
قرية اسدود المدمرة - مدينة - غزة
قضاء: غزة
عدد السكان عام 1948: 5360
تاريخ الإحتلال: 28/10/1948
الحملة العسكرية: يوئاڨ
مستوطنات أقيمت على أراضي البلدة قبل 1948: لا يوجد
مستوطنات أقيمت على مسطّح البلدة بعد 1948: لا يوجد
مستوطنات أقيمت على أراضي البلدة بعد 1948: سديه عوزياهو, عيزر, أمونيم, شتوليم, بيت عزرا, جان هدروم, أحياء جنوب أشدود - ي, ي, ط
تبتعد القرية عن غزة 35 كيلومتر
كانت القرية تنتصب على تل رملي يشرف على مساحات واسعة إلى الشرق والشمال والجنوب، وكانت تبعد خمسة كيلومترات تقريبا عن شاطئ البحر، وكان المصدران للمياه بئر حجرية وبركة وكانتا محاطتين ببساتين النخيل والتين، وكان سكانها في أغلبيتهم من المسلمين.
كان في اسدود مدرستان أحداهما للينين (في سنة 1922), والأخرى للبنات (في سنة 1942) وكان عدد التلامذة في أواسط الأربعينات 371 تلميذا في مدرسة البنيين و74 تلميذة في مدرسة البنات.
كان في القرية مسجدان وثلاثة مقامات لشخصيات إسلامية تاريخية ودينية وكان سكانها يعتقدون خطا أن أحد هذه المقامات هو مقام الصحابي الجليل سلمان الفارسي وكان مقامه داخل مسجد بني في عهد السلطان المملوكي الظاهر بيبرس (1259-1277). أما المقام الثالث فهو مقام أحمد أبو الإقبال.
كانت الزراعة عماد اقتصاد القرية، وكانت محاصيلها الأساسية الفاكهة ولا سيما الحمضيات والعنب والتين.
إحتلال القرية
عندما دخلت القوات المصرية فلسطين في 15 أيار / مايو 1948 كان من أوائل أهدافها التمركز في إسدود وقد أنيطت هذه المهمة بالكتيبة المصرية التاسعة. لكن في 32 أيار وصلت كتيبة جديدة إلى الجبهة فسلمت إسدود للكتيبة السادسة بحسب ما ذكر الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر الذي كان آنئذ من ضباط الأركان في تلك الكتيبة (لم تذكر الصحافة الأجنبية خبر وصول وحدات مصرية إلى إسدود على 30 ايام\مايو، غير ان شهادة عبد الناصرة العيانية تبدو أولى بالثقة).
وفي تلك الفترة كانت إسدود تقع على الخطوط الأمامية بين القوات المصرية والإسرائيلية وكانت القوات الإسرائيلية قطعت الطريق بين المجدل واسدود فترة وجيزة إلا إن المصريين نجحوا في إزاحة تلك القوات عنها واستعادوا بالتالي خطوط إمداداتهم وكان ذلك في أثناء تنفيذ الجيش الإسرائيلي عملية براك.
كانت أوامر العمليات العسكرية الإسرائيلية تقضي بهجوم على المجدل وإسدود ويبنة وذلك للتسبب بتشريد سكان المراكز السكنية الصغرى في المنطقة، وقد شن الهجوم من جهات ثلاث في 2-3 يونيو / حزيران وأدى إلى فرار الألوف من السكان المحليين وذلك بحسب المصادر الإسرائيلية. ولم يتم احتلال بلدة اسدود الا عند نهاية الهدنة الثانية من الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 1948 فقد قصفت القرية بحرا وجوا وفي بداية عملية يواف، حيث سقطت في يد الإسرائيليين في المرحلة الأخيرة من هذه العملية، أما معظم من بقي من السكان المدنيين فقد فر مع الطوابير المصرية قبل دخول الإسرائيليين في 28 أكتوبر/تشرين الأول.
القرية اليوم
في سنة 1950 أقيمت مستعمرتا سدي عزياهو وشتولم الصهيونيتين، على أراضي القرية، دمرت معظم المنازل وغطت الحشائش والأشواك الدمار، وظل فيها مسجد كبير خرب لا تزال أعمدته المتداعية قائمة، ومدرستان مهجورتان، ومقام مهجور بالقرب منهما. وقد غرس شجر الأفاكاتو في بستان على طول الطرف الشمالي للموقع، الذي تمتد في موازاة طرفه الجنوبي حقول إسرائيلية مزروعة.
قرية البطاني الشرقي المدمرة - مدينة - غزة
تبتعد القرية عن غزة 36.5 كيلومتر
كانت القرية قائمة على رقعة مستوية من الأرض في السهل الساحلي الجنوبي، وتربطها طرق فرعية بالقرى المجاورة الواقعة على الطريق العام الساحلي. وكانت القرية تشترك مع قرية البطاني الغربي في مدرسة واحدة، وكان سكان القرية من المسلمين لهم فيها مسجد وبضعة متاجر صغيرة وكانوا يعملون أساسا في زراعة الحبوب والحمضيات.
احتل لواء غفعاتي التابع لعصابة الهاغاناه القرية، وتذكر بعض المصادر الإسرائيلية أن القرية سقطت في قبضة إسرائيل في 13 مايو/أيار 1948. بينما كان لواء غفعاتي ينتشر إلى الجنوب الغربي تمهيدا لمواجهة القوات المصرية. غير أن مصادر إسرائيلية أخرى تؤرخ هذا الحدث بعد ذلك التاريخ بشهر تقريبا، أي في 10-11 يونيو/حزيران، وينسب احتلال القرية إلى الكتيبة الثامنة من ذلك اللواء. ولعل هذا يعين أن القرية انتقلت من يد إلى يد في أثناء المعارك الإسرائيلية المصرية على الجبهة الجنوبية، وأن الإسرائيليين احتلوها نهائيا قبل بدء الهدنة الأولى في 11 يونيو/ حزيران.
لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. ولم يبق منها سوى مركز للشرطة الذي يعود إلى عهد الانتداب، وينتشر نبات الصبار وأشجار التين والكينا في الموقع ويزرع المزارعون الإسرائيليون الحمضيات في الأراضي المجاورة.
قرية البطاني الغربي المدمرة - مدينة - غزة
تبتعد القرية عن غزة 36 كيلومتر
كانت القرية قائمة على رقعة مستوية من الأرض في السهل الساحلي الجنوبي، وكانت توأمها أي البطاني الشرقي تقع إلى الشرق منها، وكانت قريتا البطاني تتشاركان في مدرسة ابتدائية، وكان سكان القرية من المسلمين ولهم مسجد وبعض المتاجر، وكانوا يزرعون الحبوب والحمضيات وغيرها من المحاصيل، وكانت الزراعة تعتمد على الأمطار فضلا عن مياه الآبار المنتشرة في المنطقة.
كانت قرية البطاني الغربي إحدى القرى التي احتلت في 18 مايو/أيار 1948. أثناء عملية براك، وتشير المصادر الإسرائيلية إلى أن سكان هذه القرى فروا في معظمهم إما قبل الهجوم وإما في أثنائه. والمرجح أن يكون القليل منهم طردوا، وقد تم احتلال البطاني الغربي بقد سقوط البطاني الشرقي بأيام قليلة إذا دخل الإسرائيليون البطاني الشرقي في المرحلة الأولى من تلك العملية.
لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. أما مستعمرة عزريكام فتقع بالقرب من موقع القرية على أرض تابعة لقرية بيت دراس.
وينمو نبات الصبار وأشجار التين والجميز في الموقع ولا يزال بعض أزقة القرية باديا للعيان. ويزرع سكان المستعمرة المجاورة بعض الأراضي القريبة.
قرية الجلدية المدمرة - مدينة - غزة
تبتعد القرية عن غزة 34 كيلومتر
كانت القرية مبنية ع بقعة قليلة الارتفاع في السهل الساحلي الجنوبي ويحدها وادي صقرين من الجنوب الشرقي. بنى سكان الجلدية -وهم من المسلمين- منازلهم بالطوب، وكان لهم مسجد وكان لك المسجد قسمان: أحدهما للصلاة والآخر للدراسة. وكانت الزراعة البعلية عماد اقتصاد القرية.
الفترة ما بين هدنتي الحرب 8-18 يوليو/تموز 1948، شن الجيش الإسرائيلي هجوما على الجبهة الجنوبية بغية توسيع رقعة سيطرته جنوبا في اتجاه النقب. وفي أثناء ذلك احتل أكثر من ست عشرة قرية في المنطقة الممتدة بين الشاطئ وسفوح جبال الخليل وطرد ما لا يقل عن عشرين ألف مواطن من منازلهم، ومن المرجح أن تكون الجلدية احتلت في المرحلة الأولى من العملية أي في 9-10 يوليو/تموز على يد وحدات من لواء غفعاتي. أما سكانها فقد فروا إما شرقا في اتجاه الخليل -كما فعل معظم اللاجئين من المنطقة التي سقطت خلال تلك العملية- وإما جنوبا نحو قطاع غزة.
لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية، ولم يبق في الموقع سوى بعض أشجار النخيل والخروب والتين. أما الأراضي المجاورة فيستغلها المزارعون الإسرائيليون.
قرية الجورة المدمرة - مدينة - غزة
تبتعد القرية عن غزة 20 كيلومتر
كانت القرية تقع في رقعة مستوية من الأرض وتحيط بها كثبان الرمل. كانت الجورة تبعد خمسة كيلومترات تقريبا عن مدينة المجدل ولأنها كانت على الساحل كان مناخها أبرد في الصيف من غيرها من الأماكن في الداخل. لذلك كانت بمثابة مصيف لسكان المجدل. كان للجورة اقتصاد متنوع. وكان صيد الأسماك والطيور المورد الأهم للرزق وكانت تزرع في أراضي القرية أنواع شتى من أشجار الحمضيات والعنب والمشمش والتفاح واللوز مغروسة في بعض الأراضي.
احتلت القرية حين احتلت المجدل أي في 4-5 نوفمبر/ تشرين الثاني 1948 عند نهاية عملية يوآف واستنادا إلى بلاغ مصري فان الجورة كانت من أوائل الأهداف التي قصفت اثناء العملية. وفي 15 أكتوبر/تشرين الثاني جاء في خبر من القاهره ان الطائرات الإسرائيلية قصفت القرية، بالإضافة إلى غزة والمجدل ومن المرجح أن يكون سكان الجورة فروا إلى قطاع غزة، جراء الاحتلال والغارات الجوية التمهيدية على امتداد منطقة الساحل كلها.
في سنة 1948 أنشئت مدينة اشكلون على أراضي القرية، التي لم يبق منها سوى منزل واحد.
قرية الجية المدمرة - مدينة - غزة
تبتعد القرية عن غزة 19 كيلومتر
كانت الجية تقع في بقعة رملية من السهل الساحلي الجنوبي، محاطة بالتلال وكانت أودية منحدرة عدة تمتد حولها، كان سكان الجية من المسلمين ولهم فيها مسجد، وكان أبناؤها يتلقون العلم في قرية بريرة المجاورة. وقد نصب سكانها مضخة على إحدى الآبار المنطقة من أجل سحب المياه للاستخدام المنزلي وكانوا يعملون أساسا في الزراعة فيزرعون أنواعا شتى من الحبوب ولا سيما القمح.
سقطت الجية في يد الإسرائيليين وقت سقوط المجدل في 4-5 نوفمبر/ تشرين الثاني 1948. وتم ذلك عند نهاية عملية يوآف، وكانت هذه العملية من أواخر الهجمات الرئيسية في الحرب، وكما كانت حال معظم سكان المنطقة فإن سكان الجية فروا على الأرجح أو طردوا إلى قطاع غزة الذي كان آنئذ مكتظا بالسكان واللاجئين.
أنشئ موشاف غيئا ومستعمرة بيت شمكا على أراضي القرية في سنتي 1949 و1950 على التوالي.
دمرت معالم القرية تدميرا تاما، ويزرع سكان مستعمرة بيت شكما الشمام في الأراضي المجاورة.
قرية الخصاص (خربة الخصاص) المدمرة - مدينة - غزة
تبتعد القرية عن غزة 18.5 كيلومتر
كانت القرية قائمة على أرض مستوية في المنطقة الساحلية وتحيط بها من جانبيها الشمالي والغربي كثبان الرمل. وكان سكانها وهم من المسلمين يقصدون المجدل وقريتي الجورة ونعليا للحصول على الخدمات الطبية والتربوية والإدارية. وكانوا يتزودون المياه للاستعمال الخارجي من آبار حول القرية، ويزرعون الخضراوات وأشجار ا لفاكهة.
دخل الجنود الإسرائيليون القرية وقت دخولهم مدينة المجدل وكان ذلك في 4-5 نوفمبر/ تشرين الثاني 1948 عند نهاية عملية يوآف.
طغت مستعمرة أشكلون الإسرائيلية على موقع القرية، التي يشاهد فيها أنقاض المنازل، وتنمو فيه آجام من نبات الصبار وأشجار تخيل. أما الأراضي المحيطة بالموقع فتقوم هيئة تطوير حكومية بزراعتها.
قرية السوافير الشرقية المدمرة - مدينة - غزة
تبتعد القرية عن غزة 32 كيلومتر
كانت القرية تقع .يخ السهل الساحلي إلى جهة الشرق، جنوبي الطريق العام المؤدي إلى المجدل وغزة أما نعت (الشرقية) فقد كان يميزها من قريتين مجاورتين تحملان الاسم الأول ذاته السوافير.
وكان سكانها من المسلمين، وكان به القرية مسجد وكانت الزراعة البعلية عماد اقتصادها. وكان يزرع فيها الحبوب والحمضيات والعنب والمشمش.
احتلت وحدات من لواء غفعاتي القرية، خلال المرحلة الثانية من عملية براك وذلك استنادا إلى مصدرين إسرائيليين منفصلين ففي رواية تذكر أن العملية شنت في 9 مايو/أيار 1948 وأن القرية احتلت في 18 من الشهر نفسه، وعندها كان السكان فروا في معظمهم منها، إلا أن بعضهم طرد منها على الأرجح، وثمة رواية مصرية تختلف اختلافا بينا عن هذه الرواية، إذ جاء فيها أن القرية احتلت بعد حوالي أسبوعين من بداية الهدنة الأولى، أي في 25 يونيو/ حزيران تقريبا.
يصعب تحديد المستعمرات في منطقة القرى الثلاث بسبب ما طراً على أسمائها من تغييرات شتى، لكن من الواضح أن أربع مستعمرات أنشئت على أراضي السوافير الشرقية. فقد بنيت عين تسوريم كما بنيت شفير في سنة 1949. وزراحيا ل سنة 1950. وأقيمت مستعمرة نير بنيم إلى الشرق من القرية في سنة 1954. لم يبق أي من منازل القرية في الموقع. وتقوم أبنية جديدة في المكان الذي كان في الماضي موقع مسجدها.
قرية السوافير الشمالية المدمرة - مدينة - غزة
تبتعد القرية عن غزة 33 كيلومتر
كانت القرية تقع في السهل الساحلي، وتبعد مسافة يسيرة إلى الشمال من الطريق العام الذي يصل المجدل بالرملة، وبطريق القدس يافا العام. وكان نعت (الشمالية) المنعوت بها اسمها يميزها عن قريتين مجاورتين تحملان الاسم الأول ذاته السوافير. كانت القرية تضم عددا من البساتين الصغيرة والآبار، وكان سكانها من المسلمين، ولها مسجدها الخاص لكنها كانت تشارك القريتين الأخريين في المدرسة وكانوا يزرعون الحبوب والحمضيات والعنب والمشمش.
احتلت السوافير الشمالية مثلها في ذلك مثل شقيقتيها (السوافير الشرقية والسوافير الغربية)، في أثناء عملية براك ولعل سكانها طردوا في 10 مايو/أيار 1948. جراء هجوم على قرية بيت دراس مهد له قصف بمدافع الهاون. لكن يرجح أنهم غادروا القرية خلال هجوم على القرية ذاتها أدى إلى احتلالها في 12 مايو/ أيار. لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية، التي تضم بضعة منازل خالية وأجزاء من منازل قائمة وسط الأعشاب وينمو نبات الصبار واشجار التين في الموقع اما الأراضي المجاورة فمزروعة.
قرية السوافير الغربية المدمرة - مدينة - غزة
تبتعد القرية عن غزة 30 كيلومتر
كانت القرية تقع في السهل الساحلي، إلى الشمال من الطريق العام الذي يمر من الجهة الشمالية الشرقية لمدينة المجدل، كان في القرية عدد من البساتين الصغيرة والآبار وكان سكانها من المسلمين ولهم فيها مسجد ومقام، ومركز للشرطة. وكانت الزارعة البعلية في معظمها عماد اقتصاد القرية، وكان سكانها يزرعون الحبوب والحمضيات والعنب والمشمش.
سقطت القرية خلال المراحل المبكرة من عملية براك وذلك استنادا إلى مصدرين إسرائيليين. فقد طرد سكان القرية عقب الهجوم الشامل على قرية بيت دراس المجاورة في 10 مايو/أيار 1948. أو في أثناء الهجوم العسكري المباشر على شقيقتها قرية السوافير الشرقية 18 مايو/ أيار. وثمة رواية مصرية تفيد بأن القرية لم تسقط إلا بعد هذا التاريخ بشهر. أي بعد أسبوعين من بدء الهدنة الأولى في الحرب.
أنشئت مستعمرتان على أراضى القرية هما: مركاز شابيرا في سنة 1948. ومسوؤّت يتسحاقي سنة 1949. لقد اندثرت منازل القرية كافة. وتنمو بعض النباتات وأشجار التين والجميز في الموقع، أما الأراضي المجاورة فيستغلها المزارعون الإسرائيليون.
قرية الفالوجة المدمرة - مدينة - غزة
عدد السكان عام 1948: 5420
تاريخ الإحتلال: 01/02/1949
الحملة العسكرية: براك
الوحدة العسكرية: النقب (بلماح)
مستوطنات أقيمت على أراضي البلدة بعد 1948: شاحر، نير حن، نهوراه، نوجا، قسم من كريات جت.
تبتعد القرية عن غزة 30 كيلومتر
كانت القرية تنتشر على رقعة أرض كثيرة التلال في السهل الساحلي، ويمتد وادي الفالوجة عند تخومها الشرقية والغربية وكان الوادي عميقا، الأمر الذي منح القرية مزايا دفاعية.
كانت الفالوجة بمثابة القلب في شبكة من الطرق العامة المؤدية إلى الخليل والقدس ويافا وغزة, وغيرها من المراكز. ويقول سكانها إن الفالوجة أقيمت في موقع كان يعرف باسم زريق الخندق. والزريق في اللغة العربية من الأزرق, وهو تسمية عامية لنبات بقلي له أزهار زرق يدعى الترمس, وكان ينبت حول الموقع. وقد بدل اسمها إلى الفالوجة تكريما لشيخ من المتصوفين يدعى شهاب الدين الفالوجة الذي جاء فلسطين من العراق في القرن الرابع عشر للميلاد
كان سكان الفالوجة من المسلمين ولهم فيها مسجد ومدرستان، وكانوا يزرعون الحبوب والخضروات والفاكهة، وكانت التجارة تمثل القطاع الثاني من حيث الأهمية الاقتصادية.
وحول مجريات النكبة والحصار الذي حل بالبلدة في العام 1948 يروي الدكتور أبو تبانة ما حدث فيقول: "في العام 1948 نال الفالوجة ما نال القرى والمدن الفلسطينية من هجوم وحصار وترحيل لسكانها، ولكن تميزت الفالوجة بصمودها وعصيانها على الاحتلال الإسرائيلي؛ فكانت آخر بلدة فلسطينية سقطت بيد العصابات الإسرائيلية وذلك في أوائل العام 1949، فقد حوصرت البلدة في آخر ثلاثة شهور من العام 1948، وكان بداخلها ثلاثة قطاعات من الجيش المصري تحت مجموعة من قيادات الجيش المصري في جنوب فلسطين كجمال عبد الناصر ومحمد نجيب والبيك طه، ونتيجة هذا الحصار قطعت الإمدادات العسكرية والغذائية عنهم، فباتوا محاصرين مع السكان داخل القرية، الامر الذي دفع بأهالي القرية إلى تقاسم الغذاء وكل ما لديهم مع الجيش المصري".
نتيجة هذا الحصار سقط عدد من الضحايا، حيث استشهد ما يقارب الأربعمائة فلسطيني ومصري في داخل القرية، وبعد ثلاثة شهور من هذا الحصار أي مع بداية العام 1949، جاءت اتفاقية هدنة رودوس التي قضت بانسحاب الجيش المصري من الفالوجة، فكانت هناك مؤامرة على الفالوجة وأهلها بحيث نقل السكان جبرا بعد انسحاب الجيش المصري منها إلى غزة والخليل، ودمرت البلدة عن بكرة أبيها.
أقيمت بلدة كريات غات الإسرائيلية على الأراضي التابعة لعراق المنشية والواقعة بينها وبين الفالوجة. وتوسعت الآن لتبلغ أراضي الفالوجة أيضا. وقد أنشئت مستعمرات شاحر ونير حين في سنة 1955 على أراضي القرية. لم يبق من القرية اليوم سوى أسس مسجدها. وقد أنشئت عدة أبنية حكومية لدولة الإحتلال عليها.
قرية المحرقة المدمرة - مدينة - غزة
تبتعد القرية عن غزة 14.5 كيلومتر
كانت القرية تقع عند منعطف واد، على أراض متعرجة في السهل الساحلي الجنوبي وكانت طريق فرعية- تربطها بالقرى المجاورة؛ أما سكانها فكانوا من المسلمين، لهم مسجد ومدرسة وعدد من المتاجر الصغيرة، وكانت الزراعة البعلية مصدر عيش السكان الأساسي.
في 27-28 مايو/أيار 1948، شن لواء هنيغف التابع لعصابة للبلماح هجوما على القرية، وتذكر المصادر الإسرائيلية أن سكانها طردوا منها ذلك الوقت، لكن يبدو أن القرية لم تصبح بكاملها مدمرة ومهجورة إلا في 16 أغسطس/آب. وفي ذلك الوقت كانت القوات الإسرائيلية متقيدة بشروط الهدنة الثانية رسميا. غير أن تلك القوات عمدت إلى زرع الألغام في القرية وتدميرها لاسباب وصفت بأنها (عسكرية).
وفي سنة 1950 أقيمت مستعمرة يخيني على أراضي القرية، التي تغطيها اليوم الاشواك والحشائش القصيرة وتحيط أشجار الكينا بها، اما الأراضي المجاورة فيستغلها الإسرائيليون.
قرية المسمية الصغيرة (مسمية الحوراني، الحورانية) المدمرة - مدينة - غزة
تبتعد القرية عن غزة 42 كيلومتر
كانت القرية في السهل الجنوبي والتي يحدها وادي الزريقة شمالا، تمتد كي موازاة الوادي ع اتجاه الشمال الغربي- الجنوب الشرقي. وكانت تسمى (الصغيرة) لتمييزها من توأمها المسمية الكبيرة، وكان سكانها جميعهم من المسلمين. وكانوا يرسلون أبناءهم إلى مدرسة المسمية الكبيرة، وكان في القرية سبعة متاجر صغيرة: وكانت الزراعة عماد اقتصاد القرية، وبالإضافة إلى الزراعة كان سكان القرية يربون المواشي والدجاج.
من المرجح أن يكون ظروف احتلال القرية مشابهة تماما لظروف احتلال القرية التوأم المسمية الكبيرة، التي احتلت في 8-9 يوليو/ تموز1948. وتذكر المصادر الإسرائيلية إن عملية قام لواء غفعاتي بهاء خلال الأيام العشرة بين الهدنتين، كانت السبب في تهجير سكان القرية.
يبدو أن اليهود لم يسكنوا المسمية الصغيرة عندما سكنوا توأمها، على الرغم من أن كلتا القريتين سكنت خلال سنة 1949. وقد أقيمت مستعمرة كفار هاريف على أراضي القرية في سنة 1956.
لم يبق من القرية أي معلم من معالمها تقريبا. والموقع مغطى بالأعشاب البرية، والحشائش الطويلة وأشجار الكينا المبعثرة هنا وهناك.
قرية المسمية الكبيرة المدمرة - مدينة - غزة
تبتعد القرية عن غزة 41 كيلومتر
كانت القرية قائمة في السهل الساحلي الجنوبي، ويحدها واد من جهة الشمال. وكانت تقع عند مفترق طرق عامة، وكان سكانها من المسلمين ولهم فيها مسجدان ومدرستان، وكانت الزراعة عماد القرية، بالإضافة الى تربية المواشي والدجاج، كما كان بعضهم يعمل في المعسكر البريطاني المجاور. وكان فيها أيضا محطة للوقود.
سقطت المسمية الكبيرة خلال عملية ان-فار وقد ذكر ان القرية كانت محتلة في 11 يوليو/تموز 1948. وهذا ما عوق محاولة مصرية للاختراق في اتجاه اللطرون من ناحية المجدل. غير أن مصادر إسرائيلية تذكر أنها كانت إحدى القرى التي احتلت خلال عدة عمليات تطهير في مؤخرة لواء غفعاتي. لإزالة التهديد والخطر بسبب وجود تجمعات سكنية عربية في مؤخرة الجبهة.
أقيمت أربع مستعمرات على أراضي القرية هي: بني ريعيم، وحتساف، اللتان أسستا في سنة 1948 وينون التي أسست في سنة 1986. كما أقيمت أيضا مزرعتان برعاية حكومية هما: مشميعات شلوم، وحفات بيرويم.
ما زالت المدرستان وعدة منازل من القرية قائمة. تحولت إحدى المدرستين إلى منشأة للجيش الإسرائيلي. وهناك محطة وقود إسرائيلية حيث كانت محطة القرية، أما الأراضي المجاورة فيستغلها المزارعون الإسرائيليون.
قرية برقة المدمرة - مدينة - غزة
تبتعد القرية عن غزة 37 كيلومتر
كانت القرية تنهض على أرض مستوية لي منطقة السهل الساحلي، وتبعد نحو سبعة كيلومترات عن البحر. وكانت طريق فرعية تربطها بالطريق العام الساحلي، وكان سكانها من المسلمين، لهم مسجد وكان ثمة أضرحة عدة تحيط بمسجدها وكان يوجد بعض المتاجر الصغيرة وسطها. وكان أبناؤها يتعلمون في مدرسة قرية البطاني الغربي المجاورة، وكانت الزراعة عماد اقتصادها التي تقوم على المحاصيل الأساسية كالحبوب والخضراوات والفاكهة، وقد حفر سكان القرية عدة آبار للري على الرغم من أن الزراعة بقيت بعلية في الغالب.
يقال إن سكان القرية هجروها عندما باشر لواء غفعاتي الهجوم عليها بين 10 و13 مايو/آيار 1948. وكان هذا اللواء يوسع رقعة سيطرته إلى الجنوب والغرب ضمن نطاق عملية براك.
ولا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية، كما لا يزال ل الموقع منزلان من منازلها، يستخدم الأول مخزنا أما الآخر فيبرز مهجورا وسط النباتات البرية. والموقع مغطى بالأعشاب التي يتداخل فيها نبات الصبار وأشجار الكينا والنخيل. ويزرع الإسرائيليون الأراضي المحيطة بالموقع.
قرية برير المدمرة - مدينة - غزة
تبتعد القرية عن غزة 18 كيلومتر
كانت القرية تنتشر على أرض غير مستوية في السهل الساحلي الجنوبي، وكان وادي القاعة يمتد عبر طرفها الشرقي، وكان سكان برير من المسلمين لهم مسجد وسطها، وسوق ومستوصف وطاحونة للحبوب، ومدرستان، وكان ثمة ثلاث آبار داخل القرية تمد سكانها بالمياه للاستعمال المنزلي.
وفي الأربعينيات انتعش اقتصاد القرية عندما عثرت شركة نفط العراق البريطانية (IPC) على النفط في ضواحي برير وكان سكان القرية يعملون أساسا في الزراعة، وكان بعضهم أيضا يربي الحيوانات.
حدث تسلل خطر إلى داخل برير في الأسابيع الأولى من الحرب، في 29 يناير/ كانون الثاني 1948. وتمت الخطوة الأولى من الاحتلال الصهيوني لبرير مع إقامة مستعمرة عسكرية خارج القرية مباشرة، وهي مستعمرة بيرور حايل في 20 أبريل/نيسان 1948 حيث استيقظ سكان برير العرب ووجدوا اليهود ينصبون منازل جاهزة ويبنون حائطا للدفاع وبرجا للمراقبة، وفي 12-13 مايو/أيار، هاجم لواء هنيغف التابع لعصابة للبلماح القرية، بالتنسيق مع عملية براك التي كان ينفذها لواء غفعاتي، وتذكر المصادر الإسرائيلية أنه تم احتلال القرية بضربة واحدة من دون ذكر للتفاصيل.
أقيمت خمس مستعمرات على أراضي القرية، بيرو حايل، تلاميم وحيلتس1950، وسدي دافيد 1955، وزوهو 1956.
ينمو نبات الصبار المبعثر في الموقع، وفي وسع المرء أن يشاهد بقايا المنازل. أما الأراضي المحيطة بالموقع فمزروعة.
قرية بريرة المدمرة - مدينة - غزة
تبتعد القرية عن غزة 17 كيلومتر
كانت القرية تقوم على الطرف الشمالي للهضاب الرملية الساحلية التي تمتد في موازاة البحر الأبيض المتوسط، وكان سكانها من المسلمين، لهم فيها مسجد، وعدد من الدكاكين ومدرسة، وكانت الأراضي الزراعية تحيط بالقرية من جهاتها كافة. حيث كان سكانها يزرعون العنب واللوز والتين والزيتون.
شهدت القرية اشتباكات عدة منن الأسابيع الأولى من الحرب. ففي النصف الأول من يناير/ كانون الثاني 1948 أطلق أشخاص من باص يهودي النار على سكانها. وحدث هجوم اخر في ابريل/نيسان 1948 عندما كان سكان القرية يعملون في حقولهم حيث تعرضوا لنيران أطلقتها عليهم سكان مستعمرة يهودية مجاورة.
وخلال الهدنة الثانية من الحرب سقطت بربرة عند نهاية عملية يوآف في 4-5 نوفمبر/ تشرين الثاني، وذكرت المصادر الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي استخدم -بغية تليين القرى قبل احتلالها- المدفعية على نطاق واسع بالإضافة إلى غارات جوية بالقاذفات، وقد ترك هذا القصف المدفعي والقصف الجوي أثرهما لي نفوس السكان إذ لم تكن فيها أي ملاجئ ضد الغارات الجوية. ويُدكر أنهم طردوا منها، أو فروا تحت وطأة نيران الحرب. وقد أقيمت مستعمرة مفكيعيم في عام 1949. إلى الجنوب من القرية وذلك لمنع سكانها من العودة. أما تلمي يافي التي أقيمت في سنة 1950 فهي إلى الجنوب الشرقي من الموقع. ولم يبق منها سوى الحيطان المتداعية وركام المنازل المغطى بالأشواك، وتستخدم رقعة من موقعها مكبا للنفايات وللسيارات المحطمة. أما الأراضي المجاورة، فيزرعها المزارعون الإسرائيليون.
قرية بعلين المدمرة - مدينة - غزة
تبتعد القرية عن غزة 29 كيلومتر
كانت القرية تنهض على تل من الحجر الكلسي في منطقة كثيرة التلال، وكانت منعزلة نسبيا بسبب موقعها وغياب الطرق ما عدا الطرق الترابية. وكان في القرية بئران، ومدرسة، وبعض المتاجر وكانت بعض أراضيها تستخدم مرعى للماعز والخراف. وبعضها الآخر كان يستخدم للزارعة البعلية، وكان سكان القرية يزرعون الحبوب والفاكهة.
كانت بعلين إحدى ست عشرة قرية تم احتلالها في عملية أن-فار التي كان هدفها توسيع رقعة انتشار وسيطرة لواء غفعاتي شرقا وجنوبا. وقد نجحت في طرد السكان من نحو ست عشرة قرية عند ملتقى اقضية غزة والخليل والرملة. وقامت بتطهير المنطقة الواقعة جنوبي الرملة بين الساحل وتلال الخليل من أكثر من عشرين ألف مواطن.
ومن المرجح أن تكون بعلين سقطت في المرحلة الأولى من الهجوم، أي في 9-10 يوليو/تموز 1948، على يد الكتيبة الأولى من اللواء. ولا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية.
لم يبق منها سوى أنقاض بعض المنازل. وتغطي الموقع الحشائش البرية والأشواك، والموقع مسيج بالأسلاك الشائكة. أما الأراضي المجاورة فقد غرست أشجار المانغا والعنب لك بعضها، بينما يستعمل بعضها الآخر مرعى للمواشي.
قرية بيت جرجا المدمرة - مدينة - غزة
تبتعد القرية عن غزة 15.5 كيلومتر
كانت القرية مبنية على رقعة مستوية من الأرض في السهل الساحلي الجنوبي، وكانت تقع على بعد نحو كيلومتر من الطريق العام الساحلي وهذا ما أتاح لها الاتصال بغزة والمجدل ويافا وغيرها من المدن. أما سكانها فكانوا من المسلمين ويعتنون بمقام يعتقدون أنه قبر النبي جرجا، وفيها مدرسة ابتدائية، وبضعة متاجر صغيرة وبعض الآبار التي تمد القرية بمياه الشرب والري، وكانت الزراعة تقوم على الحبوب والخضراوات والفاكهة.
من المرجح أن تكون بيت جرجا احتلت في أواخر عملية يوآف في أواخر أكتوبر/ تشرين الأول، أو أوائل نوفمبر/تشرين الثاني 1948. وظروف ذلك الاحتلال غير متاحة، كما لم يعرف شيء عن مصير سكانها، إلا أن المصادر الإ سرائيلية تشير إلى أنها احتلت مع المجدل في 4-5 نوفمبر/ تشرين الثاني، وأن سكان المنطقة كلهم تقريبا فروا منها أو طردوا أثناء هذا الاحتلال في اتجاه قطاع غزة على الأغلب.
لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. ويحيط سياج من الأسلاك الشائكة بالموقع، وما زال أحد المنازل قائما في الطرف الشمالي للقرية، مع بعض أشجار الجميز ونبات الصبار، وبعض أراضي القرية مزروع بينما تغطي الأحراج بعضها الآخر.
قرية بيت دراس المدمرة - مدينة - غزة
تبتعد القرية عن غزة 33 كيلومتر
كانت تنتشر القرية على رقعة مستوية من الأرض، وكانت شبكة من الطرق غير المعبدة تربطها بالقرى المجاورة، وقد عملت أراضي القرية المستوية ومياهها الغزيرة على جعل الجزء الأكبر من أراضيها قابلا للزراعة، وكان سكانها يعملون غالبا في الزراعة البعلية فيزرعون الحبوب والفاكهة والخضراوات وكان فيها مسجدان ومدرسة ابتدائية.
هاجمت القوات الصهيونية بيت دراس أول مرة في الأسابيع الأولى من الحرب، واستنادا إلى المصادر الإسرائيلية فإن لواء غفعاتي عمد إلى قصف بيت دراس بالمدفعية قبل شن هجوم بري عليها أدى إلى احتلالها في 10 مايو/أيار 1948. وقد حدث الهجوم عند بداية عملية براك، وأن السكان فروا أثناء الهجوم وأن منازلهم نسفت في أثناء تطهير جبهة غفعاتي الجنوبية قبل 15 مايو/أيار بموجب خطة دالت.
في سنة 1950 أقيمت ثلاث مستعمرات على أراضي القرية هي: عزريكام، وإمونيم، وغفعاتي باسم زموروت: ولم يبق من أبنية القرية سوى أساس منزل وحيد، وبعض الحطام المتناثر وتغطي النباتات البرية، الموقع، أما الأراضي المجاورة فيزرعها سكان المستعمرات المجاورة.
قرية بيت طيما المدمرة - مدينة - غزة
تبتعد القرية عن غزة 21 كيلومتر
كانت القرية مبنية على رقعة مستوية من الأرض في السهل الساحلي الجنوبي، في منطقة غنية بآثارها، وكان للقرية متاجرها الخاصة بها ومسجدها، كما كانت تشارك قريتي كوكبا وحليقات في مدرسة ابتدائية، أما سكانها فكانوا في معظمهم من المسلمين ويعملون في الزراعة البعلية فيزرعون الحبوب والخضراوات والفاكهة وخصوصا التين والمشمش واللوز.
واستنادا إلى المصادر الإسرائيلية فأنه أدى قصف جوي ومدفعي في أواسط أكتوبر/ تشرين الأول 1948، إلى فرار عدد كبير من اللاجئين من بيت طيما. وتم احتلال القرية في 18-19 أكتوبر/ تشرين الأول. في المراحل المبكرة من عملية يوآف، ويرجح أن يكون احتلالها تم على يد لواء غفعاتي.
لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. وتنمو أشجار الجميز والخروب حول الركام في الموقع، أما الأرض فتستخدم للزارعة.
قرية بيت عفا المدمرة - مدينة - غزة
تبتعد القرية عن غزة 29 كيلومتر
كانت القرية تنهض على رابية صغيرة في منطقة قليلة الارتفاع إلى جوار السهل الساحلي، وكان سكانها من المسلمين وفيها مقام يعتقد أنه للنبي صالح. وكانت القرية تعتمد على الفالوجة للحصول على الخدمات التجارية، وكان سكانها في معظمهم يعملون في الزراعة البعلية، فيزرعون الحبوب والعنب.
في منتصف ليل 27 يناير/كانون الثاتي 1948 دخلت وحدة من المليشيات الصهيونية القرية وحاولت زرع الألغام في بعض المنازل النائية غير أن حرس القرية انتبهوا لوجود المتسللين فجرى اشتباك دام ساعتين، وثمة روايات متضاربة في شأن احتلال القرية ويبدو أن القرية تنقلت بين أيدي المتحاربين مرتين على الأقل في أثناء الحرب. وتذكر المصادر الإسرائيلية أنها احتلت القرية في 14-15 يوليو/تموز 1948، خلال الآيام العشرة ما بين هدنتي الحرب.
غير أن مصادر إسرائيلية أخرى ذكرت أن القرية كانت يد الإسرائيليين في يوليو/تموز أي بينما كانت الهدنة الأولى تشارف على الانتهاء. ومن المرجح أن تكون بيت عفا سقطت في يد الإسرائيليين في النصف الثاني من أكتوبر/تشرين الأول، أثناء عملية يوآف غير أن سكانها طردوا منها في زمن الاحتلال الأول.
أقيمت مستعمرة ياد ناتان بالقرب من موقع القرية في سنة 1953 لم يبق من منازلها أثر، ولا يميز الموقع سوى أشجار الجميز والخروب، وتزرع الفاكهة في الأراضي المجاورة التي ترويها مياه مستمدة من نهر الأردن بواسطة قناة.
قرية تل الترمس المدمرة - مدينة - غزة
تبتعد القرية عن غزة 38 كيلومتر
كانت القرية قائمة على تل قليل الارتفاع في السهل الساحلي وكان وادي المرج يمر عبر تخومها الجنوبية، كان سكانها وجميعهم من المسلمين، يبنون منازلهم بالطوب، وكان فيها مسجد وكانت تشارك قرية قسطينة في مدرسة، وكانت الزراعة عماد اقتصاد القرية وكان سكانها يزرعون الحبوب والخضروات والفاكهة.
بينما كانت الهدنة الأولى في الحرب تشارف على نهايتها كانت القوات الإسرائيلية على الجبهة الجنوبية تخطط لهجوم كبير إلى الجنوب من الرملة واتجاه النقب، أطلقت عليه اسم عملية أن-فار، ومن المرجح أن تكون تل الترمس سقطت في بداية هذه العملية أي في 9-10 يوليو/تموز 1948 تقريبا على يد الكتيبة الأولى في لواء غفعاتي. وربما كان سكانها ضمن أقلية من سكان المنطقة ممن طردوا أثناء هذه العملية في اتجاه غزة.
أقيمت مستعمرة تيموريم على أراضي القرية، في سنة 1954، تنتشر انقاض المنازل في ارجاء الموقع، ويشاهد قرب المواقع اجام من نبات الصبار واشجار الجميز، اما الأراضي في المنطقة المجاورة فيستغلها المزارعون الإسرائيليون.
قرية جسير المدمرة - مدينة - غزة
تبتعد القرية عن غزة 25 كيلومتر
كانت القرية تقع في رقعة مستوية من الأرض في السهل الساحلي الجنوبي بين جسرين يقطعان وادي الجيرة وكان سكانها من المسلمين، وفيها مسجد خاص بها ومدرسة ابتدائية وكان سكانها يعتمدون في الغالب على الخدمات المتاحة في قرية الفالوجة، وكان في القرية بئر تمد سكانها بمياه الاستخدام المنزلي وكان بعضهم يحيك البسط والسجاد أما الأغلبية فكانت تعمل في الزراعة وكانت الحبوب أهم المحاصيل.
احتلت القرية وفق المصادر الإسرائيلية في المراحل الأخيرة من عملية قام لواء غفعاتي بها خلال الأسبوع الثاني من يوليو/تموز 1948. وعند انتهاء الهدنة الأولى في الحرب أصدر قائد لواء غفعاتي أوامر باختراق الخطوط المصرية بغية إقامة اتصال بالنقب، وبطرد المدنيين من المنطقة المحتلة. وقد زعم الجيش الإسرائيلي فيما بعد أنه مع بداية العملية واحتلال قرية تل الصافي ضعفت معنويات السكان في المنطقة باسرها وفر القرويون من تقدم وحدات لواء غفعاتي.
غير أنه جاء في مصدرين أن القرية سقطت في يد القوات الإسرائيلية قبل ذلك التاريخ بشهر أثناء الهدنة الأولى في الحرب.
أقيمت مستعمرتان على أراضي القرية وهما: منوحا في سنة 1953، وفردون في سنة 1968. وتحتل هاتان المستعمرتان أيضاء، أراضي كانت تابعة لقرية صميل المجاورة.
ما زال منزل قائما وسط بستان من الخوخ. وثمة الآن مكب للنفايات في الموقع، إضافة إلى بعض الأبنية التابعة لإحدى المستعمرتين المجاورتين. أما الأراضي المجاورة فمزروعة.
قرية جولس المدمرة - مدينة - غزة
تبتعد القرية عن غزة 26.5 كيلومتر
كانت القرية تنهض على رقعة أرض مرتفعة في السهل الساحلي الجنوبي في موازاة طرف أحد الأودية وكانت مبنية لك موقع آثري لا يزال اسمه القديم مجهولا. وكان سكانها من المسلمين وفيها مسجد ومدرسة، ومقام وعدة متاجر منتشرة له موازاة الطرق العامة، وكانت المياه الجوفية كثيرة في منطقة جولس، وتستخدم للاستعمال المنزلي وكان سكانها يزرعون الحبوب والخضراوات والفاكهة.
في ليل 27-28 مايو/أيار 1948 احتلت الكتيبة الأولى في لواء غعفاتي الثكنة العسكرية في القرية أثناء عملية براك غير أنها أخفقت في السيطرة كاملة على القرية، وكانت جولس من أهم المواقع التي حاول المصريون بلا جدوى أن يستعيدوها، ومن وجهة النظر الإسرائيلية فإن وحدات لواء غفعاتي صدت هجوما مصريا في 10 يوليو/تموز، ولم يصب في موقع جولس ذي التحصين الجيد أي من المدافعين.
أنشئت مستعمرة هوديا على أراضي القرية في سنة 1949، التي لم يبق منها سوى بعض المنازل ويقيم يهود في أحد منازل الجزء الجنوبي الغربي من الموقع. وينمو بعض نبات الصبار وأشجار الجميز والنخيل في الموقع وقد غرست الحمضيات في جزء منه، وآما الأراضي المجاورة فيستغلها المزارعون الإسرائيليون.
قرية حتا المدمرة - مدينة - غزة
تبتعد القرية عن غزة 31 كيلومتر
كانت القرية تقع في بقعة مسطحة من السهل الساحلي الجنوبي، وكان سكانها من المسلمين ولهم فيها مسجد ومدرسة ابتدائية، وكانت تقع ضمن نطاق الفالوجة الإداري، وكان النشاط الاقتصادي الأساسي للسكان هو الزراعة حيث كانوا يزرعون الحبوب والفاكهة والخضراوات.
احتلت حتا في أثناء عمليات لواء غفعاتي على الجبهة الجنوبية، في الفترة ما بين 8-18 يوليو/ تموز 1948. وتشير المصادر الإسرائيلية إلى أن سقوطها كان تاريخ مبكر قليلا أي في 14-15 يوليو/تموز. فقد شن الهجوم على الجبهة الجنوبية في 17-18 يوليو/تموز قبل أن تدخل الهدنة الثانية حيز التنفيذ مباشرة. وقد أخفى هذا الهجوم في تحقيق أي تقدم نحو النقب، غير أنه نجح في انتزاع بعض المواقع من الجيش المصري ومنها حتا. وقد دعت الأوامر إلى طرد المدنيين بحجة منع تسلل العدو.
وكانت حصيلة العمليات على الجبهة الجنوبية توسيع رقعة السيطرة الإسرائيلية إلى الجنوب والشرق، وطرد نحو عشرين ألف شخص من ست عشرة قرية على الأقل. وقد أقيمت مستعمرة زفديئيل في سنة 1950 على أراضي القرية، كما أسست مستعمرة الوما في سنة 1965.
قرية حليقات المدمرة - مدينة - غزة
تبتعد القرية عن غزة 20.5 كيلومتر
كانت القرية تقع في منطقة من التلال المتدرجة في السهل الساحلي، وكانت تنهض على الطرف الشرقي لأحد الأودية إلى الغرب مباشرة من طريق غزة جولس العام. وكان سكانها من المسلمين، ويتزودون المياه للاستخدام المنزلي من بئر داخل القرية. وكانوا يعملون أساسا في الزراعة البعلية، فيزرعون الحبوب والفاكهة.
ذكرت المصادر الإسرائيلية أنه عندما دمر لواء هنيغف التابع لعصابة للبلماح قرية برير، بداً الفلاحون من القريتين المجاورتين حليقات وكوكبا بالفرارك اتجاه جبال الخليل، وقد حدث ذلك في 13 مايو/آيار 1948، أثناء عملية براك كما أقام البلماح مركزا له في القرية. لكن المصادر العربية تقول إن القوات المصرية استعادت حليقات في 8 يوليو/ تموز، قبل انتهاء الهدنة الأولى في الحرب مباشرة.
ويبدو أن بعض سكان القرية ظل فيها طوال الهدنة الثانية إلى أن اندلع قتال عنيف بين القوات المصرية والإسرائيلية وأدى إلى النزوح عنها ثانية. وقد سقطت حليقات مجددا في 19-20 أكتوبر/ تشرين الأول، وتؤكد بعض المصادر الإسرائيلية أنه لم تحدث أية عمليات طرد، وإنما كل ماع الأمر أن السكان فروا من وجه المعارك التي كانت تقترب منهم.
لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية، تغطي الأحراج بعض أرجاء الموقع. وتنمو أشجار الجميز وشوك المسيح ونبات الصبار في الموقع.
قرية حمامة المدمرة - مدينة - غزة
تبتعد القرية عن غزة 24 كيلومتر
كانت القرية تقع في رقعة مستوية من الأرض في السهل الساحلي، وتبتعد نحو كيلومترين عن شاطئ البحر، كان سكان القرية معظمهم من المسلمين، لهم فيها مسجد ومدرستان ابتدائيتان. ومجلس بلدي يدير شؤونها المحلية. وكان سكانها يزرعون العديد من المحاصيل كالحبوب والحمضيات والمشمش.
تعرضت القرية إلى عدد من الضربات الخاطفة التي بدأت في يناير/كانون الثاني 1948. وتشير المصادر الإسرائيلية إلى أن القرية احتلت في المرحلة الثالثة من عملية يوآف: التي قام الجيش الإسرائيلي بها في 28 أكتوبر/تشرين الثاني وتشير هذه مصادر إلى أن السكان إما فروا من الهلع أو بسبب عمليات الطرد، وتذكر أنه عندما دخل لواء يفتاح قرية حمامة وجدها ملانة باللاجئين.
في الأربعينيات أقيمت مستعمرتان إلى الشمال الشرقي من القرية على أراضيها مع أنهما غير قريبتين من موقعها وهما: نتسانيم في سنة 1943 ونتسانيم كفار هنوعر في سنة 1949 وبنيت مستعمرة بيت عزرا على أراضي القرية في سنة 1950. أقيمت مزرعة تدعى إشكولوت على أراضي القرية في الخمسينيات.
لم يبق أثر من منازل القرية، وتغطي الموقع النباتات البرية، ومنها الأعشاب الطويلة والعليق فضلا عن نبات الصبار. أما الأراضي المجاورة فمتروكة غير مستعملة.
قرية دمرة المدمرة - مدينة - غزة
تبتعد القرية عن غزة 12 كيلومتر
كانت القرية تقع في السهل الساحلي الجنوبي في موقع يتميز بترابه البني الضارب إلى الحمرة. وكانت طريق فرعية قصيرة تربطها بالطريق العام الساحلي، وكان سكانها من المسلمين لهم مدرسة ابتدائية، وكثيرا ما كانت أراضيها الزراعية عرضة لزحف رمال الشاطئ.
في 16 فبراير/شباط 1948، أوردت صحيفة (فلسطين) الصادرة في يافا، أن قافلة يهودية مرت بدمرة وأطلقت النار على سكانها، وأن السكان ردوا على إطلاق النار، وفي 31 مايو/أيار طرد سكان قرية هوج المجاورة إلى دمرة.
من الصعب تحديد التاريخ الذي احتلت القرية فيه بالضبط لكن المرجح أن تكون احتلت خلال المراحل الأخيرة من عملية يوآف التي قام الجيش الإسرائيلي بها في أكتوبر/تشرين الأول- نوفمبر/ تشرين الثاني 1948 ولعلها احتلت في 28 تشرين الأول بعد انسحاب القوات المصرية على الطريق الساحلى. أو في 4-5 نوفمبر/ تشرين الثاني عقب احتلال المجدل.
في سنة 1949 أسست مستعمرة إيزر على جزء من موقع القرية، الذي سيج معظمه، وهو يستخدم مرعى للمواشي، ولم يبق من القرية شيء يذكر تقريبا سوى حوض مياه حجري متداع، وينمو في الأراضي المجاورة بعض نبات الصبار الذي كان يستعمل في الماضي سياجات.
قرية دير سنيد المدمرة - مدينة - غزة
تبتعد القرية عن غزة 12 كيلومتر
كانت القرية قائمة في السهل الساحلي غير بعيدة عن شاطئ البحر، بين وادي العبد شمالا ووادي الحسي جنوبا وكان فيها محطة لقطار سكة الحديد، كان فيها مدرسة، كما أنشئت فيها عدة متاجر صغيرة، وكان اقتصادها يعتمد أساسا على الزراعة، وكانت حقول الحبوب مركزة في الجانب الجنوبي من القرية.
لا يمكن تحديد اليوم الذي احتلت دير سنيد فيه بالضبط لكن الاستيلاء عليها تم، في أرجح الظن، في أواخر أكتوبر/تشرين الأول، أو أوائل نوفمبر/ تشرين الثاني 1948. وكانت القرية قصفت من الجو عند بداية عملية يوآف في 15-16 أكتوبر/تشرين الأول.
لا مستعمرات إسرائيلية على آراضي القرية، أما مستعمرة ياد مردخاي فقد نشتت في سنة 1943 إلى الشمال مباشرة من أراضي القرية. لم بيق من معالم القرية اليوم سوى جسر لخط سكة الحديد، وبعض الأجزاء المهملة من ذلك الخط، وثلاثة من ابنية محطة القطار. وينمو نبات الصبار واشجار الكينا والعوسج والاشواك في الموقع. واما الأراضي المجاورة فمزروعة.
قرية سمسم (سُمْسُم) المدمرة - مدينة - غزة
تبتعد القرية عن غزة 15 كيلومتر
كانت القرية تنتشر على رقعة مستوية من الأرض في السهل الساحلي، وتحيط التلال بها، وكان وادي سمسم يمتد عند تخومها الجنوبية. كان فيها مسجد، ومدرسة وكان سكان القرية من المسلمين. كانت الزراعة مصدر الرزق الأساسي وكانت تعتمد على الأمطار، وعلى الري من آبار وكانت سمسم محاطة بأشجار الفاكهة والحدائق.
احتل لواء هنيغف التابع لعصابة للبلماح في إحدى الهجمات التي كان يشنها شمالا القرية وطرد سكانها. واستنادا إلى المصادر الإسرائيلية فإن ذلك حدث عقب احتلال برير في 12-13 مايو/أيار. إلا إن ثمة مصدرا آخر يناقض هذه الرواية، فقد ذكر أن سمسم احتلت بعد ذلك التاريخ بشهرين، خلال الأيام العشرة بين الهدنتين، أي قبيل 11 يوليو/تموز.
أقيمت مستعمرة غيفرعام في سنة 1942 على أراض كانت تابعة تقليديا للقرية، دمرت القرية شاملا ولا يمكن تمييزها إلا بواسطة أشجار السرو والجميز التي ما زالت قائمة. والموقع مسيج ويستخدم مرعى للمواشي أما الأراضي المجاورة فيستغلها المزارعون الإسرائيليون.
قرية صميل المدمرة - مدينة - غزة
تبتعد القرية عن غزة 36 كيلومتر
كانت القرية تنهض على تل رملي يقع في السهل الساحلي، وتحيط به الأودية، وكانت تعتمد على الفالوجة للحصول على الخدمات التجارية والطبية والإدارية. وكان سكانها من المسلمين ولهم فيها مدرسة، ومسجد بني على أنقاض كنيسة صليبية، وكانت الزراعة البعلية وتربية الغنم عماد اقتصاد القرية. أما الحبوب والعنب والتين، فكانت المحاصيل الأساسية.
سقطت صميل خلال الفترة المعروفة ب(الأيام العشرة) أي ما بين هدنتي 8-18 يوليو/ تموز 1948 ولا يعرف على وجه التحديد متى احتلت القرية، وعلى الرغم من أن الروايات العسكرية الإسرائيلية اللاحقة زعمت أن السكان فروا عند تقدم الوحدات الإسرائيلية، فإن بعض المصادر الإسرائيلية تذكر حدوث عدة عمليات تطهير في المنطقة، وصميل هي إحدى القرى المذكورة في هذا الصدد، ومن المرجح أن يكون سكانها طردوا منها شرقا نحو منطقة الخليل.
أقيمت أربع مستعمرات على أراض كانت تابعة تقليديا للقرية، وهي كدما في سنة 1946، وسغولا منوحا ونحلا في سنة 1953. واخيراً أسست مستعمرة فردون في سنة 1968.
وينبت اليوم لك الموقع الحشائش البرية والعديد من نبات الصبار، أما الأراضي المجاورة فيستغلها المزارعون الإسرائيليون.
قرية عبدس المدمرة - مدينة - غزة
تبتعد القرية عن غزة 30 كيلومتر
كانت القرية تقوم رقعة مستوية من الأرض في السهل الساحلي يحدها وادي عبدس شرقاء وكان سكانها من المسلمين، يعتمدون على الامطار لري مزروعاتهم. وكانت عبدس مشهورة في المنطقة بجودة حبوبها، كالقمح والشعير.
في 8 يوليو/تموز 1948، وبينما كانت الهدنة الأولى في الحرب تشارف على الانتهاء تحرك لواء غفعاتي على الجبهة الجنوبية الذي نجح في توسيع رقعة سيطرته جنوبا،إذ احتل كثيرا من القرى لي منطقة غزة. وقد هاجمت الكتيبة الثالثة من لواء غفعاتي عبدس خلال ليل 8 يوليو/تموز. وانتهت القوات الإسرائيلية من تطهير الموقع في ساعات الصباح الأولى، ومن غير الواضح هل طرد سكان عبدس في تلك الفترة ام لا؟ وقد ذكرت المصادر الإسرائيلية ان هذا الانتصار بمثابة نقطة تحول في مسيرة غفاتي اذ إنه لم تنسحب قوات اللواء من أي موقع إلى أن انتهت الحرب.
تزرع مستعمرة مركاز شابيرا التي أقيمت في سنة 1948 على الحدود بين أراضي عبدس وأراضي السوافير الغربية بعض الأراضي قرب الموقع.
لا يمكن تمييز موقع القرية إلا من خلال بعض أشجار ا لجميز أما منازلها فقد دمرت تدميرا كليا.
قرية عراق المنشية المدمرة - مدينة - غزة
تبتعد القرية عن غزة 32 كيلومتر.
كانت القرية قائمة في منطقة تلال متدرجة، وكان يحدها غربا وادي فتالا. وكان سكان القرية العرب من المسلمين. وكان فيها مدرسة، ومسجد قديم وآخر حديث كان يعتبر من أجمل مساجد القرى، وكان السكان يعملون على الأغلب في الزراعة فيزرعون الحبوب والعنب والكثير من أصناف الأشجار المثمرة، وتربية الحيوانات والدواجن.
قدر عدد سكانها خلال النكبة نحو ٢٨٠٠ ويبلغ عدد اللاجئين منها اليوم نحو ٢٠ ألف.
حاول لواء غفعاتي احتلال القرية في أواخر يوليو/تموز 1948 غير أنه أخفق في ذلك، وجرت محاولة كبيرة لاحتلال القرية عند انتهاء الهدنة الثانية في بداية عملية يوآف، وذلك في 16 أكتوبر/تشرين الأول. وهذه المرة دُحر الجيش الإسرائيلي على يد القوات المصرية. وفي 27-28 ديسمبر/كانون الأول شنت وحدات تابعة للواء السكندروني الهجوم الذي نجحت فيه بدخول القرية، غير أنها طردت منها مجددا لدى وصول إمدادات مصرية. وعند نهاية الحرب، كانت القرية تقع في (جيب الفالوجة)، وهو جيب حوصر فيه ثلاثة آلاف مدني فلسطيني ولواء مصري.
بقيت عراق المنشية صامدة حتى توقيع اتفاقية الهدنة بين مصر ودولة الإحتلال الإسرائيلي في 24 فبراير/ شباط 1948، خرقت إسرائيل شروط الاتفاقية مستخدمة الرعب والإرهاب لحمل ألفين إلى ثلاثة آلاف من سكان عراق المنشية والفالوجة على الفرار. وقد ذكر وسيط الأمم المتحدة أن الجنود جنود الإحتلال الإسرائيلي ضربوا المدنيين وسلبوا ممتلكاتهم، وقاموا بمحاولات اغتصاب عدة.
أقيم كيبوتس يدعى غان سنة 1941 على أراض كانت تابعة تقليديا للقرية، وفي سنة 1954 أنشئت مستعمرة كريات غات على أراضي القرية، وأقيمت أيضا مستعمرة سد موشيه في سنة 1956 على أراضي القرية.
مستوطنات أقيمت على أراضي القرية.
- كيبوتس غان.
- كريات غات.
- سد موشية.
قرية عراق سويدان المدمرة - مدينة - غزة
تبتعد القرية عن غزة 27 كيلومتر
كانت القرية تنهض على هضبة صغيرة في السهل الساحلي، ذات تربة بنية اللون مائلة إلى الحمرة. وكانت تشارك في مدرستها الابتدائية سكان قريتي عبدس وبيت عفا المجاورتين. أما المزروعات الأساسية فكانت الحبوب.
سلمت السلطات البريطانية في 15 مايو/أيار 1948 السكان مركز الشرطة في القرية. وما ان انتهت الهدنة الأولى حتى حاولت القوات الإسرائيلية، الاستيلاء على القرية. إذ صدرت الأوامر بالاستيلاء على مركز الشرطة، واحتلال القرية ذاتها. وفي 8-9 يوليو/تموز احتلت الكتيبة الرابعة من لواء غفعاتي القرية لفترة قصيرة غير أنها اضطرت إلى إخلائها فورا لأن وحدات لواء هنيغف أخفقت في احتلال مركز الشرطة، حيث كان من المستحيل الدفاع عن القرية من دون احتلال ذلك المركز.
سقط مركز الشرطة في 9 نوفمبر/ تشرين الثاني بعد هجوم كثيف شنته عملية يوآف خلال الهدنة وبعدها، لكن لم يُذكر هل بقي السكان في القرية ام لا؟.
أسست ياد ناتان -وهي مستعمرة زراعية- في سنة 1953 على أراضي القرية وأقيمت مستعمرة عوتسم في سنة 1955، وأقيمت سدي يوآف في سنة 1956، بالقرب من أراضي القرية.
ولا يزال يشاهد نبات الصبار ولا يزال مركز الشرطة البريطاني يستخدم ويدعى الآن متزودت يوآف. أما الأراضي المجاورة فيستغلها المزارعون الإسرائيليون.
قرية عرب صقرير (عرب أبو سويرح) المدمرة - مدينة - غزة
تبتعد القرية عن غزة 38 كيلومتر
كانت القرية تنتشر على رقعة مستوية من الأرض في السهل الساحلي، إلى الشمال الشرقي من إسدود، وكان سكانها الأصليون من البدو المسلمين الذين استوطنوا الموقع بالتدريج، فبنوا المنازل الحجرية وأضحوا مزارعين.
كانت عرب صقرير هدفا لأول اقتراح عملاني من عصابة الهاغاناه يدعو إلى تدمير القرية، وكان ذلك في 11 يناير/ كانون الثاني 1948. ولا تذكر المصادر الإسرائيلية هل تم تنفيذ ذلك الهجوم أم لا؟ غير أن أعضاء في عصابة الهاغاتاه نسفوا 15 او 20 منزل في قرية عربية بالقرب من يبنة.
ومن المرجح أن يكون القطاع الساحلي الذي تقع القرية فيه، وقع تحت سيطرة عصابة الهاغاناه في 10 مايو/آيار 1948. تقريبا. وتشير المصادر الإسرائيلية إلى أن القرية لم تدمر إلا في 24-28 أغسطس/آب، خلال عملية التطهير التي قام لواء غفعاتي بها. وقد استغل هذا اللواء الهدنة الثانية الحرب لطرد جميع الأشخاص غير المسلحين من المنطقة، ونسفت المنازل الحجرية وأشعلت النار في الأكواخ وقتلت عشرة من العرب في أثناء محاولتهم الفرار.
ثمة مستعمرتان على أراضي القرية، نير غليم التي أقيمت في سنة 1949، وأشدود التي أقيمت في سنة 1955، تغطي الأعشاب البرية وبعض نبات الصبار والأشجار الموقع. وثمة منزلان بقيا قائمين.
قرية قسطينة المدمرة - مدينة - غزة
تبتعد القرية عن غزة 38 كيلومتر
كانت القرية تقع في رقعة أرض مرتفعة من السهل الساحلي ومستوية في معظمها، على الطريق العام بين مدينة المجدل. وطريق القدس- يافا العام. وكان في القرية مسجد ومدرسة ابتدائية أما سكان القرية فكانوا من المسلمين، ويتزودون المياه للاستعمال المنزلي من الآبار. وكانت الزراعة عماد اقتصادها، والحبوب والحمضيات أهم محاصيلها.
احتلت قسطينة في 9 يوليو/ تموز 1948، ذلك على يد لواء غفعاتي، وخلال الأيام العشرة بني الهدنتين (8-18 يوليو/تموز)؛، نجح اللواء في الاستيلاء على منطقة تشمل ست عشرة قرية على الأقل، وهجر سكانها كافة، ومن المرجح أن يكون سكان قسطينة، مثلهم في ذلك مثل سكان المسمية المجاورة، طردوا جنوبا نحو غزة.
في سنة 1939 أقام لاجئون يهود، من ألمانيا وأوروبا الوسطى وأوروبا الشرقية مستعمرة كقار فاربورغ على أراض كانت تابعة تقليديا للقرية، وبعد تدمير قسطينة بعام واحد، أي في سنة 1949 أقام الصهيونيون مستعمرتي عروغوت وكقار أحيم. كما أسست مستعمرتا أفيغدور في سنة 1950 وكريات ملأخي في سنة 1951 على أراضي القرية.
لم يبق منها سوى حطام المنازل المبعثر في أنحاء الموقع أما معالم المواقع الأخرى، فلم تتغير إذا لا تزال هناك طريق غير معبدة تمر وسط الموقع، الذي تغطيه أشجار الكينا.
قرية كرتيا المدمرة - مدينة - غزة
تبتعد القرية عن غزة 29 كيلومتر
كانت القرية تقع في رقعة مستوية من الأرض في المنطقة الساحلية. وكان وادي المفرد الذي ينحدر من الغالوجة شرقا، يجتاز طريق القرية الجنوبي والغربي.
وكان سكان كرتيا من المسلمين. وكان في القرية مسجد ومدرسة ابتدائية وكانت الزراعة البعلية عماد اقتصاد سكان القرية. أما أهم محاصيلهم فكانت الحبوب.
نفذ لواء غفعاتي عمليتين على الجبهة الجنوبية في المنطقة المحيطة بالقرية، خلال الأيام العشرة بين هدنتي الحرب. فقد نجح في احتلال المزيد من الأراضي في منطقة غزة، وتسبب بتشريد سكان الكثير من القرى الفلسطينية. وكانت كرتيا بين هذه القرى فقد تم احتلالها ليل 17-18 يوليو/تموز 1948، قبل أن تدخل الهدنة الثانية حيز التنفيذ مباشرة، وكانت الوحدات المشاركة تابعة للكتيبة الثالثة في لواء غفعاتي ولكتيبة المغاوير التاسعة في اللواء المدرع وهذه الوحدات الأخيرة هي التي اقتحمت القرية واحتلتها.
ثمة ثلاث مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية هي : كومميوت التي أسست في سنة 1950 رفاحا التي أقيمت في سنة 1953 ونهورا التي أقيمت في سنة 1956، ينتشر الركام في الموقع ويزرع الإسرائيليون الحبوب في الموقع وفي الأراضي المجاورة.
قرية كوفخة المدمرة - مدينة - غزة
تبتعد القرية عن غزة 19 كيلومتر
كانت القرية تقع في بقعة رملية متموجة في النقب الشمالي وكانت شبكة من الطرق الفرعية تربطها بالطرق العامة بين غزة وجولس وقد أسس كوفخة في أواخر القرن التاسع عشر نفر من سكان غزة ممن أتوا لزراعة الأراضي المجاورة وكان ثمة مسجد يقع وسطها. وكان في كوفخة مدرسة ابتدائية، وبعض المتاجر الصغيرة وكان سكانها من المسلمين، وكانوا يعتمدون في الزراعة على الأمطار والري معا وكانوا يغرسون في الجانب الشمالي من القرية أشجار الفاكهة.
أوردت المصادر الإسرائيلية أن وحدات من لواء هنيغف هاجمت القرية ليل 27-28 مايو/أيار 1948، ويذكر أن السكان طردوا من قريتهم على الرغم من أنهم عرضوا الاستسلام مرارا قبل ذلك، والقبول بالحكم اليهودي في مقابل السماح لهم بالبقاء فيها، لكن من دون جدوى أما طلبهم البقاء في القرية فقد رفضته السلطات الإسرائيلية بحجة أن مثل هذه الطلبات هو دوما إما غير صادق، وإما لا يمكن الركون إليه.
في سنة 1953 أقيمت مستعمرة نير عكيفا على أراضي القرية، التي لم يبق منها سوى مسجدها الذي يستعمل اليوم مخزنا لعلف الحيوانات واسطبلاً للخيل والموقع مسيج ويستخدم مرعى للمواشي، وثمة بستان للحمضيات في جزء من الأراضي المجاورة.
قرية كوكبا المدمرة - مدينة - غزة
تبتعد القرية عن غزة 25 كيلومتر
كانت القرية مبنية على أرض متعرجة ذات تربة بنية اللون مائلة إلى الحمرة في السهل الساحلي الجنوبي، وكانت تشترك في مدرسة ابتدائية مع قريتي بيت طيما وحليقات. وكان ثمة في أراضيها مصدران للمياه: أحداهما نبع، والآخر بئر وكان سكان كوكبا، وهم من المسلمين، يعملون في الزراعة.
تذكر المصادر الاسرائيلية أن سكان القرية فروا غربا صوب غزة في 13 مايو/آيار 1948، جراء تدمير قرية برير المجاورة في أثناء علمية براك لكن يبدو أن بعض سكانها مكث فيها، إذإن مصادر اخرى تزعم أن سكانها غادروها في أكتوبر/تشرين الأول في خلال عملية يوآف غير أن الحرب وصلت إلى كوكبا قبل هذه الحوادث بفترة طويلة حيث وقع اشتباك يوم 11 يناير/كانون الثاني 1948، على الطريق خارج القرية. وثمة رواية مصرية تساند الرويات الإسرائيلية في شأن احتلال كوكبا، إذا جاء فيها أن إسرائيل احتلت القرية أول مرة 14 يونيو/ حزيران 1948، خارقة بذلك أحكام الهدنة الأولى في الحرب. الى أن كتيبة المشاة الثانية المصرية استعادت كوكبا في 8 يوليو/تموز ويبدو ان القرية ظلت في ايد عربية حتى نهاية الهدنة الثانية، الى ان أعلن الجيش الإسرائيلي سقوط كوكبا، والمرجح أن يكون سكانها شردوا منها على مراحل.
في سنة 1950 أسست مستعمرة كوخاف ميخائيل على أراضي القرية، تغطي أشجارا لجميز وشوك المسيح الموقع. أما الأراضي المجاورة فيستغلها المزارعون الإسرائيليون.
قرية نجد المدمرة - مدينة - غزة
تبتعد القرية عن غزة 14 كيلومتر
كانت القرية تنهض على رقعة أرض مستوية مرتفعة في السهل الساحلي الجنوبي، وتشرف على الأراضي الزراعية المحيطة بها. وكام سكانها من المسلمين، وكانوا يعملون على الاغلب في الزراعة وتربية الدواجن، وكانت حقول الحبوب والفاكهه تحيد بالقرية من جوانبها كافة، وكان أبناء القرية يتعلمون في مدرسة قرية سمسم المجاورة.
طرد سكان نجد في 13 مايو/آيار 1948، قبل إنشاء دولة إسرائيل مباشرة. على يد لواء هنيغف التابع لعصابة للبلماح. وقد شن هذا اللواء عددا من الهجمات الصغيرة شمالا وشرقا، بالتنسيق مع انتشار لواء غفعاتي جنوبا في النصف الأول من مايو/أيار.
أقيمت مستعمرتان على أراضي القرية هما، سديروت، التي أسست في سنة 1951 وأورهنير، التي أسست في سنة 1957. والموقع مسيج وينمو فيه بعض الأشجار القديمة، وهو مغطى بنبات الصبار وشجيرات شوك أما الأراضي المجاورة فيستغلها المزارعون الإسرائيليون.
قرية نعليا المدمرة - مدينة - غزة
تبتعد القرية عن غزة 19 كيلومتر
كانت القرية مبنية على رقعة مستوية من الأرض في السهل الساحلي، وكانت محاطة ببساتين الفاكهة والزيتون التي كانت تمتد وصولا إلى المجدل. وكان في جانبها الجنوبي مسجد مزخرف بالنقوش، تحيط به بقايا أبنية سابقة وأضرحة، وكان أبناؤها يتلقون العلم في مدرسة المجدل، أما مدرسة القرية، فإنها لم تفتح أبوابها قط بسبب الحرب، وكان في القرية عدة متاجر صغيرة، وكان سكانها يعتمدون في الغالب، على الزراعة لمعيشتهم.
كانت نعليا التي احتلت وقت سقوط المجدل في أرجح الظن، من أواخر القرى التي استولى الإسرائيليون عليها في جنوب البلاد. أقيمت في سنة 1948 مدينة أشكلون، التي تقع إلى الشمال الغربي من موقع القرية، وقد امتدت هذه المدينة لتصل إلى أراضي القرية.ا
اندثرت القرية كلياً اليوم. والموقع مغطى بالاعشاب البرية وبعض أشجار الجميز. اما الأراضي المجاورة فيستغلها المزارعون الإسرائيليون.
قرية هربيا المدمرة - مدينة - غزة
تبتعد القرية عن غزة 14 كيلومتر
كانت القرية تقع في السهل الساحلي الجنوبي في رقعة مستوية من الأرض تغطيها كثبان الرمل. وكان يحيط بالقرية حوض للمياه، وبئر وعدة بساتين. وكان سكانها من المسلمين لهم مسجد ومدرسة ابتدائية، وكانوا يزرعون الحمضيات والعنب والموز وقصب السكر.
من الصعب تحديد زمن احتلا لها بدقة، على الرغم من أنها كانت مستهدفة للهجوم في أكتوبر/ تشرين الأول 1948، خلال عملية يوآف، وقد قصفت جوا في 15-16 أكتوبر/تشرين الأول مع غيرها من قرى المنطقة. وفي وقت لاحق من العملية ذاتها خطط الهجوم على هربيا، غير أن المصادر الإسرائيلية ذكرت أن الهجوم تأجل عندما وصلت أنباء عن وجود قوة مصرية كبيرة متمركزة في القرية. ومن المرجح أن تكون القرية سقطت في يد القوات الإسرائيلية في أوائل نوفمبر/ تشرين الثاني.
أقيمت مستعمرتا زيكيم وكرميا في سنتي 1948 و 1950، على أراضي القرية، أما مستعمرة ياد مردخاي التي أسست في سنة 1943، فقد توسعت لتحتل أراضي القرية.
لم يبق منها سوى مسجدها (الذي بات يستخدم مخزنا)، ويغطي نبات الصبار والبابونج الموقع. أما الأراضي المجاورة فيزرع فيها القمح والأفوكاتو. وغيرها من المزروعات.
قرية هوج المدمرة - مدينة - غزة
تبتعد القرية عن غزة 15 كيلومتر
كانت القرية مبنية في منطقة كثيرة التلال في الطرف الشمالي من صحراء النقب وتشرف تلتان عليها من الشرق والغرب. وكان سكانها المسلمين يزرعون الحبوب والفاكهة كالعنب والتين والمشمش واللوز، وكانت القرية غنية بالمياه الجوفية.
أمر لواء هنيغف في الجيش الإسرائيلي خلال أحد اندفاعاته شمالا سكان هوج بمغادرة منازلهم في 31 مايو/أيار 1948. وتذكر المصادر الإسرائيلية ان سكان القرية طردوا غربا، وان منازلهم نهبت ثم نسفت.
وفي أيلول/سبتمبر، ناشد سكان القرية المشردون إسرائيل السماح لهم بالعودة، متعللين بثبات الهدنة، وكان وزير شؤون الأقليات، قد أوصى بأن يسمح لهم بالعودة، وإن لم يكن ذلك إلى قريتهم بالذات وإنما إلى موقع يقع في عمق المنطقة التي تحتلها إسرائيل.
استولت مستعمرة دوروت، التي كانت أقيمت في سنة 1941 على المزيد من أراضي القرية بعد سنة 1948. التي لم يبق منها سوى بناء أسمنتي واحد متداع، وينمو في الطرف الشرقي للموقع، وفي طرفه الغربي، أشجار الجميز ونبات الصبار. كما أقيمت مزرعة إسرائيلية للاغنام في الموقع.
قرية ياصور المدمرة - مدينة - غزة
تبتعد القرية عن غزة 40 كيلومتر
كانت القرية قائمة على هضبة في السهل الساحلي وتربطها طرق فرعية بطريق عام يؤدي إلى المجدل في الجنوب الغربي وبطريق عام آخر يؤدي إلى الرملة في الشمال الشرقي.
وكان سكانها من المسلمين لهم وسطها مسجد وبضعة متاجر، ومدرسة ابتدائية، كما كانوا يتزودون المياه للاستعمال المنزلي من الآبار. وكانت الزراعة عماد اقتصادهم، فكانوا يزرعون الحبوب والحمضيات والزيتون والخضروات.
ذكرت المصادر الإسرائيلية أن القرية احتلت قبل حلول الهدنة الأولى في الحرب مباشرة، أي ليل 10-11 يونيو/ حزيران 1948. واستنادا إلى رواية عصابة الهاغاناه فإن اسم القرية غير ليصبح حستور. وأقيمت مستعمرتا تلمي يحيئيل وبني عايش سنتي 1949 و1958 على التوالي على أراضي القرية.
أضحت القرية منطقة عسكرية مقفلة ومسيجة. وثمة عند مدخل القرية لافتة كتب عليها (شركة ت.ا.ت. الصناعية لقطع غيار الطائرات). اما المنطقة داخل السياج وخارجها فقد غرست أشجار الكينا فيها.