرية وكانت القرية مبنية على شكل هلال يتلاءم واستدارة الموقع، وكان معظم منازلها حجريا. أما سكانها فكانوا من المسلمين، وكان يتوسط مركز القرية مسجد وبضعة دكاكين. وكان السكان يتزودون بما يحتاجون إليه من مياه الاستخدام المنزلي من الينابيع والآبار.

دمرت ساريس في أواخر عملية محشون. وقبل الاستيلاء على القرية بوقت قصير. أي في 13 ابريل/نيسان، كتب قائد عصابة الهاغاناه يسرائيل غاليلي إلى يوسف فايتس، أحد كبار المسؤولين الرسميين في الصندوق القومي اليهودي. طالبا إنشاء مستعمرة في ساريس (بأسرع وقت ممكن). واسنتادا إلى موريس فقد قال غاليلي إن إنشاء المستعمرات في هذا الموقع وفي سبعة مواقع أخرى أمر (ضروري للأمن).

في سنة 1948. أقيمت مستعمرة شوريش على بعد كيلومتر واحد جنوبي غربي الموقع. تغطي الأنقاض الحجرية الموقع اليوم، وتشاهد القضبان الحديدية الناتئة من السقوف المنهارة. وثمة في الموقع عدة آبار مفتوحة، وبضعة كهوف.



قرية سفلى المدمرة - مدينة - القدس

تبتعد القرية عن القدس 18.5 كيلومتر

كانت القرية قائمة على نجد تمتد في اتجاه شرقي غربي. وكانت طريق فرعية تصلها بطريق عام يربط بيت جبرين (من كبرى قرى قضاء الخليل) بطريق القدس يافا العام. وكانت عدة دروب تصلها بالقرى الأخرى في المنطقة. وكان في القرية دلائل أثرية الى الوجود الصليبي فيها قديماً.

كانت سفلى مبنية على حرف جبل ضيق وكان لها نبع في جنوبها الشرقي. صنفت سفلى مزرعة لي (معجم فلسطين الجغرافي المفهرس)، أما منازلها فكانت مبنية لي معظمها بالحجارة، وكان بعضها مبنيا على شكل يشبه الكهف. وعندما بدئّ بتشييد المنازل الجديدة امتدت القرية في موازاة الطريق المؤدية إلى قرية جرش المجاورة.

كانت سلفى من جملة القرى التي استولت عليها القوات الإسرائيلية، في بداية عملية ههار في النصف الثاني من أكتوبر/تشرين الثائى 1948.

لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. تتبعثر أنقاض المنازل الحجرية في أرجاء الموقع الذي أمسى مرعى للمواشي. وتشاهد فيه أيضا ابنية اشبه بالكهوف.



قرية صرعة المدمرة - مدينة - القدس

تبتعد القرية عن القدس 25 كيلومتر

كانت القرية تقع على تل ناتئ في‏ السفح الغربي لأحد الجبال، وكانت طريق جانبية قصيرة (طولها كيلومتران) تصلها بطريق عام يمر شمالي شرقي بيت جبرين (وهي من كبرى قرى قضاء الخليل)، ويتصل بطريق القدس يافا العام. ومن الجائز آن تكون صرعة شيدت في موقع مدينة صرعة الكنعانية التي صارت من بلاد الدانيين لاحقا. وقد عرفت باسم صريا في العهد الروماني.

كانت صرعة مقسمة إلى ثلاثة أحياء. وفي كل حي: كانت المنازل المبنية بالطين والحجارة متراصفة بعضها قرب بعض، وتفصل بينها أزقة ضيقة متعرجة. وفي الحي الجنوبي، امتد البناء صعودا على سفح التل، بينما توسع في الحي الشمالي على طول السفح الشمالي الشرقي للتل. وكانت بضعة دكاكين تتوسط كل حي من الأحياء الثلاثة.

وقعت صرعة التي كانت القوات المصرية تدافع عنها، تحت الاحتلال في 13-14  يوليو/ تموز أثناء اجتياح سهل اللد الرملة، الواقع إلى الغرب منها.

في سنة 1950 شيدت مستعمرة تروم في الجانب الشمالي الشرقي من الموقع، على أراضي القرية. أما تسرعا، فقد أقيمت في سنة 1949 عقب هدم القرية، على بعد كيلومترين إلى الجنوب الغربي من الموقع، على أراض تابعة لقرية دير آبان. يتبعثر ركام المنازل والعوارض المعدنية بين الأشجار النابتة في الموقع اليوم.



قرية صطاف المدمرة - مدينة - القدس

تبتعد القرية عن القدس 10 كيلومتر

كانت القرية تنتصب وسط السفح الجنوبي الشرقي لأحد الجبال، وتشرف على وادي الصرار الذي كان يقع في جزء منه على بعد نصف كيلومتر إلى الشرق من موقعها. وكانت طريق فرعية تصل صطاف بطريق القدس يافا العام من جهة الشمال الشرقي، كما كان بعض الطرق الترابية يصلها بالقرى المجاورة. في أواخر القرن التاسع عشر، كانت صطاف قرية متوسطة الحجم، مبنية بالحجارة على جانب شديد الانحدار لأحد الأودية. وكانت القرية تنقسم إلى أربعة أحياء.

وكان يقع قبالة القرية دير يسمى دير الحبيس جنوبي وادي المسلمين. وكان فيها بضعة حوانيت، ونبعان يتزود سكانها بالمياه منهما للاستخدام المنزلي.

هوجمت في  13-14 يوليو/ تموز 1948. وقد نفن الهجوم لواء هرئيل والذي كان في جملة القوات التي حشدت لتنفيذ عملية داني. لا مستعمرات إسرائيلية على اراضي القرية. لا يزال ينتصب في الموقع كثير من الحيطان شبه المهدمة، ولا يزال قائما في بعضها أبواب مقنطرة. ولا تزال حيطان بعض المنازل المنهارة السقوف شبه سليمة. وتشاهد سيارة جيب عسكرية محطمة ملقاة بين الأنقاض الحجرية المنتشرة في ارجاء الموقع



قرية صوبا المدمرة - مدينة - القدس

تبتعد القرية عن القدس 10 كيلومتر

كانت القرية تشمخ على ذروة جبل، وتشرف على جبال أخرى من الجهات كلها. وكانت طريق فرعية، طولها ثلاثة كيلومترات تصلها بطريق القدس يافا العام المار شماليها. كما كانت طرق ترابية تربطها بمجموعة من القرى المجاورة.

وعدت صوبا قائمة في موقع بلدة ربا القديمة، وقد سميت روبوته في رسائل تل العمارنة المصرية القديمة. إلا أن التنقيبات التي أجريت فيالموقع تشير إلى أن القرية أهلت أول مرة في العهدين الفارسي والهلنستي.

في أواسط القرن التاسع عشر، كانت صوبا تحت سيطرة آل أبي غوش، الذين كانوا يحكمون المنطقة من مقرهم في قرية العناب. وقد أنشؤوا حصنا لهم فيها داخل أسوار القلعة الصليبية، لكنه دمر هو وأسوار القلعة إبان حملة إبراهيم باشا المصري في فلسطين سنة 1832.

هوجمت القرية بدءا من 3 أبريل/نيسان 1948 بعد مهاجمة قرية القسطل إلا إنها وقعت في قبضة لواء هرئيل بتاريخ 12-13 يوليو/تموز 1948.

في سنة 1948 أنشتت مستعمرة تدعى أميليم على بعد كيلومتر واحد جنوبي غربي الموقع، على أراضي القرية، ثم سميت لاحقا كيبوتس تسوفا وفي سنة 1964 أنشئت مدرسة تدعى يديدا في الجوار إلى الشمال الغربي، على أراض كانت تابعة تقليديا لقرية أبو غوش. ما زال كثير من أبنية القرية قائما منه ما فقد بعض حيطانه، ومنه ما هو بلا سقوف.



قرية عرتوف المدمرة - مدينة - القدس

تبتعد القرية عن القدس 21.5 كيلومتر

كانت القرية تنهض على نجد قليل الارتفاع تحيط السهول بها من الجنوب والشرق والغرب. وكانت طريق فرعية تربطها بالطريق العام المؤدي إلى القدس. في أواخر القرن التاسع عشر، كانت عرتوف قرية صغيرة قائمة على هضبة قليلة الارتفاع تشرف على واد. وكانت منازلها مبنية في معظمها بالحجارة والطين، لكن بعضها كان مبنيا بالحجارة والإسمنت ومقبب السقوف.

وفي عهد الانتداب أنشأت السلطات البريطانية مركزا حصينا للشرطة على بعد نحو كيلومتر غربي عرتوف، ومحطة لقطار سكة الحديد خلفه مباشرة. كان في القرية مدرسة ابتدائية. كما كان هناك، إلى الجنوب الغربي من القرية مستعمرة صهيونية صغيرة تدعى هوطوف.

كانت عرتوف إحدى ثلاث قرى عاقبها البريطانيون في أواخر مارس/آذار إثر هجوم عربي على مستعمرة هرطوف اليهودية المتاخمة. وأفاد مراسل صحيفة نيويورك تايمز بأنه قد تم إجلاء جميع السكان تقريبا. لكن هذا الإجلاء كان مؤقتا، إذا سرعان ما عاد السكان إلى منازلهم.

لم يهجر سكان عرتوف فعلا إلا في أواسط يوليو/تموز. فقد تم احتلا لها، في المرحلة الثانية من عملية داني على يد الكتيبة الرابعة التابعة للواء هرئيل ليلة 17-18‏ يوليو/تموز.

في سنة 1895 عاد الصهيونيون فأحيوا مستعمرة هرطوف (التي عرفت لاحقا باسم كقار عفودت هرطوف) على أراضي القرية، لكنها هجرت مرات عدة، وفي سنة 1950، أنشتت مستعمرة ناحم على انقاض كل من قرية عرتوف ومستعمرة هرطوف الصهيونية.



قرية عسلين المدمرة - مدينة - القدس

تبتعد القرية عن القدس 21 كيلومتر

كانت القرية قائمة على هضبة في السفح الجنوبي لأحد الجبال، مواجهة الجنوب الغربي، وفي جانبيها الغربي والجنوبي أحد الأودية. وكانت تبعد نحو كيلومتر إلى الغرب من الطريق العام الذي يربط بيت جبرين (من كبريات القرى في قضاء الخليل) بطريق القدس يافا العام. وكانت طرق ترابية تصلها بالقرى المجاورة. وكانت تنقسم قسمين رئيسيين: أحدهما في الشرق والآخر في الغرب، بينما امتدت الأبنية الحديثة في اتجاة الغرب.

كان سكان عسلين من المسلمين، وقد بنوا منازلهم بالحجارة والطين. وكانوا يتزودون بمياه الشرب من الينابيع والآبار، وكانت المعلومة الوحيدة المتوفرة عن عسلين هي أنها وقعت في قبضة الجيش الإسرائيلي أثناء هجوم محدد كان جزءا من عملية داني، ويذكر المؤرخ الإسرائيلي بني موريس أن القوات الإسرائيلية قصفت عسلين ومجموعة من القرى الأخرى بمدافع الهاون، وسيطرت عليها في 17-18 يوليو/ تموز.

تقع مستعمرة إشتاؤول، التي أسست سنة 1949 على أراض تابعة لعسلين ولقرية إشوع المجاورة. يظهر في موقع القرية حيطان متداعية جزئيا ومصاطب حجرية. وقد نبت على ركام الحجارة أجمة كثيفة وغابة وأعشاب.



قرية عقور المدمرة - مدينة - القدس

تبتعد القرية عن القدس 14.5 كيلومتر

كانت القرية مبنية على السفح الشرقي لجبل الشيخ أحمد سليمان، وتواجه الجنوب مشرفة على وادي إسماعيل (من فروع وادي الصرار) الذي يمر به خط سكة الحديد الواصل بين القدس ويافا. وكانت طرق ترابية تصل عقور بغيرها من قرى المنطقة.

في أواخر القرن التاسع عشر، كانت عقور قرية صغيرة قائمة على مرتفع يحيط الوعر بها. في عهد الانتداب، صنفت عقور مزرعة (معجم فلسطين الجغرافي المفهرس)، وكانت تتألف من بضعة منازل (حجرية في معظمها)، متراصة على شكل هلال. وكان سكانها من المسلمين، وزراعتها البعلية تعتمد على الزيتون والحبوب.

كتب المؤرخ الإسرائيلي بني موريس أن القرية احتلت في 13-14‏ يوليو/ تموز 1948 إطار المرحلة الثانية من عملية داني ويفيد مصدر إسرائيلي اخر، وهو (تاريخ الهاغاناه) بأن القرية احتلت قبل شهرين من ذلك (أي بتاريخ 13 مايو/أيار)، في سياق تنفيذ خطة دالت.

لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. غرست في الموقع غابة كثيفة من التنوب والسرو، ويتخلل أشجارها ركام الحجارة وأنقاض المصاطب وحيطان مهدمة فيها أبواب مقوسة. وتنبت في أنحاء الموقع أشجار التين واللوز والزيتون.



قرية علار (علار الفوقا) المدمرة - مدينة - القدس

تبتعد القرية عن القدس 17.5 كيلومتر

كانت علار قائمة على السفح الشمالي الشرقي لسلسلة جبال وتطل على واد متفرع من وادي الصرار يحاذي هذه السلسلة. وكانت طريق فرعية تربطها بطريق أخرى تصل بيت جبرين ببيت لحم، وتمر على بعد كيلومتر واحد إلى الجنوب من علار. في سنة 1596 كانت علار قرية في ناحية القدس (لواء القدس)، وعدد سكانها 204 نسمات. وكانت تؤدي الضرائب على القمح والشعير وأشجار الزيتون ودبس الخروب والماعز وخلايا النحل. وقد شاهد الرحالة إدوارد روبنسون علار سنة 1838، أثناء مروره بالمنطقة؛ ووصفها بأنها تقع على هضبة تعلو قليلا عن أختها علار السفلي.

يفيد بحث أجراه المؤرخ الإسرائيلي بني موريس بأن علار، التي احتلت في 22 أكتوبر/تشرين الأول 1948، كانت واحدة من مجموعة قرى احتلت بك سياق عملية ههار.

في سنة 1950، أنشأت إسرائيل مستعمرة مطاع في الطرف الجنوبي من موقع القرية. كما أسست في السنة عينها، مستعمرة بار غيورا شمالي شرقي الموقع. وكلتا المستعمرتين تقع على أراضي القرية. يغطي الموقع اليوم ركام الحجارة وكتل الإسمنت والقضبان الفولاذية فضاد عن بقايا المصاطب الحجرية والحيطان.



قرية عين كارم المدمرة - مدينة - القدس

تبتعد القرية عن القدس 7.5 كيلومتر

كانت القرية تنقسم إلى منطقتين عليا قوامها مصاطب زراعية وسفلى تقع في واد غربي المنطقة العليا ودونها. وكانت المصاطب تبرز من تلال ترتفع إلى ما فوق الموقع وتتجه شرقا. وكانت المياه المتدفقة في وادي أحمد تعبر أرض القرية متجهة نحو الغرب فتروي بساتين الزيتون الواقعة في الركن الشمالي من القرية.

كانت عين كارم تعد من ضواحي القدس. وكانت طريق مرصوفة بالحجارة تربطها بالطريق العام الذي يصل القدس بيافا، والذي يمر على بعد ثلاثة كيلومترات شمالي القرية.

ومع بداية القرن العشرين، توصل نفر غير قليل من أبناء هذه القرية إلى احتلال مناصب بارزة، كالشيخ عيسى منون الذي تبواً في الازهر الشريف في مصر عميد كلية أصول الدين في سنة 1944، وعميد كلية الشريعة في سنة 1946. وقيل ان عين كارم كانت مقر القيادة السري الذي أدار منه الزعيم الفلسطيني الشهير عبد القادر الحسيني عملياته في الفترة 1936-1939.

كانت عين كارم كبرى قرى قضاء القدس وكانت منازلها مبنية بالحجر الكلسي والطبشوري وتعلو أبوابها ونوافذها قناطر مميزة. وكان في القرية مدرستان ابتدائيتان (إحداهما للينين والأخرى للبنات) ومكتبة وصيدلية، وكان فيها أيضا نواد رياضية واجتماعية عدة وجمعية كشافة.

بدا الهجوم على عين كارم في 18 يوليو/ تموز إذ اقتحم الإسرائيليون أعالي جبل رب، المشرف على القرية. وسقطت القرية في ذات اليوم (من دون مقاومة)، بحسب ما ذكر مراسل صحيفة نيويورك تايمز الذي يمضي له تقريره قائلا إن الجيش العربي والجيش المصري المتمركزين في المنطقة (لم يبديا مقاومة تذكر). ويقول موريس إن بعض سكان القرية كان هرب من عين كارم غي‏ أبريل/نيسان. عقب مجزرة دير ياسين (قضاء القدس) التي تبعد 2.5 كلم في اتجاه الشمال الشرقي.

عين كارم من القرى القليلة جدا التي سلمت أبنيتها، على الرغم من تهجير سكانها وتقيم اليوم في منازل عين كارم عائلات يهودية، إضافة إلى عائلة عربية مسيحية واحدة كانت أبعدت في سنة 1949 عن قرية إقرت (قضاء عكا).



قرية قالونيا المدمرة - مدينة - القدس

تبتعد القرية عن القدس 6 كيلومتر

كانت القرية قائمة على منحدر جبلي يواجه الجنوب الغربي، وكان وادي قالونيا يمتد عبر طرفها الشرقي. وكانت القرية تقع على طريق القدس يافا العام؛ وتصلها طريق ترابية بالقرى المجاورة.

في أواخر القرن التاسع عشر، كانت قالونيا قرية متوسطة الحجم تنهض على سفح تل وتعلو نحو ثلاثمائة قدم فوق واد. وذكر من مر بها من الرحالة أن فيها مطعما (حديثا). وكان سكانها يهتمون بأشجار الحمضيات المغروسة في أراض تحيط بنبع في الوادي.

سنة 1859 أصبحت قالوتنيا أول موقع في الريف الفلسطيني امتلك المهاجرون اليهود فيه أراضي زراعية. وعلى الرغم من أن بضعة مستوطنين اهتموا بزراعة الأرض، فإنهم لم يقيموا في القرية إقامة دائمة الا في أوائل القرن العشرين، حين أنشئت مستعمرة موتسا الصغيرة.

في أواسط الأربعينيات. كان سكانها يتألفون من تسعمائة مسلم وعشرة مسيحيين. وكان مسجد القرية، الذي أطلق عليه اسم الشيخ حمد، يقع في الجابب الشرقي للموقع.

كانت قالونيا أحد الأهداف الرئيسية لعملية نحشون وقد هاجمت قوات البلماح القرية في 11‏ أبريل/نيسان 1948، بحسب ما ذكر (تاريخ الهاغاناه). وكتب المؤرخ الإسرائيلي بني موريس أن الوحدات المحتلة عملت طوال يومين على نسف المنازل وتسويتها بالأرض، وهذا ما أكدته تقارير لعصابة الهاغاناه.

بالنسبة إلى تهجير سكان القرية، فإن تقارير المصادر الإسرائيلية تتباين في شأنه. إذ يزعم موريس أنهم غادروها في 2 او 3 ابريل/نيسان جراء هجوم شن عليها بينما افاد نبأ بثته إذاعة الارغون في حينه بان سكان قالونيا غادروا قريتهم بسبب المجزرة التي وقعت في دير ياسين بتاريخ 9 أبريل/نيسان.

سنة 1956، أنشئت مستعمرة مفسيروت يروشلايم على أراضي القرية. وقد ضمت إليها لاحقا مستعمرة معوز تسيون التي شيدت سنة 1951 على أراضي القسطل. لتشكلا معا ضاحية القدس المسماة مفسيرت تيسيون.



قرية كسلا المدمرة - مدينة - القدس

تبتعد القرية عن القدس 17 كيلومتر

كانت القرية تقوم على قمة جبل ممتد على محور شرقي غربي، وتشرف على واديين عميقين من جانبها الشمالي والجنوبي. وكانت القرية نفسها تقع شمالي طريق فرعية تخترق الجبل في اتجاه شرقي غربي. وكان هذا الطريق يتقاطع مع طريق آخر يقع إلى الغرب ويمتد بين بيت جبرين (قضاء الخليل) وطريق القدس ياقا العام.

يفيد تاريخ حرب الاستقلال بأنه تم (تطهير) كسلا، على غرار قرية إشوع المجاورة وغيرها من القرى الواقعة على طريق فرعية تؤدي إلى القدس. في 16‏ يوليو/ تموز 1948، أما المؤرخ الإسرائيلي بني موريس، فقد جعل تاريخ احتلالها بعد يوم من ذلك أي في 17-18 يوليو/تموز، ويقول موريس إن مصير السكان كان إما هجر القرية مسبقا، وإما الفرار جراء ضغط القصف المدفعي، واما الطرد على يد القوة المحتلة.

في سنة 1948 أنشأت إسرائيل مستعمرة رمات رازيئيل على أراضي القرية. كما أقيمت مستعمرة كيسالون في سنة 1952، على أراض تابعة للقرية، على بعد كيلومتر واحد إلى الجنوب منها في موقع خربة صرعة الأثري. الموقع مغطى بأسره بأعشاب برية نبتت بين ركام المنازل الحجرية التي يصعب التمييز بينها وبين بقايا المصاطب المهدمة. وقد نبتت أشجار اللوز على قمة الجبل.



قرية لفتا المدمرة - مدينة - القدس

تبتعد القرية عن القدس 5 كيلومتر.

كانت القرية تنهض على سفح تل شديد الانحدار وتواجه الشمال والشمال الغربي مشرقة على وادي سلمان. ويمر الطريق العام الممتد بين القدس ويافا جنوبي غربي القرية مباشرة، كما تربطها طرق ترابية بمجموعة من القرى المجاورة.

في سنة 1834 كان الموقع ساحة لمعركة خاضها الجيش المصري بقيادة إبراهيم باشا ضد متمردين محليين على رأسهم حاكم محلي بارز هو الشيخ قاسم الأحمد. وعلى الرغم من هزيمة هذا الأخير. فقد ظلت عائلته ذات سطوة لأعوام كثيرة بعد هذه المعركة وحكمت المنطقة الواقعة جنوبي نابلس من قريتيها الحصينتين (دير إستيا وبيت وزن) اللتين تبعدان نحو أربعين كلم إلى الشمال من لفتا.

كان معظم سكان لفتا من المسلمين، بينما قدر عدد المسيحيين من سكانها في أواسط الأربعينيات من القرن الحالي بعشرين نسمة من مجموع 2550 نسمة يقيمون فيها. وكان وسط القرية يشتمل على مسجد ومقام للشيخ بدر -وهو ولي محلي- وبعض الدكاكين.

فجرت الهاغاناه في الأيام الأولى من الحرب القتال في لفتا، وفي حيين من أحياء القدس متاخمين لها، هما روميما والشيخ بدر. ويذكر أن سكان لفتا غادروها في معظمهم بعد الهجوم على المقهى في 28 ديسمبر/ كانون الأول 1948، ثم سرعان ما حذا الباقون حذوهم. وجرى في إثر هذه العملية عدد من العمليات الأخرى، إذا قامت كل من عصابتي الهاغاناه والإرغون وبالإضافة لعصابة شتيرن بالهجوم تكرارا على روميما ولفتا ونسف أفراد من عصابة الهاغاناه منزل مختار حي الشيخ بدر المجاور، في 11 يناير/ كانون الثاني 1948.

افيمت على اراضي القرية مستعمرة مي نفتوح وغفعت شاؤول وأصبحنا اليوم في جملة ضواحي القدس. المنازل الباقية في الموقع مهجورة في معظمها، مع أن بعضها رمم لتقيم فيه عائلات يهودية. ولم يبق من الحوض الذي شيد حول النبع في وادي الشامي سوى الأنقاض، ويظهر المسجد ونادي القرية شمالي النبع.



قرية نطاف المدمرة - مدينة - القدس

تبتعد القرية عن القدس 17 كيلومتر

كانت القرية قائمة على سفح شديد الانحدار يواجه الغرب، ومشرفة على واد عميق متعرج يمتد من الشرق إلى الغرب. وكانت طرق فرعية وأخرى ترابية تربطها بغيرها من قرى المنطقة وتؤدي النهاية إلى طرق عامة، كطريق القدس يافا العام وكانت منازل القرية حجرية ومتجمهرة كلها في رقعة صغيرة، من دون أي تخطيط معين.

إن أقرب قرية من نطاف يمكن أن يعول على المعلومات المتاحة عنها هي دير أيوبو فقد احتلت هذه القرية مثل غيرها من قرى القسم الشمالي من الممر المؤدي إلى القدس أثناء معارك دارت بشأن نتوء اللطرون في الفترة الممتدة من منتصف أبريل/نيسان حتى أوائل يونيو/ حزيران 1948.‏

لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. إلا إن مستعمرة نتاف، التي أنشئت على أراضي بيت ثول في سنة 1982، لا تبعد إلا كيلومترا واحدا إلى الجنوب من الموقع وقد اقتبس اسمها - كما هو واضح- من نطاف. ما زال في موقع القرية اليوم منزل حجري كبير تحيط به مصاطب قديمة. والمنزل مؤلف من طبقة واحدة، له باب ونوافذ مقنطرة. وينتصب شمالي غربي هذا المنزل.