
قرية أبو شوشة المدمرة - مدينة - الرملة
قضاء: الرملة
عدد السكان عام 1948: 1010
تاريخ الإحتلال: 14/05/1948
الحملة العسكرية: براك
مستوطنات أقيمت على أراضي البلدة قبل 1948: لا يوجد
مستوطنات أقيمت على مسطّح البلدة بعد 1948: لا يوجد
مستوطنات أقيمت على أراضي البلدة بعد 1948: كرمي يوسف, بديا
مُنشآت أخرى أقيمت على أراضي البلدة بعد 1948: الحديقة تل جِزِر
تبتعد القرية عن الرملة 8.5 كيلومتر
كانت القرية تقع على السفح الجنوبي لتل جازر حيث يلتقي السهل الساحلي أسافل تلال القدس. وكان طريق فرعي يصلها بطريق يافا-القدس العام الذي كان يمر إلى الشمال الشرقي منها. وتل جازر هو ما بقي من مدينة جازر المذكورة في العهد القديم من الكتاب المقدس والتي شهدت عمليات تنقيب كبرى أوائل القرن العشرين.
في العصر الحديث كان سكان أبو شوشة كلهم من المسلمين وكانت منازلهم مبنية بالحجارة والطين ومتقاربة بعضها من بعض. وكان في القرية مسجد وبضعة دكاكين ومدرسة ابتدائية أسست عام 1947 وكان عدد من سجل فيها 33 تلميذاً.
في 1944/1945 كان ما مجموعه 2475 دونماً مخصصاً للحبوب، و54 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين.
إحتلال القرية
هوجمت أبو شوشة أول مرة في الأشهر الأولى من الحرب خلال ما وصفته عصابة الهاغانا نموذجاً لعلمية انتقامية مدروسة. احتل لواء غفعاتي القرية في سياق عملية براك يوم 14 مايو/ أيار 1948. ويذكر المؤرخ الإسرائيلي بني موريس أن الوحدات المهاجمة قصفت القرية بمدافع الهاون في الليلة التي سبقت سقوطها أي يوم 13 مايو/ أيار وقد فر السكان ونُسف بعض المنازل بالديناميت. وكانت عملية نسف القرية منسّقة أيضاً مع الهجوم المتقدم نحو الشرق والذي كان يهدف إلى احتلال قرية اللطرون الإستراتيجية.
القرية الأن
عام 1948 أنشئت مستعمرة أميليم في موقع القرية المدمّرة. وأنشئت مستعمرة بدايا عام 1951 على أراضي أبو شوشة قرب حدودها المتاخمة لاراضي قرية العناني التي دمرت ايضاً.
قرية أبو فضل المدمرة - مدينة - الرملة
أبو فضل
تبتعد القرية عن الرملة ... كيلومتر
ما في معلومات في البرنامج
قرية ادنبة المدمرة - مدينة - الرملة
تبتعد القرية عن الرملة 20.5 كيلومتر
كانت القرية مبنية على أرض كثيرة التلال وتشرف على سهول واسعة باتجاه الغرب والشمال والجنوب. وكان طريق فرعي ممتد شمالاً يربط القرية بطريق عام يصل غزة بطريق القدس-الرملة العام. ومن الجائز أن تكون بُنيت في موقع مستوطنة دانوبا الرومانية وقد سماها الصليبيون دانوبا ايضاً.
كان سكان إدنبة -ومعظمهم من المسلمين- يعملون في الزراعة وتربية المواشي نظراً إلى ما مراعيها الخصبة.
اندفعت فرق إسرائيلية من لواء غفعاتي نحو القرية واستولت عليها ل فترة الأيام العشرة بين الهدنتين (18-8 يوليو/ تموز 1948). ويعدّها المؤرّخ الإسرائيلي بني موريس في جملة القرى التي سقطت يومي 9 و10 يوليو/ تموز خلال عملية أن-قار.
لا توجد مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية أما مستعمرة كفار مناحم التي بُنيت عام 1437 فتبعد نحو كيلومترين إلى الجنوب الغربي من موقع القرية. وأقيمت مستعمرة حروفيت أوائل الخمسينيات على بعد نحو كيلومتر إلى الغرب من موقع القرية. وقد استُعملت مخيم انتقال للمهاجرين اليهود الجدد لكنها لم تعد آهلة.
حول الموقع والأراضي المحيطة به إلى مراع وغابات ومهدت رقعة واسعة بالجرافات. ويتبعثر في أنحاء متفرقة من الموقع بقايا المنازل الحجرية والحيطان.
قرية البرج المدمرة - مدينة - الرملة
تبتعد القرية عن الرملة 14 كيلومتر
كانت القرية مبنية على بقعة صخرية في أسافل السفوح الغربية لجبال رام الله مشرفة على السهل الساحلي الأوسط. وكانت شبكة من الطرق الضيقة تربطها بطريق الرملة-رام الله العام الذي كان يمر على مسافة قصيرة إلى الجنوب الشرقي من موقع القرية كما تربطها بقرى بيت سيرا وصفاً وبرفيلية المجاورة. ومن الجائز أن تكون القرية سْمَيت البرج (وهو تعريب لكلمة بيرغوس اليونانية) في إشارة إلى حصن أرنولد الصليبي الذي بني في الموقع منذ زمن قديم.
كانت البرج ساحة معركة دارت رحاها بين القوات الإسرائيلية والجيش العربي الأردني في فترة الأيام العشرة بين هدنتي الحرب فقد احتل الجيش الإسرائيلي القرية يوم 15 يوليو/ تموز 1948 المرحلة الثانية من عملية داني. ويقول المؤرخ الفلسطيني عارف العارف إن محاولة استرداد قرية البرج مكّنت الجيش العربي من صدً تقدم القوات الإسرائيلية على هذا المحور.
تقع مستعمرة كفار روت الزراعية على أراضي القرية في الشمال الشرقي من موقعها. ولم يبق من القرية الا منزل متداع على قمة التل وينبت الصبار والنباتات البرية في موقعها.
قرية البرية المدمرة - مدينة - الرملة
تبتعد القرية عن الرملة 5.5 كيلومتر
كانت القرية مبنية على رابية قليلة الارتفاع ومشرفة على مناطق واسعة إلى الجنوب والغرب. وكان طريق قصير مرصوف بالحجارة (أنشأه عمال متطوعون من سكان القرية) يصلها بطريق الرملة -القدس العام. وكان وادي البرية يمر بالطرف الشرقي من القرية.
كان سكان القرية في معظمهم من المسلمين ويصلّون في مسجد صغير. وكان في القرية مدرسة ابتدائية للبنين ضمت 48 تلميذاً ومدرساً واحداً وقت تأسيسها عام 1943.
كانت الزارعة البعلية وتربية النحل أهم ركائز اقتصاد القرية. وقد ذكرت البعثة الملكية البريطانية التي زارت القرية عام 1936 أنها من القرى الرائدة في العناية بالنحل.
يشير المؤرخ الإسرائيلي بني موريس إلى أن البرية هوجمت وهجْر سكانها بين 10 و13 يوليو/ تموز 1948 وهذا فيما يبدو حدث في سياق عملية داني. لكن تاريخ حرب الاستقلال يقول ان القرية كانت في يد القوات الإسرائيلية منذ بداية عملية داني يومي 9 و10 يوليو/ تموز.
ثمة في الوقت الحاضر مستعمرتان إسرائيليتان على أراضى القرية هما: عزاريا التي أسست عام 1949 وبيت خشمونئي التي أسست عام 1972، موقع القرية ممهّد على وجه الإجمال وقد سُوَي بالأرض باستثناء منزل حجري ما زال قائماً وبقايا حيطان اسمنتية لمنزلين تبرز قضبان الحديد منها.
قرية التينة المدمرة - مدينة - الرملة
تبتعد القرية عن الرملة 20.5 كيلومتر
كانت القرية مبنية على رقعة مستوية من الأرض في السهل الساحلي الجنوبي وتحيط بها أراض منبسطة. وكان الطريق العام الممتد من غزة يصل التينة بطريق الرملة-القدس العام كما كانت طرق ودروب ترابية تصلها بالقرى المجاورة.
وكان خط سكة الحديد الواصل بين بئر السبع والرملة يمر جنوبي القرية أيام الحكم العثماني لكن الحركة على هذا الخط توقفت عهد الانتداب. والتينة مسقط رأس عبد الفتاح حمود (1933-1967) وهو مهندس تبرول كان من مؤسسي حركة فتح كبرى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية.
كانت التينة التي تعرضت للهجوم حتى قبل انتهاء الهدنة يومي 8 و9 يوليو/ تموز 1948 من أوائل القرى التي احتلت في سياق عملية أن-فار وقت احتلال المسمية الكبيرة والمسمية الصغيرة والجلدية من قرى قضاء غزة. وقد كتب مراسل نيويورك تايمز أن من نتائج احتلال القرى الأربع الحيلولة دون إمكان اختراق مصري باتجاه اللطرون.
لا توجد مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية أما مستعمرة كفار مناحم التي أنشئت عام 1937 فتقع على بعد 3 كلم إلى الجنوب الشرقي منها على أراضي كانت تابعة لقرية إدنبة.
قرية الحديثة المدمرة - مدينة - الرملة
تبتعد القرية عن الرملة 8 كيلومتر
كانت القرية تقع يخ بقعة كثيرة التلال في الطرف الشرقي من السهل الساحلي الأوسط على الطرف الغربي لوادي النطوف. وكانت على بعد كيلومتر إلى الشرق من الطريق الرئيسي الذي يصل اللد ببيت نبالا وبغيرها من القرى الواقعة إلى الشمال منها وكانت طرق فرعية تصلها به.
كانت الحديثة في الأصل على شكل شبه المتنحرف ثم أصبحت مستطيلة الشكل أواخر فترة الانتداب بعدما اتسعت بتزايد البناء. وكانت منازلها متجمهرة حول وسطها الذي كان يضم مسجداً وسوقاً ومدرسة ابتدائية أنشئت عام 1924 وكان يؤمها 42 تلميذاً عام 1943. وكان السكان كلهم من المسلمين وكان الزراعة أهم موارد رزقهم.
احثلت الحديثة يوم 12 يوليو/ تموز 1948 سياق عملية احتلال اللد والرملة وكان ذلك في المرحلة الأولى من عملية داني. وبعد شهرين من احتلالها -أي يوم 14 سبتمبر/ أيلول- جعلها رئيس الحكومة الإسرائيلية ديفد بن غوريون برسم التدمير الجزئي.
في عام 1950 أنشئت مستعمرة حديد على أراضي القرية على بعد كيلومترين إلى الشمال الغربي من خرائب القرية المدمرة. وما زالت الأنقاض الحجرية والإسمنتية الباقية من المنازل المهدّمة مرئية في الموقع ولم يبق قائماً إلا منزل واحد مختوم ومهجور.
قرية الخيمة المدمرة - مدينة - الرملة
تبتعد القرية عن الرملة 18.5 كيلومتر
كانت القرية قائمة على أآرض متموجة في السهل الساحلي الأوسط وتشرف على بقعة مستوية فسيحة من جهتي الشمال والغرب. وكانت طرق ترابية تصلها بالطريق الممتد بين غزة وطريق الرملة-القدس العام وكذلك بخمس قرى مجاورة.
أيام العثمانيين كان خط سكة الحديد الممتد بين بئر السبع والرملة يمر إلى الغرب من القرية لكن الحركة على هذا الخط توقفت أيام الانتداب.
وكانت الخيمة تتألف من مجموعتين متعامدتين من المنازل المبنية بالطوب. وكان معظم سكانها من المسلمين ويصلون في مسجد قرية التينة المجاورة التي كانوا يرسلون إليها أيضاً أولادهم لتلقي التعليم الابتدائي. وكانت الحبوب أهم المحاصيل الزراعية في الخيمة.
احتل لواء جفعاتي التابع للجيش الإسرائيلي الخيمة يومي 9 و10 يوليو/ تموز 1948 تقريباً في سياق عملية أن-فار. ولعلها كانت بين القرى الأولى التي سقطت نظراً لوقوعها مباشرة جنوبي منطقة سيطرة لواء جفعاتي.
لا توجد مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية أما مستعمرة رفاديم فتقع إلى الشمال منها على أراضي قرية المخيزن المدمّرة وهي من قرى قضاء الرملة.
قرية الطيرة (طيرة دندن) المدمرة - مدينة - الرملة
تبتعد القرية عن الرملة 12 كيلومتر
كانت الطيرة تنهض على بضعة تلال من الصخر الكلسي، مرتفعة قليلا عن ما يجاورها من أراض وكانت منازلها مبنية بالطوب أو بالحجارة والإسمنت وكان سكانها كلهم من المسلمين، ولهم فيها مسجدان ومدرسة ابتدائية وكانت مياه الشرب تستمد من بثر مرتفع في الركن الغربي من القرية ومن آبار خاصة أصغر حجما. وكان اقتصادها يعتمد على الزراعة البعلية وعلى تربية المواشي.
كانت القرية هدفا للهجوم في مرحلة مبكرة من الحرب، حيث تعرضت لهجوم عنيف في 10 مايو/أيار 1948 قبل شهرين من احتلالها الذي يرجح أنه كان في صباح 10 يوليو/تموز 1948 وذلك لعزل اللد عن الشمال تمهيدا لمهاجمتها والاستيلاء عليها وجاءت الأوامر بتدمير معظم منازلها في يوم احتلالها بينما استخدم ما تبقى لإيواء حامية صغيرة من جيش الاحتلال ولا توجد إشارة لمصير السكان الذين إما فروا من جراء الهجوم وإما طردوا فور دخول الجنود.
في سنة 1949 أنشاً مهاجرون يهود من أوروبا الشرقية مستعمرة طيرت يهودا على أراضي القرية كما أنشئت على أراضيها كذلك مستعمرتا غفعت كواح وبريكت بينما يغلب على موقع القرية اليوم تشكيلة متنوعة من الأشجار كالزيتون والتخيل والتين كما لا تزال أنقاض بعض المنازل المدمرة بادية للعيان. وتستنبت الكرمة في الأراضي المحيطة وكذلك ثمر الكيوي.
قرية القباب المدمرة - مدينة - الرملة
تبتعد القرية عن الرملة 10 كيلومتر
كانت القرية المبنية على بضعة تلال مقبّبة الشكل في السهل الساحلي الأوسط ولعل اسمها القباب مشتى من شكل تلك التلال وكان يحيط بها بساتين الزيتون وسياجات الصبار أما منازلها فكانت مبنية بالطوب وسكانها كلهم من المسلمين ولهم فيها مدرسة ابتدائية ومسجد وسوق تضم عدة متاجر صغيرة وكانت الآبار والينابيع القريبة تمد القرية بالمياه وكانت الزراعة
وتربية المواشي أهم موارد رزق سكانها.
تباينت الروايات في شأن تاريخ احتلال القرية وهذا يوحي بأن القبضة الإسرائيلية لم تكن محكمة عليها فبينما تذكر مصادر أن قوات عصابة الهاغاناه استولت عليها بتاريخ 15 مايو/أيار 1948 في محاولة لإعادة فتح الطريق العام المؤدي إلى القدس فإن مصادر أخرى ذكرت أن احتلالها تم بعد ذلك بأسبوعين أي في الأول من يونيو/ حزيران فيما كان الاحتلال التام بعد ذلك بأيام بينما لم تشر المصادر إلى ما حل بسكانها أما منازلها فتم تدميرها مع 14 قرية أخرى.
أنشئت مستعمرة غيزر على أراضي القرية سنة 1945. كما أنشاً مهاجرون صهيونيون من تشيكوسلوفاكيا مستعمرة أيّلون على أنقاض القباب سنة 1949 ثم أنشئت مستعمرة كفار بن نون سنة 1952 على أراضيها أيضاً.
تكسو الغابات جزءاً من موقع القرية بينما لم يبق من معالمها إلا المدرسة وبضعة منازل يقيم الإسرائيليون في بعضها. كما ينبت في اراضها أنواع من الأشجار والنباتات كالكينا والخروب والصبار وذيل الفار.
قرية القبيبة المدمرة - مدينة - الرملة
تبتعد القرية عن الرملة 10.5 كيلومتر
كانت القرية مبنية على مرتفع رسوبي في السهل الساحلي الأوسط وكانت منازلها مبنية بالطوب أو بالحجارة وكان في القبيبة سوق صغيرة ومسجد ومدرسة ابتدائية وكان سكانها كلهم من المسلمين وكانت الزراعة أهم موارد رزقهم حيث كانوا يزرعون الفاكهة ولا سيما الحمضيات والخضراوات والحبوب وكانت مياه الري تُستمد من آبار إرتوازية ومن نهر روبين.
تشير مصادر أن القرية احتّلت بتاريخ 19 مايو/أيار بينما تذكر أخرى أنها احتلت بعد ذلك بأسبوع في سياق عملية براك التي تفذها لواء غفعاتي وكان اللواء بإمرة شمعون أفيدان الذي كان لا يريد إلا قرى خالية فحسب حيث دمرت منازلها تدميراً شاملاً بينما لم ترد الإشارة إلى ما حل بسكاتها.
أنشأ الصهيونيون مستعمرة غيثاليا في موقع القرية سنة 1948 كما أنشئت ربما في الوقت نفسه أيضاً مستعمرة كفار غفيرول بينما أنشئت مستعمرة هنغيد سنة 1949 منطقة قريبة من الموقع على أرض تابعة لقرية يبنة المجاورة.
تختلط اليوم الأنقاض وحيطان المنازل المتداعية بأبنية المستعمرتين الإسرائيليتين ويستعمل ما كان حوضاً للماء مكبًا للنفايات. وما زال بعض المنازل قائما حيث يقيم في أحدها سكان يهود بينما يستعمل منزل آخر مطعماً. ولا يزال قسم من المدرسة قائماً. وثمة سياج من الصبّار وبضع شجرات تخيل في الطرف الجنوبي من الموقع.
قرية الكنيسة المدمرة - مدينة - الرملة
تبتعد القرية عن الرملة 8.5 كيلومتر
كانت القرية على تل ينحدر صوب الشمال على الطرف الشرقي للسهل الساحلي وكان سكانها أتوا في معظمهم من قريتي عنابة والقباب المتاخمتين ليزرعوا الأرض ثم استوطنوها بالتدريج وكانوا كلهم من المسلمين ومنازلهم مبنية بالطوب ومتجمهرة بعضها قرب بعض وكانت الزراعة البعلية عماد اقتصادها ولا سيما زراعة الحبوب. كما كان سكانها يعنون بزراعة الحمضيات والزيتون التي كانوا يروونها من الآبار المجاورة.
دخلت الوحدات الإسرائيلية القرية في 10 يوليو/تموز 1948 عند بداية عملية داني وذلك سياق التمهيد لاحتلال اللد والرملة، وقد نسف معظم منازلها و طهرت من السكان الذين لا يعرف مصيرهم.
لا يوجد مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية بينما يظهر له موقعها اليوم كومة حجارة كبيرة غلبت عليها أجمة من الاشواك وما زال اكثر من ثلاثين بناء بينها بعض المنازل قائماً وان كان مدمراً جزئياً كما تنبت أشجار التين واللوز والزيتون والصبار والرمان بين الأبنية ويحرث سكان الكيبوتس المجاور الأراضي القريبة المزروع بعضها قطناً.
قرية اللطرون المدمرة - مدينة - الرملة
تبتعد القرية عن الرملة 14 كيلومتر
كانت القرية قائمة على تل عند نقطة التقاء طريق الرملة القدس العام بغيره من الطرق العامة المؤدية إلى غزة ورام الله وكان سكان اللطرون في معظمهم من المسيحيين ويزرعون الحبوب والفول وكانوا يستمدون مياه الشرب من بثر الحلو بواسطة الأنابيب وكانت اللطرون تضم آثار القلعة الصليبية وقبوراً منقورة الصخر وقناة ماء.
كانت هذه القرية ميداناً لسلسلة طويلة من المعارك بين قوات الاحتلال الإسرائيلية والجيش العربي الأردني في أثناء الحرب فقد شنّت ست هجمات إسرائيلية منفصلة للاستيلاء على اللطرون بين أواسط مايو/أيار 1948 وأواسط يوليو/ تموز 1948. انتهت بأن قسمت القرية إلى جزئين في إطار الهدنة الإسرائيلية مع الأردن حيث صارت اللطرون القديمة جزءاً من الضفة الغربية.
واستخدمت معسكراً للجيش الأردني بينما باتت اللطرون الجديدة جزءاً من المنطقة المجردة من السلاح وقد انتقل سكان القرية إلى قرية عمواس المجاورة في الضفة الغربية وظلت منازلهم خالية حتى سنة 1967 حين احتل الجيش الإسرائيلي اللطرون في حرب يونيو/حزيران.
وأنشئت مستعمرة نفى شلوم على أراضى القرية في سنة 1983 وتم تدمير المنازل كلها في اللطرون الجديدة وتنبت الأعشاب الشائكة بكثافة بين أنقاض تلك المنازل كما ينبت في الموقع عدد قليل من شجر اللوز والخروب ونبات الصبار.
قرية المخيزن المدمرة - مدينة - الرملة
تبتعد القرية عن الرملة 15 كيلومتر
كانت القرية مبنية على رقعة مستوية من الأرض ٌ السهل الساحلي الجنوبي وكان سكانها في معظمهم من المسلمين ويعملون الزراعة البعلية فيزرعون الحبوب والخضراوات والفاكهة وكانت القرية مبنية فوق موقع أثري يضم بئراً وحوضاً وبقايا معمارية وشظايا فخارية.
على الرغم من أن تفاصيل احتلال القرية غير معروفة فمن الجائز أن تكون احثلت في سياق إحدى العمليات التي عقبت عملية نحشون في ممر القدس، أو أنها سقطت في إطار عملية هرئيل بتاريخ 20 أبريل/نيسان 1948. بينما لم تشر المصادر ما حل بسكانها.
أنشئت مستعمرة حفيتس حييم على ما كان يعتبر من أراضي القرية تقليدياً وأضيفت لاحقاً مستعمرة رفاديم ثم مستعمرتا ياد بنيامين وبيت حلكيا اللتان أنشئتا على أراضي القرية.
جُرفت القرية اليوم وسُويت بالأرض بحيث لم يعد يُرى في موقعها شيء غير الزرع والحقول المحروثة وثمة في الطرف الجنوبي من الموقع كومة من الحجارة والحطام يبلغ علوها مترين ونصف متر. وفي الطرف الجنوبي ذاك وفي جوار الكومة عرس بستان من شجر البرتقال.
قرية المزيرعة المدمرة - مدينة - الرملة
قضاء: الرملة
عدد السكان عام 1948: 1350
تاريخ الإحتلال: 1948-07-16
مستوطنات أقيمت على مسطّح البلدة بعد 1948: جزء من نحليم, شعاريا (بيتاح تكفا)
تبعد القرية عن الرملة 15 كيلومتر.
كانت القرية تنهض على تل من الصخر الكلسي عند مرتفعات رام الله المشرفة على السهل الساحلي وكان سكانها في معظمهم من المسلمين ولهم مسجد وسطها، ومدرسة ابتدائية وكان في جوار القرية خرب عدة فضلاً عن الضريح الروماني الذي حول إلى مسجد.
عمل سكان القرية في صنع العباءات وسروج الخيل؛ لكن هاتين الحرفتين انقرضتا بالتدريج. وظلت الزراعة أهم نشاط اقتصادي يشتغل السكان فيه، وأهم محاصيلهم الحبوب البعلية والثمار من الأشجار المروية. في 1944/1945، كان ما مجموعه 953 دونماً مخصصاً للحمضيات والموز، و5895 دونماً للحبوب، و35 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين.
إحتلال القرية
من شبه المؤكد أن المزيرعة احتلت في إطار عملية داني وترجح المصادر أن يكون احتلالها تم إما بتاريخ 10 أو 12 يوليو/تموز 1948 بينما لا يعرف ما حل بسكانها.
القرية اليوم
تم تأسيس مستعمرة نحاليم في القسم الشمالي الغربي من أراضي القرية كما أنشئت مستعمرة مزور في الجانب الغربي منها. تملأ اليوم الأشجار الحرجية معظم أنحاء الموقع وقد حولت منازل القرية إلى أنقاض ما خلا بضعة منها سلمت كما تشاهد المصاطب الحجرية واجام الصبار في الموقع.
قرية المغار المدمرة - مدينة - الرملة
تبتعد القرية عن الرملة 12 كيلومتر
كانت القرية مبنية على ثلاث تلال قليلة الارتفاع في منطقة مستوية، إجمالا في السهل الساحلي الأوسط، وكانت محاطة بالمراعي وبساتين التين ومنازلها مبنية بالحجارة والإسمنت والطين، وكان سكانها في معظمهم من المسلمين، ولهم فيها مسجد وبضعة متاجر صغيرة، كما كانت أرضها غنية بالمياه الجوفية، وجيدة للزراعة التي كانت المورد الأول لرزق سكانها. حيث كانوا يزرعون عدة أنواع من المزروعات، منها الحبوب البعلية والفاكهة والخضراوات المروية.
هوجمت المغار في 10 فبراير/شباط 1948م على يد قافلة يهودية بدآت بإطلاق النار على سكان القرية من جانبي الطريق إلا أن احتلالها كان على يد لواء غفعاتي التابع عصابة الهاغاناه بتاريخ 15 مايو/أيار عند بداية عملية براك وقد بداً تدمير منازلها في 14 يونيو/حزيران ولم تشر المصادر الى ما حل بسكان القرية.
في سنة 1948، أنشئت مستعمرة بيت العازاري على أراضي القرية التي لا تزال بعضه منازل قائمة فيها الى اليوم، أربعه منها تقيم فيها اسر يهودية، والباقي مهجور. ولا يزال بعض حيطان المنازل المهدمة قائماً. وينبت الصبار في الموقع.
قرية المنصورة المدمرة - مدينة - الرملة
تبتعد القرية عن الرملة 10 كيلومتر
كانت القرية قائمة على رقعة مستوية من الارض في السهل الساحلي الاوسط وكانت شبكة من الطرق الفرعية تتقاطع فيها وكانت منازلها المبنية بالطوب أو بالإسمنت تمتد في موازاة الطريق المؤدية إلى عاقر وكان سكانها في معظمهم من المسلمين ويرسلون أولادهم إلى مدارس الرملة والقرى المجاورة.
كانت الزراعة البعلية أهم موارد الرزق عند سكان القرية إضافة إلى الخضراوات والفاكهة وكانت بساتين الحمضيات والزيتون تتركز ع جانبي القرية الشرقي والغربي.
إن موقع المنصورة يجعلها بصورة طبيعية في جملة المواقع التي تم الاستيلاء عليها خلال عملية براك غير أن المؤرخ الإسرائيلي بني موريس يشير الى انها هوجمت قبل ذلك في 20 ابريل/نيسان 1948 حين هوجمت قرية المخيزن المجاورة بينما لا يُعرف ما حل بسكانها.
لا يوجد مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية وقد غرس شجر الجميز في الموقع كما ينبت فيه قليل من الصبار ويزرع سكان مستعمرة مزكيرت باتيا التى أسست سنة 1948 على أراض تابعة لقرية عاقر.
قرية النبي روبين المدمرة - مدينة - الرملة
تبتعد القرية عن الرملة 14.5 كيلومتر
كانت القرية تقع على الضفة الجنوبية لنهر روبين وتبعد ثلاثة كيلومترات عن البحر الأبيض المتوسط وكانت تضم مقام النبي روبين وقد بنيت بعض المتاجر ودار للسينما في جوار المقام. وكانت القرية تتزود بالمياه من عدة آبار وينابيع. وكان سكانها في معظمهم من المسلمين. كما بنيت فيها مدرسة ابتدائية، وكان سكانها يعملون في الزراعة وتربية المواشي وقد كشفت التنقيبات الحديثة عن سور من الطين المرصوص مربع الشكل يعود إلى الألف الثاني قبل الميلاد.
تشير القرائن إلى أن القرية احتّلت في المرحلة الثانية من عملية براك وأن سكانها طُردوا في الأول من يونيو/ حزيران 1948 قبل ثلاثة أيام من إجبار سكان يبنة المجاورة على مغادرة منازلهم وكانت عمليات الطرد هذه تنسى مع ممارسات لواء غفعاتي في اطار خطة دالت التي وضعتها عصابة الهاغاناه.
سنة 1949 أنشاً الصهيونيون تجمّع (كيبوتس) بلماحيم على أراضي القرية المحاذية للساحل جنوبي مصب نهر روبين. كما أنشؤوا على أراضيها مستعمرة غان سوريك على بعد 3.5 كلم إلى الغرب من المقام الذي ينتصب اليوم وسط الشجيرات والنباتات البرية ولا تزال بضعة مقامات صغرى قائمة أيضاً.
قرية النعاني المدمرة - مدينة - الرملة
تبتعد القرية عن الرملة 6 كيلومتر
كانت القرية تقع في رقعة مستوية من الأرض في السهل الساحلي الأوسط، وتصلها شبكة من الطرق الفرعية بالرملة وبالقرى المحيطة بها وكان في جوارها محطة لخط سكة الحديد الواصل بين القدس ويافا وكانت أراضيها محاطة بأراضي قرى عاقر والقبية وزرنوقة وقد كان فيها مسجدان وسوق صغيرة ومدرسة ابتدائية وكان سكان النعاني يتزودن بالمياه من بئر قديمة، والزراعة المورد الأساسي لرزقهم. كما كانت القرية مبنية فوق موقع أثري يعرف بالخربة، وقد وجدت فيه شظايا قديمة من الفخار والفسيفساء.
في 14 مايو/آيار 1948 وصل لواء غفعاتي التابع عصابة للهاغاناه إلى هذه القرية، في أثناء تنفين المرحلة الأولى من عملية براك وتم تطويقها وإنذار سكانها لتسليم أسلحتهم وأخن بعض سكانها رهائن لضمان الامتثال. إلى أن احتلت القرية في النهاية. وقد مكث في القرية بعض سكانها حتى تاريخ 10 يونيو/حزيران 1948 حيث غادروا في نهاية المطاف او اجبروا على المغادرة.
في سنة 1930 أنشأ الصهاينة مستعمرة نعان التي تقع أبنيتها الآن على أراضي القرية كما أنشئت على أراضيها كذلك مستعمرة رموت مثير سنة 1949 وتغلب اليوم على الموقع أشجار الكينا ومجموعة متنوعة من النباتات البرية أما المعلم الوحيد الباقي فهو محطة سكة الحديد. المهجورة حاليا بينما تستخدم إسرائيل الآن الخط نفسه.
قرية ام كلخة المدمرة - مدينة - الرملة
تبتعد القرية عن الرملة 12.5 كيلومتر
كانت القرية قائمة على رقعة مستوية من الأرض في السهل الساحلي الأوسط على الطرف الشمالي لوادي الصرار الذي يأتي بمياه الأمطار من جبال القدس إلى البحر الأبيض المتوسط (حيث يعرف باسم نهر روبين). وكان الطريق العام الذي يصل غزة بطريق الرملة-القدس العام يمر جنوبي أم كلخة. وقرب القرية كانت محطة سكة حديد وادي الصرار تصل أم كلخة بخط سكة حديد وادي الصرار تصل ام كلخة بخط سكة الحديد الممتد بين الرملة والقدس.
من العسير تحديد تاريخ احتلال أم كلخة وكيفيته إذ من الجائز أن تكون احتلت في النصف الأول من أبريل/ نيسان 1948 أثناء عملية نتحشون أو سياق عمليات المتابعة الصغيرة التي عقبت العملية التي نجحت في الاستيلاء على معظم القرى الواقعة في ممر القدس.
في عام 1948 أنشئت مستعمرة يسودوت على أراضي القرية.
قرية برفيلية المدمرة - مدينة - الرملة
تبتعد القرية عن الرملة 10.5 كيلومتر
كانت القرية تنتصب على حافة واد في الجزء الشرقي من السهل الساحلي الأوسط. وكان طريق فرعي يصلها بالطريق العام المفضي إلى الرملة وغيرها من المراكز المدينة. كما كانت طرق أخرى تصلها ببعض القرى المجاورة. وقد دُعيت بورفيليا أيام الصليبيين وكانت إقطاعة تابعة للقبر المقدس (القدس) العام 1596.
كان سكان القرية من المسلمين في معظمهم لهم فيها مسجد وبضعة دكاكين وسطها. كما كان فيها مدرسة ابتدائية فتحت أبوابها عام 1946 لخمسين تلميذاً.
ذكر كتاب تاريخ حرب الاستقلال أن قوة قوامها وحدات من لواءي غفعاتي وكرياتي ومن اللواء الثامن المدرّع تقدمت نحو برقيلية يومي 15 و 16 يوليو/ تموز 1948 في إطار المرحلة الثانية من عملية داني. وكان ذلك بعد سقوط اللد والرملة يوم اجتاحت القوة الكبيرة التي حُشدت للعملية باقي سهل اللد-الرملة والنصف الجنوبي من ممر القدس. غير أن وصف المؤرخ الإسرائيلي بني موريس يختلف قليلا عن الرواية الرسمية الإسرائيلية إذ يجعل تاريخ الهجوم يوم 14 يوليو/ تموز.
لا توجد مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية ويُستعمل موقعها حقل رماية عسكرية ودخوله محظور على العامة.
قرية بشيت المدمرة - مدينة - الرملة
تبتعد القرية عن الرملة 16.5 كيلومتر
كانت القرية تقع في السهل الساحلي الأوسط. وكان وادي بشيت -من فروع وادي الصرار- يمر على بعد نصف كيلومتر إلى الشرق منها. عرفت القرية أيام الصليبيين باسم بسيت. كما أتى إلى ذكر بشيت اثنان على الأقل من قدماء الجغرافيين العرب هما: ياقوت الحموي (توفي عام 1229) وابن العماد الحنبلي (توفي عام 1687).
كان أكثر سكانها من المسلمين وفيها مدرسة ابتدائية أنشئت عام 1921 وكان يؤمها 148 تلميذا في أواسط الأربعينيات. وكان للسكان مسجد يتوسط القرية كما كان فيها بضع آبار ارتوازية. وكانت الزراعة وتربية الدواجن أهم موارد رزق سكانها وكانت الحبوب محصولهم الرئيسي.
احتل لواء غفاتي اثناء محاولة توسيع رقعة سيطرته بشيت يوم 12 و13 مايو/أيار 1948. وجاء في تقرير لوكالة أسوشيتد برس أن عصابة الهاغانا زعمت أنها استولت على ثلاث قرى في تلك المنطقة يوم 12 مايو/ أيار. وقد وصفت بشيت -وهي احدى هذه القرى- في بلاغ عصابة الهاغانا بأنها مركز عربي قوي.
ثمة سبع مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية هي: نفي مفتاح وميشار وكفار مردخاي ومسغاف دوف وجميعها أسس عام 1950. كما أسست كنّوت عام 1952 وشديما وعسيرت عام 1954. بقى من القرية حوض وثلاثة منازل اثنان منها مهجوران والثالث تقطنه أسرة يهودية.
قرية بيت جيز المدمرة - مدينة - الرملة
تبتعد القرية عن الرملة 15 كيلومتر
كانت القرية مبنية على أرض متعرّجة في التلال السفحية لجبال القدس. وكان طريق فرعي يصلها بطريق غزة-القدس العام الذي كان يقع إلى الشمال من أراضي القرية. وكانت طرق ترابية موسمية تصلها أيضاً بقريتي دير محيسن وبيت سوسين.
وكان وسطها يضم بضعة دكاكين ومسجداً ومدرسة أنشتت عام 1947 بتمويل مشترك بيت سكان بيت جيز وسكان بيت سوسين المجاورة. وكانت الزراعة عماد اقتصاد بيت جيز.
تم احتلال القرية في الفترة بين الهجومين الأول والثاني على اللطرون أي بين 15 و30 مايو/ أيار. وفي 28 منه أعلن الجيش الإسرائيلي رسمياً احتلال القرية بعدما توغلت قواته إلى الجنوب من طريق يافا-القدس.
ثمة ثلاث مستعمرات إسرائيلية على أراضى القرية: هرئيل التى أسست عام 1948 وتسيلافون التى أسست عام 1950 وغيزو التي أسست عام 1968.
يُستعمل الموقع الذي غلبت النباتات البرية عليه متنزهاً. ولم يبق من معالم القرية إلا المدرسة التي يشبه طرازها المعماري طراز مدرسة قولة.
قرية بيت شنة المدمرة - مدينة - الرملة
تبتعد القرية عن الرملة 11.5 كيلومتر
كانت قرية بيت شنة المبنية على ذروة تل مرتفع محاطة بتلال أدنى منها وتشرف على مناطق شاسعة في الاتجاهات كافة ما عدا الشمال. وكان طريق فرعي يصلها بطريق القدس-يافا العام إلى جهة الجنوب الغربي. وكان من جملة الآثار القديمة في أراضي القرية خربتان: إحداهما إلى الغرب منها والأخرى إلى الشمال الشرقي. كما كان فيها أساس كنيسة دارسة وأسس أبنية وصهاريج ومعاصر منقورة في الصخر.
كانت منازل القرية -المتقاربة بعضها من بعض- مبنية بالحجارة والطوب وكان سكانها من المسلمين وكانت زراعاتهم بعلية معظمها وحقولهم تتعاقب على أراض مستوية ومتموجة. أما الأراضي الوعرة فكانت تستخدم مرعى للمواشي. وكان السكان يستنبتون الحبوب والزيتون والعنب والتين والتفاح واللوز والخضراوات.
المعلومات عن ظروف احتلال بيت شنة غير متاحة كما لا يوجد مستعمرات إسرائيلية على أراضيها. وموقع القرية قريب من أراضي قرية سلبيت الدمرة حيث أنشئت مستعمرة شعلفيم عام 1951.
قرية بيت نبالا المدمرة - مدينة - الرملة
تبتعد القرية عن الرملة 10 كيلومتر
كانت قرية بيت نبالا القائمة على تل صخري ينحدر نحو الجنوب الغربي تشرف على السهل المحيط باللد إلى الشرق من مطارها. وكانت تقع شرقي طريق عام يفضي إلى الرملة ويافا وغيرهما من المدن. ومما عزز صلات القرية بالمراكز المدينية خط فرعي لسكة الحديد كان يصلها بخط سكة حديد رفح-حيفا.
فترة الانتداب أنشاً البريطانيون معسكراً في الجوار. وكانت شوارع القرية الفرعية تمتد في موازاة شارعين رئيسيين يتقاطعان وسطها وكانت بضعة دكاكين ومسجد ومدرسة ابتدائية تتجمهر عند ذلك التقاطع. وأسست المدرسة عام 1921 وكان يؤمها 230 تلميذاً في موسم 46/1947. وكان سكان القرية -ومعظمهم من المسلمين- يبنون منازلهم بالحجارة والطين ويعتاشون من الزراعة.
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن وحدة من قوات المغاوير الإسرائيلية اقتحمت مشارف القرية يوم 11 يوليو/ تموز 1948 من أجل إحباط محاولة عربية لاستعادة ويلهلما المجاورة وهي مستعمرة زراعية أسسها رهبان تمبلار الألمان (الهيكليون) قبل الحرب العالمية الأولى.
ويزعم موريس أن سكان بيت نبالا أخرجوا من القرية بأمر من الجيش العربي قبل شهرين تقريباً من تاريخ احتلالها أي يوم 13 مايو/أيار لكن هذا مما لا يمكن التثبت منه.
أما القرية نفسها فقد تقدم رئيس الحكومة الإسرائيلية ديفد بن غوريون يوم 13 سبتمبر/ أيلول 1948 من اللجنة الوزارية الإسرائيلية الخاصة بالأملاك المهجورة بطلب الإذن في تدميرها. في العام 1949 أنشئت مستعمرة كفار ترومان -تكريماً للرئيس الأمريكي هاري ترومان- غربي القرية. اما مستعمرة بيت نحميا التي أسست عام 1950 فتقع جنوبي الموقع. وكلتا المستعمرتين قائمة على أراضي القرية.
قرية بير سالم المدمرة - مدينة - الرملة
تبتعد القرية عن الرملة 4 كيلومتر
كانت القرية مبنية على رقعة مستوية من الأرض في السهل الساحلي وكانت وصلة (هي الشارع الرئيسي في القرية) تربطها بالطريق العام الممتد بين الرملة ويافا.
وقد صُنفت بير سالم مزرعةٌ في معجم فلسطين الجغرافي المفهرس وكانت منازلها المبنية بالطوب أو الإسمنت متقاربة تفصل بينها ازقة ضيقة تتفرع من الشارع الرئيسي.
بعد الحرب العالمية الأولى أنشاً البريطانيون ٍ القرية مقر قيادة عسكرية للجنرال ألنبي الذي كان يقود حملة الحلفاء على العثمانيين في فلسطين وسوريا. وكان سكان القرية من المسلمين وكانت الزراعة -خاصة الحمضيات- أهم أنشطتهم الاقتصادية.
المعلومات عن ظروف احتلالها عام 1948 غير متاحة. وقد أنشئت مستعمرة نيتسر سيريني على أراضي القرية وتحت اليوم موقعها. وقد زالت المنازل القرية كلها لكن خزان المياه القديم ما زال قائماً الى جانب بضع شجرات صنوبر قديمة.
قرية بير معين (بير إماعين) المدمرة - مدينة - الرملة
تبتعد القرية عن الرملة 14 كيلومتر
كانت القرية قائمة على أرض متعرجة في طرف السفوح الغربية لجبال رام الله. وكان طريق فرعي يصلها بطريق الرملة-رام الله العام الذي كان يمر من الجهة الشمالية الشرقية للقرية. وكانت بير معين مبنية حول بئر قديمة تحمل الاسم نفسه وقد سماها الصليبيون بيرمينين وجعلوها إقطاعة موقوفة لكنيسة القبر المقدس في القرن الثاني عشر للميلاد.
كان سكان القرية مسلمين في معظمهم ولهم فيها مسجد وإلى جانبه مدرسة ابتدائية أسست عام 1934. وكانت أراضيها غنية بالمياه الجوفية التي مكنت السكان من زرع غلال متنوعة كالحبوب والخضراوات والعنب والتين والخوخ واللوز والزيتون.
باحتلال القرية يومي 15 و16 يوليو/ تموز 1948 سيطرت القوات الإسرائيلية على طريق رام الله-اللطرون العام وهذا كان هدف المرحلة الثانية من عملية داني بعد الاستيلاء على اللد والرملة. ويروي تاريخ حرب الاستقلال أن الوحدات التي اشتركت الاستيلاء على القرية كانت مؤلفة من فصيلتين من الكتيبتين الأولى والثانية في لواء يفتاح.
عام 1986 أنشتت مستعمرة مكابيم العسكرية على أراضي القرية. ولا يزال بناءان بحيطانهما المتداعية يشاهدان في الموقع الذي يكسو أرجاءه الصبار والنباتات الشائكة ونبات ذيل الفار ورجل الحمام وشجر اللوز والصنوبر. ويُستعمل قسم من الأراضي المحيطة حقلا للرماية.
قرية جليا المدمرة - مدينة - الرملة
تبتعد القرية عن الرملة 17 كيلومتر
كانت القرية قائمة على تلال خفيفة الانحدار في السهل الساحلي وكانت طريق فرعية تصلها بالطريق العام الموصل إلى غزة الجنوب الغربي، والمتصل بالطريق العام الممتد بين الرملة والقدس في الشمال الشرقي.
كانت جليا قرية مبنية بالحجارة والطين وكان سكانها كلهم من المسلمين، لهم فيها مسجد وبضعة دكاكين. وكان عماد اقتصاد القرية زراعة الحبوب والخضراوات والفاكهة كما تضم القرية بقايا أثرية منها أسس أبنية دارسة وقبور محفورة في الصخر وبئر قديمة.
وقعت جليا في قبضة لواء غفعاتي الذي اجتاحها في سياق عملية تطهير في أسافل سفوح جبال الخليل، إلى الجنوب من الرملة، فترة الأيام العشرة بين هدنتي الحرب (18-8 يوليو/تموز 1948) وقد فر سكان المنطقة عند اقتراب الطوابير الإسرائيلية.
ولا يوجد مستعمرات إسرائيلية على أراضيها التي سيجت ولا يمكن دخولها.
قرية جمزو المدمرة - مدينة - الرملة
تبتعد القرية عن الرملة 6.5 كيلومتر
كانت القرية تقع في بقعة مرتفعة ارتفاعا خفيفا عن الأرض المحيطة بها. وكان طريق فرعي يصلها باللد وطريق فرعي آخر يؤدي إلى قرية خربة الضهيرية المجاورة. وقد عدت جمزو قائمة في موقع بلدة جمزو التي كانت في منطقة يهودا القديمة والمذكورة في العهد القديم من الكتاب المقدس.
عام 1838 زار إدوارد روبنسون القرية ووصفها بأنها أقرب إلى أن تكون كبيرة. وفي وصف آخر يعود إلى أواخر القرن التاسع عشر كانت جمزو قرية مبنية بالطوب على سفح تل منخفض ومحاطة بسياج من الصبّار وشجر الزيتون. وكانت منازل القرية مبنية بالحجارة والطين وكان لسكانها -ومعظمهم من المسلمين- مسجد ومدرسة ابتدائية أنشئت عام 1920 وبلغ عدد تلامدتها 175 في أواسط الاربعينات.
تذكر مصادر عدة أن لواء يفتاح احتل جمزو يوم 10 يوليو/ تموز 1948 في إطار عملية داني. ويقول الكاتب المصري محمد عبد المنعم إن وحدات المشاة الإسرائيلية التي دخلت اللد يوم 11 يوليو/ تموز جاءت من جهة جمزو. وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن احتلال جمزو وبضع قرى أخرى سواها بدا كأنه عملية تطويق للاستيلاء على الرملة.
أنشئت مستعمرة غمزو على أراضي القرية عام 1950 ولم يبق من منازل القرية إلا حجارة مبعثرة في أرجاء الموقع وبعض الحيطان المتداعية.
قرية خربة البويرة المدمرة - مدينة - الرملة
تبتعد القرية عن الرملة 15 كيلومتر
كانت القرية تنهض على قمة تل منتشرة على طرفي واد ومحاطة بتلال وأودية منخفضة. وكان طريق ترابي يربطها بطريق الرملة-رام الله العام الذي يبعد أقل من كيلومترين إلى الشرق منها. كما كانت طرق ترابية أخرى تصلها بالقرى المتاخمة. وقد أنشأت عائلات جاءت من المنطقة المجاورة إلى القرية لإقامة مزارع فيها ثم بنت لها بالتدريج منازل فيها.
وكانت المنازل مبنية بالحجارة والطين ومتجمهرة بعضها قرب بعض وتفصل أزقة ضيقة بينها. وكان سكان القرية كلهم من المسلمين.
في سياق المرحلة الثانية من عملية دانتي وبعدما استولت الوحدات الإسرائيلية على اللد والرملة وهجرت سكانهما اندفعت بعض الوحدات شرقاً باتجاه اللطرون. ومن المرجح ان تكون خربة البويرة احتلت اثناء هذا الاندفاع أواسط يوليو/تموز 1948.
لا توجد مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية التي حولت إلى أنقاض مبعثرة في بقعة واسعة. ولم يعد قائماً سوى حيطان منزل كبير مبني بحجارة كبيرة نسبياً. ويشتمل وسط القرية على ابار عدة وجنائن خاصة تفصل بينها معالم حجرية تستعمل أيضاً أدراجاً لنزول الوادي.
قرية خربة الضهيرية المدمرة - مدينة - الرملة
تبتعد القرية عن الرملة 6 كيلومتر
كانت القرية تقوم على ارض غير مستوية في السهل الساحلي وتحيط بها اودية. وكانت طريق فرعية تربطها باللد وبالقرى المجاورة. واسم القرية مأخوذ من الضهر أي أعلى الجبل. وكان سكانها في معظمهم من المسلمين ويتزودون المياه للاستخدام المنزلي من بئر تقع في الطرف ا لجنوبي الشرقي للقرية. وكانت الزراعة البعلية مورد الرزق الأساسي.
وقد تبيّن من الأسس القديمة التي ما زالت ظاهرة أن خربة الضهيرية بُنيت من مواد بناء مستعملة كانت موجودة في الموقع الذي كان فيه أيضاً صهاريج منقورة في الصخر وكثير من الشظايا الفخارية.
المعلومات عن ظروف احتلال القرية غير متاحة ولا توجد على أراضيها مستعمرات إسرائيلية.
واليوم لا تزال حيطان نحو عشرة منازل قائمة أما ما سوى ذلك فقد تحول إلى أكوام من أنقاض الحجارة المبعثرة هنا وهناك يتخللها شجر الدوم والتين واللوز.
قرية خربة بيت فار المدمرة - مدينة - الرملة
تبتعد القرية عن الرملة 14 كيلومتر
كانت القرية تنهض على مرتفع مسطح في الطرف الشرقي من السهل الساحلي الأوسط وكانت تشرف على منطقة كثيرة التلال يحدها من الشمال والجنوب فرعان من فروع وادي الصرار الذي كان يمتد على بعد نحو 1.5 كلم إلى الجنوب الغربي من القرية. وكان طريق فرعي طوله نحو 1.5 كلم يربط القرية بالطريق العام الذي يصل غزة بطريق الرملة-القدس العام.
كانت خربة بيت فار مستديرة الشكل ومنازلها مبنية بالإسمنت والطين ومتجمهرة بعضها قرب بعض تفصل بينها أزقة ضيقة. وكان سكانها كلهم من المسلمين ويعمل أكثرهم في تربية الدواجن والزراعة البعلية.
من الصعب أن يُحدد بدقة تاريخ اجتياح قوات عصابة الهاغانا القرية أول مرة فمن الجائز أن تكون احتّلت في سياق عملية نحشون أي الهجوم الأساسي للسيطرة على ممر القدس في النصف الأول من أبريل/ نيسان 1948. إلا أن من المرجح أن تكون احتلت في إحدى العمليات الصغرى اللاحقة التي كان هدفها احتلال قرية اللطرون الإستراتيجية.
أسست مستعمرة بيت يثير على أراضي القرية عام 1948 وقد غير اسمها لاحقاً إلى تل شاخحّر (السَّحّر أو الفجر) وهو ترجمة تقريبية لاسم عائلة هتري مورغنتاو أحد مؤيدي الحركة الصهيونية الأميركيين.
كل ما تبقى من القرية اليوم حطام وعوارض معدنية مكدسة في رقعة صغيرة وتحيط أشجار الخروب بالموقع على شكل حلقة.
قرية خربة زكريا المدمرة - مدينة - الرملة
تبتعد القرية عن الرملة 9 كيلومتر
كانت القرية تقع على تل ذي انحدار غربي مشرفة على مساحة شاسعة إلى جهة الغرب حيث يمكن رؤية السهل الساحلي بالعين المجردة. وكان يحف بها من الشمال والجنوب واديان يلتقيان ليكونا وادياً ضحلاً غربي الموقع.
كانت منازل القرية مبنية بالطوب في معظمها وكان اكثر سكانها من المسلمين وكانوا يستمدون مياه الاستعمال المنزلي من نبع يقع في الطرف الشمالي للموقع ويعملون في تربية المواشي والزراعة البعلية.
وكان في القرية بقايا بناء معقود السقف واسس من ابنية أخرى. كما كان فيها صهاريج منحوتة في الصخر ومعصرة وسوى ذلك من الآثار التي تشهد على قدم تاريخها. وكان في جنوبي الموقع مقام للنبي زكريا عليه السلام.
المعلومات عن ظروف احتلال القرية غير متاحة. ولا توجد على أراضيها مستعمرات إسرائيلية وإن كانت مستعمرة مفو موديعيم التي أنشتت عام 1964 تقع إلى الشمال الشرقي من موقع القرية المندثرة.
اليوم تبدو القرية من بعيد تلاًّ أجرد غلبت عليه الأشواك والنباتات البرية وتتبعثر الحجارة في أنحاء الموقع الذي يستعمله الاسرائيليون مرعى للمواشي.
قرية خروبة المدمرة - مدينة - الرملة
تبتعد القرية عن الرملة 8 كيلومتر
كانت القرية تنهض على رقعة مستوية من الأرض في السهل الساحلي وتبعد أقل من 4 كلم إلى جهة الشمال الشرقي عن طريق القدس-الرملة العام. وكان دروب تربطها بالقرى المجاورة ولا سيما قرية عنابة التي كانت تنطلق منها طرق فرعية تؤدي إلى الرملة.
وكان بعض أراضي القرية مغطى بالغابات التي يكثر فيها شجر السنديان والخروب. (ربما كان اسم القرية عائداً إلى شجر الخروب). ووصف الرحالة الفرنسي غيران الذي زار فلسطين مرات عدة أواسط القرن التاسع عشر قرية خروبة بأنها مزرعة.
وكانت منازلها المبنية بالطوب متراصفة بعضها قرب بعض تفصل بينها أزقة ضيقة لكن من دون أن تتخذ في مجموعها شكلاً مخصوصاً. وكان سكانها في معظمهم من المسلمين ويشترون السلع الأساسية من أسواق القرى المحيطة بخروبة ويبيعون غلالهم فيها.
ورد تقرير للواء يفتاح التابع للجيش الإسرائيلي بتاريخ 10 يوليو/ تموز 1948 أن وحدات تابعة له احتلت خروبة ونسفت المنازل وطهرت القرية اثناء تقدمها. وفي اليوم التالي تلقت تلك الوحدات أوامر تنص على التحصن في كل موضع يتم الاستيلاء عليه وتدمير كل منزل لا يراد استعماله لإيواء الجنود الإسرائيليين.
لا توجد مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية وموقعها مغطى بأنقاض حجرية نبتت بينها الأعشاب والحشائش البرية وغيرها من النباتات والأشجار التي كان من عادة الفلسطينيين أن يزرعوها قرب منازلهم.
قرية خلدة المدمرة - مدينة - الرملة
تبتعد القرية عن الرملة 12 كيلومتر
كانت القرية مبنية على تل منبسط القمة ومشرفة على مساحات واسعة من الجهات كلها. وكانت تقع قرب طريق عام يصل غزة بطريق الرملة-القدس العام بينما كانت شبكة من الطرق الفرعية تصلها بالرملة وببضعة طرق عامة رئيسية. ويُحتقد أن موقعها هو الموقع نفسه الذي كان الصليبيون يسمونه هولدره.
كما صفت خلدة أواخر القرن التاسع عشر بأنها قرية مبنية بالحجارة والطين وقائمة على سفح تل وفي ناحيتها الغربية بئر حجرية. وكان سكانها كلهم من المسلمين ولهم فيها مسجد وكانوا يتزودون المياه للاستخدام المنزلي من بئرين تقعان إلى الشمال من القرية ويعملون في تربية المواشي والزراعة البعلية.
أبريل/ نيسان 1948 عند بداية عملية نحشون احتلت كتيبة من عصابة الهاغانا خلدة وقرية دير محيسن المجاورة لها. وبعد ذلك بأسبوعين سويت القرية بالأرض يوم 20 أبريل/ نيسان.
عام 1948 أنشئْ كيبوتس مشمار دافيد على أراضي القرية على بعد نصف كيلومتر تقريباً إلى الغرب من موقعها. وتقع مستعمرة تل شاحر في الجوار على بعد كيلومترين إلى الجنوب من الموقع.
لم يبق في القرية إلا منزلان تنتصب بينهما حيطان منزلين خربين وما زائت الدعائم الحديدية التي كانت تحمل سقفيهما معلقة بمداميك الحجر. وتغلب النباتات البرية على الموقع وتحجب أرضه.
قرية دانيال المدمرة - مدينة - الرملة
تبتعد القرية عن الرملة 5 كيلومتر
كانت القرية قائمة على رقعة مستوية من الأرض في السهل الساحلي الأوسط وكان طريقان فرعيان يربطانها باللد والرملة كما كانت دروب ترابية تربطها ببضع قرى مجاورة. والقرية مسماة باسم النبي دانيال أحد أنبياء بني إسرائيل.
في أواخر القرن التاسع عشر وصفت بعثة المهندسين البريطانيين الملكية القرية بأنها صغيرة ومبنية حول مقام النبي دانيال. وكان سكانها كلهم من المسلمين وكانت منازلهم المبنية بالطوب أو الحجارة مرتبة على محور شرقي غربي بشكل مستطيل يتوسطه بعض الدكاكين. في الأعوام الأخيرة من عهد الانتداب تزايدت حركة بناء المنازل وتوسعت القرية لكنها ظلت على شكلها الأصلي.
استناداً إلى تاريخ حرب الاستقلال دخلت وحدات من لواء يفتاح القرية يوم 10 يوليو/ تموز 1948 سياق المرحلة الأولى من عملية داني. وقد فرٌ السكان أو طُردوا أثناء القتال ثم مضت القوات نفسها لمهاجمة اللد والرملة في اليوم التالي.
في عام 1949 أنشئت مستعمرة كفار دانيئيل في موقع القرية التي لم يبق منها إلا مقام النبي دانيال والمدرسة وسبعة منازل جيدة البناء. والمقام المهجور حاليا بين الأعشاب البرية وبعض الأشجار مبني بالحجارة وله شرفة ونافذة مستطيلة الشكل بينما لطبقته الأرضية توافذ وأبواب مقوسة الأعلى. وأما المدرسة فيستعملها الآن سكان كقار داني ئيل.
قرية دير أبو سلامة المدمرة - مدينة - الرملة
تبتعد القرية عن الرملة 8 كيلومتر
كانت القرية مبنية على قمة تل مستوية في السهل الساحلي الأوسط وكانت محاطة بتلال أقل منها ارتفاعاً. وكانت تشرف على مساحات شاسعة من الأرض من الجهات كلها ويصلها طريق فرعي بالطريق العام الموصل إلى اللد والرملة كما كانت دروب ترابية تصلها بعدة قرى مجاورة. وعلى المشارف الشرقية للقرية كان ثمة مقام لشيخ يدعى أبو سلامة وهذا على الأرجح أساس تسميتها دير أبو سلامة.
كان سكان القرية معظمهم من المسلمين ومنازلها مبنية بالطوب. وكانت أراضيها الزراعية الواقعة في معظمها إلى الشمال ذات تربة خصبة وغنية بالمياه الجوفية ومن جملتها صهريجان كانا في المنطقة.
بعد الاستيلاء على اللد في المرحلة الأولى من عملية داني عمدت القوات الإسرائيلية إلى الانتشار مناطق اللد الخلفية مجتاحة بضع قرى مجاورة. ويذكر المؤرخ الإسرائيلي بني موريس أن دير أبو سلامة سقطت يوم 13 يوليو/ تموز 1948 لكنه لا يشير إلى ما حل بسكانها.
لا توجد مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية وقد حوّل موقعها إلى متنزه إسرائيلي تحيط به صفوف من شجر السرو والصنوبر. وقد استعمل عمال الصندوق القومي اليهودي الحجارة التي استخلصوها من المنازل المدمّرة بناء برج للمراقبة مدرّج في موقع القرية. كما مُهدت الأرض الواقعة أمام المدرج وكُسيت بالعشب الأخضر.
قرية دير أيوب المدمرة - مدينة - الرملة
السكان 1948: 370.
تاريخ الإحتلال : 16/5/1948.
حملة عسكرية : مكابي.
وحدة الإحتلال : جفعاتي أو هرئيل ( بلماح ).
مستوطنات أقيمت على أراضي البلدة بعد نكبة 1948: لا يوجد.
تبتعد القرية عن الرملة 17.5 كيلومتر
كانت القرية القائمة على منحدرات تواجه الجنوب الغربي تشرف على طريق الرملة-القدس العام ويصلها طريق فرعي به. وفي جانبها الشمالي الغربي موضع كان سكانها يعتقدون أنه قبر النبي أيوب عليه السلام.
في أواخر القرن التاسع عشر كانت دير أيوب مزرعة صغيرة على سفح تل وكان معظم سكانها من المسلمين ومنازلها مبنية بالحجارة والطين. وقد تمددت القرية في موازاة الطرق التي تصلها بالقرى الأخرى وموّل سكانها بناء مدرسة عام 1947 (كان عدد المسجلين فيها وقتئذ 51 تلميذاً) كما دفعوا راتب المدرس فيها.
استناداً إلى تاريخ الهاغانا احتلت القرية ثلاث مرّات أثناء المعارك التي دارت حول اللطرون في مايو/ أيار ويونيو/ حزيران 1948 ذلك أن سلسلة من العمليات شْنّت عقب عملية نحشون لاحتلال القرى الواقعة على المشارف الغربية للقدس وتدميرها والسيطرة على نتوء اللطرون الإستراتيجي.
لا توجد مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. أما مستعمرة مفو حورون التي أسست عام 1970 فتقع شمالي موقع القرية. يقع القطاع الشرقي من متنرّه كندا في موقع القرية وقد أنشئ المتنزه ومولته هبات من اليهود الكنديين وافتتح عام 1978. ويتناثر الحطام في أرجاء الموقع وفي جملته قطع حيطان معشّقة بعوارض حديدية. وتشاهّد بقايا المنازل على تل مرتفع إلى الجنوب قبالة القرية.
قرية دير طريف المدمرة - مدينة - الرملة
تبتعد القرية عن الرملة 10 كيلومتر
كانت القرية تقع على أرض غير مستوية على طرف السهل الساحلي وتبعد 3 كلم إلى الشرق من مطار اللد. كما كانت تقع بجوار طريق عام يتجه شمالا إلى طولكرم.
في أواخر القرن التاسع عشر كانت دير طريف مزرعة صغيرة على طرف أحد السهول وكانت منقسمة إلى نصفين. وفي فترة الانتداب تسارع بناء المنازل في الجزء الشرقي من القرية التي كان معظم سكانها مسلمين وكان فيها مسجد يصلون فيه ولهم فيها بعض متاجر ومدرسة ابتدائية أسست عام 1920.
أول هجوم على القرية وقع يوم 14 أبريل/ نيسان 1948 ونفذته طائرة حيث أدت غارتها إلى جرح خمسة أشخاص. وتبادل الجيشان الإسرائيلي والأردني السيطرة على دير طريف واحتلت أثناء الإعداد للهجوم الإسرائيلي على الرملة واللد.
أنشئت مستعمرة بيت عريف على أراضي القرية عام 1949 وما زالت انقاض المنازل المدمرة موجودة في الموقع.
قرية دير محيسن المدمرة - مدينة - الرملة
تبتعد القرية عن الرملة 12 كيلومتر
كانت القرية تقوم على نجد مستو متطاول نسبياً وممتد من الشمال إلى الجنوب. وكانت وصلة تربطها بالطريق العام الممتد بين غزة وطريق الرملة-القدس العام الذي كان يمر على بعد 200م إلى الجنوب منها. كما كانت طرق ترابية تصلها بالقرى المجاورة. زعدت دير محيسن قائمة في الموقع الذي كان يطلق علية الصليبيون اسم دير موسيم.
وفي الأزمنة الحديثة كانت منازل القرية مبنية بالحجارة على جوانب الطرق المتشعبة من وسط القرية. ومع تمددها بُنيت المنازل موازاة الطريق العام المار إلى الجنوب. وكان للسكان -ومعظمهم من المسلمين- مسجد وبضعة دكاكين وكانت زراعتهم بعلية.
بدأت عملية نحشون باحتلال دير محيسن وجارتها خُلدة يوم 6 أبريل/ نيسان 1948 وقد سُويت القرية بالأرض بُعيد احتلالها على الأرجح على غرار ما جرى لغيرها من القرى التي احتّلت ي سياق هذه العملية.
تقع مستعمرة بكواع التي أنشتت عام 1951 على أراضي القرية في الجزء الشمالي الغربي من الموقع. وتغلب النباتات البرية على موقع القرية الذي جُرف وسُوي بالأرض كما ينبت فيه شجر اللوز والتوت والرمان وفي الجهة الغربية صف من شجر التين.
قرية زرنوقة المدمرة - مدينة - الرملة
تبتعد القرية عن الرملة 10 كيلومتر
كانت القرية تقوم على رقعة مستوية من الأرض في السهل الساحلي الأوسط ويصلها طريق فرعي بالطريق العام المؤدي إلى الرملة. في أواخر القرن التاسع عشر كانت زرنوقة قرية مبنية بالطوب وفيها حدائق مسيّجة بالصبار وكان سكانها من المسلمين.
وقد نشطت حركة البناء بوتيرة متسارعة أواخر فترة الانتداب من جراء الازدهار الاقتصادي. وكان في القرية عيادة طبية ومدرسة ابتدائية للبنين أسست عام 1924 ثم تحولت عام 1942 إلى مدرسة ابتدائية مكتملة كان يؤمها 252 تلميذاً أواسط الأربعينيات ويتلقون فيها تدريبات على أصول الزراعة العلمية بما في ذلك تربية الدواجن والنحل.
احتل جنود إسرائيليون من لواء غفعاتي القرية شبه المهجورة يوم 27 مايو/ أيار 1948 في سياق عملية براك وذلك استناداً إلى المؤرخ الإسرائيلي بني موريس. وقد سُجلت الفظائع التي ارتكبت خلال عملية الاحتلال في رسالة بُعث بها إلى صحيفة عل همشمار الناطقة بلسان حزب مبام اليساري أحد المشاركين في العملية.
أواخر سنة 1948 أنشئت مستعمرة زرنوقا في موقع القرية. وقد صارت الآن ضاحية على مشارف رحوفوت التي أسست عام 1891. وفي وقت لاحق توسعت مستعمرة غان شلومو التي أنشئت أصلا عام 1927 لتحتل جزءاً من أراضي القرية مستعمرة غبتون التي في نشتت عام 1933 ومستعمرة غفعت بريتر التي أنشئت عام 1928 فاحتلتا بعض أراضي القرية وهما تختلطان الان بضواحي رحوفوت.
قرية سجد المدمرة - مدينة - الرملة
تبتعد القرية عن الرملة 16 كيلومتر
كانت القرية مبنية في منطقة كثيرة التلال عند الطرف الشرقي للسهل الساحلي الأوسط. وكان طريق فرعي يربطها بطريق عام يمر شماليها ويصل غزة بالطريق العام الممتد بين الرملة والقدس. وكانت سجد من أوائل القرى التي انتفعت من بناء شبكة سكة الحديد في فلسطين. ففي أغسطس/ آب 1892 افتّتح خط بين يافا والقدس بنته شركة سكة حديد فرنسية للحكومة العثمانية. وكان للقطار محطة في سجد يحرثونها كانت -أصلا - للسلطان عبد الحميد لكن الحكومة العثمانية انتزعتها منه عام 1908 وصنّفتها في جملة أراضي الجفتلك التي تمتلكها الحكومة وتؤجرها للقرويين لآجال طويلة.
كان سكان القرية من المسلمين ولم تكن فيها مدرسة خاصة بها لكن سكانها بدؤوا في العام الدراسي 45/1946 يرسلون أولادهم إلى مدرسة قرية قزازة المجاورة الواقعة جنوبي شرقي سجد. وكانت منازل القرية مبنية بمواد مستعملة مستمدة من بقايا مواقع كانت آهلة قديماً في الموقع نفسه.
من الجائز أن تكون سجد سقطت في المرحلة الأولى من عملية أن-فار يومي 9 و10 يوليو/ تموز 1948 وأن يكون سكانها فرُوا إلى منطقة الخليل.
لا توجد مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية وموقعها حاليا منطقة عسكرية مغلقة.
قرية سلبيت المدمرة - مدينة - الرملة
تبتعد القرية عن الرملة 12 كيلومتر
كانت سلبيت قائمة على تل من الصخر الأبيض الطري في الطرف الغربي من جبال القدس-الخليل. وكان ثمة على بعد 3 كلم إلى الشمال الغربي من القرية طريق فرعي يصل سلبيت بطريق الرملة-القدس العام. كما كانت طرق ترابية تربطها بالقرى المجاورة. وكانت منازلها المبنية بالطين والحجارة متجمعة حول وسط القرية الذي كان يضم المسجد والسوق والمدرسة الابتدائية التي أنشتت عام 1947 والتي كان يؤمها 40 تلميداً.
يتفق تاريخ حرب الاستقلال والمؤرخ الإسرائيلي بني موريس على أن جيش الاحتلال اقتحم سلبيت يومي 15 و16 يوليو/ تموز في سياق عملية داني بُعيد احتلال اللد والرملة. فبعدما طُرد سكان هاتين المدينتين أمرت بعض الوحدات الإسرائيلية بالتقدم شرقاً وانتزاع عدد من القرى من يد الجيش العربي وكانت سلبيت ضمن هذا العدد.
أنشئ كيبوتس شعلفيم على أراضي القرية عام 1951. ولم بيق اليوم في موقعها سوى بعض الشجيرات ونبات الصبار. ويستعمل الموقع مرعى للمواشي ويزرع الإسرائيليون الأراضي المحيطة.
قرية شحمة المدمرة - مدينة - الرملة
تبتعد القرية عن الرملة 15 كيلومتر
كانت القرية تقع في السهل الساحلي. في رقعة مستوية من الأرض تعلو قليلا عن ما يجاورها من الأراضي الواقعة إلى الجنوب والجنوب الشرقي وكان وادي الصرار يقع على بعد نحو كيلومتر إلى الجنوب الغربي منها. وكانت تصلها طريق فرعية بطريق عام يؤدي إلى الرملة؛ وإلى الطريق العام الساحلي.
كانت شحمة قرية صغيرة مبنية بالطوب، وكان سكانها يستمدون المياه من بئر تقع إلى الجنوب منها كما كان بعض منازلها مبنيا بالحجارة الباقية من الأبنية التي كانت قائمة في الموقع نفسه سابقا وكان سكانها كلهم من المسلمين أما اقتصادها فكان يعتمد على الزراعة، ولا سيما زراعة الحبوب، وإلى حد أقل على تربية المواشي.
أما عن احتلالها وتهجير سكانها فالمعلومات غير متاحة، ولا يوجد مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية التي دمجت اليوم ضمن أراضي مطار عسكري مسيج ويتسم الموقع بآجام الشوك والصبار المرئية من الخارج.
قرية شلتا المدمرة - مدينة - الرملة
تبتعد القرية عن الرملة 15 كيلومتر
كانت شلتا تنهض على تل من الصخر الكلسي الصلب، في أقصى الطرف الشرقي للسهل الساحلي الأوسط وكانت تصلها بالقرى المجاورة دروب عدة أما منازلها فكانت مبنية بالطين والحجارة، ومتقاربة بعضها من بعض وكان سكانها في معظمهم من المسلمين والزراعة البعلية وتربية المواشي أهم موارد رزقهم.
عند نهاية عملية داني، وقبيل بدء الهدنة الثانية مباشرة، حولت القوات الإسرائيلية انتباهها من سهل اللد الرملة إلى اللطرون، وفي منتصف ليل 18 يوليو/تموز، استولت سرية من الكتيبة الأولى من لواء يفتاح على شلتا لكنها تعرضت لمقاومة شديدة تكبدوا فيها خسائر بشرية كبيرة وقد أخليت القرية من سكانها جراء هذا الهجوم وليس واضحا متى احتلت القرية ثانية، لكن من الجائز ان تكون سلمت الى إسرائيل في اطار اتفاق الهدنة.
أنشأت إسرائيل مستعمرتي شيلات وكفار روت الزراعيتين على أراضي القرية التي تكسوها اليوم نباتات جبلية، من جملتها الأعشاب الطويلة وشجر الرمان واللوز والخروب وما زال بعض سياجات الصبار قائما، كما لا تزال تشاهد آبار عدة. وقد أنشاً الإسرائيليون في الموقع بيوتاً بلاستيكية لزراعة الأزهار، وبعض المنازل.
قرية صرفند الخراب المدمرة - مدينة - الرملة
تبتعد القرية عن الرملة 7 كيلومتر
كانت القرية تقوم على رقعة مستوية من الأرض وسط السهل الساحلي وفي أواخر العشرينيات تحولت القرية إلى خرائب بعد أن أحرقتها القوات البريطانية انتقاما لمقتل جنودهم الذين قتلوا في القرية وقد هجر الكثير من السكان جراء الحادثة، غير أن القرية أهلت ثانية، وأعيد بناؤها، وكان في القرية مدرسة ابتدائية وكانت الزراعة عماد اقتصادها وقد أتاحت تربتها الخصبة ووفرة مياهها زراعة الفاكهة والخضراوات.
يذكر المؤرخ الإسرائيلي بني موريس أن سكان القرية فروا بتاريخ 20 أبريل/نيسان خوفاً من هجوم إسرائيلي وهناك عدة عوامل حدت بالسكان لمغادرة القرية منها عملية نحشون التي نفذها لواء غفعاتي والتي أدت إلى مجزرة دير ياسين بتاريخ 9 أبريل/ نيسان، ولكن القرية لم تقع تحت الاحتلال إلا في أواسط مايو/آيار وقد أنشاً الصهاينة سنة 1882 مستعمرة نيس تسونا التي هي الان بلدة كبيرة تقوم معظم ابنيتها على أراضي القرية، وفي أوائل الخمسينات أنشئت مستعمرة ياد العيزر، وقد دمر اليوم القسم الأكبر من القرية ومع ذلك بقي عدد من منازلها قائماً تقيم في ستة منها اسر يهودية.
قرية صرفند العمار (صرفند الكبرى) المدمرة - مدينة - الرملة
تبتعد القرية عن الرملة 5 كيلومتر
كانت القرية تقوم على رقعة مستوية من الأرض في السهل الساحلي الأوسط. وقد أنشأً البريطانيون قاعدة عسكرية ضخمة بالقرب منها كما بنوا في جوارها كذلك سجنا للمناضلين الفلسطينيين وكان في القرية مقام شعبي للقمان الحكيم وكان سكانها من المسلمين والمسيحيين وكانت تضم مدرستين ابتدائيتين ومستشفى حكوميا، ومحطة زراعية.
وفي 2 يناير/ كانون الثاني 1948، اكتشف العاملون من العرب في قاعدة الجيش البريطاني اثنتي عشرة عبوة كانت مؤقتة كي تنفجر ظهرا، عندما يصطف هؤلاء العمال لقبض رواتبهم وقد لوحظ أن أيا من العمال اليهود لم يحضر إلى القاعدة للعمل في ذلك اليوم حيث أن الجماعات الصهيونية المسؤولة عن العملية كانت حذرتهم.
في 15 أبريل/نيسان 1948، شنت مجموعة من لغامي عصابة الهاغاناه غارة على القرية. والأرجح أنها سقطت ليل 19-20 مايو/آيار 1948، بيد الكتيبة الثانية من لواء غفعاتي التابع للجيش الإسرائيلي. ومن الممكن أن يكون سكان القرية فروا في الوقت نفسه، او طردوا.
أنشئت مستعمرتا تسريفين ونير تسفي على أراضي القرية كما أنشئت مستعمرة تلمي منشيه في الجوار. وبات الموقع، الذي يحتوي على معسكر كبير للجيش الإسرائيلي، وقاعدة جوية، منطقة عسكرية مغلقة. ولم يبق منها إلا ستة منازل. معظمها مهجور أما الأراضي المحيطة، فيزرعها الإسرائيليون.
قرية صيدون المدمرة - مدينة - الرملة
تبتعد القرية عن الرملة 9 كيلومتر
كانت القرية قائمة على الطرف الشرقي لوادي صيدون، أحد تفرعات وادي الصرار، في الجانب الشرقي من السهل الساحلي وكانت القرية صغيرة منازلها مبنية اما بالطوب او بالاسمنت او الحجارة وكان في القرية بضعة دكاكين صغيرة، وبئر في الناحية الشمالية وكان سكانها في معظمهم من المسلمين ويزرعون الحبوب بصورة أساسية.
ربما كانت صيدون من أوائل القرى التي احتلت سياق عملية نحشون من أجل السيطرة على المدخل الغربي لممر القدس وليس هناك أية تفصيلات عن احتلالها، لكن المرجح أنها سقطت في 6 أبريل/نيسان 1948، بعيد بدء العملية. ومن المرجح أن تكون منازلها دمرت بعد وقت قصير من احتلالها، مثلما حدث لمعظم القرى الأخرى في المنطقة (ولاسيما خلدة ودير محيسن). ويشير المؤرخ الإسرائيلي بني موريس إلى أن سكان المنطقة فروا قبل الاستيلاء على قراهم.
لا يوجد مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية التي ينبت اليوم نبات الصبار وكثير من أشجار الكرمة في موقعها كما لم بيق من القرية الا منزل حجري واحد، وهو يستعمل مخزنا بينما يزرع الإسرائيليون الأراضي المحيطة بها.
قرية عاقر المدمرة - مدينة - الرملة
تبتعد القرية عن الرملة 9 كيلومتر
كانت القرية تقع في السهل الساحلي الأوسط على أرض مستوية، وكانت منازلها متراصفة وقد بنيت بالطوب والطين والإسمنت والحجارة وسكانها في معظمهم من المسلمين، ولهم فيها مدرستان ابتدائيتان ومسجدان ومقامان.
كانت القرية غنية بالمياه الجوفية التي يستفاد منها لري بساتين الحمضيات كما كان السكان يزرعون أصنافا من الفاكهة. كالعنب والتين والمشمش إضافة إلى الحبوب البعلية.
كانت عاقر أولى القرى التي استولى عليها لواء غفعاتي بتاريخ 4 مايو/آيار1948. عندما شرع تنفين الجزء المكلف به من خطة دالت حيث قام بتطويق القرية وإجبار سكانها على تسليم أسلحتهم كما يذكر المؤرخ الإسرائيلي موريس أن لواء غفعاتي انسحب من القرية بعد تدخل البريطانيين بينما فر معظم السكان نتيجة هذه المحنة وقد عادت وحدات عصابة الهاغاناه لاحتلال القرية اليوم التالي وطردت بقية السكان.
سنة 1883 أنشئت مستعمرة عكرون التي سميت لاحقاً مزكيرت باتيا على بعد كيلومتر جنوبي موقع القرية على أراض اشتراها اليهود كما أنشئت سنة 1448 مستعمرة كريات عكرون والتي غير اسمها إلى كفار عكرون ومستعمرة غني يوحنان سنة 1950 أما اليوم فقد بقيت بضعة منازل صغيرة تقيم في بعضها أسر يهودية بينما ينبت شجر السرو والجميز وتبات الصبار الموقع فيما يزرع الإسرائيليون الأراضي المحيطة.
قرية عجنجول المدمرة - مدينة - الرملة
تبتعد القرية عن الرملة 15 كيلومتر
كانت القرية مبنية على بعض التلال القليلة الارتفاع والممتدة من الشمال إلى الجنوب وكانت تصلها طريق ترابية بالطريقالعام المفضي إلى الرملة (في الشمال الغربي) وإلى رام الله (في الشمال الشرقي) وكانت منازلها مبنية بالحجارة أو بالطوب وكان أبناء القرية يؤمون مدرسة بيت نوبا التي كانت تؤمن لسكان القرية خدمات أخرى غير ذلك وكانت زراعتهم بعلية ومع أن أهم المحاصيل كانت الحبوب والزيتون إلا أن سكان عجنجول كانوا يعنون أيضاً بغرس شجر التين واللوز.
أما عن احتلالها وتهجير سكانها فالمعلومات غير متاحة. كما لا يوجد مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية التي لم يبق منها اليوم سوى انقاض المنازل الحجرية التي جرفت وكدست في رقعة صغيرة والتي غلبت عليها الأعشاب والنباتات البرية كما ينبت شجر التين واللوز والتوت أيضاً أنحاء الموقع وثمة في الجانب الجنوبي من القرية بنية صخرية تحتوي على قبرين والى الجنوب الغربي منها تقع مقبرة القرية التي يشاهد فبران حجريان فيها والمنطقة مغلقة وتمر بها حدود ما قبل 1967 بيت الأردن وإسرائيل.
قرية عمواس المدمرة - مدينة - الرملة
تقع على بعد 25 كم شمال غرب القدس، و 28 كم عن يافا.
كانت عمواس تابعة لقضاء الرملة قبل النكبة، ولمدينة رام الله بعد النكبة، إلى أن قام الإحتلال الصهيوني بهدمها وتهجير أهلها في نكسة عام 1967.
بلغت مساحة أراضيها 5151 دونم، وزرع أهلها الحبوب وأشجار الزيتون.
بلغ عدد سكانها عام 1931 ألف نسمة، وفي عام 1945 الف وخمسمائة نسمة، وفي عام 1961 ألفين نسمة.
تميزت بموقع إستراتيجي هام يشرف على طريق القدس يافا، وتأتي أهمية الموقع لأنه يشكل حاجزاً دفاعياً عن مدينة القدس، فهذه المنطقة هي الباب الغربي لها.
في حرب النكبة قاومت عمواس مع بقية قرى اللطرون في معارك باب الواد بقيادة عبد القادر الحسيني عام 1948،
تمتلك عمواس أهمية للمسلمين والمسيحيين، وتبرز أهميتها للمسلمين توقف فيها جنود الخليفة الراشديّ عمر بن الخطّاب في طريقهم للقدس، ومنذ تلك الفترة دخل أهلها الإسلام وبُني مسجد بقي صامداً حتى عام النكسة، 1967. واشتهرت القرية أيضاً في الحقبة الإسلاميّة حينما ضربها الطاعون وقتل ما يقارب الخمسة وعشرين ألف نسمة من سكّان القرية والمنطقة، من بينهم أبو عبيدة بن الجراح ويزيد بن أبي سفيان وشرحبيل بن حسنة ومعاذ بن جبل. المرض الذي عُرف بـ"طاعون عمواس" الذي قضى على أهلها وشرّد البقيّة إلى الرملة.
أما للمسيحيين فيعتقد أن السيد المسيح عليه السلام، إجتمع بها مع تلاميذه، وبها كنيسة مهدمة ومكان المعمودية.
في عام 1967م، تم طرد أهلها منها وتدمير 3200 منزل، وأقيم على أراضيها ما يُطلق عليه "متنزه كندا"، وذلك بسبب تبرّع دولة كندا لتغيير معالم القرية واعترافها بالكيان الإسرائيلي والتعاون المشترك بين الدولتين.
مر بها بعد خرابها الصحفي البريطاني مايكل آدمز ووصفها في تقرير نشر في صحيفة الصنداي تايمز جاء فيه:
«وكانت الطريق التي نسير عليها هي طريق عمواس. ولكن عندما انطلقنا بالسيارة من بيت نوبا ووصلنا إلى المنحنى الذي تقع عمواس عليه، وجدنا أن عمواس قد اختفت وزالت من الوجود تماماً.»
وأضاف في وصفه الذي نشرته صحيفة الأهرام في 19 يونيو 1968:
"كانت عمواس على خريطة الحج التي أحملها معي... ولكنها لن توضع على أية خريطة تصدرها إسرائيل، لأن الإسرائيليين محوا كل أثر لها". وقد أقام الاحتلال متنزهاً عامّاً على أرض عمواس اسمه "منتزه كندا" (Canada Park) أو "بارك أيلون".
قرية عنابة المدمرة - مدينة - الرملة
تبتعد القرية عن الرملة 7 كيلومتر
كانت القرية مبنية على تل يبعد أقل من ثلاثة كيلومترات شمالي شرقي طريق القدس يافا العام وكان مدخلها الرئيسي يتصل بهذه الطريق وكان القسم القديم من القرية محاطاً بسور أما القرية فكانت محاطة بشبه حلقة من أشجار الزيتون والتين والكرمة وسكانها في معظمهم من المسلمين ولهم مسجد وعدة دكاكين ومزار لشيخ تم تحويله إلى مدرسة في بداية العشرينيات كما كان فيها احد عشر معمل كلس.
كانت عنابة تُعدُ مركزاً للقرى المجاورة نظراً إلى ما كان فيها من الخدمات كالمدرسة وطاحونة الحبوب وكانت الزراعة وتربية المواشي أكبر موارد الرزق فيها.
هوجمت القرية أول مرة -في سياق عملية يورام- في 8-9 يونيو/ حزيران 1948 لكنها لم تُحتل إلا في الشهر اللاحق في إطار عملية داني وقد أخلى السكان القرية من النساء والأطفال بعد الهجمات الأولى ولم يبق فيها عندما وقع الهجوم الأخير في 10 يوليو/تموز سوى مائتي رجل وكان سلاحهم قليلاً وقد قاوموا جنود الاحتلال حتى نفاد ذخيرتهم ثم غادروا القرية واليوم نفسه نُسف الجيش الإسرائيلي منازل عنابة.
أنشئت مستعمرة كفار شموئيل على أراضي القرية وموقعها اليوم مسيّجٍ ومن الصعب دخوله وهو يشرف على طريق القدس تل ابيب العام ويُشاهد فيها حطام المدرسة والمقر المحلي للحزب العربي الفلسطيني.
قرية قزازة المدمرة - مدينة - الرملة
تبتعد القرية عن الرملة 19 كيلومتر
كانت القرية مبنية في منطقة كثيرة التلال على الطرف الشرقي للسهل الساحلي الأوسط وكانت منازلها المبنية بالاسمنت والحجارة والطين متجمهرة بعضها قرب بعض وكان لسكانها -المسلمين في معظمهم- مسجد ودكاكين كما أنشئت فيها مدرسة ابتدائية وكان اقتصادها يعتمد على الزراعة البعلية وقوامها الحبوب والخضراوات والفاكهة.
تعرضت القرية لعدة هجمات من يهود مسلحين في أواخر ديسمبر/ كانون الأول 1947 قتل فيها عدد من سكان القرية إلا أن احتلالها كان في 9-10 يوليو/تموز 1948 عندما اجتاحت وحدات من لواء غفعاتي القرية في هجوم شنَ مع نهاية الهدنة الأولى بينما طرد سكانها كغيرهم من سكان المنطقة صوب منطقة الخليل في أرجح الظن.
وتقع مستعمرة تيروش قرب موقع القرية أرض تابعة لقرية عجور المهدمة والواقعة في قضاء الخليل خارج حدود قضاء الرملة. والموقع اليوم نفسه قاعدة عسكرية مسيجة ومحظور دخولها.
قرية قطرة المدمرة - مدينة - الرملة
عدد السكان عام 1948: 1400
تاريخ الإحتلال: 1948-05-06 00:00:00
الوحدة العسكرية: جفعاتي
مستوطنات أقيمت على أراضي البلدة قبل 1948: جديرا
مستوطنات أقيمت على مسطّح البلدة بعد 1948: جزء من كدرون
تبتعد القرية عن الرملة 15 كيلومتر
كانت القرية مبنية على مرتفع من الصخر الكلسي في السهل الساحلي الأوسط وتبعد نحو كيلومتر إلى الجنوب من وادي الصرار وكانت منازلها مبنية بالطوب ومحاطة بالحدائق.
كانت القرية في عهد الانتداب تدعى قطرة إسلام للتفريق بينها وبين قطرة يهود الحصن اليهودي المتاخم وكان يتوسط قطرة مسجد ومدرسة ابتدائية وبضعة متاجر وكان سكانها في معظمهم من المسلمين، والزراعة مورد رزقهم الرئيسي وذلك لوفرة مياهها الجوفية وتربتها الخصبة.
في 13 مارس/آذار هاجمت عصابة الهاغاناه القرية وقتلت عددا من المزارعين و1984 أبريل/نيسان قامت العصابة بالانتقال إلى قلعة الشرطة في قطرة بعد أن أخلاها البريطانيون إلا أن احتلالها كان في 6 مايو/آيار على يد وحدات من لواء غفعاتي الذي طوق القرية بمساعدة عصابة الهاغاناه وطلب من السكان تسليم أسلحتهم وقد اعتقل عدد منهم أثناء محاولتهم كسر الحصر بينما طرد الباقون من القرية التي نهبها الجنود الإسرائيليون.
أنشأ الصهيونيون سنة 1984 مستعمرة غديره جنوبي موقع القرية وقد تحولت اليوم إلى بلدة كما أنشتت مستعمرة كدرون على أرضي القرية التي لم يبق منها اليوم إلاّ المدرسة وبضعة منازل مهجورة بينما ينبت الصبّار في موقعها كما يوجد عدد من شجر النخيل هنا وهناك ويزرع الإسرائيليون الأراضي المحيطة.
قرية قولة المدمرة - مدينة - الرملة
تبتعد القرية عن الرملة 14.5 كيلومتر
كانت القرية تنتصب على تل من الصخر الكلسي على السفح الغربي لجبال رام الله مشرفة على السهل الساحلي وكانت منازلها المبعثرة مبنية في معظمها بالطوب وتقع على متنحدر عند طرف السهل وكان في القرية آثار تاريخية تعود إلى القرون الوسطى وكان سكانها في معظمهم من المسلمين وكان يتوسط القرية مسجد وبضعة متاجر صغيرة ومدرسة كما كان سكان القرية يعنون بزراعة الحبوب والخضراوات والفاكهة والزيتون وكان معظم مزروعاتهم بعلياً.
تنقلت قولة بين أيدي المتقاتلين من الجيش الإسرائيلي والجيش العربي أربع مرات خلال معارك بدأت أولاها بتاريخ 10 يوليو/تموز 1948 قبل أن تستقر في يد القوات الإسرائيلية في أواخر الشهر نفسه بعد معارك حامية وكانت القرية في جملة القرى الأربع عشرة التي أدرجها رئيس الحكومة الإسرائيلية دافيد بن غوريون بتاريخ 13 سبتمبر/ أيلول 1948 في قائمة التدمير الجزئي.
لا يوجد مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية بينما ثمة غابة تغطي معظم أنحاء الموقع اليوم. كما ينبت في الموقع الصبّار والتين والتوت وشجر الكينا أما المعلم الوحيد الباقي فهو بناء المدرسة في الجانب الغربي من الموقع فيما تُستعمل الأراضي المنتشرة على التلال المجاورة مرعى للمواشي أَمَا الباقي فمزروع.
قرية مجدل يابا (مجدل الصادق) المدمرة - مدينة - الرملة
عدد السكان عام 1948: 1760
تاريخ الإحتلال: 13/07/1948
الوحدة العسكرية: الكسندروني
مستوطنات أقيمت على أراضي البلدة قبل 1948: جفعات هشلوشاه
مستوطنات أقيمت على أراضي البلدة بعد 1948: روش هعاين, عينات
مُنشآت أخرى أقيمت على أراضي البلدة بعد 1948: الحديقة الوطنية مجدال أفِك
تبتعد القرية عن الرملة 18.5 كيلومتر
كان يطلق على القرية إسم مجدل يابا ثم تحول إلى إلى مجدل الصادق نسبة إلى الشيخ صادق شيخ أكبر عشائر القرية.
كانت القرية تنتصب على المنحدرات الغربية لجبال نابلس، وكانت منازلها مبنية بالطين والتبن أو بالحجارة والإسمنت وسكانها في معظمهم من المسلمين ولهم فيها مسجد وعيادة طبية ومدرسة وكانت الزراعة عماد اقتصاد القرية فكان سكانها يزرعون المحاصيل البعلية كالقمح والشعير كما كانوا يعنون بزراعة الخضراوات والأشجار المثمرة وكان أهم الآثار الظاهرة القرية حصن ميرابل الصليبي وتل رأس العين الذي وُجد فيه مصنوعات تعود إلى الألف الرابع قبل الميلاد.
مساكن القرية متلاصقة تفصل بينها الأزقة الضيقة. وتضم كل حارة ( حي) في القرية مجموعة من هذه المساكن يسكنها أفراد الحمولة (العشيرة) بالإضافة إلى ديوان (مضافة) الحمولة المخصص للاجتماعات العامة واستقبال الضيوف.
اعتمادها الرئيسي في توفير الخدمات اللازمة لها كان على مدينة يافا.
تذكر بعض المصادر ان الكتيبة الثانية من لواء السكندروني استولت على مجدل يابا في 12 يوليو/تموز 1948 في اطار عملية داني وخلال الأيام التي رافقت احتلال الرملة منتزعة السيطرة عليها من يد القوات العراقية. بينما لم تذكر المصادر ماذا حل بسكانها.
تقوم مستعمرة عينات على ارض كانت تابعة للقرية تقليدياً كما أنشئت مستعمرة روش هعاين على أراضيها التي تغطيها اليوم انقاض المنازل المدمرة وشجر التين ونبات الصبار. وما زال الحصن وهو بناء مهيب ذو حيطان حجرية سميكة يتوج الموقع.
قرية وادي حنين المدمرة - مدينة - الرملة
تبتعد القرية عن الرملة 9 كيلومتر
كانت القرية مبنية على رقعة مستوية من الأرض في السهل الساحلي الأوسط وتنوع بناء منازلها بين الطين والحجارة والإسمنت وكان يتوسطها مسجد وبضعة متاجر وكان سكانها كلهم من المسلمين وكان أهم محاصيلها الحمضيات التي كانت تروى بالمياه المستمدة من الابار الارتوازية الكثيرة المحفورة في القرية.
كانت قرية وادي حنين القرية الوحيدة من قرى فلسطين المختلطة حقاً فقد كان المهاجرون الصهيونيون والأهالي الفلسطينيون يتجاورون فيها في عيشهم وعملهم حيث وصل إليها بعض المهاجرين الصهيونيين الذين استقروا في مستعمرة نيس تسيونا التي أقيمت على أراض اشتريت من وادي حنين سنة 1883.
من المرجح أن تكون قرية وادي حنين استّهدفت أو هددت كجارتها صرفند الخراب في سياق حملة التطهير التي نفذتها عصابة الهاغاناه في أبريل/ نيسان وأوائل مايو/آيار في السهل الساحلي أو في أثناء تطويق يافا في النصف الثاني من أبريل/ نيسان.
أنشئت مستعمرة نيس تسيونا سنة 1883 بجوار القرية ومع توسعها شيّد بعض أبنيتها على أراضي القرية كما نُمجت مستعمرة كقار أهارون في مستعمرة نيس تسيونا وقد تم تحويل المسجد إلى كنيس لليهود يدعى غولات يسرائيل وبقي من منازل القرية عشرة تسكنها أسر يهودية الآن بينما يشاهَد في الموقع مجموعات من شجر الخروع والسرو والتوت أما الأراضي المحيطة فيزرعها الإسرائيليون.
قرية يبنة المدمرة - مدينة - الرملة
السكان 1948 : 6290.
تاريخ الإحتلال : 04/06/1948.
حملة عسكرية: براك.
وحدة الإحتلال : جفعاتي.
مستوطنات أقيمت على أراضي البلدة بعد 1948: جزء من كفار هنجيد، بيت جمليئيل، بن كازي، كفار أفيف، بنياه، بيت ربين.
تبتعد القرية عن الرملة 15 كيلومتر
كانت القرية تقع على تل في السهل الساحلي وتبعد نحو 7.5 كلم إلى الشرق من البحر الأبيض المتوسط وكانت تعتبر العقدة المركزية في شبكة مواصلات تربط جنوب فلسطين بأواسط غربيها إذ كان فيها محطة لسكة الحديد. كانت يبنة قرية كبيرة مبنية بالحجارة، وكان سكانها في معظمهم من المسلمين وفيها مدرستان ابتدائيتان. وكان فيها ينابيع وآبار كثيرة. وكانت الحمضيات أهم محاصيلها.
كانت القرية موضع تنازع بين القوات المصرية والإسرائيلية. وتختلف الروايات بشأن كيفية احتلال القرية فمنها ما يقول إن قوات الإحتلال الإسرائيلي استولت على القرية في 4 يونيو/ حزيران في سياق المرحلة الثانية من عملية براك. بينما تذكر رواية أخرى أن القرية التي لم تصل إليها القوات المصرية أصيبت بالذعر نتيجة رؤية الحشود اليهودية فهجرها سكانها وفي ليل 4/5 يونيو/حزيران سقطت دون قتال.
تم إنشاء العديد من المستعمرات على أراضي القرية منها: يفنه وكقار هنغيد وبيت غمليتيل. وبن زكاي. وكفار أفيف وتسوفيًا وكيرم يفنه.
يخترق اليوم أحد خطوط سكة الحديد القرية التي ما زال مسجدها ومئذنته قائمين فيها.