
قرية الدوايمة المدمرة - مدينة - الخليل
تبعد القرية عن الخليل 18 كيلومتراً.
كانت القرية على شكل نجمة وتنتشر على قمة تل صخري عريض في الجهة الغربية من جبال الخليل وكانت تشرف على وادي قبيبة من الشمال وتطل على مشهد جبال عالية من الشرق.
وكان سكان القرية من المسلمين ولهم فيها مقامات عدة ومسجد في وسط القرية، إضافة إلى المتاجر ومدرسة ابتدائية،
وكانت منازل القرية مبنية من الحجارة والطين، وقام اقتصادها على المزروعات البعلية وتربية المواشي.
كانت القرية مبنية فوق موقع أثري ويحيط بها فضلاً عن ذلك بعض الخرب الأمر الذي يوحي بأن المنطقة كانت آهلة بكثافة الماضي.
كانت الدوايمة خلال الحرب مسرحًا لمجزرة من كبريات المجازر غير المعروفة جيدا أدت إلى نزوح سكاني كثيف من المنطقة ومقتل نحو 80 أو 100 شخص وذلك خلال المجزرة التي نفذها الجيش الإسرائيلي في 29 أكتوبر/تشرين الأول 1948 ضمن عملية يوآاف.
بُنيت مستعمرة أماتسيا التي أسست ع سنة 1955 على أنقاض القرية التي سيجت فيما بعد، ويحتوي القسم الجنوبي من
موقعها على مصاطب حجرية وبقايا منزل ويحتل القسم الشرقي منه أحد أحياء المستعمرة كما ينمو الصبار مع كثير من أشجار الخروب والزيتون على منحدرات الموقع.
قرية القبيبة المدمرة - مدينة - الخليل
تبعد القرية عن الخليل 24 كيلومتراً.
كانت القرية تنتصب على قمة تل في السفوح الغربية لجبال الخليل وكانت كبيرة ومنازلها مبنية من الطوب وكان سكانها من
المسلمين وفيها مدرسة ومسجد وبضعة دكاكين، وكان سكانها يستمدون مياه الشرب من بئرين تقعان إلى الشمال الغربي
والجنوب الغربي للقرية.
استغل الإسرائيليون نجاح المرحلتين الأوليين من عملية يوآف لاحتلال مزيد من الأراضي في المرحلة الثالثة. وقد احتلّت القبيبة في الوقت نفسه تقريبا الذي وقعت فيه مجزرة الدوايمة ولم تتوفر تفصيلات عن مصير سكان القرية وتشير مصادر إسرائيلية إلى أن سكانها فروا ذعرًا قبل احتلالها أو أنها أخليت من سكانها نتيجة هجوم مسلح عليها.
وفي سنة 1955 أنشئت مستعمرة لخيش إلى الجنوب الغربي من الموقع على أراضي القرية التي ينبت اليوم نبات الصبار واشجار الزيتون في موقعها.
قرية برقوسيا المدمرة - مدينة - الخليل
قضاء: الخليل
عدد السكان عام 1948: 380
تاريخ الإحتلال: 10/07/1948
الحملة العسكرية: ان-فار
الوحدة العسكرية: جفعاتي
تبعد القرية عن الخليل 31 كيلومتراً.
- كانت القرية تنهض على تل ينحدر من السفوح الغربية لجبال الخليل في اتجاه الشمال الغربي وكانت منازلها مبنية من الحجارة وكان في القرية بعض المتاجر ومسجد صغير وكان ثمة إلى الغرب من القرية بئر تمد سكانها بمياه الشرب منذ نهاية القرن التاسع عشر.
- كان يعتمد إقتصاد القرية على الزراعة البعليه، ففي 1944/1945، كان ما مجموعه 2460 دونماً مخصصاً للحبوب، و 28 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين. وكان سكان بركوسيا يربون الغنم والماعز، فضلاً عن اشتغالهم بالزراعة.
إحتلال القرية.
- احتلت برقوسيا في أثناء الهجمات التي شنت ب سياق عملية أن-فار وحدث ذلك على أرجح الظن في 9-10 يوليو/ تموز 1948، خلال الفترة الفاصلة بين هدنتي الإعتداء الصهيوني على فلسطين.
- في الشهر التالي، سارع الصندوق القومي اليهودي إلى التخطيط لإقامة مستعمرة في الموقع، ففي 20 آب/أغسطس 1948، سلّم الصندوق السلطات الإسرائيلية خطة تُظهر مستعمرتين على أراضي بركوسيا وقرية صميل المجاورة. ونصّت هذه الخطة على أن تحل مستعمرتان، سُميتا سغولا ونحلا، محل القريتين؛
القرية الأن
- لا يوجد مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية وإنما تقع مستعمرتا سغولا ونحلا قريبا منها إلى الجنوب الغربي.
- لم يبق اليوم أي من منازل القرية ويشاهد فيها بقايا بئر وتنبت في أرجاء القرية أنواع عدة من الأشجار وتستخدم أراضي القرية اليوم مرعى لاغنام المزارعين الإسرائيليين الذين بزرعون الكرمة واشجار مثمرة أخرى.
قرية بيت جبرين المدمرة - مدينة - الخليل
تبعد القرية عن الخليل 21 كيلومتراً.
كانت القرية قائمة على أرض مستوية في السفوح الغربية لجبال الخليل وكانت منازلها مبنية من الحجارة والطين وقائمة في موقع حصين على منحدر احد الاودية، وكانت بساتين الزيتون تمتد عبر الوادي الى الشمال.
كانت بيت جبرين مركزاً تجارياً ومرفق خدمات لقرى المنطقة وكان سكانها كلهم من المسلمين وفيها مدرستان وعيادة طبية
وموقف للباصات ومركز للشرطة وكان سكانها يزرعون الحبوب والفاكهة، وكشف علماء الآثار عن أرضيتين من الفسيفساء
يعود تاريخهما للقرنين الرابع والسادس للميلاد بالإضافة إلى كهوف كانت آهلة من قبل ومدافن.
ويذكر أن بيت جبرين قصفت بعنف في بداية عملية يوآف في 15-16أكتوبر/ تشرين الأول 1948 وتم احتلالها في الطور الأخير من العملية في السابع والعشرين من الشهر نفسه.
في سنه 1949 أنشئت مستعمرة بيت غفرين على أراضي القرية وكل ما بقي اليوم من القرية مسجد ومقام مجهول الاسم وبعضة منازل يقيم فيها يهود. وحول احد المنازل الى مطعم يهودي، وأصبحت المنطقة غنية بالاثار موقعا يجتذب السياح.
قرية بيت نتيف المدمرة - مدينة - الخليل
تبعد القرية عن الخليل 21 كيلومتراً.
كانت القرية تنهض على إحدى قمم المنطقة الغربية من جبال الخليل، وهي تبعد كيلومتر إلى الشمال من طريق بيت جبرين -
بيت لحم وكان سكانها من المسلمين ولهم مسجد ومقامات عدة ومدرسة ابتدائية ومتاجر ويستمد سكانها المياه من ثلاث آبار تقع عند أطراف القرية وكانوا يعتمدون في معيشتهم على المزروعات البعلية وتربية المواشي، وكانت القرية موقعا أثريا يشمل كهوفا وصهاريج وأرضيات من الفسيفساء وآثار طريى روماني.
كان موقع القرية إستراتيجيا وهذا ما سمح للقوات الإسرائيلية بعد احتلالها بقطع طريق بيت لحم-عجور- بيت جبرين (شريان
المواصلات المهم بالنسبة إلى نظام القوات المصرية في هذا القطاع). وقد تواصلت الغارات الإسرائيلية في منطقة بيت نتيف خلال الأشهر الفاصلة بين احتلالها وتوقيع معاهدة الهدنة في أبريل / نيسان 1949.
أنشئت أربع مستعمرات على أراضي القرية: نتيف هلامد-هي في سنة 1949 وكل من إفيعيزر وروغليت ونفي ميخائيل سنة
1958 ويتبعث اليوم أكوام من الأنقاض في موقع القرية كما يوجد بها بقايا مداخل منازل مقوسة وقبران كبيران مفتوحان
وثمة إلى الشرق من الموقع رقعة يغطيها بشكل متباعد نبات الصبار وأشجار الخروب والزيتون.
قرية تل الصافي المدمرة - مدينة - الخليل
عدد السكان عام 1948: 1500
تاريخ الإحتلال: 09/07/1948
الحملة العسكرية: ان-فار
الوحدة العسكرية: جفعاتي
مستوطنات أقيمت على أراضي البلدة بعد 1948: أحياء في كفار مناحيم
مُنشآت أخرى أقيمت على أراضي البلدة بعد 1948: الحديقة الوطنية تل تسفيت
تبعد القرية عن الخليل 31 كيلومتراً، بين مدينة الرملة وبيت جبرين.
أنشئت القرية في الألفية الثالثة قبل الميلاد.
كانت القرية تنتصب على قمة تل يرتفع عن سهل نحو 100 متر على الطرف الجنوبي لوادي عجور في السفوح الغربية لجبال الخليل وكانت منازل القرية مبنية بالطوب ولها بئر في الوادي الواقع إلى الشمال منها.
عرفت تل الصافي باسم جت زمن الكنعانيين، أما الصليبيون فأسموها صافيتا، بعد أن شيدوا بها حصن منيع أمام صلاح الدين الأيوبي، لكنه إستطاع التغلب عليه.
كان سكان تل الصافي من المسلمين ولهم فيها سوق ومسجد ومقام لولي.
عمل سكانها في زراعة القمح والشعير والفاكهة والسمسم، وتربية الماعز وخلايا النحل.
يوجد في القرية بقايا حصن صليبي ومدافن وكهف وحجارة منحوتة.
في 7 يوليو/تموز 1948 أصدر قائد لواء جفعاتي شمعون أفيدان أوامره إلى الكتيبة الأولى بأن تستولي على منطقة تل الصافي وتطرد اللاجئين المخيمين فيها لمنع تسلل العدو من الشرق إلى هذا الموقع المهم. وتم احتلال الموقع في 9 و 10 يوليو/تموز ويشير تقرير للجيش الإسرائيلي إلى أنه عبر الاستيلاء على هذه القرية تم القضاء كليا على معنويات سكان القرى المجاورة.
لم تقم مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية التي تغطيها اليوم النباتات البرية وبعض أشجار النخيل والزيتون.
قرية خربة ام برج المدمرة - مدينة - الخليل
تبعد القرية عن الخليل 17 كيلومتراً.
كانت القرية تنهض على قمة تل مشرفة على رقعة واسعة من الأرض في الجهات الأربع وكانت منازل القرية مبنية من الحجارة وسكانها من المسلمين وكانوا يستمدون مياه الشرب من ثلاثة آبار ويعتمدون على المزروعات البعلية وتربية المواشي.
من المرجح أن تكون القوات الإسرائيلية دخلت القرية في المرحلة الثالثة من عملية يوآف في 28و29 أكتوبر/تشرين الأول
1948 وقد يكون سكانها فروا ذعرًا نتيجة ما ارتكبه الصهاينة في القرى المجاورة وأدى بقاء بعض السكان فيمنازلهم رغم
هذه الظروف إلى إرسال وحدة إسرائيلية لطردهم وتم تطهيرها نهائياً مع حلول أبريل/نيسان 1949.
في سنة 1982 أسست مستعمرة نحوشا على أراضي القرية إلى الغرب من موقعها، ويشاهد اليوم بعض المنازل المتداعية الباقية وتبدو نوافذها وأبوابها جلية للعيان رغم زوال السقوف وأجزاء من الحيطان وثمة بناء كبير مهجور كان يحتوي على مضخة للري كما يشاهد بعض الكهوف التي كانت آهلة فيما مضى عند الطرفين الشمالي والشمالي الشرقي لموقع القرية الذي ينبت الصبار في طرفه الجنوبي.
قرية دير الدبان المدمرة - مدينة - الخليل
تبعد القرية عن الخليل 26 كيلومتراً.
كانت القرية تقع على تل منحدر في آخر السفوح العربية لجبال الخليل وكان سكانها من المسلمين وكانت الزراعة البعلية عماد اقتصادهم تليها تربية المواشي.
قد بنيت دير الدبان فوق موقع أثري يحوي أسس أبنية دارسة وأرضيات من الفسيفساء ومدافن ومعاصر منقورة في الصخر. وكانت القرية في منطقة غنية بالمواقع الأثرية إذ كان ثمة خمسة مواقع في مساحة 2 كلم مربع من الأراضي المحيطة بالقرية.
وقعت دير الدبان في يد الإسرائيليين بتاريخ 23و24 أكتوبر/ تشرين الأول 1948 أثناء الهجوم الذي شن في اتجاه الشمال ضمن عملية يوآف. وكانت مستعمرة لوزيت التي يتألف سكانها من يهود مغاربة قد أنشئت إلى الشمال الشرقي من موقع القرية سنة 1955.
القرية اليوم مليئة بالنباتات الشائكة وبعض أشجار الزيتون ويزرع فلاحو الإحتلال الصهيوني الخضراوات والفاكهة في الأرض المتاخمة لها.
قرية دير نخاس المدمرة - مدينة - الخليل
تبعد القرية عن الخليل 20 كيلومتراً.
كانت القرية مبنية على قمة تل تمتد تحته طبقة كلسيه قاسية ومشرفة على وادي بيت جبرين من الجهة الشمالية. وكانت تقع
في الجهة الجنوبية من طريق الخليل-بيت جبرين- المجدل العام وكان سكانها وهم مسلمون يبنون منازلهم من الحجارة وكانوا
يعيشون على الزراعة وتربية المواشي وتقع القرية لي منطقة غنية بالمواقع الأثرية.
احتّلت القرية وقت احتلال بيت جبرين ٍ المرحلة الثالثة من عملية يوآف فبعد أن انجز معظم العملية تابعت بعض الوحدات
الإسرائيلية تقدمها شرقًا في منطقة الخليل فاحتلت دير نخاس في 29 أكتوبر/ تشرين الأول 1948.
لم يبق اليوم من القرية إلا بضعة منازل مهجورة وأنقاض منازل أخرى أما الأراضي المحيطة فيستغلها المزارعون الإسرائيليون.
قرية رعنا المدمرة - مدينة - الخليل
تبعد القرية عن الخليل 26 كيلومتراً.
كانت القرية تقع على المنحدرات الشرقية للسفوح الغربية لجبال الخليل وكانت تمر عبرها طريق فرعية تصلها بقريتي كدنا
وبيت جبرين من الناحية الجنوبية، والقرية مبنية من الحجارة والطين وفيها بركة وحدائق وسكانها مسلمون وكانت الحبوب
أهم محاصيلها إضافة إلى زراعة الكرمة والخروب والزيتون.
اقتحم لواء غفعاتي التابع للجيش الإسرائيلي عددا من القرى في قضاء الخليل بينما كانت قوات أخرى تنفذ عملية يوآف متوغلة
بعيدا في الشمال. وسقطت رعنا في يد الإسرائيليين في 22و23 أكتوبر/تشرين الأول 1948 وكان الكثيرون من سكانها وكذلك من سكان القرى الأخرى الواقعة على التلال المحيطة بالخليل قد نزحوا قبل وصول القوات الإسرائيلية أمَا أولئك الذين بقوا فقد طردوا في اتجاه الخليل.
أنشئت سنة 1946 مستعمرة غلؤون على ما كان تقليديا من أراضي القرية وسيجت القرية اليوم بأسلاك شائكة ويغطي نبات الصبار جزءا منها وتتفرق فيها أشجار الخروب ولم يبق هناك آية منازل أو أنقاض.
قرية زكريا المدمرة - مدينة - الخليل
السكان 1948: 1370.
تاريخ الإحتلال : 23/10/1948.
حملة عسكرية : يوئاق.
وحدة الإحتلال : جفعاتي .
مستوطنات أقيمت على أراضي البلدة بعد نكبة 1948: لا يوجد.
تبعد القرية عن الخليل 25 كيلومتراً.
كانت القرية قائمة على السفوح الغربية لجبال الخليل ومبنية على أرض متموجة تنبسط تحتها طبقة من الصخور الكلسية.
كانت محاطة ببساتين الزيتون الواسعة ومنازلها مبنية من الحجارة والطين، وسكانها مسلمون وكان فيها مسجد.
كان سكانها يستمدون مياه الشرب من بئرين موجودين في القرية. وتشكل الزراعة البعلية عماد اقتصادها ويليها تربية الدواجن
يوجد في جوار القرية عدة مواقع أثرية.
تعرضت زكريا أول مرة للهجوم خلال الأيام الأولى من الحرب في سياق المعارك التي دارت حول كتلة المستعمرات اليهودية المعروفة باسم كفار عتسيون جنوبي بيت لحم، وتم احتلالها بعد أكثر من تسعة أشهر قبيل نهاية عمليتي ههار ويوآف وفي سنة 1950 أنشئت مستعمرة زخاريا على أراضى القرية بالقرب من موقعها.
لم يبق اليوم من القرية سوى مسجد في حال مزرية حيث نصب علم إسرائيلي على مئذنته، وبعض المنازل المهجورة وبعضها يقيم فيها اليهود، وتغطي النباتات معظم ارجاء القرية، ويزرع فلاحو الإحتلال الإسرائيلي قسما من الأراضي المحيطة بها.
قرية زكرين المدمرة - مدينة - الخليل
تبعد القرية عن الخليل 27 كيلومتراً.
كانت القرية تقع أقصى الامتداد الشرقي للسهل الساحلي الجنوبي قريبا من السفوح الغربية لجبال الخليل وكانت منازلها
مبنية من الحجارة ومحاطة بالحدائق وتستمد مياهها من عدة آبار تقع في الوادي إلى الشمال منها. وكان سكانها من المسلمين
ويعملون بالزراعة وتربية الحيوانات.
احتل لواء غفعاتي التابع للجيش الإسرائيلي زكرين في 22و23 أكتوبر/تشرين الأول 1948 فضلا عن بضع قرى في منطقة
الخليل. ولا يوجد مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية.
يحتوي موقع القرية اليوم على بعض أشجار الزيتون والخروب ويزرع الفلاحون الإسرائيليون بعض الأراضي المحيطة قمحا ويستخدمون الباقي مرعى للمواشي.
قرية زيتا المدمرة - مدينة - الخليل
تبعد القرية عن الخليل 29 كيلومتراً.
كانت القرية تقوم على تل يبعد كيلومترًا إلى الشمال من وادي زيتا وكانت منازلها من الطوب والخشب والقصب وكان سكانها
مسلمين يستمدون مياه الشرب من آبار ارتوازية ويعملون بالزراعة وتربية المواشي.
كانت زيتا إحدى القرى التي احتلّت في أثناء عملية أن- فار ولا يوجد مستعمرات إسرائيلية على أراضيها ولا يجد حاليا أي أثر لمنازل القرية ولم يبق منها إلا بئر ما زالت تُستعمل وتغطي الأعشاب الطويلة والأزهار البرية والأشجار جزْعًا من الموقع ويزرع الفلاحون الإسرائيليون الأراضي المحيطة به.
قرية عجور المدمرة - مدينة - الخليل
تبعد القرية عن الخليل 24 كيلومتراً.
كانت القرية تنتشر على رقعة كثيرة التلال في السفوح الغربية لجبال الخليل وكانت عجور قرية صغيرة فيها بعض أشجار
الزيتون وسكانها في معظمهم من المسلمين ومنازلها متجمع بعضها إلى بعض. وفيها مدرستان ومسجدان وأربعة مقامات
وكانت القرية تعتمد في اقتصادها على الزراعة البعلية وتربية المواشي، وكانت تقع في منطقة غنية بالمواقع الأثرية.
كانت عجور إحدى القرى التي احتلت إثر سلسة عمليات إسرائيلية توغلت لاحتلال القطاع الساحلي الجنوبي وقد نزح معظم
سكانها قبل الاحتلال وطرد من بقي منهم.
أنشئت خمس مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية: عغور بنيت قرب موقع القرية سنة 1950 تسفريريم التي أنشئت في سنة 1958 ولي ئون التي أنشئت في سنة 1960 وغفعت يشعياهو التي أنشئت في سنة 1958 وتقع قريبا من الحدود التي تفصل بين أراضي عجور وأراضي زكريا ومستعمرة تيروش التي أنشئت في سنة 1955 وتقع في الجهة الشمالية الشرقية للموقع.
لم يبق اليوم إلا ثلاثة منازل من القرية وتستخدم أرضها مرعى للمواشي وجزءا منها استولت عليه مستعمرة عغور.
قرية كدنا المدمرة - مدينة - الخليل
تبعد القرية عن الخليل 27 كيلومتراً.
كانت القرية تقع أقصى الامتداد الشرقي للسهل الساحلي الجنوبي قريبا من السفوح الغربية لجبال الخليل وكانت منازلها
مبنية من الحجارة ومحاطة بالحدائق وتستمد مياهها من عدة آبار تقع في الوادي إلى الشمال منها. وكان سكانها من المسلمين
ويعملون بالزراعة وتربية الحيوانات.
احتل لواء غفعاتي التابع للجيش الإسرائيلي زكرين في 22و23 أكتوبر/تشرين الأول 1948 فضلا عن بضع قرى في منطقة
الخليل. ولا يوجد مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية.
يحتوي موقع القرية اليوم على بعض أشجار الزيتون والخروب ويزرع الفلاحون الإسرائيليون بعض الأراضي المحيطة قمحا ويستخدمون الباقي مرعى للمواشي.
قرية كدنا المدمرة - مدينة - الخليل
تبعد القرية عن الخليل 25 كيلومتراً.
كانت القرية تقع على المنحدرات السفلى لجبال الخليل وكانت طريق فرعية تصلها ببيت جبرين (4 كلم جنوبًا) ثم تمتد منها إلى الخليل فبيت لحم فالفالوجة، وكانت القرية محاطة بأشجار الزيتون وسكانها من المسلمين وكانوا يستمدون مياه الشرب من بئر تقع في طرف القرية الشرقي وتزرع أراضيها حبوبا وفاكهة وجزء من أراضيها يستخدم مرعى للمواشي واحتوى أحد مواقعها الاثرية على بقايا قلعة واسس ابنية دارسة وكهوف اهلة وصهاريح مياه وثمة نحو ست خرب في الجوار.
احتلت القرية أثر عملية يوآف: بتاريخ 22 و23 أكتوبر/ تشرين الأول 1948 وتم طرد من بقي من سكانها.
سنة 1955 أنشئت مستعمرة بيت نير على أراضي القرية إلى الغرب من موقعها وتحولت منازلها اليوم إلى حطام وينبت في
القرية نبات الصبار واشجار الخروب والزيتون. والمنطقة مسيجة كلها، ويستعملها المزارعون الإسرائيليون مرعى للمواشي.
قرية مغلس المدمرة - مدينة - الخليل
تبعد القرية عن الخليل 30.5 كيلومتراً.
كانت القرية تنتصب على قمة تل متطاول وتمتد من الشرق إلى الغرب وكان يحيط بها واد ضحل وكان سكان القرية وهم من
المسلمين يعتمدون في تحصيل رزقهم على الزراعة البعلية ولاسيما الحبوب كما كانوا يزرعون الخضراوات والفاكهة.
شنت القوات الإسرائيلية في فترة الأيام العشرة الفاصلة بين هدنتي الحرب (8-18 يوليو/ تموز 1948) عملية أن-فار على
الجبهة الجنوبية وتم احتلال مغلس في المرحلة الأولى من العملية.
وفي عام 1955 أسست مستعمرة غيفن على أراضي القرية إلى الشمال من موقعها وسْيج اليوم الموقع والمنطقة المحيطة به
وسويت المنازل بالأرض وما زال بعض أجزاء الأبنية باديًا للعيان وتنمو كل أنحاء القرية أنواع متعددة من الأشجار منها
شجر الخروب والزيتون كما ينبت الصبار في الطرفين الشمالي والجنوبي منها.