
قرية الحمة المدمرة - مدينة - طبريا
عدد السكان عام 1948: 336
تاريخ الإحتلال: 20/07/1949
مستوطنات أقيمت على أراضي البلدة قبل 1948: بارك حمات جدير
مُنشآت أخرى أقيمت على أراضي البلدة بعد 1948: الحديقة الصهيونية حَمَت جَدِر
تبتعد القرية عن طبريا 12 كيلومتر
كانت القرية مبنية على شريط ضيق من الأرض في وادي اليرموك وكان فيها محطة لقطار سكة الحديد التي كانت تربط حيفا بسكة الحجاز عبر سمخ في الطرف الجنوبي لبحيرة طبرية.
كان سكان الحمة في معظمهم من المسلمين، ولهم فيها مسجد كبير، وكانت الزراعة أهم موارد رزق سكانها فكان شجر الزيتون مغروسا في قسم صغير من اراضي القرية.
وقد اجتذبت المنطقة السكان منذ العصور القديمة. فقد أنشئت الحمة فوق بلدة امانوس الهلنستية وهي أماث أو إماث القديمة المذكورة في العهد القديم من الكتاب المقدس. في أيام الرومان كان الموقع يسمى إماثا ويتبع قضاء غدرا (أم قيس) الذي بات الآن جزءاً من الأردن. وقد جدد بناء الحمة في سنة 663 م, أيام خلافة معاوية بن أبي سفيان بعد أن أتلفها زلزال وكانت معروفة بينابيعها الحارة التي كانت تعزى إليها مزايا علاجية, نظراً الى ما يحتوي مياهها عليه من نسبة علية من مادة الكبريت. وعلى الرغم من أن هذه الينابيع كانت تجتذب الكثيرين أيام الإغريق والرومان فقد هجرت ولم يعد يزورها الا بعد البدو الذين كانوا يضربون مضاربهم الموسمية في ذلك الموقع. وقد حصل رجل أعمال لبناني يدعى سليمان ناصيف في سنة 1936 (أيام الانتداب البريطاني) على امتياز لاستغلال الينابيع. وبعد ذلك صار الفلسطينيون وسواهم من العرب يتوافدون الى المنطقة من اجل الاستجمام والعلاج.
في 1944/1945 , وكان ما مجموعه 1105 من الدونمات مروياً أو مستخدماً للبساتين.
إحتلال القرية
لم تؤخد الحمة بالقتال وانما أخذت بعد انتهائه بزمن بعيد ففي آخر الحرب وقعت القرية ضمن المنطقة المجردة من السلاح على الحدود مع سوريا، ونصت اتفاقية الهدنة السورية-الإسرائيلية التي وقعت في تموز/ يوليو 1949 على حمايتها. لكن السلطات الاسرائيلية قررت مع ذلك ان تطرد سكان مجموعه قرى التي شملتها الاتفاقية، بحجة انهم ربما كانوا يتعاونون مع السوريين او يسرقون المواشي ويعتدون على اراضي غيرهم.
القرية اليوم
لا توجد مستعمرات اسرائيلية على اراضي القرية وقد حول الموقع الى منتجع سياحي للإحتلال الصهيوني فيه حياض للسباحة وبركة صغيرة لصيد السمك, ولا يزال المسجد المهجور قائما ولا تزال محطة قطار سكة الحديد قائمة، واسم القرية مكتوب فوق مدخلها.
قرية الدلهمية المدمرة - مدينة - طبريا
تبتعد القرية عن طبريا 14 كيلومتر
كانت القرية تقع في أرض منخفضة على الضفة الشمالية لنهر اليرموك، عند الحدود الأردنية-الفلسطينية. كانت الدلهمية أصلا على الضفة الشرقية لنهر الأردن، لكن مع توسع المشاريع الصهيونية لاستصلاح الأراضي قرب بحيرة طبرية أخرج سكانها من مواقعهم فنقلوا قريتهم إلى مكان أبعد باتجاه الشرق قرب اليرموك. كان معظم سكان القرية من المسيحيين وكانت الزراعة أساس اقتصادهم وتعتمد على الخضراوات.
لا توجد تفصيلات عن احتلال الدلهمية. لكن من المرجح أنها احتلت في وقت ما بين الهجوم على طبرية أواسط أبريل/ نيسان 1948 وبين احتلال مدينة بيسان ووادي بيسان في النصف الاول من مايو/ايار التالي. فقد احتلت بعض قرى مجاورة في ذلك الوقت تحضيراً لتطهير وادي بيسان.
وقد محيت القرية محواً وثمة في الموقع بستان موز تابع لكيبوتس اشدوت يغقوب المجاور.
قرية السمرا المدمرة - مدينة - طبريا
تبتعد القرية عن طبريا 10 كيلومتر
كانت القرية تقع في رقعة مستوية من الأرض على الشاطئ الجنوبي الشرقي لبحيرة طبرية، وتبعد 3 كلم عن الحدود السورية -الفلسطينية وكان معظم سكانها من المسلمين ويصلون في مسجد يتوسط القرية. أما منازلهم فكانت مبنية بالحجارة أوالطوب. وكانت الزراعة المصدر الاساسي لسكان السمرا في كسب رزقهم وكانت القرية تضم اثاراً تاريخية منها اسس دارسة ومدافن رومانية تقع في طرفها.
أخليت القرية من السكان يوم 21 ابريل/ نيسان 1948 من جراء سقوط مدينة طبرية، ولم يحل ذلك ذكون بقاء بعض سكانها فيها. ولما كانت القرية تقع داخل المنطقة المجردة من السلاح، فقد نصت اتفاقية الهدنة على حمايتها. إلا أن السلطات الاسرائيلية نجحت في حمل جميع سكان قرى المنطقة المجردة من السلاح على الرحيل بحلول 1956، وقد بات هؤلاء في معظمهم لاجئين في سوريا، بينما توجه اخرون الى قرية شعب القريبة من عكا.
وفي عام 1948 انشئت مستعمرة ها-اون شمالي القرية ولم بيق اثر من منازل القرية فقد شيد قسم من موقعها منتجع سياحي، بينما تغطي الاشجار الاقسام الاخرى. ويزرع الاسرائيليون الاراضي المحيطة.
قرية السمكية المدمرة - مدينة - طبريا
تبتعد القرية عن طبريا 11 كيلومتر
كانت السمكية تقع في منطقة بركانية على الشاطئ الشمالي لبحيرة طبرية، وكانت طريق فرعية تصلها بالطريق العام الذي يمتد بمحاذات شاطئ البحيرة ويؤدي الى مدينة طبرية. وكان سكان القرية من المسلمين والمسيحيين يعتمدون في معيشتهم على تربية المواشي وعلى الزراعة.
طردت القوات الإسرائيلية قبيلة عرب السمكية البدوية التي كانت تنزل في المنطقة وذلك في اطار عملية فرعية تابعة لعملية يفتاح، بهدف طرد سكان المنطقة وهدم منازلهم، وبعدها تم طرد العرب طرداً شبه كامل من منطقة الجليل الشمالي في اطار عملية عسكرية اسرائيلية تدعى المكنسة.
وفي عام 1983 أنشئت مستعمرة امنون على اراضي القرية، كما اقيم عام 1983 مزرعة خاصة تدعى فيرد هغليل ومستعمرة كورازين.
تغلب النباتات البرية على موقع القرية اليوم، وبنيت فيه بضع شجرات نخيل. ويستخدم جزء من الاراضي المجاورة مرعى للمواشي اما الجزء الاخر فقط غرس فيه شجر الجوز وسواه من الاشجار المثمرة.
قرية الشجرة المدمرة - مدينة - طبريا
تبتعد القرية عن طبريا 14 كيلومتر
كانت القرية تقع على السفح الشرقي لتل متوسط الارتفاع وكان واد ضيق يحاذي تخومها الشرقية من الشمال إلى الجنوب كما كان طريق عام يمر بها ويؤدي الى طبرية في الشمال الشرقي والى الناصرة في الجنوب الشرقي. وكانت الغابات والنباتات تغطي سفوح التلال المواجهه للقرية من الجنوب.
كانت القرية تحتل موقعاً اثرياً ضم اثار، منها اسس كنيسة دارسة وحجارة عليها نقوش وقبور منحوتة في الصخر. وكان سكانها من المسلمين والمسيحيين يعتمدون على الزراعة.
في مايو/ايار 1948 سقطت القرية عقب سقوط طبرية وتمهيداً للهجوم على بيسان. وقد جاء الهجوم على القرية في اطار جهود عصابة الهاغانا لاحكام سيطرتها على الجليل الاسفل حيث غارت وحدات من لواء غولاني على القرية فجراً وسيطرت عليها بعد هجوم قوي. وفي هذه الأثناء قامت وحدة أخرى من عصابة الهاغانا بمحاصرة قرية لوبيا المجاورة، من أجل الحؤول دون قدوم أية تعزيزات لنجدة سكان الشجرة.
لا توجد مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية ويبرز اليوم حطام المنازل والقضبان الحديدية المكسرة من خلال كساء النباتات البرية الذي بات يغطي الموقع. أما الجانبان الجنوبي والشرقي. فتقوم عليها حظائر المواشي التابعة لمستعمرة إيلاينا المجاورة لاراضي القرية.
قرية الطابغة المدمرة - مدينة - طبريا
تبتعد القرية عن طبريا 9 كيلومتر
كانت الطابغة مبنية في رقعة مستوية من الأرض على الشاطئ الشمالي الغربي لبحيرة طبرية، وكان فيها ينابيع عدة. وكانت الزراعة عماد اقتصاد سكانها المسلمين والمسيحيين. وقديماً كانت الطابغة موقعاً لكنيسة بيزنطية يعود تاريخها إلى القرن الرابع للميلاد.
احتلت الطابغة وطرد سكانها ودمر عدد من منازلها يوم 4 مايو/ أيار 1948 أو بعيد هذا التاريخ وذلك في سياق عملية مطاطي (المكنسة) التي وضع البلماخ مخططها بهدف كنس العرب خارج منطقة غور الأردن شرقي صفد. وكانت العملية جزءاً من عملية يفتاح الكبيرة. وقضت الاوامر التي صدرت الى قائد السرية بأن يشن هجوماً على الطابغة وقريتين غيرها، وان يطرد سكانها وينسف منازلهم.
لا توجد مستعمرات إسرائيلية على أرض القرية. وينتشر في آرجاء موقعها الذي تغطي الأشواك والصبار جزءاً منه أكوام الحجارة وبقايا الحيطان الحجرية المتداعية ولا تزال الكنائس والآديرة والمقامات المجاورة له قائمة. ويستعمل جزء من الأرض المحيطة بالموقع مرعى للمواشي، في حين يزرع الإسرائيليون الجزء الآخر. وتعتبر المنطقة كلها موقعا سياحياً إسرائيلياً مهماً.
قرية العبيدية المدمرة - مدينة - طبريا
تبتعد القرية عن طبريا 11 كيلومتر
كانت القرية تنهض على تل صغير مستدير الشكل يقع على الضفة الغربية لنهر الأردن، ويبعد 1.5 كلم إلى الجنوب من بحيرة طبرية، وكان فيها طاحونة. وكانت الزراعة عماد اقتصادها كما كانت أراضيها الزراعية تمتد بين موقع القرية وبين الطريق التي تصلها بقرية سمخ.
وقد غادر سكان العبيدية إلى منطقة الناصرة يوم 3 مارس/ آذار 1948 نتيجة شعورهم بالعزلة والخوف إزاء هجوم يهودي مرتقب. وقد ترضت منطقة الجليل الغربي لعدة غارات متفرقة شنتها عصابة الهاغانا في الشهر المذكور، لذلك يرجح أن تكون العبيدية هوجمت مباشرة، او ان تكون تحسبت لخطر هجوم مماثل مع بداية مايو/ايار التالي.
لا توجد مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية لكن ثمة بضع مستعمرات شرقي موقعها.
لا تزال في الموقع اطلال المنازل واكوام الحجارة واسس الحيطان الدراسة والمصاطب وبعض شجرات نخيل اما الاراضي المحيطة بالموقع فيزرع الاسرائيليون معظمها قطنا.
قرية المجدل المدمرة - مدينة - طبريا
تبتعد القرية عن طبريا 4 كيلومتر
كانت القرية تقع على الشاطئ الغربي لبحيرة طبرية وبل الطرف الجنوبي لسهل غوير أبو شوشة، وكانت صغرى قرى القضاء من حيث المساحة. وكان لسكانها -وجميعهم من المسلمين- مقام، وكان اقتصاد القرية يعتمد على الزراعة وكانت الحبوب والخضراوات أهم الغلال.
المعلومة الوحيدة عن سقوط المجدل في المصادر الاسرائيلية هي ان سكانها نزحوا يوم 22 ابريل/نيسان 1948 جراء هجوم عسكري وبسبب ما خلفه سقوط مدينة طبرية المجاورة من إضعاف للمعنويات. والمرجح أن عصابة الهاغانا المتمركزة في طبرية استولت على القرية بعد ايام من سقوط المدينة في ايديها.
تقع مستعمرة مغدل التي انشئت عام 1910 على ارض اشتراها الصهيونيون، على بعد 1.5 كلم الى الشمال الغربي من موقع القرية، وقد وسعد بعد عام 1948 لايواء المهاجرين اليهود.
تتبعثر الانقاض اليوم في انحاء الموقع وبعض شجرات نخيل وزيتون. والمعلم الوحيد الباقي من معالم القرية هو المقام، اما الارض المجاورة فيزرعها الاسرائيليون.
قرية المنارة (عرب المنارة) المدمرة - مدينة - طبريا
تبتعد القرية عن طبريا 5 كيلومتر
كانت القرية تنتصب على قمة تل يشرف على بحيرة طبرية في الجليل الشرقي الأسفل. وكان موقعها عبارة عن مساحة مربعة صغيرة تزدحم المنازل فيها. وكان سكان المنارة يعملون في الحبوب والبطيخ والتبغ وفي تربية المواشي.
سقطت القرية أوائل مارس/ آذار 1948 جراء هجوم مهد به لاحتلال طبرية حيث عجل هذا الهجوم إخلاء القرية. وذكر شهود ان الجنود الصهيونيين طردوا السكان ودمروا بعض منازلهم وتركوا وريقات تحذرهم من العودة الى القرية لأنها لغمت. وقد اضعف هذا الهجوم معنويات سكان طبرية.
لا توجد مستعمرات اسرائيلية على اراضي القرية وتتبعثر اليوم الحجارة السود غي ارجاء الموقع الذي تنتصب في طريقة الشمالي حيطان من الحجارة، تنبت وسطها أشجار الدوم. وفي الموقع لافتة كتب عليها بالعبرية والعربية والإنكليزية: إنك موجود في موقع اثري.
قرية المنشية (منشية سمخ) المدمرة - مدينة - طبريا
تبتعد القرية عن طبريا 11 كيلومتر
كانت القرية تقع في رقعة مستوية من الأرض قرب نهر الأردن على بعد نحو كيلومترين من الموضع الذي يخرج النهر فيه من بحيرة طبرية. في ثمانينيات القرن التاسع عشر اشترى بهاء الله شيخ الفرقة البابية -التي صارت الديانة البهائية لاحقا- أراضي المنشية وظل السكان يزرعونها بصفة مستأجرين حتى العقد الأول من القرن العشرين على الأقل حين باع البهائيون الأرض للصندوق القومي اليهودي عام 1922.
الارجح ان تكون هذه القرية هجرت وقت هجر سكان قرية العبيدية الواقعة على بعد كيلومترين فقط إلى الجنوب الغربي. كما تقع مستعمرة بيت زيرع التي اسست عام 1926 على بعج كيلو متر جنوبي شرقي القرية. وتكسو القرية اليوم الحشائش، وينبت فيها بعض شجرات نخيل ولم بيق من منازل القرية أي اثر اما الاراضي المحيطة فيزرعها الاسرائيليون.
قرية المنصورة المدمرة - مدينة - طبريا
تبتعد القرية عن طبريا 16 كيلومتر
كانت القرية تقع جنوبي جبل حزور الذي كان أسافل سفوحه تحاذي القرية شمالا، وكان سكانها يعنون بزراعة بساتين الزيتون الجنوب. وقد دفعت شدة انحدار أراضي القرية سكانها إلى إنشاء المصاطب على سفوح التلال لحفظ التربة.
ولا يعرف على وجه الدقة تاريخ احتلال القرية لكن بعض المصادر تشير إلى أن احتلالها أضعف معنويات سكان صفد. ومعنى ذلك أن المنصورة سقطت في وقت ما قبل 10 مايو/ آيار 1948 ويذكر آيضا أن قرية المغار الدرزية المجاورة استسلمت أيام 29-31 اكتوبر/تشرين الاول من العام نفسه في سياق عملية حيرام. والمرجح ان يكون سكان المنصورة هربوا في ذلك الوقت ثمة اربع مستعمرات اسرائيلية على اراضي القرية هي: حزون التي انشئت عام 1969 غربي موقع القرية وتفاحوت التي انشئت عام 1980 جنوبي القرية وكلانيت ورفيد اللتان بنيتا عام 1981 جنوبي شرقي القرية.
يتبعثر الحطام اليوم في ارجاء الموقع الذي غلبت علية الاعشاب البرية الطويلة وشجر الزيتون ونبات الصبار.
قرية النقيب المدمرة - مدينة - طبريا
تبتعد القرية عن طبريا 10 كيلومتر
كانت القرية تقع على الشاطئ الشرقي لبحيرة طبرية في رقعة شبه مستوية من الأرض تشرف عليها مرتفعات الجولان وكانت تبعد 1.5 كلم عن الحدود السورية الفلسطينية وكان معظم سكانها من المسلمين، واهم موارد رزقهم تربية المواشي وزراعة الحبوب والخضروات.
تذكر الروايات التي نشرتها الصحافة الأجنبية عن دخول القوات السورية فلسطين يوم 15 مايو/ أيار 1948 وكانت النقيب من القرى التي حاولت هذه القوات الاستيلاء عليها، وهذا يدل على ان عصابة الهاغانا كانت تسيطر على القرية قبل ذلك ولكن لا يعرف على وجة الدقة ماذا حل بالقرية بعد اثناء الحرب.
وبمقتضى اتفاقية الهدنة وقعت القرية داخل القرى المجردة من السلاح على الحدود السورية الإسرائيلية، وكان سكانها لذلك مشمولين بالحماية التي وفرتها البنود الواردة في هذه الاتفاقية لكن لاسباب عسكرية واقتصادية وزراعية ارادت الحكومة الاسرائيلية ترحيلهم.
أنشأ المهاجرون اليهود كيبوتس عين غف على أراضي القرية عام 1937 والموقع اليوم مسيج وتكسوه الأعشاب الشائكة وأنواع من الشجر وتزرع المستعمرة المجاورة شطرا من الأراضي المحيطة بالموقع في حين يستعمل الإسرائيليون الباقي مرعى للمواشي.
قرية الوعرة السوداء المدمرة - مدينة - طبريا
تبتعد القرية عن طبريا 7.5 كيلومتر
كانت القرية تقوم على نجد من صخور بركانية وتشرف على وادي الحمام وبحيرة طبرية. وكان سكانها كلهم من المسلمين. وكانت الزراعة عماد اقتصادهم فقد تم غرس شجر الزيتون في المناطق الشمالية من اراضي القرية بينما زرعت الحبوب في قاع وادي الحمام.
الم ينشر أي تقرير عن احتلال هذه القرية، إلا أن موقعها يفرض أحد احتمالين: الأول أن القرية ربما تكون احتلت صبيحة سقوط طبرية يوم 18 ابريل/نيسان 1948 والاحتمال الثاني ان تكون القرية احتلت في اطار عملية ديكل حين كانت القوات التي احتلت الناصرة تتقدم شرقا باتجاه طبرية. فإن صح ذلك، تكون القرية وقعت تحت الاحتلال أواسط يوليو/ تموز وقت سقوط حطين، قبيل الهدنة الثانية في الحرب.
تم انشاء مستعمرة اريبل التي تقع على بعد نحو كيلومترين جنوبي شرقي القرية، ولم يبق اليوم من المنازل عين ولا اثر، ويستعمل الموقع نفسه والاراضي المحيطة به مرعى للمواشي وان كان جزء منها يزرعه الاسرائيليون.
قرية حدثا المدمرة - مدينة - طبريا
تبتعد القرية عن طبريا 12.5 كيلومتر
كانت القرية بين واديين صغيرين، تقع إلى الشرق والغرب من تل صخري خفيف الانحدار. وكان سكانها يزرعون العنب والتين والزيتون وكانوا من المسلمين السنة باستثناء مسيحي واحد ودرزي واحد. وقد أنشئت فيها مدرسة ابتدائية.
ثمة شيء من التناقض في الروايات الاسرائيلية المتعلقة بالاستيلاء على هذه القرية فهي من جملة اربع قرى منها سيرين وعولم ومعذر، يزعم تقرير للاستخبارات الاسرائيلية انها اخليت يوم 6 ابريل/نيسان 1948 بامر من الهئية العربية العليا، غير ان تاريخ عصابة الهاغانا يقول ان القرى الاربع المذكورة سقطت بعد اكثر من شهر يوم 12 مايو/ايار في قبضة وحدات من لواء غولاني. ولا يوجد مستعمرات اسرائيلية على اراضي القرية، والانقاض الحجرية هي كل ما بقى ليدل على موقع القرية. اما الاراضي المحيطة فيستعملها سكان مستعمرة كفار كيش التابعة لقرية معذر المجاورة، وهي مزروعة خضراوات ولوزاً وثمة أجزاء من الاودية الاكثر انخفاضا مسيجة ايضا.
قرية حطين المدمرة - مدينة - طبريا
السكان 1948 : 1380.
تاريخ الإحتلال : 17/07/1948.
حملة عسكرية: ديكل.
وحدة الإحتلال : اللواء السابع.
مستوطنات أقيمت على أراضي البلدة: كفار زيتيم، أرييل.
تبتعد القرية عن طبريا 8 كيلومتر.
كانت القرية تقع على طرف وادي صغير عند السفح الشمالي لجبل حطين وفي سهله كانت موقعة حطين المشهورة. كانت حطين قرية تحفها أشجار الفاكهة والزيتون. وكان مركزها الواقع في الشمال الغربي يشتمل على سوق صغيرة ومدرسة ابتدائية ومسجد لسكانها المسلمين. وكان من المعالم الدينية في محيط القرية مقام النبي شعيب الواقع على مشارفها الجنوبية الغربية.
كانت الارض جيدة التربة وتتمتع بوفرة الامطار والمياه الجوفية حيث ادى تضافر هذه العوامل الى نشوء اقتصاد زراعي مزدهر.
تعود اولى تجارب سكان حطين المباشر في الحرب الى 9 يونيو/حزيران 1948 يوم صد هجوم اسرائيلي على قرية لوبيا قبيل بداية الهدنة الأولى. أما الهجوم الثاني فشنه اللواء شيفع (السابع) بعد نهاية الهدنة الأولى، وذلك في سياق عملية ديكل.
أنشئ الإحتلال الصهيوني مستعمرة أربيل شمالي موقع القرية كما أنشأ مستعمرة كفار زيتيم شمالي شرقي الموقع. وكلتا المستعمرتين على اراضي القرية.
اليوم تغلب الحشائش على الموقع وتتبعثر اكوام الحجارة في ارجائه، والمسجد اصبح مهجوراً، اما الاراضي الجبلية فصارت مرعى للمواشي، ولا يزال مقام النبي شعيب مزارا يقصده الدروز.
قرية خربة ناصر الدين المدمرة - مدينة - طبريا
تبتعد القرية عن طبريا 3 كيلومتر
كانت القرية تنهض على ذروة تل يشرف على بحيرة طبرية ومدينة طبرية وينحدر صوبها. وكانت ينابيع عدة تحف بالقرية من الشرق والجنوب والجنوب الشرقي. وكان السكان من المسلمين ويعملون في الزراعة وتربية المواشي.
كثيرا ما كانت عصابة الهاغانا تعمد قبل احتلال مدينة ما إلى احتلال القرى القريبة منها لتجعلها عبرة فتغرس الخوف يا صفوف سكان المدينة، وقد استعملت هذه الخطة في الاستيلاء على طبرية، وكانت ناصر الدين هي القرية التي انتقيت لغرض القوة والبطش ففي يوم 11 او 12 ابريل/نيسان 1948 زحف فصيلان من لواء غولاني على القرية ودمروا بعض منازلها وفر السكان في معظمهم الى لوبيا او الى طبرية.
ويقوم اليوم جزء من مدينة طبرية على موقع القرية التي لم يبق منهان أي أثر. وقد أنشئت في موقع القرية وعلى جزء من اراضيها ابنية سكنية تابعة لمدينة طبرية وبقي بعض اجزائها خاليا من العمران ويستخدمه الاسرائيليون مرعى للمواشي
قرية سمخ المدمرة - مدينة - طبريا
تبتعد القرية عن طبريا 10 كيلومتر
كانت القرية تقع في رقعة مستوية من غور الأردن عند أقصى الشاطئ الجنوبي لبحيرة طبرية، وكانت سمخ كبرى القرى في قضاء طبرية من حيث المساحة وعدد السكان. كما كانت ملتقى مهماً لطرق المواصلات، وكان فيها محطة قطار تقع على طريق عام يمر بمحاذاة البحيرة ويفضي الى مدينة طبرية في الشمال الشرقي.
وكان في سمخ مدرستان، وكان سكانها يعتمدون في تحصيل رزقهم على الزراعة والتجارة، وأهم محاصيلهم الموز. وقد استغل السكان موقع قريتهم المميز: فتخصصوا في عدد من المهن والحرف.
بعد الاستيلاء على طبرية يوم 18 نيسان/ابريل 1948 احتل مركز الشرطة سمخ يوم 28 منه وهجر سكان القرية. استردت سمخ من يد الإسرائيليين في الشهر اللاحق ولمدة وجيزة، الا ان القوات الاسرائيلية عادت واطلقت نيرانها على القوات السورية المرابطة قرب سمخ، فدخلت وحدات من لواء غولاني القرية ثانية صباح 21 مايو/ أيار.
وعام 1937 أنشئت مستعمرتا مساده وشاعر هغولا جنوبي شرقي القرية، وفي عام 1949 بنيت مستعمرة معغان يا موقع القرية، ولم بيق اليوم من معالم القرية إلا أنقاض محطة قطار سكة الحديد وخزان مياه. وقد أنشاً سكان مستعمرة دغانيا الف القريبة منتزها للسياح ومحطة للوقود ومصنعاً على اراضي القرية.
قرية عولم (علام) المدمرة - مدينة - طبريا
تبتعد القرية عن طبريا 15 كيلومتر
كانت القرية تقع على منحدرات وادي عولم (من روافد وادي البيرة) وكانت طريق فرعية تصلها بالطريق العام الموصل إلى طبرية وبعض القرى المجاورة.
وكان سكان القرية المسلمون يتزودون المياه للشرب والاستخدام المنزلي من اكثر من ستة ينابيع، وكانوا يعتمدون على الزراعة وتربية المواشي في تحصيل رزقهم، وكان في القرية مسجد ومدرسة ابتدائية.
زعمت الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية ان الهيئة العربية العليا امرت سكان القرية بالمغادرة يوم 6 ابريل/نسيان 1948 لانها خشيت ات يساعدوا الصهيونيين، الا ان هذا الزعم يكذبه تاريخ عصابة الهاغانا بقوله ان وحدات من لواء غولاني دخل في الشهر اللاح القرية التي هجرها سكانها خوفا من اليهود ومع انتهاء هذه العملية أفرغ الجليل الأسفل من سكانه العرب.
لا توجد مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية التي لم يبق من أبنيتها إلا الأنقاض الحجرية، ولم يترك على حاله إلا ينبوع كان سكان القرية يتزودون المياه منه. وقد حول الموقع إلى مرعى للبقر أما الأراضي المجاورة فيحرثها سكان مستعمرة كفار كيش المجاورة للقرية.
قرية غوير ابو شوشة (ابو شوشة) المدمرة - مدينة - طبريا
تبتعد القرية عن طبريا 8 كيلومتر
كانت القرية تنهض على قمة تل صغير قليل الارتفاع مشرف على بحيرة طبرية، وكان سكانها يتزودون مياه الشرب من ينابيع عدة، وكانوا يعتمدون على الزراعة في تحصيل رزقهم.
تزعم المصادر الإسرائيلية أن الذعر أدى إلى النزوح عن القرية بعد ثلاثة أشهر من سقوط طبرية. وعند فجر 24 أبريل/ نيسان 1948، احتل عصابة البلماح ابو شوشة في هجوم مباغت وهجروا سكانها الى قرية الرامة الى ان سقطت هي ايضاً.
انشأ الصهيونيون مستعمرة غينوسار عام 1937 الى الشرق من القرية على اراض كانت تقليديا تابعة لها. اما مستعمرة لفنيم التي اسست عام 1982 على ارض القرية، فتقع على بعد نحو كيلومتر الى الشمال الغربي من موقع القرية.
يغلب على الموقع النباتات البرية والأشواك، أما الأراضي المنخفضة فتستنبت فيها الحمضيات والموز، بينما يستعمل الإسرائيليون المرتفعات مرعى للمواشي.
قرية كفر سبت المدمرة - مدينة - طبريا
تبتعد القرية عن طبريا 10.5 كيلومتر
كانت القرية تقع في سهل متدرج الانحدار في الجليل الشرقي الأسفل وكانت تشرف على واد من جهة الشمال وعلى مناطق مستوية نسبيا من الجهات الأخرى. وكان سكان القرية من المسلمين، ويعتمدون على الزراعة وتربية المواشي في كسب رزقهم. وكان أهم محاصيلهم الحبوب والثمار.
استنادا إلى المصادر الإسرائيلية فإن سكان القرية نزحوا يوم 22 أبريل/ نيسان 1948 من جراء استيلاء عصابة الهاغانا على طبرية يوم 18 من الشهر نفسه. وفي عام 1949 صارت أراضي القرية موضع خلاف بين مستعمرتين إسرائيليتين متاخمتين لها في المنطقة: ايلانيا وشارونا. وفي عام 1949 أنشأت اسرائيل مستعمرة سدي ايلان الى الغرب من موقع القرية ليس على اراضيها.
المصاطب الحجرية واكوام الحجارة اهم الدلائل على انه كان ثمة قرية في الموقع وينمو بين الانقاض شجرات متفرقة وقليل من نبات الصبار. اما الاراضي المحيطة بالموقع فتزرع حبوباً واشجاراً مثمرة ولوزا.
قرية لوبيا المدمرة - مدينة - طبريا
تبتعد القرية عن طبريا 10.5 كيلومتر
كانت القرية تنهض على قمة تل صخري مستطيل الشكل يمتد من الشرق إلى الغرب، وكان سكانها يعنون بزراعة التين والزيتون، وكانت تتمتع بأرض خصبة وقمحها ذائع الصيت في المنطقة. وكانت القرية مبنية فوق بقايا مواضع كانت آهلة سابقاً ولذلك كانت موقعا أثريا.
قامت القوات الصهيونية بمهاجمة القرية ليل 20 يناير/ كانون الثاني 1948 وبعد سقوط طبرية أواسط أبريل/ نيسان 1948 شعر سكان لوبيا انهم معزولين فالتفوا إلى الناصرة طلبا للمعونة. وبعدها شنت القوات الإسرائيلية عملية ديكل وقال شهود عيان ان القوة الاسرائيلية المحتلة قصفت القرية قبل دخولها ثم دمرت بعض المنازل وصادرت بعضها الاخر. ويذكر ان لوبيا سقطت من دون قتال.
عام 1949 أنشئت مستعمرة لافي على القسم الشمالي الشرقي من أراضي القرية. وقام الصندوق القومي اليهودي بغرس غابة صنوير لافي في الجهة الغربية من الموقع. أما الأراضي المحيطة به فيحرثها سكان المستعمرة المجاورة. وقد غرست غابة قرب الموقع وانشئ متحف عسكري تكريما للواء غولاني الاسرائيلي.
قرية معذر المدمرة - مدينة - طبريا
تبتعد القرية عن طبريا 12.5 كيلومتر
كانت القرية تنصب على ارض مرتفعه مستوية السطح في الجليل الشرقي الاسفل وكانت بعض جداول ماء تتدفق من ينابيع القرية فتصب في وادي البيرة الذي كان يرفد بمياهه نهر الاردن. وكان سكان معذر من المسلمين ولهم فيها مسجد ومدرسة وكان السكان يتزودون المياة للاستعمال المنزلي من الابار ومن ينبوعي ماء يقعان شرقي القرية وغربيها. وكانت تربية المواشي والزراعة اهم موارد رزق السكان.
ثمة شيء من التناقض في الروايات الاسرائيلية المتعلقة بمصير القرية في الاشهر الاولى من الحرب اذ يذكر ان الهئية العربية العليا امرت سكان القرية بمغادرتها يوم 6 ابريل/نيسان 1948، وهذا مستبعد. وتزعم رواية اسرائيلية اخرى ان وحدات من لواء غولاني استولت على القرية يوم 12 مايو/ايار في سياق عملية كان هدفها توطيد السيطرة على وادي بيسان. وتضيف هذه الرواية ان السكان هجروا القرية خوفا من اليهود.
تقوم مستعمرة كفار كبش التي بنيت عام 1946 على اراضي القرية الى الجنوب من موقها. والموقع اليوم مسيج ويستعمل مرعى للمواشي. وتنبت اجمة كبيرة من الصبار وسط ركام المنازل وفي وسط الموقع بئر ماء.
قرية نمرين المدمرة - مدينة - طبريا
تبتعد القرية عن طبريا 10.5 كيلومتر
كانت القرية مبنية على مرتفع بين تلين احدهما في الشمال الغربي والاخر في الجنوب الشرقي. وكان سكان نمرين -وكلهم مسلمون- يتزودون مياه الشرب من نبع يقع على بعد 1.5 كلم إلى الجنوب، وكانت منازلهم مبنية من الحجارة والإسمنت أو الحجارة والطين، كما كانت الزراعة وتربية الماشية أهم موارد رزقهم.
ومن المرجح ان مصير القرية كان كمصير قريتي لوبيا وحطين سقطتا في نهاية عملية ديكل، ويذكر ان القرية سقطت يومي 16و17 يوليو/تموز 1948، ولا يعرف على وجه الدقة ما الذي حمل سكانها على النزوح.
وفي عام 1989 بنيت مستعمرة اجوزت نفتالي على اراضي القرية التي اصبحت اليوم مسيجة وكذا قسم كبير من اراضيها.
قرية وادي الحمام (خربة وادي الحمام) المدمرة - مدينة - طبريا
تبتعد القرية عن طبريا 5.5 كيلومتر
كانت القرية تقع على الضفة الشمالية لواد يسمى بالاسم نفسه وادي الحمام وتبعد 3 كلم إلى الغرب من شاطئٌ بحيرة طبرية. وكانت طريق ترابية تربطها بطريق عام يؤدي الى قرية المجدل على شاطئ البحيرة.
أما عن احتلا لها وتهجير سكانها فالمعلومات غير متاحة، ولا توجد مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية التي لم يبق اليوم منها إلا حطام المنازل وبقايا الحيطان المنهارة ويغلب على موقعها الحشائش البرية والأشواك.
وقد أنشا الإسرائيليون في جوار قرية جديدة سميت باسم القرية الأصلية وأسكنوا فيها اللاجئين الفلسطينيين الداخلين من قرى منطقة الحولة الا ان هؤلاء القرويين لا يملكون شيئا من الاراضي التي تحيط بالقرية والتي تزرع بعضها ويستخدم بعضها الآخر مرعى للمواشي.
قرية ياقوت المدمرة - مدينة - طبريا
تبتعد القرية عن طبريا 12.5 كيلومتر
كانت القرية تنهض على تل متعرج في جبل الجليل الشرقي الأسفل وكان هذا التل يمتد على محور جنوبي شرقي شمالي غربي ويشرف على بحيرة طبرية. وكان في القرية موقع أثري يحتوي على قبور منحوتة في الصخر وبقايا أعمدة وصهاريج.
تأثرت ياقوت -في أرجح الظن- بحوادث طبرية وصفد اللتين تقع بينهما، ففي أواخر آبريل/ نيسان وأواتل مايو/ أيار 1948 كانت طبرية قد سقطت جراء هجوم صهيوني وشرعت قوات البلماح في التوجه إلى صفد مستولية على بعض القرى الواقعة على تخومها فكان مصير سكان ياقوت اما الطرد المتعمد في هذه الفترة واما النزوح جراء الحملات التي كانت تشن في اتجاهي الشمال والجنوب.
وفي عام 1943 أنشئت مستعمرة حقوق إلى الجنوب الشرقي من موقع القرية ويشغل بعض أبنية هذه المستعمرة اليوم قسما من اراضي القرية.
وتغطي الأنقاض الحجرية كل أنحاء الموقع، ويحرث الإسرائيليون جزءا من الأراضي المحيطة أما الباقي فيستخدم مرعى للمواشي. وثمة الى الغرب قناة ري تابعة لمشروع جر المياه الإسرائيلي الذي ينقل مياه بحيرة طبرية إلى السهول الساحلية الوسطى.