
قرية إقرت المدمرة - مدينة - عكا
عدد السكان عام 1948: 570
تاريخ الإحتلال: 31/10/1948
الوحدة العسكرية: اللواء 9 (عوديد)
مستوطنات أقيمت على أراضي البلدة بعد 1948: جرانوت هجاليل, جورين
تبعد القرية عن عكا 22 كيلومتراً.
كانت القرية تنهض على تل شديد الانحدار وتبتعد بضعة كيلومترات عن الحدود اللبنانية وكانت تشرف من جهة الشرق على تضاريس متعرجة ومن جهة الغرب على وادي البصة، وكان سكان القرية مسيحيين ومسلمين يزرعون القمح والشعير والزيتون والتين والعنب والتبغ، وكان فيها كنيسة.
سقطت القرية في نهاية عملية حيرام، بعد سقوط معظم الجليل الشمالي، وقد واصل الجيش الإسرائيلي تقدمه على طول الطريق الموازي للحدود مع لبنان فاحتل اقرت وتربيخا في 31 أكتوبر/تشرين الأول 1948 ولم يتمكن السكان من البقاء هناك طويلا فبعد عشرة أيام تقريبا من انتهاء المعارك على الجبهة الشمالية، طردوا، وقد شتت بعضهم إلى لبنان وشحن بعضهم الأخر بالشاحنات الإسرائيلية إلى قرية الرامة الفلسطينية.
وتقع مستعمرة شومرا التي أسست سنة 1948 ومستعمرة ايفن مناحم التي أسست سنة 1960 على الحدود بين أراضي القرية
وأراضي تربيخا، وفي سنة 1950 أنشئت مستعمرة غورن على أراضي القرية غربي الموقع بينما أنشئت مستعمرة غورنوث هغليل على أراضيها سنة 1980 ولم يبق من معالم القرية اليوم سوى كنيسة الروم الكاثوليك وهي مهجورة وما عدا ذلك فليس في الموقع سوى ركام الحجارة المبعثرة المغطاة بأشجار التين والرمان وغيرها من الأشجار.
قرية البروة المدمرة - مدينة - عكا
تبعد القرية عن عكا 10.5 كيلومتراً.
كانت القرية تقوم على تلة صخرية تتدرج في اتجاه سهل عكا. وكانت تبعد مسافة قصيرة إلى الجنوب الشرقي من ملتقى طريقين عامين. يؤدي أحدهما إلى عكا والأخر إلى حيفا. وكان فيها مسجد وكنيسة ومدرستان، وكانت الزراعة تمثل العصب الرئيس لاقتصاد القرية.
عشية الهدنة الأولى في الحرب حاولت القوات الإسرائيلية تعزيز مواقعها في الجليل الغربي من خلال السيطرة على التلال
الموازية للساحل، وقد استمرت المعارك في هذه المنطقة على الرغم من إعلان الهدنة. واستنادا إلى رواية سكان القرية فان
الاشتباك في قريتهم دار بين عصابة الهاغاناه ومجموعة من السكان المسلحين وقال شهود عيان إن القوات الصهيونية دخلت القرية صباح 11 يونيو/ حزيران، واحتمى سكان القرية بالقرى المجاورة، وظل كثيرون يعيشون في ضواحي البروة كما نجح بعضهم العودة إلى القرية واستعاد بعض الممتلكات.
ولم تتم السيطرة كليا على القرية إلا بعد انتهاء المرحلة الأولى من عملية ديكل، لكن مع بدء الهدنة الثانية 18 يوليو/تموز. كانت القرية واقعة بوضوح خلف الخطوط الإسرائيلية.
وفي 6 يناير/ كانون الثاني 1949، دشن كيبوتس يسعور في الموقع، وهكذا تم تهويد البروة بصورة رسمية، وفي سنة 1950 أنشئت مستعمرة أحيهود في الجزء الغربي من القرية.
بقي منها اليوم ثلاثة منازل ومدرسة. ويزرع سكان مستعمرة أحيهود بعض أجزاء الموقع وبعض الأراضي.
قرية البصة المدمرة - مدينة - عكا
تبعد القرية عن عكا 19 كيلومتراً.
كانت القرية تقع على سفوح تل صخري إلى الشمال من وادي البصة، وكانت طريق فرعية تربطها بالطريق العام الساحلي بين عكا وبيروت وكانت البصة ثانية كبرى القرى في المنطقة من حيث عدد السكان ففيها مدرسة ابتدائية رسمية للبنين ومدرسة ثانوية خاصة ومدرسة ابتدائية رسمية للبنات كما آنشاً سكان القرية ناديين رياضيين ومسجدين وكنيستين وأضرحة ومقامات عدة بعضها للمسلمين وبعضها للمسيحيين وكان سكان القرية يعملون في مهن متنوعة، وقد عثر على أثريات داخل القرية وخارجها.
واستنادا إلى مصدرين إسرائيليين فإن احتلال البصة تم في 14 مايو/ يار 1948 خلال عملية بن عمي، وأن سكان القرية قد فروا لدى ظهور القوات اليهودية غير أن شهود عيان رووا الأحداث بصورة مختلفة فقد قال هؤلاء إن الكثيرين من النساء
والأطفال كانوا رحلوا قبلاً خوفا من القتال غير إن بعضهم ظل مكانه ويوم الهجوم، أخذ مقاتلو القرية بغتة فتراجعوا نحو
الشمال ثم جمعت قوات الاحتلال من تبقى ومعظمهم من الشيوخ في كنيسة القرية ثم أخذوا بعض الشبان وأعدموهم رمياً
بالرصاص خارج الكنيسة وأمروا الباقين أن يدفنوهم.
أنشأ الإسرائيليون مستعمرة بيتست سنة 1949 موقع القرية وأسكنوا فيها مهاجرين يهودا من رومانيا ويوغسلافيا كما
أنشئت مستعمرتا كفار روش هنكرا وليمان بنفس العام على أراضي القرية بينما أنشئت مستعمرة شلومي على أراضيها سنة 1950. أما مستعمرة متسوفا -التي أسست سنة 1940- فقد توسعت ويقع بعض أبنيتها الآن على أراضي القرية التي لم يبق
منها اليوم سوى اثنين من أبنيتها الكبرى، هما كنيسة الروم الكاثوليك ومزار إسلامي، أما الأراضي المحيطة بالقرية فمزروعة.
قرية التل المدمرة - مدينة - عكا
تبعد القرية عن عكا 14 كيلومتراً.
كانت القرية وهي توأم قرية النهر تقع على رابية رملية قليلة الارتفاع في القسم الشمالي الشرقي من السهل الساحلي في منطقة
الجليل وكان سكانها يطحنون الحبوب في طاحونة تديرها المياه بالقرب من القرية كما كانوا يزرعون الزيتون والرمان والتوت، وكان معظم السكان من المسلمين والزراعة وتربية الحيوانات أهم مصادر عيشهم وقد تم العثور في القرية على خرائب أثرية واسعة.
كانت التل إحدى القرى التي تم احتلالها خلال المرحلة الثانية من عملية بن عمي في 20-21 مايو/آيار 1948 وقد واجهت،
الأرجح المصير ذاته الذي واجهته قرى الجليل الغربي التي هاجمها لواء كرملي وتنفيذا لأوامر قائد اللواء دمرت القرية
بعيد سقوطها وذلك لمعاقبة سكان القرى وللتأكد من أنهم لن يتمكنوا أبدا من العودة إليها حيث لا تتوفر معلومات عن ما حدث
لسكان قرية التل.
لا يوجد مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية التي يغطي اليوم حطام المنازل الحجرية والأعشاب البرية موقعها ويظهر فيها منزل حجري واحد؛ وينمو على المنحدرات الجنوبية للموقع نبات الصبار وأشجار التين. وقد أدت التنقيبات مؤخرا إلى العثور على عدة قبور أثرية وحول المكان إلى موقع أثري.
قرية الدامون المدمرة - مدينة - عكا
عدد السكان عام 1948: 1520
تاريخ الإحتلال: 16/07/1948
الحملة العسكرية: دِيكل
الوحدة العسكرية: اللواء السابع
مستوطنات أقيمت على أراضي البلدة بعد 1948: لا يوجد
تبعد القرية عن عكا 11.5 كيلومتراً.
كانت القرية تنتشر على قمة وجوانب تل صخري في الطرف الشرقي لسهل عكا وكانت طريق فرعية تربطها بطريقي عكا صفد وعكا حيفا العامين وكان فيها مدرسة ابتدائية ومسجد، وسكانها يتزودون بمياه الشرب من الينابيع، ويروون بعض مزروعاتهم من نهر النعامين: وكانت المزروعات الأساسية هي الحبوب كالقمح والذرة والشعير وكان الزيتون المحصول الأساسي.
إحتلال القرية وتهجير سكانها.
بعد إحتلال جيش الإحتلال الصهيوني الجليل الأوسط خلال المرحلة الأولى من عملية ديكل، تحركت وحدات من اللواء شيفع للسيطرة على عدد من قرى الجليل الغربي وكانت الدامون بينها وقد سقطت في المرحلة الثانية من عملية ديكل في 15-16 يوليو/تموز 1948 غير أن المؤرخ الفلسطيني عارف العارف يرجع تاريخ سقوطها إلى أواخر مايو/أيار 1948 إثر سقوط عكا والناصرة، وأن بعض سكانها إظطر للخروج خلال القصف الذي سبق الهجوم على القرية أما بقيتهم فقد طرد بينما دمرت القرية تدميرا كليا.
القرية اليوم
لا توجد مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية التي تستخدم اليوم للزراعة من قبل يهود مستعمرة يسعور التي بنيت على أراض تابعة لقرية البروة المجاورة كما تغطي الأشواك ونبات الصبار وأشجار الزيتون والصنوبر الموقع.
قرية الرويس المدمرة - مدينة - عكا
تبعد القرية عن عكا 12 كيلومتراً.
كانت القرية تقع على تل صخري صغير يشرف على سهل عكا، وكانت طريق فرعية تربطها بقريتي الدامون والبروة إلى الشمال ثم بطريق صفد عكا العام كما كانت تقع في أرض فسيحة تحدها بساتين من الزيتون شمالا، وكان سكانها جميعهم من
المسلمين ولهم فيها مسجد وأطفالها يدرسون ع مدرسة قرية الدامون، كما كان سكانها يتزودون بمياه الشرب من الآبار المنزلية.
وبعد احتلال الناصرة في 16 يوليو/تموز 1948 تقدمت وحدات من اللواء شيفع (السابع) في الجيش الإسرائيلي نحو الجليل
الغربي لاحتلال بعض القرى في منطقة عكا، وضمنها الرويس وقد فر معظم المدنيين تحت وطأة القصف المدفعي أو جراء سقوط المدن المجاورة كالناصرة وشفا عمرو وغيرهما.
لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية التي أصبح موقعها مهجوراً ومغطى بركام الآبار القديمة وسقوف الإسمنت كما تقوم عليه غابة من أشجار الكينا ونبات الصبار، آما الأراضي المجاورة فيزرعها سكان مستعمرة يسعور الواقعة إلى الشمال من القرية.
قرية الزيب المدمرة - مدينة - عكا
تبعد القرية عن عكا 13.5 كيلومتراً.
كانت القرية تنهض على تل على ساحل البحر الأبيض المتوسط وإلى الشرق من الطريق العام الساحلي ومن خط سكة الحديد
وكان سكانها من المسلمين ولهم في القرية مسجد صغير ومدرسة ابتدائية وكانوا يزرعون الزيتون والتين والتوت وأشجار
الفاكهة كما كانوا يحترفون صيد الأسماك.
في 13-14 مايو/آيار 1948 بداً لواء كرملي التابع لعصابة هاغاناه باجتياح القسم الشمالي الغربي من فلسطين وكانت الزيب إحدى القرى الرئيسية التي كانت مستهدفة خلال عملية بن عمي. وذكرت المصادر الإسرائيلية أن سكان القرية فروا خلال قصف مدفعي كان جزءا من الهجوم على القرية، وتم تدمير القرية لمنع السكان من العودة لها ثانية.
أنشئ كيبوتس على أنقاض القرية في 27 يناير/ كانون الثاني 1949 وقد تم توطين مهاجرين يهود من إنجلترا والولايات
المتحدة وجنوب أفريقيا في مستعمرة غيشر هزيف التي تقع على أراضي القرية قريباً من موقعها كما أنشئت مستعمرة ساعر
إلى الجنوب من القرية سنة 1948.
لم يبق من القرية سوى مسجدها الذي رمم لأغراض سياحية، ومنزل مختارها الذي أصبح الآن متحفاً يضم بعض شواهد
القبور-على أحدها آية قرآنية- أما الموقع والأرض المجاورة فيستخدمان متنزهاً وموقعاً سياحياً.
قرية السميرية المدمرة - مدينة - عكا
تبعد القرية عن عكا 6 كيلومتراً.
كانت القرية تقوم على تل من الحجر الرملي قرب شاطئ البحر الآبيض المتوسط، وتقع في سهل تحيط به أشجار الزيتون والتين وكان سكانها جميعهم من المسلمين ولهم فيها مسجد ومدرسة، وكان سكانها يعملون في مقالع الحجارة أو في الزراعة
فيستنبتون الحمضيات والخيار والبطيخ والقمح.
احتلت القرية صباح 14 مايو/أيار 1948 عندما هاجمها لواء كرملي من جهتي الشمال الغربي والجنوب خلال عملية بن عمي، ويذكر شهود عيان أنه تم إجلاء معظم النساء والأطفال إلى عكا والقرى المجاورة وأن الرجال حاولوا صد الهجوم من الشمال الغربي قبل انسحابهم، تاركين وراءهم الكثير من القتلى والجرحى، وعاد البعض لاحقا لدفن القتلى فلم يسترجع إلا جثة شهيد واحد، وقال أحد الذين عادوا إلى القرية لفترة قصيرة إن القرية كانت لي معظمها مدمرة.
وفي يونيو/حزيران 1948 شرع الصندوق القومي اليهودي في هدم السميرية كلياً وبعد ذلك التاريخ بسبعة أشهر أنشئ كيبوتس ومستعمرة شمرات على أراضي القرية.
لم يبق من السميرية اليوم سوى حجرة واحدة من مسجدها وأجزاء من أحد الأبنية وتغطي معظم الموقع غابة من شجر الكينا؛ بالإضافة إلى أعشاب وأشجار برية.
قرية الغابسية المدمرة - مدينة - عكا
تبعد القرية عن عكا 11.5 كيلومتراً.
كانت القرية مبنية على تل صخري ينتأ من سهل عكا، وكانت تقع عند أسفل جبال الجليل الغربي، وكان سكانها كلهم من
المسلمين وكان فيها مدرسة، واقتصادها يعتمد على تربية الحيوانات والزراعة وكانت الحبوب والخضراوات تشكل المحاصيل
الرئيسية.
سقطت الغابسية عند انتهاء عملية بن عمي وهي عملية اجتياح عصابة الهاغاناه للجزء الشمالي الغربي من فلسطين التي بدآت في 13-14 مايو/أيار 1948 وهي الهجوم الكبير والأخير الذي قامت عصابة الهاغاناه به قبل انتهاء الانتداب البريطاني في فلسطين، وكان الهدف منه احتلال جميع القرى الساحلية من عكا شمالاً حتى الحدود اللبنانية كما تذكر مصادر إسرائيلية أن القرية استسلمت رسمياً بذلك التاريخ وأن بعض سكانها طرد في وقت ما خلال الأيام والأسابيع اللاحقة، بينما بقي بعضهم الآخر في القرية.
في سنة 1950 أسس مهاجرون يهود من العراق مستعمرة نتيف هشيرا على أراضي القرية التي لم يبق من معالمها سوى المسجد المهجور الذي تغطي سطحه الأعشاب البرية وعلى قسم من أراضيها ينمو نبات الصبار.
قرية الكابري المدمرة - مدينة - عكا
تبعد القرية عن عكا 12.5 كيلومتراً.
كانت القرية مبنية في منطقة حيث السفوح الغربية لجبال الجليل تلتقي سهل عكا، وقد غرس سكانها المناطق المجاورة بأشجار
التين والزيتون والرمان والتوت والتفاح وكانت القرية معروفة بينابيعها، وكان سكانها جميعهم من المسلمين، ولهم فيها
مسجد ومدرسة، وكان اقتصادها يعتمد على الزراعة وتربية الحيوانات.
تم احتلال القرية ليل 20-21 مايو/أيار 1948 كجزء من المرحلة الثانية من عملية بن عمي، وتذكر المصادر الإسرائيلية أن
سكانها في معظمهم فروا قبل احتلالها بعيد عمل انتقامي لعصابة الهاغاناه قتل فيه عدد من سكان القرية ولا تذكر أين وقع ذلك ولا عدد الضحايا جراء هذا العمل كما يذكر شهود عيان أنه لقي القبض على عدد غير معروف من سكان القرية وقتل البعض بينما قتل آخرون اثناء تشردهم في الجليل.
أنشاً اليهود كيبوتس كابري في الجزء الشمالي الغربي من موقع القرية المدمرة، كما بنيت مستعمرة كفار فراديم على أراضيها
سنة 1948 أما مستعمرات غعتون التى بنيت سنة 1948 ومعونا سنة 1949 وعين يعقوب سنة 1950 ومعلوت سنة 1957 فهي تابعة إما لقرية الكابري أو لقرية ترشيحا التي تبعد عنها عشرة كيلومترات، ولم يبق اليوم من القرية سوى بعض الحيطان المتداعية وركام الحجارة المغطاة بالشوك والأعشاب وتستخدم مستعمرة كابري الأراضي القريبة من الموقع للزراعة والرعي.
قرية المنشية المدمرة - مدينة - عكا
تبعد القرية عن عكا 2 كيلومتراً.
كانت القرية مبنية على مرتفع من الحجر الرملي في الجزء الشمالي الغربي من سهل عكا وعلى بعد ثلاثة كيلومترات إلى الشمال من نهر النعامين وبسبب قريها من عكا آتيح لسكانها الاستفادة من نظام المواصلات وغيره من الخدمات في المدينة وكان سكانها جميعهم من المسلمين وكان في القرية مقام وميتم إسلامي ومسجد أما اقتصادها فكان يعتمد على الزراعة ولا سيما الحبوب وتربية المواشي.
زجت المنشية في الحرب أول مرة جراء تسلل إسرائيلي وقع في 6 فبراير/شباط 1948 حيث شن عدد من اليهود المسلحين
بالأسلحة الأوتوماتيكية والرشاشات هجوما على القرية، وعلى الرغم من عدم توفر أية تفصيلات محددة فإن الدلائل تشير إلى
أن هذه القرية كانت بين القرى التي سقطت في أثناء عملية بن عمي في 14 مايو/أيار 1948 ولا يعرف ما حل بسكانها.
في سنه 1948 أنشئت مستعمرة شمرات وبستان هغليل على أراضي القرية الى الشمال من موقعها الذي لا يزال المقام والمسجد ومدرسة الايتام الإسلامية وبعض المنازل القليلة قائمة فيه اما ما تبقى من القرية فقد اندثر.
قرية المنصورة المدمرة - مدينة - عكا
تبعد القرية عن عكا 29 كيلومتراً.
كانت القرية قائمة على السفح الشمالي لأحد الجبال في الجليل الأعلى وكانت قمة الجبل تنتصب خلف القرية إلى الجنوب منها، وكانت المنصورة آهلة بالمسيحيين في أغلبها ولها كنيستها الخاصة بها وكانت مياه الشرب تصل إليها إلى الجنوب منها. وكان اقتصادها يعتمد في الأغلب على الزراعة وتربية المواشي.
من المرجح أن تكون القرية هوجمت في أكتوبر/تشرين الأول 1948 خلال عملية حيرام إلا أن إخلاءها لم يتم إلا في أواسط
نوفمبر/ تشرين الثاني 1948 عندما قرر ا لجيش الإسرائيلي أن يخلي الجانب الإسرائيلي من الحدود الإسرائيلية اللبنانية من
سكانه العرب حيث صدرت الأوامر إلى سكان المنصورة بإخلائها فعبر بعضهم إلى لبنان غير أن معظمهم نقل بالشاحنات إلى
الرامة التي كانت تقع إلى الجنوب.
في سنة 1949 أنشئت مستعمرة إكوش على جزء من أراضي القرية بينما أنشئت سنة 1966 مستعمرة تطوعا على أراضيها وكانت مستعمرة بيرانيت قد أنشئت على أراضي القرية كذلك في أوائل الخمسينيات، إضافة إلى مستعمرتي متات التي أسست سنة 1979 وأبيريم التي أسست سنه 1980.
دمرت منازل القرية تدميرا كليا ويستخدم موقعها مرعى للبقر، وقد سيج بسياج من الأسلاك. والبناء الوحيد الذي بقي قائما في القرية هو كنيسة مار يوحنا وإلى الجنوب من الموقع مدرج طائرات حربية وقاعدة عسكرية.
قرية النبي روبين المدمرة - مدينة - عكا
تبعد القرية عن عكا 28 كيلومتراً.
كانت القرية تنهض على تل مقبب الشكل وكان في القرية مقام النبي روبين وكان سكانها في اغلبيتهم من المسلمين وكانت قرية تربيخا توفر للقرية الخدمات الضرورية وكانت أراضي النبي روبين مخصصة في معظمها للمراعي غير أن الأرض كانت تستخدم أيضا لزراعة الحبوب والزيتون والتبغ.
كانت القرية من جملة القرى الواقعة قرب الحدود اللبنانية التي أفرغت من سكانها في الأسبوع الثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني 1948 فبعد انتهاء العمليات العسكرية أمر الجيش الإسرائيلي سكان القرية بعبور الحدود إلى لبنان وتذكر المصادر الإسرائيلية أن الجيش اضطر لأسباب عسكرية إلى أن يطرد سكان القرى الواقعة على الحدود وقد ذكرت قرية النبي روبين تحديدا.
أنشئت مستعمرة شومرا إلى الغرب من موقع القرية سنة 1949 كما تقع مستعمرة إيفن مناحم التي أنشئت سنة 1960 قرب موقع القرية على تلة اسمها زرعيت وتقع على أراضيها كذلك مستعمرة شتولا التي أسست سنه 1969 بينما لم بيق من موقع القرية -الذي تحول الى مرعى ويغطيه نبات الصبار والأشجار والحشائش الطويلة- سوى مقام النبي روبين.
قرية النهر المدمرة - مدينة - عكا
تبعد القرية عن عكا 14 كيلومتراً.
كانت القرية تقع على رابية رملية قليلة الارتفاع كغيرها من الروابي الكثيرة في فلسطين وكانت تقوم فوق موقع كان أهلا
قديما وكان سكانها جميعهم من المسلمين وكانت الزراعة وتربية المواشي هما المصدران الرئيسيان لعيشهم.
سقطت النهر مع مجموعة أخرى من القرى التي تقع في الجليل الغربي إلى الشمال من عكا في 20-21 مايو/أيار 1948 خلال المرحلة الثانية من عملية بن عمي، وقبل الاجتياح بيوم واحد أصدر قائد لواء كرملي التابع لصابة هاغاناه أوامره إلى ضباطه بالهجوم على قرى الكابري وأم الفرج والنهر وتدميرها وحرقها وقتل رجالها.
وتشير المصادر الإسرائيلية إلى أن مستعمرة بن عمي التي أنشئت سنة 1949 حلت محل القرية، بينما تستخدم مستعمرة كابري القريبة أراضي القرية التي لم يبق منها سوى منزلين احدهما مهدم جزئيا كما تنمو في الموقع الحشائش البرية وبعض نبات الصبار واشجار التين وقد سيج نبع الفوارة القريب واعلن ملك خاصا.
قرية ام الفرج المدمرة - مدينة - عكا
تبعد القرية عن عكا 10.5 كيلومتراً.
كانت القرية قائمة في رقعة مستوية من سهل عكا وكان يعبرها الطريق العام الذي يربط ترشيحا بمستعمرة نهاريا ومدينة عكا وكان سكانها يزرعون التين والزيتون والتوت والرمان.
في 20-21 مايو/أيار 1948 هاجم لواء كرملي هذه القرية وغيرها من قرى الجليل الغربي خلال المرحلة الثانية من عملية بن
عمي وقد نصت الأوامر العسكرية التي أصدرها قائد اللواء إلى جنوده على قتل الرجال وتدمير القرى وحرقها.
وقد أنشتت مستعمرة بن عمي على أراضي القرية سنة 1949 ويمكن مشاهدة الكثير من الأشجار التي ربما يعود تاريخها إلى ما قبل تدمير القرية أما الأراضي المجاورة لها فمزروعة وثمة بستان للموز تابع لمستعمرة بن عمي.
قرية ترشيحا المدمرة - مدينة - عكا
السكان 1948: 4460
تاريخ الاحتلال: 30/10/1948
مستوطنات أقيمت على أراضي البلدة بعد 1948: معلوت, معونا, كفار فرديم, عين يعقوب
تبعد القرية عن عكا 27 كيلومتراً.
كانت القرية تقع في رقعة مستوية من الأرض فوق مرتفع يعلو بالتدريج نحو الغرب، وكانت شبكة من الطرق الفرعية تربطها برأس الناقورة وببعض القرى الحدودية في لبنان وكان سكانها جميعهم من المسلمين ولهم فيها مسجدان ومدرسة ومركز للجمارك والشرطة لمراقبة الحدود مع لبنان .
كانت أراضي القرية جبلية تتخللها أودية عديدة.كان سكانها يتزودون بالمياه للاستعمال المنزلي من عدة ينابيع وبرك وآبار، وكان معظم الأراضي يستخدم للرعي غير أن السكان كانوا أيضا يزرعون الحبوب والزيتون.
كان في ترشيحا عام 1922 نحو 1.880 نسمة، وازداد عددهم في عام 1931 إلى 2.522 نسمة كانوا يقيمون في 584 بيتاً. وفي عام 1945 قدر عددهم بنحو 4460 نسمة. ولكن عددهم انكمش إلى 639 نسمة في عام 1949 نتيجة لهجرة غالبية السكان اثر العدوان الصهيوني عام 1948.
كان يقام بها سوق اسبوعي يحضره أهالي قرى شمال فلسطين وجنوب لبنان.
بعد الانتهاء من عملية حيرام، اندفعت الوحدات الإسرائيلية نحو عدد من القرى قرب الحدود اللبنانية وطردت سكانها وكانت ترشيحا من أوائل القرى التي سقطت وأغلب سكانها يتوزعون في مخيمات لبنان.
أنشأت مستعمرة إيفن مناحم سنة 1960 قرب موقع القرية، كما إن مستعمرة كفار روزنفائد -التي أنشأت سنة 1967-ومستعمرة شتولا -التي أسست سنة 1969- تقعان أيضا على أراضي القرية وقد احتل عدد من المهاجرين اليهود اليوم عشرين منزلاً من منازل القرية التي أطلقوا عليها اسم موشاف شومرا.
قرية خربة جدين المدمرة - مدينة - عكا
تبعد القرية عن عكا 16 كيلومتراً.
كانت القرية مبنية حول بقايا قلعة قديمة كانت تنتصب فوق تل يشرف على البحر الأبيض المتوسط إلى الغرب وكان عرب
السويطات يعيشون في خرائب القلعة متخذين من أبنيتها منازل لهم وناصبين خيمهم حولها، ويعتاشون أساسا من تربية الحيوانات.
يمكن تحديد تاريخ احتلال هذه القرية من خلال سجل العمليات الإسرائيلية في المنطقة، حيث احتلت قرية عمقا -وهي على بعد
بضعة كيلومترات إلى الجنوب الغربي- في أوائل يوليو/تموز 1948 وورد السجل أن مستعمرة غعتون أنشئت إلى الشمال
الغربي من القرية، في أوائل أكتوبر/تشرين الأول 1948 وهذا يدل على أن القرية احتلت في أثناء العملية الأولى بعيد سقوط
عمقا في 10-11 يوليو/تموز من ذلك العام.
بنيت مستعمرة يحيعام في نوفمبر/تشرين الثاني سنه 1947 على أراضي القرية شمالي الموقع، بينما بنيت مستعمرة غعتون على أراضيها في أكتوبر/تشرين الأول 1948 وتم الحفاظ على القلعة كموقع سياحي، وتحيط بها اليوم أشجار الكينا.
قرية خربة عربين المدمرة - مدينة - عكا
تبعد القرية عن عكا 23 كيلومتراً.
كانت القرية قائمة على رقعة مرتفعة من الأرض في الجزء الشمالي من وادي كركرة وكانت تشرف على الحدود اللبنانية،
وكان بدو القليطات، وهم من المسلمين يسكنون خربة عربين، وكانت تحتوي على بقايا أبنية، وأسس وأعمدة وصهاريج للمياه.
كانت القرية تقع ضمن جيب واسع في الجليل الأعلى لم يتم احتلاله إلا بعد الهدنة الثانية للحرب، ولا توجد آية معلومات دقيقة
عن خربة عربين لكن احتلالها تم -من دون شك- تقريبا قبل 31 أكتوبر/تشرين الأول لكن من الجائز أن سكانها لم يطردوا إلا
في نوفمبر/ تشرين الثاني مع سكان قرية إقرت المجاورة.
أسست مستعمرة أدميت على أراضي القرية سنة 1958 كما أسست مستعمرة عورن سنة 1950 على الأراضي الواقعة إلى الجنوب من موقعها الذي تغطيه اليوم أنقاض المنازل المدمرة التي كان عرب القليطات يستخدموتنها.
قرية دير القاسي المدمرة - مدينة - عكا
تبعد القرية عن عكا 26 كيلومتراً.
كانت القرية قائمة على تل صخري وسط الجليل الأعلى الغربي، وتبعد نحو خمسة كيلومترات إلى الجنوب من الحدود اللبنانية
وكان فيها مسجدان ومدرسة، وسكانها يتزودن بالمياه للاستعمال المنزلي من عدة ينابيع، كما كانوا يزرعون الحبوب والخضراوات والزيتون.
وقعت دير القاسي تحت السيطرة الإسرائيلية في 30 أكتوبر/ تشرين الأول 1948 وتم ذلك على الأرجح بعد سقوط قرية
ترشيحا المجاورة لها وكان الاستيلاء على هاتين القريتين جزءا من عملية حيرام وهي عبارة عن هجوم إسرائيلي شن عند
نهاية الحرب لاحتلال ما تبقى من الجليل، وتشير المصادر الإسرائيلية إلى أن سكان القرية لم يطردوا خلال الهجوم وإنما أخليت من السكان بحلول 27 مايو/أيار 1949 لإسكان المهاجرين اليهود حيث إن دير القاسي تعتبر موقعا إستراتيجيا
لكونها قريبة من الحدود ا للبنانية.
تحتل مستعمرة الكوش التى أنشئت سنة 1949 قسما من موقع القرية كما إن مستعمرات نطوعا التي أسست سنة 1966 ومتات التي أسست سنة 1979 وابيريم التي أسست سنة 1980 تقع جميعها في أراضي القرية التي مازال بعض منازلها الحجرية يستخدم مساكن ومخازن من قبل سكان مستعمرة الكوش كما ينتشر فوق الموقع ركام المنازل المدمرة.
قرية سحماتا المدمرة - مدينة - عكا
تبعد القرية عن عكا 25 كيلومتراً.
كانت القرية تنهض على قمتي تلتين تشرفان على أراض منخفضة في الاتجاهات كافة، عدا الشمال وكانت منازلها مبنية
بالحجارة ولها مدرسة ابتدائية، ومدرسة زراعية، وكان فيها أيضاً مسجد وكنيسة. كما كان سكانها يتزودون بمياه الشرب من خمسة ينابيع، ومن الآبار.
ذكر المؤرخ الإسرائيلي بني موريس أن معركة جرت بتاريخ 30 أكتوبر/تشرين الأول 1948 عند مفترق طرق سحماتا بين
وحدات متقهقرة من جيش الإنقاذ ووحدات من لوائي غولاني وعوديد الإسرائيليين تكبد فيها جيش الإنقاذ فقدان بعض عرباته
ومعداته لكن يبدو بحسب الرواية العسكرية الإسرائيلية الرسمية أن قرية سحماتا أبدت بعض المقاومة، لكنها احتلت بعد أن
طوقتها سرية مشاه، ولا يذكر شيء عن سكان القرية الذين يبدو أنهم طردوا عبر الحدود نحو لبنان.
في 27 مايو/ أيار 1948 كانت القرية التي أطلى عليها اسم تسوريئيل قد هيئت من جديد لاستقبال المهاجرين اليهود وكان
القسم الرئيسي من المستعمرة يقع إلى الشمال الشرقي من موقع القرية في السنة ذاتها أنشأ مهاجرون يهود قدموا من رومانيا
مستعمرة حوسن على أراضي القرية التي يتبعثر في موقعها اليوم حطام الحيطان من المنازل الحجرية المتداعية أما الأراضي المحيطة فيستخدم جزء منها مرعى للمواشي.
قرية سروح المدمرة - مدينة - عكا
تبعد القرية عن عكا 28.5 كيلومتراً.
كانت القرية تنتصب على تل صخري وتشرف على قرية تربيخا وتواجه قرية النبي روبين المجاورة وكانت سروح قرية زراعية صغيرة تعنى ايضاً بتربية المواشي وزراعة الحبوب والزيتون والعنب والتبغ وغيرها.
كان سكان سروح من أوائل السكان الذين طردوا خلال حملة الجيش الإسرائيلي الرامية إلى تطهير الحدود الشمالية مع لبنان
وقد ظل الجيش الإسرائيلي عدة أسابيع بعد انتهاء حملته يشن غارات من حين إلى آخر على هذه القرى، للتأكد من أن سكانها لم يعودوا إلى منازلهم غير أن المصادر الإسرائيلية لا تشير إلى مصير القرية وسكانها. وفيما إذا فُرض على سكان القرية العبور إلى لبنان، أم أنهم نقلوا بالشاحنات إلى موقع آخر ضمن الأراضي التي احتلتها إسرائيل.
أنشئت مستعمرة شومرا على جزء من موقع القرية سنة 1949 كما أنشئت على أراضيها مستعمرة إيفن مناحم سنة 1967. وشتولا الني أنشئت سنه 1969 ولا يظهر من القرية اليوم سوى الركام ونبات الصبار والحشائش والنباتات البرية ويستخدم موقها -في معظمه- مرعى للمواشي.
قرية عرب السمنية المدمرة - مدينة - عكا
تبعد القرية عن عكا 19.5 كيلومتراً.
كانت القرية تنتصب على تل صخري قرب الطريق الذي يربط رأس الناقورة بصفد وكانت منازلها مبنية بالحجارة وتربطها
طريق ترابية بالطريق العام الساحلي ومن ثم بعكا وكان سكانها يزرعون الحبوب والتين والزيتون.
من المرجح أن تكون القرية سقطت عند انتهاء عملية حيرام في 30-31 أكتوبر/ تشرين الأول 1948 إذ شنت القوات الإسرائيلية هجومها الشامل مستخدمة وحدات مستمدة من أربعة ألوية (شيفع، وكرملي، وغولاني، وعوديد) وفي غضون ثلاثة أيام تم احتلال الجليل الأعلى بأكمله وفي بعض القرى -التي تم الاستيلاء عليها خلال العملية- جرى إخلاء سكانها فورا وفي بعضها الآخر طرد السكان في الأسابيع اللاحقة بحجة تطهير الحدود.
أقيمت مستعمرة يعرا سنة 1950 على أراضي القرية، التي لم يبق منها سوى حطام المنازل الحجرية والحيطان المتداعية وبعض سقوف الأبنية.
قرية عمقا المدمرة - مدينة - عكا
تبعد القرية عن عكا 11 كيلومتراً.
كانت القرية تنهض على تل صخري حيث تلتقي سفوح الجليل الأسفل الغربي بسهل عكا وكانت طريق فرعية تربطها بالطريق العام الساحلي الذي يؤدي إلى عكا، وتحيط بها أشجار الزيتون والتين وكانت منازلها مبنية بالحجارة وسكانها من المسلمين ولهم فيها مسجد ومدرسة.
على الرغم من أن عصابة الهاغاناه بدأت الهجوم على القرى الفلسطينية الساحلية منذ ديسمبر/ كانون الأول 1947 فإن القتال لم يصل إلى عمقا فوراً حيث بدأ سكان القرى المجاورة باللجوء إليها، لكن القرية ذاتها لم تهاجم إلا في 10-11 يوليو/تموز خلال المرحلة الأولى من عملية ديكل إذ تقدمت الوحدات الإسرائيلية شرقاً. وقصفت القرية بالمدفعية ومن المرجح أن يكون السكان غادروا في معظمهم القرية إبان القصف المدفعي، لكن يبدو أن بعضهم بقي في المكان.
أنشأ الصندوق القومي اليهودي مستعمرة عمقا سنة 1949 على أراض تابعة للقرية، إلى الشمال من موقعها مباشرة بينما
تغطي الأعشاب والحشائش البرية موقع القرية الذي لم يبق قائماً فيه سوى المدرسة والمسجد، وقد أضاف الإسرائيليون أجنحةجديدة إلى المدرسة التي يستعملونها مستودعاً وأما الأراضي التي تجاورها فتستعمل مرعى للمواشي.
قرية كفر عنان المدمرة - مدينة - عكا
تبعد القرية عن عكا 33 كيلومتراً.
كانت القرية قائمة على المتنحدرات السفلى لجبال الزبول وكانت طريق فرعية تربطها بالطريق العام الممتد بين عكا وصفد؛
وكانت أراضيها القابلة للزراعة تضم البساتين وأشجار الزيتون وسكانها جميعهم من المسلمينـ وكانت الينابيع والآبار تمدهم
بمياه الشرب، وكانت مياه الأمطار المصدر الأساسي للري.
مع أن كفر عنان سقطت على الأرجح خلال عملية حيرام في أواخر أكتوبر/ تشرين الأول 1948 غير أن سكانها مكثوا فيها
رافضين الضغط عليهم للمغادرة كما حل بمعظم سكان المنطقة، لكن المصادر الإسرائيلية تذكر آن الضغط قد تصاعد خلال ديسمبر/ كانون الأول 1948 ويناير/ كانون الثاني 1949 من أجل طرد السكان غير أن سكان القرية لم يطردوا إلا في فبراير/شباط 1949 وقد نقل نصفهم إلى قرى تقع داخل الأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل والنصف الآخر إلى منطقة المثلث التي كانت تحت السيطرة الأردنية.
أنشئت مستعمرة كفار حنانيا إلى الجنوب من الموقع سنة 1989 وأما مستعمرتا حزون وبرود فهما قريبتان من الموقع لكنهما
لا تقعان على أراضي القرية التي يغطي موقعها ركام الحجارة المبعثرة حول نبات الصبار وأشجار التين المتناثرة أما الأرض
المحيطة بالموقع فمملوءة بالأشجار ويزرع سكان مستعمرة برود أشجار الفاكهة فيها.
قرية كويكات المدمرة - مدينة - عكا
تبعد القرية عن عكا 17.5 كيلومتراً.
كانت القرية تنهض على تل صخري في الطرف الشرقي لسهل عكا، وكانت طريق فرعية تربطها بالدامون إلى الشمال الغربي، كان سكانها جميعا من المسلمين وكانوا يهتمون بزراعة الحبوب.
المرحلة الثانية من عملية دنكل اندفعت وحدات عسكرية إلى معار، حيث دخلت القرية وحدات من اللواء شيفع بين 15و18
يوليو/تموز 1948 وتشير المصادر الإسرائيلية إلى أن السكان فروا من القرية إما بسبب القصف المدفعي وإما تحت تأثير
احتلال أجزاء كبيرة من الجليل الأسفل.
أسست على أراضي القرية مستعمرة سيغف سنة 1953 ومستعمرة ياعد سنة 1980 وفي سنة 1982 أنشئت مستعمرة منوف.
يغطي الموقع اليوم أشجار السرو وبعض أشجار التين والزيتون. وقد حولت المنطقة إلى أمكنة للتنزه والاستجمام.
قرية معار المدمرة - مدينة - عكا
تبعد القرية عن عكا --- كيلومتراً.
كانت القرية تنتشر على تل قليل الارتفاع في الجزء الشرقي من سهل عكا وكانت طرق فرعية تربطها بطريق عكا صفد العام، وكان سكانها جميعهم من المسلمين وفيها مدرسة ومسجد ومقام وكانت الآبار تمد القرية بالمياه للري وللاستخدام المنزلي وكانت أراضيها تعتبر من أخصب أراضي المنطقة.
في 11 يونيو/حزيران 1948 حدث الهجوم الكبير الأول على القرية مباشرة قبل أن تبداً الهدنة الأولى في الحرب ويذكر شهود عيان أن سكان القرية أفاقوا ليلاً على أصوات القنابل والمدفعية فدب فيهم الذعر وهرب معظمهم وهم في ملابس النوم إلى قريتي أبو سنان وكفر ياسيف وغيرهما من القرى التي استسلمت لاحقا أما من تبقى في كويكات ومعظمهم من المسنين
سرعان ما طردوا إلى كفر ياسيف وكثيرا ما تسللت النسوة إلى القرية في الأيام الأولى بعد الاحتلال للحصول على الطعام
والكسوة.
في يناير/ كانون الثاني 1949 تم إنشاء كيبوتس هعيمك على أراضي القرية التي لم يبق منها شيء يذكر سوى المقام والمقبرة
المهجورة التي تغطيها الحشائش البرية وركام المنازل وقد غرست غابة من أشجار الصنوبر والكينا في الموقع.