
قرية إندور المدمرة - مدينة - الناصرة
عدد السكان عام 1948: 720
تاريخ الإحتلال: 24/05/1948
الحملة العسكرية: إيرز
الوحدة العسكرية: جولاني
مستوطنات أقيمت على أراضي البلدة بعد 1948: لا يوجد
تبتعد القرية عن الناصرة 10.5 كيلومتر
كانت القرية تقع على السفوح الشمالية الشرقية لجبل الضاحي وتتجه صوب الشمال مشرفة على مرج ابن عامر. وكانت على بعد بضعة كيلومترات من طريق عام يوصل إلى طبرية والناصرة وكان خط أنابيب شركة نفط العراق البريطانية يمر على بعد نصف كيلومتر شمالي القرية. وربما اشتق اسم القرية من اسم بلدة عين دور الكنعانية المذكورة في العهد القديم باعتباره الموضع الذي استشار فيه شاول المراه صاخبة الجان قبل الذهاب لقتال الفلسطينيين.
وكانت كهوف صغيرة عدة تقع في موضع مرتفع عن القرية. وكان من أبرز أبناء القرية الشيخ توفيق إبراهيم من قادة ثورة 1936-1939 ضد البريطانيين. وكان الشيخ توفيق من اعوان الشيخ عز الدين القسام.
كانت اندور تتالف من سلسلة متلوية من المنازل، انسجاما مع التواءات الموقع. وكان سكانها كلهم من المسلمين، باستثناء مسيحي واحد. وقد أنشئ في القرية آيام العثمانيين مدرسة (كان يؤمها تلامذة من قرية نين المجاورة)، لكن حكومة الانتداب اغلقتها.
إحتلال القرية
اختلت في 24 مايو/ايار 1948، ومن الجائز ان يكون سكان اندور غادروها جراء هجوم عسكري. ونتيجة سقوط بلدة بيسان المجاورة. ومع أن معظم أنحاء وادي بيسان وقع في قبضة عصابة الهاغاناه قبل 15 مايو/ايار فقد راح لواء غولاني (يطهر المنطقة ويدافع عنها) حتى اوائل يونيو/حزيران.
القرية اليوم
- لا مستعمرات اسرائيلية على اراضي القرية. اما مستعمرة دفرات فتقع في الجوار، إلى الغرب تماما من موقع القرية.
- لا تزال حيطان عدة قائمة في موقع القرية. وينبت في أراضي القرية شجر النخيل والدوم والتين واللوز. ويزرع الإسرائيليون الأراضي المستوية المجاورة, بينما تستخدم أراضي التلال مرعى للمواشي.
قرية المجيدل المدمرة - مدينة - الناصرة
تبتعد القرية عن الناصرة 11 كيلومتر
كانت القرية مبنية على المنحدرات الجنوبية الخفيفة الانحدار لوادي المجيدل في ناحية طبرية (لواد صفد)، وصفت المجيدل بأنها قرية مزدهرة، مبنية بالحجارة والطين. وكانت تقع في الجانب الشمالي من نجد صغير.
كانت المجيدل ثالثة كبرى القرى في القضاء من حيث عدد السكان، وكان سكانها يتألفون من 1640 مسلما و260 مسيحيا، وكان فيها مدرستان ابتدائيتان: واحدة للبنين، والأخرى للبنات. كما كان فيها كنيسة ودير تابعان للروم الكاثوليك ومجلس بلدي لادارة شؤونها.
استنادا الى (تاريخ الهاغاناه) فان المجيدل وقعت، كجارتها معلول في قبضة احدى وحدات لواء غولاني. وجرى ذلك بتاريخ 14 او 15 يوليو/تموز 1948، في اثناء المرحلة الثانية من عملية ديكل وذلك من تركيز الجيش الاسرائيلي على تطويق الناصرة، وقد ضلل الهجوم على هذه القرية المدافعين عن الناصرة، وساقهم إلى الاعتقاد أن المدينة ستهاجم من الجنوب. كانت المجيدل من قرى الجليل الأسفل التي أخليت تماما من سكانها ثم سويت بالأرض. وقد وصل إلى الناصرة فيما روي نحو 1200 لاجئ من المجيدل بحلول نهاية يوليو/تموز.
أنشاً مهاجرون يهود إيرانيو الأصل مستعمرة مغدل هعيمك سنة 1952 على أراضي القرية، على بعد أقل من كيلومتر إلى الجنوب الغربي من موقعها. أما مستعمرة يفعات الأقدم عهدا، والتي أنشئت سنة 1926 على ما كان تقليديا من أراضي القرية. فتقع على بعد كيلومترين الى الغرب من الموقع. معظم انحاء الموقع مغطى بغابة صنوبر يستعملها الاسرائيليون منتزها. وكل ما بقي من ابنية في الموقع هو الدير واجزاء من الكنيسة (المهدمة)، ولا يزال الرهبان يعيشون في الدير.
قرية صفورية المدمرة - مدينة - الناصرة
تبتعد القرية عن الناصرة 6 كيلومتر.
كانت القرية تنتصب على المنحدرات الجنوبية الغربية لنتوء جبلي. وكانت طريق فرعية تصلها بالطريق العام الموصل إلى الناصرة وبالطريق العام الساحلي إلى جهة الشمال الغربي. وكانت المنطقة المحيطة بصفورية تشكل مدخلا إلى الجليل الأسفل، وهو موقع منحها مزية إستراتيجية من أقدم العصور. ومن الجائز أن يكون اسمها مشتقا من الكلمة السريانية (صفرة) (عصفور)، وربما كانت تلك إيماءات إلى التل الذي تجثم عليه كالطير.
يقول المؤرخ الفلسطيني نافذ نزال ان ثلاث طائرات إسرائيلية قصفت القرية ليل 15 يوليو/ تموز، ملقية (براميل مشحونة بالمتفجرات والشظايا المعدنية والمسامير والزجاج). وقد قتلت القنابل نفرا من سكان القرية وجرحت عدداً اخر، وهرب كثيرون غيرهم الى البساتين طلباً للامان. وصمد المجاهدون وقاتلوا كيفما اتفق وقد انتهت المعركة سريعاً. وفي الصباح قرر كثيرون من الذين اختبؤوا في البساتين ان يغادروا صوب الشمال، او صوب الشرق.
في سنة 1949 أسست مستعمرة تسيبوري الزراعية التي تبعد ثلاثة كلم إلى الجنوب الشرقي من موقع القرية، كذلك تقع مستعمرة هسوليليم، التي أسست سنة 1949 أيضا على أراضي القرية، إلى الغرب من موقعها. لم يبق إلا بضعة منازل ل الموقع، منها منزل عبد المجيد سليمان ومنزل علي موجودة، اما باقي الموقع فتغطية غابة صنوبر غرسها الصندوق القومي للإحتلال احياء لذكرى بعض الاشخاص والمناسبات.
قرية معلول المدمرة - مدينة - الناصرة
تبتعد القرية عن الناصرة 6 كيلومتر
كانت القرية تنهض على الطرف الشمالي لوادي المجيدل قبالة قرية المجيدل (التي تبعد 2 كلم إلى الجنوب). وكانت طريق فرعية تربط القرية بطريق الناصرة حيفا العام، ومن الجائز ان تكون معلول انشئت في موقع قرية معلول التي يعود تاريخها الى ايام الرومان، والتي تعرفها الصليبيون لاحقا باسم مولا.
استناداً الى المؤرخ الاسرائيلي بني موريس قد كانت معلول من جملة قرى الجليل الاسفل التي احتلت في المرحلة الثانية من علمية ديكل فهو يقول انها احتلت قبل يوم واحد من الاستيلاء على الناصرة في 15 يوليو/تموز 1948، لكن تقريراً لليونايتد برس، حرر في ذلك التاريخ، يذكر ان معلول احتلت قبل ذلك بيوم واحد. ويشير موريس الى ان القرية اخليت من سكانها كلهم، وان منازلهم سويت بالارض.
وكان ثمة مزرعة تدريب تدعى تيمرات بالقرب من موقع القرية في الخمسينات، بعد ان آحلت محل مستعمرة من موقع القرية، هجرت في وقت لاحى. وقد وضعت الوكالة اليهودية مشاريع لإعادة بناء مستعمرة تيمرات في أواخر السبعينيات، وأكملت العمل على وضعها سنة 1983 وبحلول سنة 1988 كان 862 يهوديا يقيمون هناك. وهي تبعد 5.1 كلم إلى الغرب من موقع القرية.
موقع القَرِية مِغطى بغاية صنوبر غرسها الصندوق القومي اليهودي، وأهداها لذكرى بعض أعيان اليهود وبعض الأميركين والاوروبيين من غير اليهود، وثمة قاعدة عسكرية في الموقع ايضاً