قرية إجزم المدمرة - مدينة - حيفا

عدد السكان عام 1948: 3450

تاريخ الإحتلال: 26/07/1948

الحملة العسكرية: شوطِر

الوحدة العسكرية: جولاني & كرميلي & ألكسندروني

مستوطنات أقيمت على مسطّح البلدة بعد 1948: كرم مهرال


تبتعد القرية عن حيفا 19.5 كيلومتر

كانت القرية قائمة على إحدى القمم في القسم الجنوبي الغربي من جبل الكرمل وكان يحدها من الجهة الشمالية الشرقية سهل، ومن الجهه الجنوبية واد رحب (ابو ماضي). وكانت طريق فرعية تربطها بالطريق الساحلي العام الذي كان يمر على بعد 3 كلم الى الغرب منها.


كانت إجزم ثانية القرى في قضاء حيفا من ناحية مساحة الأرض، وكانت منازلها مبنية في معظمها بالحجارة والإسمنت، وتنتشر على محور يمتد من الشمال إلى الجنوب. وكان في جزم مسجدان ومدرسة ابتدائية للبنين أسست تقريبا عام 1880 خلال الحكم العثماني. وكان سكان القرية معظمهم من المسلمين.


كانت أراضي إجزم تشتمل على ينابيع عدة وجداول وآبار، وكان سكانها يعتمدون في معيشتهم على الزراعة وتربية الدواجن. وكانت الحبوب أهم محاصيل القرية، لكن إجزم كانت معروفة أيضاً ببساتين الزيتون التي كانت تحتل، في 1942/1943، نحو 1340 دونماً من الأرض.


في 1944/1945، كان ما مجموعه 17791 دونماً مخصصاً للحبوب، و2367 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين. وكان في القرية ثلاث معاصر زيتون يدوية، وواحدة آلية. وكانت القرية مشيّدة فوق بقايا موقع أقدم منها عهداً، كما كان ثمة آثار في خربة كبّارة وخربة مقورة المجاورتين، واللتين لم تشهدا أي تنقيب لحجار.


إحتلال القرية.

كانت اجزم إلى جانب عين غزال وجبع جزءاً من منطقة مثلثة جنوبي حيفا صمدت في وجه الهجوم الاسرائيلي حتى اواخر يوليو/ تموز 1948. يذكر المؤرخ الإسرائيلي بني موريس أن وحدات من ألوية غولاني وكرملي وآلكسندروني احتلت القرى الثلاث، وان معظم من بقي في القرية من سكانها اكره على الرحيل.


القرية اليوم

عام 1949 أنشأت إسرائيل مستعمرة كيرم مهرال في موقع القرية التي دمرت جزئيا وترك المسجد عرضة للخراب في حين حول احد المساكن الى متحف ومسكن اخر الى كنيس.



قرية ابو زريق المدمرة - مدينة - حيفا

قضاء: حيفا

عدد السكان عام 1948: 640

تاريخ الإحتلال: 13/04/1948

الوحدة العسكرية: بلماخ


تبتعد القرية عن حيفا 24 كيلومتر

كانت القرية تقع على السفوح الشمالية لتلال منطقة عرفت باسم بلاد الروحاء (أي البلاد الزكية الرائحة) وكانت تشرف على مرج بن عامر. وكان بعض منازل القرية مبنيا ايضا على تل صغير الى جانب الطريق العام بين حيفا وجنين. وربما يشير اسمها إلى قبيلة أبو زريق البدوية التي استوطنت المنطقة. كان سكان القرية من المسلمين وكانت منازلها المتباعدة نوعا ما بعضها عن بعض مبنية بالحجارة والطين او بالحجارة والاسمنت، وكانت سقوفها مبنية بالاسمنت او –في بعض الاحيان- بالطين والتبن والخشب. وكان في القرية مسجد ومدرسة ابتدائية للبنين وكانت تستمد مياهها من عدة مصادر وهي في جملتها وادي ابو زريق ونبع وبئر.

كان اقتصاد القرية يعتمد على الزراعة وتربية الحيوانات وكانت الحبوب المحاصيل الأساسية, على الرغم من أن السكان كانوا يزرعون الخضروات أيضا في بساتين مروية. في 1942\1943, كان ثمة 100 دونم تزرع زيتونا. كما زرع سكان القرية أشجار الفاكهة, وكان فيها دونم واحد من أشجار البرتقال. في 1944\1945, كان ما مجموعه 4092 دونما مخصصا للحبوب, و 282 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين. والى جوار القرية, كان هناك تل أثري يعود في الغالب الى العصرين البرونزي والحديدي على الرغم من أنه كان يحوي أثريات يعود تاريخها الى أوائل العصور الإسلامية.


إحتلال القرية.

سيطرت قوات البلماخ على القرية يوم 12 أبريل/ نيسان 1948، بعدما استولت عليها لفترة قصيرة قبل ذلك التاريخ بثلاثة أيام وذلك بحسب ما ذكرته صحيفة نيويورك تايمز، وقد ذكرت صحيفة فلسطين ان ثلاثين منزلا نسفت في اثناء اقتحام القرية، وان خمسة منها كانت لا تزال اهلة.


القرية اليوم.

  • لا توجد مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية أما مستعمرة تسرعا التي أنشئت عام 1936 فقريبة من الموقع إلى جهة الشمال.
  • يكسو نبات الصبار وأشجار التين والزيتون على الموقع، أما الأراضي المستوية المجاورة فتستخدم للزراعة، وغير المستوية تستخدم لزراعة المواشي.



قرية ابو شوشة المدمرة - مدينة - حيفا

تبتعد القرية عن حيفا 26 كيلومتر

كانت القرية تنتشر على جانبي واد صغير عريض في الطرف الجنوبي من مرج ابن عامر وكانت تقع إلى الغرب من موقع تل أبو شوشة الأثري. وكان يصلها بحيفا وجنين الطريق العام الذي يمتد بين هاتين المدينتين. وقد ذهب بعضهم مؤخراً إلى أن تل أبو شوشة ربما يكون مدينة غابا هبيون الرومانية.

كان اقتصاد القرية يعتمد على الزراعة وتربية الحيوانات وكانت الحبوب المحاصيل الأساسية. وكان سكان القرية يزرعون أيضاً الخضراوات والتبغ وشتى أنواع الأشجار المثمرة وفي جملتها 600 دونم من أشجار الزيتون.

أوائل نيسان/ أبريل 1948 أغارت وحدات تابعة للكتيبة الثانية في لواء غفعاتي على قرية أبو شوشة. وجاء في تاريخ الهاغاناه ان حراساً في مستعمرة يهودية قريبة قتل على اراض تابعه للقرية فصدرت الاوامر بالقيام بعملية انتقامية. بعد احتلال القرية سيطرت القوات الصهيونية على طريق جنين-حيفا العام.

تقع مستعمرة مشمار هعيمى التي أسست عام 1926 على بعد أقل من كيلومتر إلى الجنوب من موقع القرية غير أنها ليست على أراضيها.

لم يبق من القرية سوى حطام المنازل الذي يغطيه نبات الصبّار وقد اندثرت طاحونة الحبوب وتنمو على التلال المحيطة بالموقع اشجار الزيتون في منطقة مسيجة تستخدم مرعى للمواشي.



قرية البطيمات المدمرة - مدينة - حيفا

تبتعد القرية عن حيفا 31 كيلومتر

كانت القرية مبنية على سفح واد صغير في منطقة كثيرة التلال وكان موقعها قائماً وسط بلاد الروحاء. وكانت تحتل رقعه ضيقة من الارض تشتد ضيقاً كلما اتجهت من الشرق الى الغرب وقد بنيت منازلها بالحجارة المتماسكة بالإسمنت أو بالطين وكان ثمة ينابيع عدد حول الموقع تمد القرية بالمياه.

و كان فيها مسجد خاص بها إذ كان سكانها من المسلمين. وكان اقتصادها يعتمد على الزراعة وتربية المواشي.

المعلومات عن كيفية احتلا لها غير متوافرة لكن مستعمرة إيفن يتسحاق -المعروفة أيضا باسم غلعيد- اقيمت عام 1945 على أراضي القرية إلى الغرب من موقعها. الموقع مسيّجٍ ومغطى بالحشائش ونبات الصبّار ولا أثر للمنازل سوى بعض الطوب المبعثر في أنحاء الموقع. وتُستخدم معظم الأراضي المجاورة للرعي إلا أن بعضها مزروع.



قرية الجلمة المدمرة - مدينة - حيفا

تاريخ الإحتلال: 05/05/1948

الوحدة العسكرية: لواء كرميلي

مستوطنات أقيمت على مسطّح البلدة بعد 1948: قاعدة عسكرية

مُنشآت أخرى أقيمت على أراضي البلدة بعد 1948: الحديقة الوطنية هار هكرمِل

تبتعد القرية عن حيفا 14 كيلومتر

كانت القرية تقع على السفح الشمالي لجبل الكرمل وتبعد نحو كيلومترين إلى الشرق من بلدة عسفيا العربية. وعدت الجلمة مزرعة في معجم فلسطين الجغرافي المفهرّس. وكان طريق حيفا- الناصرة العام يمر على بعد 100م‏ شمالي القرية. وكان يقع الى الاسفل منها تماماً خربة عسافنة حيث كان موقع القرية في الزمن الغابر.

وقامت جامعة ميسوري الأميركية تدعمها شركة كورنينغ غلاس بحفريات أثرية فيها بين عامي 1964 و1971، وظهر نتيجة هذه الحفريات أن الموقع كان آهلاً بصورة متقطعة منذ القرن الأول للميلاد حتى القرن الرابع للميلاد. وكانت أهمية الموقع الرئيسية عند الباحثين تكمن في معمل الزجاج وانتاجه الذي بلغ ذروته ل القرن الرابع للميلاد.

احتلت معظم القرى الواقعة ب جوار الجلمة بعد سقوط حيفا مباشرة او قبلة بقليل. ومن جملة التعليمات التي وجهت الى الوية عصابة الهاعاناه العاملة في اطار خطة دالت اسناد مهمة السيطرة على الطريق بين حيفا والجلمة الى لواء كرملي . وقد وقع ذلك على الأرجح في الأسبوع الأخير من أبريل/ نيسان وأوائل مايو/ أيار 1948.

لا توجد مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية في حين يحتل معسكر للجيش المنطقة التي تكسوها أشجار الكينا.



قرية الريحانية المدمرة - مدينة - حيفا

تبتعد القرية عن حيفا 25 كيلومتر

كانت القرية تنهض على قمة تل في منطقة كثيرة التلال إجمالاً. وكانت التلال الواقعة خلف القرية من جهة الشرق ترتفع بحدة بينما كانت تلك الواقعة إلى الغرب منها خفيفة الارتفاع وتنقاد في اتجاه طريق وادي الملح العام على بعد 3 كلم إلى الجهة الشمالية الغربية.

واسم القرية مشتق من الريحان وهو عشب يزرع ويستعمل في مطبخ حوض البحر الابيض المتوسط. وكان في الريحانية مسجد ومدرسة ابتدائية أنشئت قرابة عام 1887 ايام الحكم العثماني واقفلت ايام الانتداب.

كانت القرية -على ما يبدو- من أواخر القرى التي احتلت عقب معركة مشمار هعيمى. وقد ورد يا صحيفة نيويورك تايمز أن الريحانية احتّلت مع دالية الروحاء والبطيمات يوم 14‏ أبريل/ نيسان 1948. وذكر مراسل الصحيفة أن جيش الإنقاذ العربي الذي كان في الجوار هُزم ذلك التاريخ واكتّسحت عشر قرى أخرى تقريباً.

تحتل مستعمرتا رمات هشوفيط وعين هعيمك اللتان أنشئتا عامي 1941 و1944 على التوالي قوساً من الأرض يطوق القرية جزثياً من الشمال والشرق والجنوب. ولم تكن المستعمرتان عند إنشائهما تقعان على أراضي القرية وانما كانتا قريبتين جداً من موقعها. ويستغل سكانهما الآن أراضي القرية.

يتكوم ركام المنازل أكواماً يغطيها التراب والأشواك والعوسج. ولا يزال في الإمكان رؤية مقبرة القرية ومثلها بثر تقع عند أسفل تل شمالي الموقع.



قرية السنديانة المدمرة - مدينة - حيفا

تبتعد القرية عن حيفا 29 كيلومتر

كانت القرية مبنية على تلين صغيرين يقعان جنوبي شرقي سفح جبل الكرمل، على أطراف المنطقة المعروفة ببلاد الروحاء. كان التل الأكبر مستدير الشكل، بينما كان التل الأصغر الواقع إلى الشرق منه بيضويا يتجه محوره من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي. وكانت طرق فرعية تربط السنديانة بالقرى المجاورة وبطريق عام متصل بالطريق العام الساحلي.

في اواخر القرن التاسع عشر كانت السنديانة تقع على مرتفع من الارض وفيها عين ماء عند اسفلها، وقدر عدد سكانها انئذ بنحو 300 نسمة يزرعون 22 فداناً. وكانت منازل السنديانه مبنية بالحجارة وكان فيها مدرسة ابتدائية للبنين امها نحو 200 تلميذ في عام 1942/1943.

اليس هناك معلومات متاحة حول ظروف احتلال القرية. وفي عام 1949 أنشئت مستعمرة افي ئيل على أراضيها إلى الجنوب الغربي من موقعها.

الموقع مسيج بأسلاك شائكة، وتشاهد أكوام من الحجارة وأنقاض المنازل المدمرة مبعثرة بين الأشواك ونبات الصبار وشجر والزيتون والتخيل. ويستخدم الإسرائيليون الأراضي المحيطة بها مرعى للمواشي.



قرية السوامير (خربة السوامير) المدمرة - مدينة - حيفا

تبتعد القرية عن حيفا 22 كيلومتر

كانت القرية تنهض على المنحدرات الغربية السفلى لجبل الكرمل. في عام 1596 كانت السوامير قرية في ناحية شفا (لواء اللجون)، وعدد سكانها 17 نسمة يؤدون الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير؛ بالإضافة إلى عناصر أخرى من الانتاج كالماعز وخلايا النحل. صنفت السوامير مزرعة في معجم فلسطين الجغرافي المفهرس زمن الانتداب.

وفي موقع البلدة جملة بقايا اثرية، منها اسس ابنية دارسة وحجارة بناء منحوته وكهوف وقبور وبئر.

مع أن السوامير تقع مباشرة الى الجنوب من مجموعة القرى التي كانت تشكل المثلث الصغير، والتي صمدت في وجه الهجمات الإسرائيلية حتى نهاية يوليو/ تموز 1948، فالأرجح أن تكون وقعت في يد الإسرائيليين قبل ذلك التاريخ بزمن إذ ربما تكون سقطت مع قرية الطنطورة المجاورة (إحدى أواخر قرى المنطقة التي احتلت يخ ذلك الوقت) التي هوجمت ليلة 23 مايو/ مايو، في عام 1949 أنشئت مستعمرة عين أيالا إلى الغرب من موقع القرية، على أراضي قرية كفر لام.

يشاهد حطام حائطين كانا جزءا من أحد الأبنية في الموقع الذي بات مسيجا بأسلاك شائكة. وينتشر شجر الصنوبر على رقعة واسعه من الموقع وتتبعثر اشجار الرمان والتين ونبات الصبار في ارجائه.



قرية الصرفند المدمرة - مدينة - حيفا

تبتعد القرية عن حيفا 19 كيلومتر

كانت القرية تقع 8 السهل الساحلي الضيق جنوبي عتليت، وعلى تلة من الحجر الرملي ترتفع ارتفاعا قليلا عن المنطقة المحيطة. وكانت طرق تصلها بقرى عدة. وبالطريق العام الساحلي الذي يبعد عنها كيلومترين من جهة الشرق. وكان الصليبيون يسمونها ساربتا يودي.

واخر القرن التاسع عشر كانت الصرفند تنهض على مرتفع من الأرض بين السهل والشاطئّ، وقدر عدد سكانها بـ 150 نسمة يزرعون 16 فدانا. وكانت القرية تتجه -في شكلها العام- من الشمال إلى الجنوب ومنازلها المبنية بالحجارة المتماسكة بالإسمنت أو بالطين تتجمع بعضها إلى بعض. وكان سكانها من المسلمين ويتزودون مياه الاستخدام المنزلي من أكثر من عشر ابار منتشرة في اراضيها.

في 16 يوليو/تموز 1948 صوبت سفينتان تابعتان لعصابة الهاغانا نيرانها على قرية الصرنفد تغطية لهجوم رئيسي من البر. واستناداً الى تاريخ الاستقلال كانت هذه اول عملية تتأزر فيها القوات البرية والقوات البحرية خلال هجوم عسكري. وقد اسفرت العملية عن احتلال قرية كفر لام المجاورة. ومن الممكن ان يكون سكانها طردوا بعد الاحتلال كما جرى لسكان قرية الطيرة المجاورة التي احتلت في اليوم نفسه.

استبقي منزل واحد فقط في القرية وهو بناء كبير تظهر قنطرتان في8 واجهته. ويمر طريق حيفا-تل أبيب العام بجزء من الموقع، أما الجزء الآخر فمسيج بالأسلاك الشائكة وتغطيه الأشواك ونبات الصبار.



قرية الطنطورة المدمرة - مدينة - حيفا

بتعد القرية عن حيفا 24 كيلومتر

كانت القرية تنتصب على تل صغير يرتفع قليلا عن الشاطئ الرملي المحيط بها، وكانت طريق فرعية تربطها بالطريق العام الساحلي وتصلها بحيفا وبمراكز مدينة اخرى. وكان فيها محطة لقطار سكة حديد توفر الخدمات للخط الساحلي. أنشئت القرية قرب آثار بلدة دور الكنعانية الشهيرة. في أواخر القرن التاسع عشر وصفت الطنطورة بأنها قرية ساحلية تمتد من الشمال الى الجنوب. وكان ميناؤها يقع شمالي القرية مباشرة.

كانت منازل الطنطورة الحجرية مبنية على الشاطئ الرملي وكان فيها مدرسة ابتدائية للبنين بنيت عام 1889 تقريباً واخرى للبنات أسست قرابة عام 1937 واعتمد اقتصاد القرية على الزراعة وصيد السمك.

كانت الطنطورة في بداية مايو/ أيار 1948 من أواخر القرى العربية الباقية في شريط السهل الساحلي. هاجمت الكتيبة الثالثة والثلاثون في عصابة الهاغاناه (كتيبة الثالثة في لواء الكسندروني) القرية التي سقطت بعد معركة صغيرة ذلك انها وفق ما ذكر بتي موريس رفضت في السابق شروط عصابة الهاغاناه للاستسلام واختارت القتال. وكتب موريس: كان من الواضح ان قادة لواء الكسندروني ارادوا القرية خالية من ساكنها وان بعض هؤلاء السكان على الاقل طرد.

وكشف الباحث الاسرائيلي تيدي كاتس في رسالة جامعية عام 1998 ان عصابة الهاغاناه ارتكبت ليلة 23 مايو/ايار مجزرة في القرية ذهب ضحيتها نحو 220 من سكانها.

في يونيو/ حزيران 1948 أنشاً المهاجرون الصهاينة القادمون من الولايات المتحدة وبولندا كيبوتس نحشوليم على أراضي القرية، إلى الشمال الشرقي من موقعها. وفي عام 1949 أنشأ المهاجرون والصهاينة القادمون من اليونان مستعمرة دور شرقي الموقع.



قرية الطيرة (طيرة حيفا، طيرة اللوز، طيرة الكرمل) المدمرة - مدينة - حيفا

تبتعد القرية عن حيفا 7 كيلومتر

كانت القرية تنتشر على المنحدرات الغربية السفلى لجبل الكرمل، مشرفة على السهل الساحلي وكان شكلها مصلبًاً وفيها مدرستان ابتدائيتان: احداهما للبنين، والاخرى للبنات وقد اشتملت اراضيها على بضعة ينابيع، واعتمد اقتصادها على الحبوب والخضراوات والفاكهة.

وكان في القرية ثلاث معاصر زيتون آلية. وقد غرس فيها أيضا الكثير من شجر اللوز، وهذا ما آدى إلى تلقيبها بطيرة اللوز وإلى الجنوب منها كان موقع أثري مكشوف يعود تاريخه إلى العصر الحجري الوسيط، وقد نقب لاحقا.

وفي 12 ديسمبر/ كانون الأول 1947، أغارت عصابة الأرغون بالقنابل على الطيرة وتلقت عدة هجمات متفرقة على مدى اسابيع الى ان سقطت القرية اخيراً في 16 يوليو/تموز وطرد معظم سكانها الى مثلث جنين-نابلس-طولكرم واحتجز اخرون في مخيمات اسرى حرب.

وتحتل اليوم مستعمرة إسرائيلية موقع القرية جزئيا ولا تزال بعض منازل القرية قائمة كما لا تزال بقايا مقامين مرئية. ويستعمل بناء المدرسة التلامذة الإسرائيليون العرب منهم واليهود، وتنتشر بعض الغابات وبعض المساكن على القسم الجبلي من الأراضي المحيطة بها أما السهل فيستعمل للزراعة.



قرية الغبية التحتا المدمرة - مدينة - حيفا

تبتعد القرية عن حيفا 28 كيلومتر

كانت القرية إحدى قرى ثلاث تعرف بِالغْبَيّاتَ أي الغابات الصغيرة وتقع على السفوح الشرقية لبلاد الروحاء (آي بلاد الرائحة الزكية)، اما القريتان الاخريان فهما الغبية الفوقا والنغنغة،وكانت هذه القرية تنتشر على تل يشرف على مرج بن عامر وكانت القرى الثلاث تتصل بعدد من مصادر المياه وتربية المواشي والزراعة وكانت الحبوب أهم إنتاجها من المحاصيل.

لقد دمرت عصابة الهاغاناه عددا من منازل القرية وألحقت أضرارا بمنازل أخرى وتم إخلاء القرية من سكانها وذلك يوم الجمعة في 12 مارس/آذار 1948، وتحتل مستعمرة مدراخ عوز بما فيها من ملاعب وحلبات سباق موقع القرية كليا أما أشجار الزيتون التي تنمو هناك فقد غرست على الأرجح قبل إنشاء المستعمرة.



قرية الغبية الفوقا المدمرة - مدينة - حيفا

تبتعد القرية عن حيفا 28 كيلومتر

كانت ضمن القرى المعروفة بالغبيات التي تقع على السفوح الشرقية لبلاد الروحاء (أي بلاد الرائحة الذكية) وكانت القرية تقع على تل وتمتد على المنحدرات الموازية لطريق حيفا- جنين العام.

كان سكان القرية من المسلمين ومنازلهم مبنية من الاسمنت والطين وكانت المنازل مبعثرة على المنحدرات، وكان في القرية مسجد ومقام.

كانت هذه القرية من أوائل القرى التي احتلتها عصابة الهاغاناه عقب معركة مشمار هعيمى وتم تدميرها شيئا فشيتا بعد معارك وسجال طويل مع جيش الإنقاذ العربي وكان سكان الغُبية التحتا قد انتقلوا إليها قبل هذه المعارك بوقت قصير ولا يعرف ماذا حل بهم أثناء المعركة.

اخذت عصابات الهاغاناه وبن غوريون قراراً يقصي بطرد السكان الفلسطينيين من المنطقة وتدمير القرى المجاورة لمستعمرة مشمار هعميق حيث نسفت عصابات الهاغاناه والبلماخ ويعاونهما السكان اليهود منازل الغيبة الفوقا.

لا تقع مستعمرة مشمار هعيمق على أراضي القرية ولكنها تستخدم بعض أراضيها مرعى للمواشي. والقرية اليوم مغطاة بنبات الصبار وأشجار التين واللوز والخروب ويرى حطام المنازل.



قرية الكفرين المدمرة - مدينة - حيفا

تبتعد القرية عن حيفا 29.5 كيلومتر

كانت القرية تقع يا رقعة فسيحة من أرض خفيفة الانحدار وتبعد نحو 6 كيلومترات إلى الشمال من وادي عارة وكانت القرية مستطيلة الشكل ومنازلها من الإسمنت والطين وسكانها من المسلمين وقد أقاموا مسجدا ومدرسة خلال الحكم العثماني، وضمت القرية نحو عشرة ينابيع واعتمد اقتصادها على تربية المواشي والزراعة وكان القمح محصولها الرئيسي، وضمت القرية كذلك عددا من الخرب والآثار وأسس أبنية وقبور.

كان هجوم عصابة البلماخ على الكفرين جزءا من عملية شنت بعد معركة مشمار هعميق ضمن عشر قرى تمت مهاجمتها من قبل عصابة الهاغاناه عندما رفض رئيس الوكالة اليهودية عرض جيش الانقاذ العربي بوقف اطلاق النار، وتم استخدام القرية لتدريب الوحدات اليهودية على القتال في المناطق المبنية وعند انتهاء التدريبات دمرت القرية بالكامل.

وتتبعثر اليوم اشجار اللوز والزيتون والتين حول الموقع ولا يوجد فيه اي مستعمرات اسرائيلية ولكن بعض اراضي القرية يستخدم معسكراً للتدريب العسكري.



قرية المزار المدمرة - مدينة - حيفا

تبتعد القرية عن حيفا 15.5 كيلومتر

كانت القرية على المنحدرات الغربية السفلى لجبل الكرمل، وتشرف على السهل الشمالي وعلى البحر الابيض المتوسط وكان سكانها من المسلمين الذين كانوا يتزودون المياه من نبع يقع جنوبي شرقي القرية كما كان اقتصادها يعتمد على الزراعة وتربية المواشي وقد احتوى موقع القرية على مصنوعات أثرية، كبعض الشظايا الفخارية والقبور المنقورة ‏ الصخر والحجارة المنحوتة.

أنشئت مستعمرة ين كرميل سنة 1947 على بعد كيلومتر إلى الغرب من القرية ويقع بعض أبنيتها الآن في أراضي القرية. يتبعثر اليوم ركام من أنقاض المنازل الحجرية في أرجاء الموقع الذي تكسوه الأعشاب البرية والأشواك وأشجار التين الرمان. والموقع موسوم بايضاً باجزاء الحيطان الحجرية المنتصبة.



قرية المنسي المدمرة - مدينة - حيفا

تبتعد القرية عن حيفا 30 كيلومتر

كانت القرية تقع في الطرف الغربي مرج بن عامر وكانت منازلها من الحجارة الموشاة بالإسمنت أو الطين وكان فيها مدرسة ومسجد وطاحونة، كما كان فيها على الأقل ستة ينابيع واعتمد اقتصادها على الزراعة خاصة الحبوب والزيتون والخضراوات.

تم احتلال القرية في 12و13 أبريل/نيسان 1948 ودمر جميع منازلها وبنيت مستعمرة مدراخ عوز بالقرب منها ويقع جزء من المستعمرة على أراضي القرية.

وما زالت اليوم ماثلة بقايا المسجد والمدرسة وسط شجيرات كثيفة من الشوك والكرمة، ويحتل كيبوتس مدراخ عوز الزراعي جزءاً من الاراضي المجاورة بينما يستعمل الجزء الباقي لزراعة شجر الافوكاتو وتربية الدجاج والمواشي.



قرية النغنغية المدمرة - مدينة - حيفا

تبتعد القرية عن حيفا 28 كيلومتر

كانت هذه القرية الأصغر في مجموعة القرى الثلاث المعروفة باسم الغبيات‏ على الطرف الشمالي من تل مشرف على واد وتطل على مرج بن عامر وتلال الناصرة وكان سكانها من المسلمين وكانت منازلهم مبنية من الطين والحجارة والإسمنت، وكانوا يتزودون بالمياه من مصادر عدة كالأودية والينابيع ونهر المقطع ويمثل القمح محصولهم الرئيسي حيث اعتمدوا على الزراعة وتربية الماشية.

تم احتلال القرية عندما خرقت عصابة الهاغاناه هدنة اليومين التي تخللت معركة مشمار هعميق ودمرت النغنغية كليا عقب احتلالها ولا يوجد مستعمرات على اراضيها، وتتبعثر اليوم بقايا المنازل على منحدر احدى التلال ويصعب تحديد موقع القرية الذي يمر طريق حيفا-مجدو العام به، ويشمل جزءا منه ملعب كرة قدم اسرائيلي.



قرية ام الزينات المدمرة - مدينة - حيفا

تبتعد القرية عن حيفا 20.5 كيلومتر

كانت القرية تنتصب على جرف صخري في الجزء الجنوبي الشرقي من جبل الكرمل وتشرف على بلاد الروحاء. وكانت طريق فرعية تصلها بالطريق العام الساحلي وبطريق حيفا- جنين العام. ‏في أواخر القرن التاسع عشر كانت أم الزينات قرية مبنية بالحجارة على تل له شكل سرج وكان عدد سكانها 350 نسمة تقريباً.

كان سكان يتزودون المياه للاستخدام المنزلي من ابار عدة ويعتمدون في معيشتهم على تربية الدواجن وعلى الزراعة فيستنبتون الحبوب والخضراوات والأشجار المثمرة.

بعد سقوط حيفا احتلت عصابة الهاغاناه في سياق عملية بيعور حَميتس (التطهير في الفصح) بعض القرى في المنطقة المجاورة. وفي 15 مايو/ايار 1948 احتلت الكتيبة الرابعة في لواء غولاني ام الزينات وذلك استناداً الى تاريخ حرب الاستقلال. وكانت القرية تقع على ما كانت تعتبره عصابة الهاغاناه طريق الإمداد الرديف إلى حيفا.

في عام 1949 أنشاً الصهاينة مستعمرة اليكيم يا الطرف الجنوبي لموقع القرية بعدما حُوَلت منازلها إلى أنقاض يتبعثر ركامها في أرجاء الموقع الذي اكتسحته الأشواك والقندول ونبات الصبّار وأشجار التين والرمان. وثمة غابة صغيرة تكسو جزءاً من الموقع. ولا تزال مقبرة القرية بادية للعيان.



قرية ام الشوف المدمرة - مدينة - حيفا

تبتعد القرية عن حيفا 29.5 كيلومتر

كانت القرية تقع في القسم الجنوبي الخفيف الانحدار من وادي المراح في بلاد الروحاء وتواجه الشمال. وكانت طرق فرعية تصلها بالطريق العام الساحلي وبطريق حيفا-جنين العام والقرى المجاورة. في أواخر القرن التاسع عشر كانت أم الشوف قرية صغيرة تمتد من الجنوب الشرقي إلى الشمال الغربي وكان سكانها -وعددهم 150 نسمة تقريباً- من المسلمين.

وكانت منازلهم مبنية بالحجارة والطين أو بالحجارة والإسمنت. وكان لهم فيها مسجد ومقام لولي محلي يدعى الشيخ عبد الله. وكانت الزراعة وتربية الدواجن موردي رزق سكانها وكانت الحبوب والزيتون اهم الاغلال.

تقوم مستعمرة غفْعّت نيلي التي أسست عام 1953 على أراضي القرية إلى الجنوب من موقعها. تتبعثر أكوام من أنقاض المنازل الحجرية في أنحاء الموقع الذي اكتسحه تبات الصبّار والأشواك والقندول. ولا يزال مقام الشيخ عبد الله ماثلاً للعيان.



قرية برة قيسارية المدمرة - مدينة - حيفا

تبتعد القرية عن حيفا 32 كيلومتر

كانت القرية مبنية على ارض رملية مستوية قرب موقع بلدة قيسارية الرومانية-البيزنطية وتبعد نحو 3 كلم الى الشرق من شاطئ البحر الابيض المتوسط. ويعني اسمها خارج قيسارية. وقد اظهر مسح اثري لموقع القرية وجود بقايا حيطان وزجاج وقطع من المرمر والخزف له كثبان الرمال.

بنيت مستعمرة اور عكيفا على اراضي القرية عام 1951 وهي الان بلدة صغيرة فيها اكثر من 7000 نسمه وامتداد ايضا على اراضي قرية قيسارية المدمرة. وتقع مستعمرة قيسارية التي سجلت رسمياً عام 1977 بهذه الصفة في الجوار.

تتجمع في إحدى ساحات مستعمرة أور عكيفا أكوام من الأنقاض والحجارة من بقايا آخر مجموعة من المنازل التي تم تدميرها قبيل زيارة فريق الباحثين. ولا يزال جذع شجرة كينا –كانت مزروعة في القرية- قائمة في الموقع.

ورغم ان اكثرية عائلات القرية تسكن الان في الضفة الغربية فقد بقي في القرية بعض عائلات منها عائلة المختار السابق. شيد منازل جديدة تبعد نحو نصف كيلومتر إلى الشمال من الموقع الأساسي. أمَا الأراضي المحيطة بالموقع فقد امتدت المستعمرة إليها أو بنيت عليها منازل السكان الأصليين الجديدة أو أصبحت بساتين حمضيات.



قرية بريكة المدمرة - مدينة - حيفا

تبتعد القرية عن حيفا 29 كيلومتر

كانت القرية تقع على الجانب الغربي لجبل الكرمل وتربطها طريق فرعية بالطريق العام الساحلي. واسمها مستمد من البركّة وكان الصليبيون يسمونها برواكي.

في أواخر القرن التاسع عشر كانت التلة التي بُنيت بريكة عليها محاطة بالغابات وكان شكل بريكة الحديث يمتد على محور شمالي جنوبي. وكانت منازلها مبنية بالحجارة المتماسكة بالطين أو الإسمنت.

وكان سكانها من المسلمين. إِبَّان الحكم العثماني بُنيت فيها مدرسة عام 1889 غير أنها أغلقت أبوابها يا فترة الانتداب. وكانت الينابيع والابار تمد القرية بالمياه للاستعمال المنزلي.

المعلومات حول كيفية احتلالها غير متوافرة ومحيطها مغلى حاليا وهو منطقة صناعية عسكرية.



قرية بلد الشيخ المدمرة - مدينة - حيفا

تبتعد القرية عن حيفا 7 كيلومتر

كانت القرية تقع في سهل حيفا عند سفح الامتداد الشمالي الغربي لجبل الكرمل. وكان طريق حيفا-جنين العام يمر شرقيها ومثله خط سكة حديد حيفا-سمخ الذي كان يبعد عنها نحو نصف كيلومتر. وكان ثمة مدرج للطائرات في الطرف الشمالي من أراضي القرية على بعد نحو كيلومترين منها. وقد سْميت بلد الشيخ تيمناً بالشيخ الصوفي الشهير عبد اللّه السهلي الذي منحه السلطان سليم الأول (حكم بين عامي 1017 و1570) جبايات القرية في الأيام الأولى من الحكم العثماني في فلسطين.

في عام 1945 كانت بلد الشيخ ثانية كبرى القرى في قضاء حيفا من حيث عدد سكانها الذي كانوا جميعاً من المسلمين، وكان للقرية شكل مستطيل ومنازلها متقاربة ومبنية في معظمها بالحجارة والإسمنت. وكان في القرية عدد من المقاهي ومحطتان للوقود تقعان على طريق حيفا-جنين العام.

ارتكبت عصابة الهاغاناه مجزرة في بلد الشيخ يوم 31 ديسمبر/ كانون الأول 1947. بعدها أخليت القرية جزئياً يوم 7 يناير/كانون الثاني 1948ولم تحتلها القوات الصهيونية الى نهاية ابريل/نيسان 1948.

استوطن المهاجرون الصهيونيون القرية عام 1949 وأطلقوا عليها اسم تل حنان وهي الآن جزء من مستعمرة نيشر. وما زال الكثير من المنازل والمتاجر العربية قائماً ويشغله سكان المستعمرة.



قرية جبع المدمرة - مدينة - حيفا

تبتعد القرية عن حيفا 18.5 كيلومتر

كانت القرية مبنية على المنحدرات الغربية من الجزء الجنوبي لجبل الكرمل وتشرف على السهل الساحلي المحيط ببلدة الصرفند. وكان الطريق العام الساحلي يمر على بعد 1.5 كلم إلى الشرق من القرية. وقد ذهب البعض إلى أن جبع تقوم في موقع بلدة غباتا الرومانية.

في العصر الحديث امتدت القرية على محور شمالي- جنوبي وبنى سكانها المسلمون منازلهم بالحجارة وأنشؤوا فيها مدرسة ابتدائية للبنين عام 1885. كان اقتصاد القرية يعتمد اعتماداً اساسيا على الزراعة وتربية المواشي وكان القمح والخضروات اهم المحاصيل.

سقطت جبع جراء واحدة من اعنف العمليات الاسرائيلية التي نفذت خلال الهدنة الثانية. وكانت في النصف الثاني من تموز 1948 جزءاً من أكبر الجيوب غير المحتلة الواقعة ضمن الأراضي التي يسيطر عليها الإسرائيليون.

وبحسب تحقيق الأمم المتحدة فإن جبع دمّرت تدميراً منظماً بعد احتلالها. وقال الوسيط الأممي الكونت فولك برنادوت أمام مجلس الأمن في سبتمبر/ أيلول 1948 إني أميل بقوة إلى الرأي القائل إن الإجراءات التي اتخذت -ومنها تدمير قريتين من القرى (جبع وعين غزال)- تجاوزت كل الأعراف وشكلت خرقاً لروح ونص شروط الهدنة.

عام 1949 أنشأت إسرائيل مستعمرة غيفغ كرميل على أراضي القرية وهي تبعد نحو كيلومتر عن موقعها الأصلي. واليوم تشاهّد أكوام من ركام الحجارة في الموقع ولا يزال المقام منتصباً على جزء مرتفع منه. وتنمو غابات الصنوبر في الأرض المجاورة المسيجة بالاسلاك الشائكة.



قرية خبيزة المدمرة - مدينة - حيفا

تبتعد القرية عن حيفا 29.5 كيلومتر

كانت القرية تقع في أرض كثيرة التلال تنحدر صوب الجنوب الغربي على بعد نحو كيلومتر جنوبي وادي السنديانة. وكان فيها طريقان فرعيتان تتجهان -إحداهما من شمالي القرية والأخرى من جنوبيها- إلى الطريق العام الذي يصل الساحل بمرج ابن عامر. واسم القرية خبّيزة مشتى من اسم نبات بري يطبخ كالخضراوات في المطبخ القروي الفلسطيني.

في أواخر القرن التاسع عشر قدر عدد سكان خبيزة بنحو 270 نسمة يزرعون 23 فداناً من الأرض. وكانت القرية تمتد على محور شمالي شرقي-جنوبي غربي وبنيت منازلها الحجرية متقاربة بعضها من بعض.

كانت القرية على الأرجح ضحية غارة مبكرة شنّتها عصابة الهاغاناه في الأسابيع القليلة الأولى من الحرب ففي أول يناير/ كانون الثاني 1948 وقع هجوم على قرية دعته صحيفة نيويورك تايمز حباسا قرب حيفا. ولم تذكر عدد الإصابات لكن التقرير أفاد بآن الهجوم كان شبيهاً بالمجزرة التي نقّذت في اليوم نفسه في قرية بلد الشيخ المجاورة.

سقطت خبيزة في يد عصابة الأرغون بين يومي 12و14 مايو/ أيار وفرٌ معظم سكان المنطقة تحت نيران مداقع الهاون استناداً إلى مصادر الارغون.

لا توجد مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية وكل ما تبقى في الموقع هو حطام الحجارة المبعثرة في أنحاء أجمة من الشوك والاعشاب ونبات الصبار.



قرية خربة البرج المدمرة - مدينة - حيفا

تبتعد القرية عن حيفا 34.5 كيلومتر

كانت القرية تقوم على أرض متدرجة في السهل الساحلي الأوسط وكانت مشهورة بحمضياتها. في عام 1944 كان ما مجموعه 13 دونما من اراضي القرية مروياً او مستخدماً للبساتين. وكان تل البرج –وهو موقع اثري مجاور- يضم اسس ابنيه واعمدة من الغرانيت.

يرجح أن القرية احتلت في الأسابيع المبكرة من القتال وكان أقرب التجمعات العربية إليها قرية قيسارية الواقعة إلى الغرب منها. وقد احتلت هذه القرية وطرد سكانها أواسط فبراير/ شباط 1948 ضمن نطاق عملية تهدف إلى إخلاء مساحة واسعة من الاراضي الساحل من العرب في الأشهر الأولى من الحرب.

في عام 1922 أقيمت مستعمرة بنيامينا قرب موقع القرية إلى جهة الشمال غير أنها ليست على أراضي القرية. معظم أرجاء الموقع مغطى بالانقاض المبعثرة الان بين الحشائش ونبات الصبار ولا تزال حيطان بناء حجري كبير (لعله خان) قائمة. اما الاراضي المجاورة فيستخدمها الاسرائيليون لزراعة الحمضيات.



قرية خربة الدامون المدمرة - مدينة - حيفا

تبتعد القرية عن حيفا 10.5 كيلومتر

كانت القرية تقع على السفوح العليا من جبل الكرمل وعلى الطرف الشرقي لوادي فلاح. وكانت طريق فرعية تربطها بحيفا مباشرة وطريق فرعية اخرى اقصر منها تصلها بالطريق العام المؤدي الى تلك المدينة.

وفي فترة الانتداب صنفت القرية مزرعة في معجم فلسطين الجغرافي المفهرس وكان سكانها من المسلمين ويعتمدون في معيشتهم على الزراعة وتربية الحيوانات وكانت الحبوب محصولهم الأساسي وإن كانوا يستنبتون الزيتون ايضاً.

ليس ثمة تاريخ لاحتلال هذه القرية لكن المرجح -نظراً إلى موقعها- أن تكون احتلت قبيل سقوط حيفا أو بعده مباشرة أي في أبريل/ نيسان 1948.

لا توجد مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية التي لم يبق منها اليوم سوى بناء واحد يستعمل سجناً. وتنمو في الموقع نباتات الصبار وبعض اشجار الفاكهة كالرمان واللوز والمنطقة مغطاة بالاحراش ويستعملها الاسرائيليون منتزهاً.



قرية خربة السركس المدمرة - مدينة - حيفا

تبتعد القرية عن حيفا 42 كيلومتر

القرية مبنية على هضبة صغيرة وتبعد أكثر قليلاً من 3 كلم إلى جهة الشمال الشرقي عن مستعمرة حديرا والى الجنوب من طريق حديرا-عفولاه العام. ويوحي اسمها بأنه ربما أسسها الشركس الذين قدموا من تخوم روسيا الجنوبية بعد طردتهم جيوش القيصر والتمسوا لأنفسهم ملاذاً ل الولايات العثمانية. ومن المعروف أن الشركس حلوا لي هذه المنطقة في القرن التاسع عشر.

أنشئت مستعمرة عن شموثئيل على بُعد كيلومتر واحد من القرية عام 1913. كما أنشئت مستعمرة تلمي إليعزر قرب موقع القرية عام 1952.

ينتشر نبات الصبّار والسنابل في أرجاء الموقع ولا يوجد آثر لأي من معالم القرية أو منازلها. ويستخدم المزارعون الإسرائيليون الاراضي الواقعة قرب الموقع لتربية المواشي وزراعة الحمضيات.



قرية خربة الشونة (الشونة) المدمرة - مدينة - حيفا

تبتعد القرية عن حيفا 32.5 كيلومتر

كانت خربة الشونة تقع عند السفح الجنوبي الغربي لجبل الكرمل قريباً جداً من الطريق العام الساحلي. وكانت سكة حديد حيفا-تل أبيب تمر عبر الطرف الغربي للقرية التي كان اسمها الأصلي الشونة. في أواسط العشرينيات دمجت القرية التي كانت تُعرف في بادئ الامر باسم الشونه اليهودية ثم عرفت القرية الفلسطينية بعد ذلك بخربة الشونة. وقد صنفت القرية مزرعة في معجم فلسطين الجغرافي المفهرس.

كانت القرية الواقعة على الامتداد الساحلي الذي اعتبره القادة الصهاينة قلب الدولة اليهودية المستقبلية عرضة لعملياتالتطهير التي نفدت في الأسابيع الأولى من الحرب.

قفي أواسط مارس/ آذار وخلال أبريل/ نيسان والنصف الأول من مايو/ أيار 1948 نظمت عصابات الهاغاناه والأرغون سلسلة غارات هدفها طرد جميع السكان الفلسطينيين من المنطقة الساحلية الممتدة بين تل آبيب ومستعمرة زخرون يعقوف جنوبي حيفا.

لا يوجد مستعمرات اسرائيلية على اراضي القرية لكن مستعمرة بنيامينا التي أنشئت عام 1922 جنوبي الموقع تمدّدت بحيث بات بعض أبنيتها قريباً جداً من التخوم الأصلية لأراضي القرية. وكانت قد دمجت في مستعمرة نحالات جابوتنسكي -التي

سميت بهذا الاسم تيمناً مؤسس الصهيونية التصحيحية بفلاديمير جابوتنسكي- عام 1946. سْيَجٍ الموقع وحدَّثت المنازل القليلة الباقية وحولت إلى مرافى سياحية. وينمو حول هذه المنازل بعض أشجار الكينا الباسقة والنخيل ونبات الصبّار.



قرية خربة الكساير المدمرة - مدينة - حيفا

تبتعد القرية عن حيفا 13 كيلومتر

كانت القرية تنتصب على إحدى التلال التي تفصل سهل حيفا عن مرج ابن عامر وتشرف على جبل الكرمل من الغرب. كانت طريق فرعية تربطها بالطريق العام الذي يؤدي إلى حيفا من الجهة الشمالية الغربية. وكان سكانها المسلمون ينسبون أصلهم الى شمال افريقيا.

كانت القرية احدى قريتين شهدتا معارك ضارية منتصف ابريل /نيسان 1948. وورد في كتاب تاريح الهاغاناة ان خربة الكساير وهوشه تعرضتا لهجومين كبيرين يومي 12 و16 ابريل/نيسان في ذروة المعركة مع الجيش الانقاذ على مستعمرة مشمار هعيمى الواقعة إلى الجنوب منها. وورد في صحيفة نيويورك تايمز ان الكثيرين من العرب قتلوا في المعارك وضمنهم نفر من رجال القبائل الدروز. وأمرت وحدات لواء كرملي عند الهجوم التاسع بالانسحاب من هوشة والخندقة في خربة الكساير. لكن المقاتلين العرب انهاروا بعد وصول رشاش ثقيل للهاغاناه ولم يحاولوا حتى العودة الى خربة الكساير بحسب تعبير تاريخ الهاغاناه

ليس من الواضح متى رجع الصهاينة إلى القرية مع أن سكانها غادروها على الأرجح منذ ذلك الوقت جرّاء المعارك الضارية. وربما يكون الهجوم على القريتين سهّل تطويق حيفا واحتلالها في الأسبوع التالي.

باتت الأراضي التي كان يمتلكها سكان هذه القرية سابقاً جزءاً من مدينة شفاعمرو العربية. وتتبعثر بقايا المنازل المهدمة وحيطان الإسمنت المنهارة المغطاة بالتراب حول موقع القرية. وثمة في الركن الغربي من الموقع بتر وبقايا منزل ما زالت عوارضه مرئية.



قرية خربة المنارة المدمرة - مدينة - حيفا

تبتعد القرية عن حيفا 19 كيلومتر

كانت القرية تنتصب على تل ينحدر شرقاً قرب الطريق العام الساحلي. وثمة إلى الجنوب من القرية واد ينحدر في اتجاه الغرب. وكانت خربة المنارة تشرف غرباً على البحر الأبيض المتوسط من مسافة كيلومترين ولعلها سمت المنارة لعلو ارتفاعها وقربها من البحر. وفي حقبة الانتداب صنفت مزرعة.

مع أن تاريخ احتلال خربة المنارة ليس معروفاً على وجه الدقة فإن من الممكن التوصل إلى تاريخ تقريبي وذلك بتفحص أحوال القرى المجاورة. فبينما احثلّت المنطقة الساحلية الواقعة دون القرية إلى جهة الغرب ظلّت مجموعة من القرى المتجاورة القريبة منها صامدة حتى نهاية يوليو/تموز 1948 في اثناء الهدنة الثانية. وقد سمي هذ الطوق بالمثلث الصغير لانه كان يتألف من ثلاث قرى هي: جبع وعين غزال واجزم. ولما كانت خربة المنارة تقع على طرف هذا المثلث جنوبي جبع وشمالي عين غزال فمن الممكن ان تكون قاومت ما دامت جاراتها قاومت. لكن من الارجح ان تكون خربة المنارة احتلت في وقت ابكر من ذلك بكثير.

استُخدم بعض أراضي القرية من أجل بناء مستعمرة عوفر التي أنشئت عام 1950. وبني على جزء آخر من أراضي القرية مدرسة تستفيد من خدماتها مستعمرة كيرم مهرال التي أنشئت عام 1949. تشغل المدرسة المنطّقية جزءاً مسيجاً من الموقع وتشاهد بقايا منزل داخل مجموعة من أشجار السرو. وثمة خارج الجزء المسيّج مزيد من شجر السرو تتخلله بقايا أربعة منازل حجرية.



قرية خربة المنصورة المدمرة - مدينة - حيفا

تبتعد القرية عن حيفا 18.5 كيلومتر

كانت القرية تنهض على قمة تل مستدير إلى الشمال الشرقي من جبل الكرمل وتشرف على مرج ابن عامر من الشرق والشمال. وكان تل قامون يقع على بعد نحو كيلومتر إلى الجنوب الغربي. وقد صنفت خربة المنصورة مزرعة في معجم فلسطين الجغرافي المفهرس. وكان سكانها في معظمهم من الدروز.

وخربة المنصور واذ لم تطابق ايا من المواقع التاريخية المعروفة فان قدم عهدها يبدو واضحاً  من خلال اسس الابنية الدارسة والقبور المنحوته في الصخر داخل موقع القرية وخارجة.

احتلت قرى هذه المنطقة في معظمها عقب سقوط حيفا. والأرجح أن خربة المنصورة لم تشذ عن ذلك ومن الجائز أن تكون سقطت نتيجة هجوم شنته الهاغاناه في ‏ إطار عملية بيعور حَميتس (التطهير في الفصح) التي كانت جزءاً من عملية مسباراييم (المقص) الأوسع نطاقاً التي صممت لشق قطاع حيفا العربي إلى قسمين.

دمجت أراضي القرية في أراضي بلدة دالية الكرمل العربية ولم يبق أي أثر من منازلها. وقد بنى مزارع من قرية عسفيا العربية مخازن للحبوب على بعد 200م‏ جنوبي الموقع.



قرية خربة سعسع المدمرة - مدينة - حيفا

تبتعد القرية عن حيفا 15 كيلومتر

كانت القرية مبنية على هضبة مستديرة قليلة الارتفاع تشرف على الطرف الشرقي لسهل حيفا. ولما كان العلماء يعتبرون ان هذا هو موقع كفار ساساي الروماني فمن المرجح أن جزءاً على الآقل من الآثار الظاهرة في خربة سعسع يعود تاريخه إلى القرون الميلادية الاولى. وقد ضنفت خربة سعسع مزرعة في معجم فلسطين الجغرافي المفهرس في فترة الانتداب. وتشتمل الاثار الباقية في الموقع على أسس أبنية دارسة وقبور منقورة في الصخر وصهاريج وكهوف. والى الجنوب من القرية تقع خربة جبياثا وهي تل اثري تبرز منه اجزاء سور.

كانت خربة سعسع تقع في منطقة تم احتلال بعض قراها في الأسابيع الأولى من الحرب. إلا أن الاستيلاء على معظم القرى الا ان الاستيلاء على معظم القرى المجاورة تم بعد سقوط حيفا في الاسبوع الاخير من ابريل/نسيان 1948. ولئن ظلت القرية غير محتلة حتى اخر ابريل/نيسان فمن المرجح أن تكون احتلت وقت سعت وحدات عصابة الهاغاناه لإحكام قبضتها على حيفا.

لا توجد مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية التي دمجت في أراضي بلدة شفاعمرو العربية. وتشاهد أشجار التين ونبات الصبّار مبعثرة في أنحاء الموقع كما تشاهد بعض الحيطان الحجرية المنهارة جزئياً وفي أحدها بوابة كبيرة مقوسة وتُستعمل الأراضي المحيطة مرعى للمواشي.



قرية خربة قمبازة المدمرة - مدينة - حيفا

تبتعد القرية عن حيفا 21.5 كيلومتر

وسط تلال متدرجة تنحدر في اتجاه السهل الساحلي الواقع على بُعد 7 كلم إلى الغرب منها. وكانت طريق فرعية تصل القرية بطريى وادي الملح العام الذي يبعد عنها 3 كلم ويصل السهل الساحلي بالطرف الشمالي مرج ابن عامر. في أواخر القرن التاسع عشر وصفت خربة قمبازة بأنها مزرعة صغيرة على مرتفع من الارض وكان مقام الشيخ قطينة يقع على بعد كيلومتر الى الجنوب الشرقي منها.

من الجائز ان تكون القرية احتلت في مايو/ايار 1948 استناداً الى المؤرخ الاسرائيلي بني موريس. وما يدعم تخمينه هذا ان قرية ام الزينات المجاورة وقعت في يوم 15 مايو/ايار في قبضة وحدات من لواء غولاني. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز نقلاً عن مصادر الهاغاناه أن القوات الإسرائيلية استولت على عدة قرى واقعة على منحدرات جبل الكرمل قرب عفولاه، وقد جاء ذلك إثر احتلال حيفا.

يشكل بعض اراضي القرية جزءاً من منطقة تدريب عسكري. وتقع مستعمرة كيرم مهرال التي أنشئت عام 1949 قرب موقع القرية. المنطقة كلها مخصصة للتدريب العسكري ويحظر على عامة الناس دخولها.



قرية خربة لد (لد العوادين) المدمرة - مدينة - حيفا

تبتعد القرية عن حيفا 32 كيلومتر

كانت القرية تقع في رقعة مستوية من الارض وسط مرج ابن عامر ويقع في الجزء الشرقي من ارضها مستنقع النويطر. وكانت طري فرعية تصلها بطريق عفولاه-مغدو العام.

كان سكان خربة لد من المسلمين ولهم مسجد فيها وكانت منازلهم المبنية بالحجارة والطين أو بالحجارة والإسمنت متقاربة بعضها من بعض وكانوا يتزودون المياه للاستخدام المنزلي من بثر تقع في الطرف الجنوبي الشرقي للقرية.

تسللت قوة يهودية إلى القرية مساء 26 فبراير/ شباط 1948 في الأسابيع الأولى للحرب. وقد نُشر تقرير عن هذه الغارة في صحيفة فلسطين اليومية جاء فيه أن سكان القرية أطلقوا النار بكثافة على المهاجمين فأجبروهم على الانسحاب بعد مناوشة قصيرة، ولم يعلن وقوع اصابات.ا

ورغم عدم وجود رواية واضحة عن احتلال خربة لد فمن الممكن أن تكون -إذا أخذنا موقعها بعين الاعتبار- واحدة من القرى التي تم الاستيلاء عليها عقب معركة مشمار هعيمك. وقد دمّرت هذه القرى جميعها فور احتلالها في أثناء تلك العملية نفسها.

أنشأت إسرائيل مستعمرة ها- يوغف غربي القرية عام 1949 وقد شيَّد بعض منازلها على أراضي القرية.

كل ما تبقى من القرية اليوم ركام من الحجارة المبعثرة على الأرض قرب بعض أشجار الكينا والزيتون الكبيرة وهناك بناء مشيد حديثاً فوق بئر القرية.



قرية دالية الروحاء المدمرة - مدينة - حيفا

تبتعد القرية عن حيفا 24.5 كيلومتر

كانت القرية تقع على تل صغير بين واديين قليلي العمق يمتدان من الشمال الى الجنوب. وكانت طريق فرعية تربطها بالطريق العام الذي ينحدر في اتجاه الجنوب الغربي نحو البحر الابيض المتوسط ويفضي في اتجاه الشمال الشرقي الى مرج بن عامر. وكانت المنطقة الممتدة من دالية الروحاء (أي دالية العنب زكية الرائحة) وقد كتب المقريزي (توبية عام 1441م)‏ يقول إن السلطان المملوكي قلاوون أقام يا دالية الروحاء عام 1281م‏ حين كان يحارب الصليبيين وإن الجانبين وقعا هدنة هناك. 

طرد سكان دالية الروحاء منذ زمن مبكر في فبراير/ شباط 1948 استناداً إلى المؤرخ الإسرائيلي بني موريس الذي يقول إن بعض المنظمات الصهيونية اشترت اراضي القرية قبل عام 1948 وان سكانها كانوا يعيشون فيها بصفة مزارعين مستأجرين. يقول بني موريس إن الصندوق القومي اليهودي أنشاً مستعمرة رموت منّشِيه على أراضي القرية بعد نحو خمسة أشهر من طرد سكانها ونحو ثلاثة أشهر ونصف من احتلالها وذلك يوم 31 يوليو/ تموز 1948. وتقع هذه المستعمرة بين دالية الروحاء وقرية صبارين المجاورة.

تشاهد الحجارة من أنقاض المنازل مغطاة بالتراب والأعشاب والشجيرات الشائكة وثمة آجام من الصبّار تغطي أنحاء كثيرة من الموقع.



قرية صبارين المدمرة - مدينة - حيفا

تبتعد القرية عن حيفا 28 كيلومتر

كانت القرية تقع على طريق وادي التين الذي يعبر القرية من الشمال إلى الجنوب وكانت طرق فرعية تصلها بطريق حيفا-جنين العام وبالطريق العام الساحلي. وكان الصليبيون يدعونها صباريم تقع على منحدر ومبنية بالحجارة والطين وكانت بئر مبنية كبيرة يقال انها قناة قيصرية تقع قريبا منها.

في العصر الحديث بلغ عدد سكانها 1670 مسلما و30 مسيحيا وكان فيها مدرسة ابتدائية للبنين، وكان سكانها يتودون المياه من الكثير من الينابيع والجداول وكانوا يعملون أساسا في الزراعة وتربية المواشي ويستنبتون الحبوب والخضراوات والزيتون.

المعلومات عن ظروف احتلالها عير متوافرة. في عام 1948 أنشئت مستعمرة رموت منشيه على أراضي القرية إلى الشمال الشرقي من موقعها. وأنشأً الإسرائيليون مستعمرة عميكام عام 1950‏ على أراضي القرية، على بعد كيلومتر من موقعها.

اكتسحت الاشواك البرية الموقع الواسع المغطى بانقاض المنازل الحجرية، وتتخلل الاشواء اشجار الصنوبر والتين والزيتون ونبات الصبار ويستخدم الاسرائيليون بعض الاراضي المجاورة للرعي وزراعة اشجار الفاكهه.



قرية ظهرة (عرب ظهرة الضميري) المدمرة - مدينة - حيفا

تبتعد القرية عن حيفا 6 كيلومتر

كانت القرية قبل 1948 تنتشر على تلال رملية تمتد خمسة كيلومترات إلى الجنوب الشرقي من قيسارية وتشرف على الأراضي الموحلة من السهول المحيطة بوادي الجر وفي عام 1945 كان 763 دونما من أراضيها مخصصا للحبوب.

لا يوجد مستعمرات إسرائيلية كما لا تتوفر معلومات حول احتلالها وتهجير سكانها. أما اليوم فيزرع الفلاحون الإسرائيليون بعض الأراضي المجاورة للقرية كما تنبت فيها الحشائش ونبات الصبار وشجر الأثل وتغلب الكثبان الرملية على الموقع.



قرية ظهرة الضميري (عرب ظهره الضميري) المدمرة - مدينة - حيفا

تبتعد القرية عن حيفا 41 كيلومتر

كانت القرية قبل 1948 تنتشر على تلال رملية تمتد خمسة كيلومترات إلى الجنوب الشرقي من قيسارية وتشرف على الأراضي الموحلة من السهول المحيطة بوادي الَفْجَّر وفي عام 1945 كان 263 دونما من أراضيها مخصصا للحبوب.

لا يوجد مستعمرات إسرائيلية كما لا تتوفر معلومات حول احتلالها وتهجير سكانها. أما اليوم فيزرع الفلاحون الإسرائيليون بعض الأراضي المجاورة للقرية كما تنبت فيها الحشائش ونبات الصبار وشجر الأثل وتغلب الكثبان الرملية على الموقع.



قرية عتليت المدمرة - مدينة - حيفا

تبتعد القرية عن حيفا 12.5 كيلومتر

وكانت تحيط بالقرية قبل 1948 من جهة الشرق أراض زراعية ساحلية ومن الغرب أحواض كبيرة لاستخراج الملح. في عام 1903 أقام الصهاينة مستعمرة قرب عتليت التي أصبحت أثناء الحرب العالمية الأولى مركزا لحركة (نيلي) وهي منظمة صهيونية لمساندة البريطانيين. ومع حلول عام 1938 بلغ عدد سكان القرية والمستعمرة معا 732 نسمة منهم 508 عرب و224 يهوديا غير آن عدد السكان العرب انخفض في عام 1954 إلى 150 نسمة كما لم يبق من الأرض في يد العرب سوى 15 دونما.

توجد في القرية مقبرة إسلامية فيها نقش يعود تاريخه إلى عام 1800م وثمة سجن استخدمته إسرائيل في سنة 1989 اعتقلت فيه اللبنانيين والفلسطينيين وكانت القرية مركزا لنشاط الهاغاناه ومصدرا للتجنيد من سكان المستعمرة.

واضافة الى مستعمرة عتليت التي اقيمت عام 1903 تم اقامة مستعمرة نفي بام عام 1939 وكلا المستعمرتين قائمة الى الان ولم يبق اليوم اثر للمنازل العربية.



قرية عرب الفقراء (عرب الشيخ محمد الحلو) المدمرة - مدينة - حيفا

تبتعد القرية عن حيفا 42 كيلومتر

كانت القرية مبنية على بقعه رملية مستوية من السهل الساحلي، قريبا من طريق فرعية كانت تصلها بالطريق العام السياحي من جهة الشرق، ولم تكن تبعد كثيرا إلى الجنوب من وادي المفجر وإلى الشمال الغربي من مستعمرة حديرا الصهيونية.

وقد عمل توسع مستعمرة حديرا المتدرج على تقليص مساحة الأراضي المتاحة لعرب الفقراء إذ لم يترك إلا شريطا ضيقا من الاراضي بين حديرا ووادي المفجر.

المعلومات حول احتلالها وتهجير سكانها غير متاحة. ويحتل القرية بعض الأحياء الشمالية الغربية من مستعمرة حديرا. ومن جملة هذه الاحياء ضاحية صغيرة تعرف باسم نفي حييم.

لم يبق اليوم من معالم القرية اي اثر وينمو في موقعها بعض اشجار الكينا.



قرية عرب النفيعات المدمرة - مدينة - حيفا

تبتعد القرية عن حيفا 45 كيلومتر

كانت هذه القرية قبل 1948 تنتشر على رقعة مستوية في الطرف الجنوبي الغربي من قضاء حيفا وكان في القرية بركتان صغيرتان وكانت معظم منازل القرية مبنية من الطين والحجارة واقتصادها يعتمد على تربية الحيوانات والزراعة ومن أهم محاصيلها الحبوب والحمضيات وتحوي القرية عددا من المواقع الأثرية.

في سنة 1945 أقيمت مستعمرة مخمورات على أراضي القرية إلى الجنوب من الموقع.

في 10 ابريل/نيسان 1948 امرت عصابة الهاغاناه سكان القرية بمغادرتها وقامت بتدميرها في اواخر ذلك الشهر واوائل مايو/ايار من ذلك العام.

لم يبق اليوم من القرية سوى شجرة توت قديمة ومنزل وحيد تسكنه عائلة عربية. كما أقام الجيش الإسرائيلي معسكرا تغطي مساحته منطقة كبيرة قرب القرية.



قرية عين الحوض المدمرة - مدينة - حيفا

تبتعد القرية عن حيفا 14.5 كيلومتر

كانت القرية قبل عام 1948 تشرف على السهل الساحلي والبحر الأبيض المتوسط وكان سكانها من المسلمين ولهم مسجد قائم في وسطها ومدرسة ابتدائية للبنين اسست عام 1888.

وكانت أشجار الزيتون تغطي 845 دونما من أراضي القرية وغرست فيها أشجار الكينا والصنوبر والخروب وكان السكان يبيعون منتجاتهم الزراعية في حيفا وعكا.

في 11 أبريل/نيسان 1948 هاجمت قوة مؤلفة من 150 يهوديا عين الحوض وتم صد الهجوم ولكن القوات الإسرائيلية اقتحمت القرية في أواخر مايو/أيار 1948 ومن المرجح أن يكون سكانها قد لقوا من المصير ما لقيه سكان الطيرة من طرد وإرسال إلى معسكرات أسرى الحرب.

أقيمت على أراضي القرية مستعمرة نير عستون عام 1949 و‏في عام 1954 أقيمت مستعمرة عين هود.

والقرية اليوم مصنفة موقعاً سياحياً حيث تحول مسجدها الى مطعم. اما السكان القليلون الذي لم يغادروا القرية فبنوا في جوارها قرية جديدة اسموها عين الحوض ولكن الحكومة الاسرائيلية لم تعترف بخا ومنعت عنها كافة الخدمات واقامت سياجا حول القرية منعا من توسعها.



قرية عين غزال المدمرة - مدينة - حيفا

تبتعد القرية عن حيفا 21 كيلومتر

كانت القرية قبل عام 1948 مبنية عند اطراف واد على السفوح العليا من جبل الكرمل وكانت قريبة من طريق عام يصل حيفا بتل أبيب وهو ما منح موقعها أهمية خاصة خلال حرب 1948.

وفي أواخر القرن التاسع عشر كانت عين غزال مبنية من الحجارة والطين وكان سكانها من المسلمين كما ضمت مدرسة ابتدائية للبنين وأخرى للاناث إضافة إلى ناد ثقافي ورياضي. وكان اقتصاد القرية يعتمد على تربية المواشي والزراعة.

في 14 مارس/آذار 1948 دمرت بالقرية أربعة منازل تدميرا شاملا وتم إفشال العديد من محاولات اقتحام القرية ولكن في يوليو/ تموز تعرضت القرية لقصف عنيف بالمدفعية وعلى الرغم من حدة الهجوم فإن احتلال القرية لم يتم إلا بعد يومين.

أقيمت مستعمرة عين أيالا جنوب شرق القرية ومستعمرة عوفر على أراضيها ولم يبق اليوم سوى مقام وصفوف من شجر الرمان والصنوبر وتزرع فيها الخضروات والموز وغيره من الفاكهة.



قرية قنير المدمرة - مدينة - حيفا

تبتعد القرية عن حيفا 35 كيلومتر

كانت القرية تنتشر على رقعة من الأرض قليلة الارتفاع في بلاد الروحاء (أي ذات الرائحة الزكية) ومنحدرة برفق في الجزء الشمالي من السهل الساحلي. وكانت طريق فرعية تصل القرية بالطريق العام الساحلي وكان سكانها من المسلمين ومنازلهم مبنية من الطوب وكان اقتصاد القرية يعتمد على الزراعة وتربية المواشي.

هوجمت القرية كثيرا في أوائل مارس/آذار 1948 في الطور الأول من الحرب لكنها استطاعت الصمود وبقيت يا يد العرب حتى اوائل مايو/ايار حين احتلتها عصابة الهاغاناه فترة وجيزة.

أنشئت مستعمرة رغافيم عام 1949 على أراضي القرية، وينتشر اليوم في أرجائها ركام الحجارة وأشجار التين ونبات الصبار، ويستخدم الإسرائيليون الأراضي المجاورة للموقع مرعى للمواشي والزراعة.



قرية قيرة (قيرة وقامون) المدمرة - مدينة - حيفا

تبتعد القرية عن حيفا 23 كيلومتر

كانت قيرة تقع على الطرف الغربي الصخري لوادي قيرة، وتشرف على مرج ابن عامر ونتيجة للصلة الوثيقة لأهل قيرة بمجتمع تل قامون سميت بـ قيرة وقامون. كانت القرية مربعة الشكل منازلها من الحجارة والطين أو الحجارة والإسمنت، وسكانها مسلمون وتحوي عدة ينابيع واقتصادها يعتمد على زراعة الحبوب والخضراوات والمواشي، وقد بين مسح أثري للمنطقة وجودة تسعه مواقع اثرية فيها.

عزم الصندوق القومي اليهودي على تهجير سكان قيرة وقامون باعتبارهم مزارعين يعملون بالاجرة في اراضي يملكها اليهود فتم ترحيل سكانها وتدمير منازل القرية واتلاف محاصيلها.

أنشتت مستعمرة يوكنعام سنة 1935، ومستعمرة ضاحية يوكنعام سنة 1950. ويشاهد اليوم ركام من منازل القرية المتناثر  بين اشجار الصنوبر وما زالت المياة تجري من احد الينابيع، وقد حولت المنطقة المحيطة الى منتزه وينبت في الموقع شجرة اللوز والرمان والتين، اما باقي الارض فيزرع حبوبا.



قرية قيسارية المدمرة - مدينة - حيفا

تبتعد القرية عن حيفا 33 كيلومتر

كانت القرية تقع على شاطئ البحر، وكان شكلها موازيا للشاطئ ممتدا من الشمال إلى الجنوب ومنازلها من الحجارة المتماسة بالطين أو الإسمنت، أسست مدرسة ابتدائية فيها وكان سكانها يتزودون بالمياه من آبار عدة واعتمدوا يا اقتصادهم على الزراعة كما دلت أعمال التنقيب على وجود عدة مواقع أثرية فيها.

تمت أول عملية منظمة لطرد السكان العرب من القرية على يد عصابة الهاغاناه وتم تدمير ثلاثين منزلا، وفي عام 1940 أنشئت مستعمرة كيبوتس سدوت بام على أراضي القرية، وأنشتت مستعمرة أور عكيفا سنة 1951 شمال شرق القرية. وفي الأعوام الاخيرة اجرت فرق ايطالية واميركية واسرائيلية تنقيبات في الموقع على نطاق واسع وحول إلى منطقة سياحية. وباتت المنازل الباقية مطاعم في معظمها وحول مسجد القرية الى بار.



قرية كبارة المدمرة - مدينة - حيفا

تبتعد القرية عن حيفا 30 كيلومتر

كانت القرية تقع في السهل الساحلي عند أسفل المنحدرات الغربية لجبل الكرمل وكان سكانها من المسلمين وكانت الزراعة المواشي أساس اقتصاد القرية ويوجد على منحدرات جيل الكرمل كهف يعرف بمغارة الكبارة ويحتوي الكهف على بقايا أثرية تعود إلى مرحلة موغلة ل القدم من العصر الحجري الأوسط.

لا تتوفر معلومات عن احتلال القرية حيث تم تأسيس مستعمرة معيان تسفي عام 1938 وأنشئت على أراضيها مستعمرتان أخريان هما معفان ميخائيل وبيت حنانين عامي 1949و1950 بعد إخلاء القرية من سكانها.

ينمو الان شجر الموز ونبات الصبار في القرية فضلا عن بعض اشجار التين والخروب والزيتون المتناثر هنا وهناك.



قرية كفر لام المدمرة - مدينة - حيفا

تبتعد القرية عن حيفا 21.5 كيلومتر

كانت القرية مبنية على تل من الحجر الرملي في السهل الساحلي وتبعد نحو كيلومتر عن شاطئ البحر وكان سكان خط سكة الحديد الساحلي يمر على بعد مائتي متر تقريبا إلى الغرب من منها.

وكانت منازل القرية مشيدة من الحجارة والطين او الاسمنت وكانت مجتمعة قرب بعضها البعدض كالعنقود وسكانها من المسلمين ولهم فيها مسجد ومدرسة ابتدائية وفيها ايضاً خمس ابار وكانت الزراعة وتربية المواشي عماد اقتصادها.

تم تنفيذ عدة عمليات عسكرية إسرائيلية خلال الأيام العشرة بين هدنتي الحرب (8-18 يوليو/تموز 1948) نجم عنها احتلال عدة قرى من بينها كفر لام وقد استخدم في احتلال القرية المسائدة النارية من القوات البحرية لأول مرة حيث اشتركت في الهجوم سفينتان حربيتان صوبتا نيران اسلحتهما اتجاه قريتي كفر لام والصرفند.

وفي عام 1949 انشاً المهاجرون اليهود من جنوب افريقيا وبريطانيا مستعمرة هيونيم على اراضي القرية ومستعمرة عين ايالا جنوب شرق القرية.

لا تزال القلعة الصليبية المهجورة ماثلة للعيان إلى اليوم وكذلك بعض المنازل وحول منزل واحد إلى مدرسة بينما يستعمل منزل آخر مكتبا للبريد الإسرائيلي.



قرية هوشة المدمرة - مدينة - حيفا

تبتعد القرية عن حيفا 13 كيلومتر

كانت القرية تنهض على التلال الفاصلة بين سهل حيفا ومرج ابن عامر، وكان سكانها من المسلمين ومنازل القرية تتجمع على شكل العنقود حول مركز القرية، أما اقتصادها فكان يعتمد على الزراعة وتربية المواشي وأهم محاصيلها الحبوب وفيها أيضا بقايا أبنية قديمة العهد ومقام لنبي يدعى هوشان وقبور منقورة في الصخر وأرضيات فسيفساء

في 12 أبريل/نيسان 1948 دارت بين عصابة الهاغاناه وجيش الإنقاذ العربي معركة ضارية تركزت حول قرية هوشة وقرية الكساير المجاورة لها، واستخدم الصهاينة في القتال المدفع الرشاش مما رجح الكفة لصالحهم وتم احتلال القرية في فجر 16 أبريل/نيسان بعد أن قتل عدد كبير من العرب في المعركة ومن غير الواضح متى تم إخلاء القرية من سكانها.

في ‏عام 1937 أنشئت مستعمرة يوشا على بعد 2 كيلومتر غرب موقع القرية، وتقع مستعمرة رماتي وحنان في الجوار آيضا والقرية اليوم مدمرة بالكامل وتم تسييجها واعلنت موقعا اثريا وثمة مقام قريب وبستان سرو شمال القرية وبستان افوكاتو جنوبها.



قرية وادي عارة المدمرة - مدينة - حيفا

عدد السكان عام 1948: 270

تاريخ الإحتلال: 27/02/1948

مستوطنات أقيمت على أراضي البلدة قبل 1948: عين عيرون

مستوطنات أقيمت على مسطّح البلدة بعد 1948: كيبوتس بركاي


تبتعد القرية عن حيفا 38.5 كيلومتر

كانت القرية القائمة على تل مستطيل ممتد من الشرق إلى الغرب تشرف على وادي عارة (الذي سميت باسمه) من جهة الشمال، أمَا موقع القرية في حد ذاته فكان له أهمية إستراتيجية لتحكمه في المدخل الغربي لوادي عارة الذي يصل السهل السحالي بمرج بن عامر، وكان اقتصادها يعتمد بالدرجة الاولى على الزراعة وتربية الحيوانات.


إحتلال القرية

كانت المنطقة مسرحا لقتال عنيف بين الجيش الانقاذ العربي وقوات عصابة الهاغاناه حلال شهر مايو/ايار 1948 وليس واضحا متى احتلت القرية في نهاية المطاف ولكنها كانت في نهاية الحرب تقع قريبا من خطوط الهدنة التي رسمت سنة 1949  بين الأراضي الأردنية والأراضي الواقعة في يد إسرائيل وتم التنازل لاسرائيل بالاكراه عن رقعه واسعة من اراضي القرية في اطار هدنة وقعت في 3 ابريل/نيسان 1949.


في سنة 1934 بنيت مستعمرة عين عيرون على أراضي كانت تابعة للقرية وبنيت مستعمرة معانيت سنة 1942 جنوب القرية كما أنشئٌ كيبوتس بركاني في موقعها في 10مايو/أيار 1949 


القرية الأن

ولم يبق من منازل القرية سوى منزلين لأحدهما مدخل كبير يستعمل مدخلا لحوض السباحة التابع للكيبوتس وتنتشر أشجار التين ونبات الصبار شرقي المنزلين.



قرية وعرة السريس المدمرة - مدينة - حيفا

تبتعد القرية عن حيفا 11 كيلومتر

كانت القرية مبنية على قمة تل يقابل جبل الكرمل من جهتي الغرب والجنوب الغربي وقريبة من طريق عام يؤدي إلى حيفا. في منتصف ليل 3 فبراير/شباط 1948 صدت قوات صهيونية قرب وعرة السريس كانت تحاول التسلل الى قرية إكسل المجاورة بعد اشتباك دام اكثر من ساعة. ولما كانت وعرة السريس تقع بالقرب من هوشة وخربة الكساير فمن الجائز ان تكون احتلت او أخليت من سكانها بسبب الهجوم على القريتين في 16 أبريل/نيسان 1948 لكن إذا كان سكانها مكثوا فيها بعد هذا الهجوم فمن المرجح أن يكونوا فروا ذعرًا عقب سقوط مدينة حيفا في 22 آبريل/نيسان وما تبع ذلك من اندفاع عصاية الهاغاناه لاحتلال المنطقة المجاورة.

امتدت مستعمرة كريات اتا التي أسست سنة 1925 وباتت بعض أبنيتها تحتل موقع القرية وبقي اليوم أربعة منازل مدمرة جزئيا فضلا عن ستة منازل اخرى تقيم علائلات يهودية فيها، وتنمو اشجار البلوط والسرو والتين ونبات الصبار في انحاء الموقع.



قرية ياجور المدمرة - مدينة - حيفا

تبتعد القرية عن حيفا 9.5 كيلومتر

كانت القرية تقع على المنحدرات السفلى لجبل الكرمل وكان طريق حيفا-جنين يمر الى الشمال الغربي منها. وقد تم بيع اراضي القرية من قبل تاجرين لبنانيين للصهاينة وكانت منازل السكان العرب في القرية تنتشر على منحدرات الجبل.

احتلت ياجور في جملة ما احتل من القرى المجاورة لحيفا بعد سقوط المدينة مباشرة. وبعد احتلال هذه القرية وجهت عصابة الهاغاناه أنظارها شمالاً نحو عكا وفي سنة 1922 أنشاً الصهاينة مستعمرة ياغور على أراض تابعة للقرية. كما أسست مستعمرة نيشر في سنة 1925 على أراض كانت تابعة فيما مضى لقرية بلد الشيخ التي تقع قرب القرية إلى جهة الشمال.

لم يبق اليوم آثر للمنازل في الموقع الذي يملؤه الكثير من أشجار التين وبعض أشجار الزيتون. وتحتل معامل الإسمنت جزْءاً من الاراضي المحيطة بينما تحتل مستعمرة ياغور اجزاء اخرى من الارض وتستخدمها للزراعة.