قرية الأشرفية (اشرفية عبد الهادي) المدمرة - مدينة - بيسان

عدد السكان عام 1948: 270

تاريخ الإحتلال: 11/05/1948

الحملة العسكرية: جدعون

الوحدة العسكرية: جولاني

مستوطنات أقيمت على أراضي البلدة بعد 1948: شلوحوت, رشفيم


تبتعد القرية عن بيسان 4.5 كيلومتر

كانت القرية تقع على منطقة مستوية على بعد كيلومترين الى الشرق من جبال فقوعة (المعروفة ايضا بتلال جلبوع)، تشرف على أراضي منخفضة إلى الشمال والغرب. وكان طريق بيسان-أريحا العام يمر على بعد كيلومترين إلى الشرق من الأشرفية وكانت طريق فرعية تربط القرية بالطريق العام.


كان سكان الأشرفية من المسلمين وقد بنوا مساكنهم متقاربة بعضها من بعض وتفصل أزقة ضيقة بينها. وكان معظم أراضيها مزروعة بفضل وفرة المياه من الأمطار والينابيع وكانت الزراعة تتشكل في الأغلب من الخضراوات وأشجار الفاكهة كالحمضيات والموز الى جانب الزيتون.


شنت وحدات تابعة للواء غولاني غارة على القرية واحتلتها في 10و11 مايو/ أيار 1948. وكانت الغارة بمثابة البداية للهجوم على بيسان في اليوم التالي. 


تقع مستعمرتا رشافيم وشلوحوت اللتان أنشئتا عام 1948 على أراضي القرية إلى الشرق من موقعها. ويزرع سكان رشافيم الموقع والأرض المحيطة به كما بني في الموقع حوض لتربية الأسماك.



قرية البيرة المدمرة - مدينة - بيسان

تبتعد القرية عن بيسان 7.5 كيلومتر

كانت قرية تنهض على طرف تل شفا العالي في الجانب الشرقي من واد في اتجاه شمالي جنوبي الى ان يتصل بوادي البيرة إلى الشمال. وكانت طرق فرعية تربطها بعدة قرى مجاورة وكانت إحدى هذه الطرق تمر بقربة المرصص وتؤدي جنوبا إلى طريق عام يصل إلى بيسان. وكان خط أنابيب النفط التابع لشركة نقط العراق والذي يصل إلى مصفاة يمر إلى الجنوب من القرية.

كان شكل القرية مستطيلا، ومنازلها مبنية في معظمها بالحجارة وكان سكانها جميعهم من المسلمين. وكان فيها بضعة متاجر فقط، ولذا كان السكان يعتمدون على مدينة بيسان المجاورة التي كانت بمثابة المتنفس التجاري والمركز الاداري لهم. وكان اقتصاد القرية يعتمد على الزراعة، ولا سيما الحبوب البعلية.

الم تتم إقامة مستعمرات إسرائيلية على أراضي البيرة ولم يبق منها سوى حيطان منازلها. فالموقع مسيج وتغطيه الأعشاب ونبات الصبار والأشواك. وينمو بعض أشجار التين والتوت قرب نبع في الوادي عند أسفل الموقع. أما الأراضي المجاورة فستخدم مرعى للمواشي.



قرية الحمرا (عرب الحمرا) المدمرة - مدينة - بيسان

تبتعد القرية عن بيسان 7.5 كيلومتر

كانت الحمرا تقع في الجزء الجنوبي من وادي بيسان وتشرف على نهر الأردن الواقع على بعد 8 كلم تقريبا إلى الشرق منها. اما طريق بيسان-أريحا فكان يمر بالقسم الغربي من أراضيها.

كانت القرية مسماة باسم عشيرة الحمرا وهي تنتمي إلى قبيلة بدوية اسمها الصقور. ويعود أول ذكر لتاريخ القرية إلى عام 1281‏م عندما مر السلطان المملوكي قلاوون (1279-1290) بها طريقه من سوريا إلى مصر.

كان من أهم منتوجاتها الزراعية الحبوب والبرتقال والزيتون والخضراوات. أما المواقع الأثرية إلى الشرق من القرية مثل تل الشقف وتل أبو خرج فيعود تاريخها إلى عهد الكنعانيين.

لا توجد مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية التي لم يبى شيء منها إلا بعض أشجار التين ونبات الصبار والحشائش.



قرية الحميدية المدمرة - مدينة - بيسان

تبتعد القرية عن بيسان 5 كيلومتر

كانت القرية تنهض على تل يشرف على وادي بيسان شرقاً، ووادي يبلى شمالا، واراضي مدينة بيسان جنوباً. وقد سميت القرية التي كانت تعتمد على بيسان للخدمات الإدارية والتجارية تيمنا بالسلطان العثماني عبد الحميد الثاني (1876-1909). كانت طريق فرعية طولها نحو كيلومترين تربطها بالطريق العام المؤدي إلى بيسان كما كان ثمة طرق أخرى تربطها بأربع قرى مجاورة. وكان شكلها مستطيلا وتتخللها ازقة ضيقة مشكلة شبكة متصالبة. وكانت منازلها مبنية بالطوب. وفي اثناء توسعها البطيء في النصف الأول من القرن الحالي، شيدت منازل جديدة بالإسمنت على جوانب الطرق المؤدية إلى القرى المجاورة.

نجح لواء غولاني في احتلال مدينة بيسان وطهر معظم وادي بيسان من سكانه أثناء حملة بدأت لي النصف الأول من مايو/أيار 1948 وكانت الحميدية إحدى القرى القليلة التي بقيت. واستنادا إلى المؤرخ الإسرائيلي بني موريس فإن سكانها تركوها يوم 12 مايو/ايار من جراء نزوح سكان بيسان وضغط عصابة الهاغاناه.

تقع مستعمرة حرمونيم التي أقيمت عام 1942 على بعد كيلومترين إلى الجنوب من موقع القرية قرب أراضيها لا عليها. وقد أعيدت تسمية هذه المستعمرة باسم حمادياه عام 1952 كي يماثل اسمها الاسم العربي.



قرية الخنيزير المدمرة - مدينة - بيسان

تبتعد القرية عن بيسان 10 كيلومتر

كانت القرية تقع في رقعة مستوية من الأرض، الجانب الغربي من قرية الزراعة التي تقلص حجمها بعد إقامة مستعمرة طيرت تسفي اليهودية عام 1437. وكانت طريق تربطها بطريق بيسان-أريحا العام، كما كانت طرق فرعية أخرى تربطها بالقرى المجاورة. وكانت الخنيزير في البدء مضربا موسميا للبدو الرحل الذين استوطنوا المكان فيما بعد على مدار السنة. وكانت منازلهم -سواء المبنية بالطوب أو الخيام- مبعثرة على مساحة واسعة. وكان سكانها جميعهم من المسلمين. ويتزودون المياه من ينابيع تقع إلى الشمال والجنوب الشرقي من الموقع للاستخدام المنزلي وري المزروعات. وكانوا يزرعون الفاكهة والخضروات والحبوب.

انشئت مستعمرة طيرت تفسي على اراضي قريتي الخنيزير والزراعة عام 1937. لم يبق من معالم القرية سوى مقبرة على تل أبو الفرج، الى الشمال من الموقع. وثمة شمالي الموقع وغربيه ينابيع عيون ام الفرج ونبع الخنازير. وتغطي اشجار النخيل معظم موقع القرية والاراضي المحيطة به.



قرية الساخنة المدمرة - مدينة - بيسان

تبتعد القرية عن بيسان 5 كيلومتر

كانت القرية وسط سهل تحيط به ثلاثة تلال: تل الضهرة الكبير شمالا؛ وتل الضهرة الصغير جنوبا؛ وتل عمال جنوبا أيضا. وكانت جبال فقوعة المعروفة أيضا بتلال جلبوع تمتد جنوبي القرية. وكان نهر جالود يجري مخترقا أراضي القرية لي طريقه إلى نهر الاردن. وكان الطريق العام الى بيسان يمر بالقرية التي كانت فرعية تربطها بقرية المرصص القريبة. وكان في المنطقة ينابيع كثيرة، وكان سكان القرية- وكلهم من المسلمين- يعملون أساسا في الزراعة؟؟ (مكرر مع القرية السابقة)

في 12 مايو/ أيار 1948 تم احتلال قريتين مجاورتين للساخنة ولعلها سقطت في الفترة ذاتها، أي يوم سقطت مدينة بيسان في يد لواء غولاني الذي قام بحملة واسعة النطاق في وادي بيسان بكامله عرفت بعملية غدعون.

تقع مستعمرة نير دافيد التي أقيمت عام 1936 تحت اسم تل عمال إلى الجنوب من موقع القرية مباشرة، على أراض كانت تابعة تقليديا لقرية الساخنة.

لم يبق من القرية أي شيء يدل على موقعها إذ إن المنطقة بكاملها محروثة وأضحت أراضي زراعية. أما أراضي القرية نفسها فيزرعها سكان مستعمرة نير دافيد.



قرية السامرية المدمرة - مدينة - بيسان

تبتعد القرية عن بيسان 7 كيلومتر

كانت القرية مبنية على رقعة مستوية من الارض في وادي بيسان، الى الشرق من الطريق العام المؤدي الى بيسان.وكانت تقع عند ملتقى طرق عدة، منها طريق بيسان-اريحا العام. وكان مسجد القرية مبنيا عند ملتقى طريقي: احدهما يؤدي الى قرية قاعون، والثاني يصل القرية بقرية عرب العريضة.

وفي نهاية فترة الانتداب توسعت القرية بغنشاء منازل جديدة في موازاة الطريق العام. وفي عام 1945 كان عدد سكانها 250 نسمة، هم 240 مسلماً و10 مسيحيين.

أدى هجوم عسكري إسرائيلي يوم 27 مايو/ أيار 1948 إلى إخلاء القرية من سكانها. وتم ذلك على الأرجح عقب تطهير وادي بيسان وتمهيداً لهجوم على جنين مني بالفشل. ومن الممكن ان تكون السامرية سقطت وقت سقوط قريتي المزار ونورس اللتين دمرتهما الوحدات المحتلة وسوتها بالارض في سياق تلك العملية.

في عام 1951 اقيمت مستعمرة سدي تروموت على اراضي القرية، الى الشمال مباشرة من موقعها.

لم يبق من القرية سوى سطوح المنازل المتداعية الواقعة في الطرف الغربي من مستعمرة سدي تروموت.



قرية الطيرة (طيرة المرج، طيرة الزعبية) المدمرة - مدينة - بيسان

تبتعد القرية عن بيسان 17.5 كيلومتر

كانت القرية تقع على جانب تل يرتفع قليلاً مشرفة على سفوح وادي البيرة الشديدة الانحدار إلى الشمال والشمال الشرقي وعلى أراض مستوية إلى الغرب والجنوب الغربي. وكانت طريق فرعية تربطها بالطريق العام المؤدي إلى سمخ شمالاً وإلى بيسان جنوباً. وكان ثمة مقام لرجل دين محلي هو الشيخ ذياب يقع جنوبي القرية. وكان سكان الطيرة من المسلمين ويعتاشون بصورة اساسية من الزراعة.

قرر الصندوق القومي اليهودي طرد سكان الطيرة في أبكر وقت ممكن أي منذ 26 مارس/ آذار 1948 وذلك عندما نظم سلسلة من عمليات الطرد في البلاد خلال الأسابيع التي سبقت شن العمليات العسكرية الكبرى.

تقع مستعمرة إرغون بوروخوف التي أسست عام 1943 قرب موقع القرية. وفي 10‏ سبتمبر/ أيلول تسلمت منظمة استيطانية أخرى المستعمرة وأعادت تسميتها لتصبح كيبوتس غازيت وفي أواخر عام 1948 ضمت قرية الطيرة إليها.

لم يبق من القرية سوى خرائب المنازل الحجرية تغطيها الاعشاب والاشواك. والموقع مسيج ويستخدمه المزارعون الاسرائيليون مرعى للمواشي. وتنمو اشجار السرو في الأراضي المجاورة.



قرية الغزاوية المدمرة - مدينة - بيسان

تبتعد القرية عن بيسان 2 كيلومتر

كانت القرية تنتشر على رقعة واسعة من الارض في وادي بيسان الى الغرب من نهر الاردن وقرب طريق بيسان-اريحا العام. وكان سكانها ينتسبون الى قبيلة الغزاوية البدوية ويؤلفون من قبيلتي البشاتوة والصقور معظم سكان الوادي. وقد استوطنوا المنطقة بسبب وفرة مياهها وتربتها الخصبة وكانوا جميعهم من المسلمين ويعيشون في منازل دائمة وخيام على حد سواء. ويدل تل البرتا إلى الشمال من القرية وتل الحصن إلى الغرب وتل المليحة إلى الجنوب الغربي على أن المنطقة كانت دوماً تستقطب الناس. وقد كشفت التنقيبات الأثرية في تل الحصن عن تاريخ من الاحتلال يمتد من الألف الثالث قبل الميلاد إلى القرن الثامن بعد الميلاد حين شغلت قرية عربية الموقع.

سقطت القرية ا قبضة الإسرائيليين يوم 20 مايو/ أيار 1948 أي بعد أسبوع من احتلال لواء غولاني مدينة بيسان المجاورة. يبدو انه لم تنشأ أي مستعمرة اسرائيلية جديدة على اراضي القرية بعد سقوطها. لكن ثمة في المنطقة التي كانت القرية تقع ضمنها مستعمرات عدة يعود تاريخها إلى ما قبل عام 1948.

لم بيق أي دليل مادي على ان القرية كانت موجودة فعلاً فقد سويت المنطقة كلها ومهدت وبان المزارعون الاسرائيليون يستغلونها الآن.



قرية الفاتور المدمرة - مدينة - بيسان

تبتعد القرية عن بيسان 11.5 كيلومتر

كانت القرية تقع يا سهل مستو ينحدر بالتدريج نحو الغرب وتشرف على مساحات واسعة إلى الشرق ل غور الأردن. وكان تلان يحيطان بها من الشمال والجنوب: أحدهما تل شيخ الفاتور الذي كان يضم بئراً بنيت بمواد أثرية والآخر تل شيخ الردغة. وكانت طريق ترابية تربط القرية بطريق بيسان-اريحا العام الذي كان يمر قربها الى جهة الغرب. وكان سكانها يعتاشون من زراعة المحاصيل السنوية كالحبوب والخضروات.

من الجائز أن يكون أهالي الفاتور قد طردوا أواسط فبراير/ شباط 1948 أثناء معركة جرت بين القوات الصهيونية وجيش الإنقاذ العربي حول مستعمرة طيرت تسفي اليهودية القريبة. وجائز أيضاً أن يكونوا صمدوا ثلاثة أشهر أخرى حتى بداية عملية غدعون.

لا توجد مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. وأقرب مستعمرة هي طيرت تسفي (199203) التي أسست عام 1968 فهي على بعد نحو 5 كلم الى الجنوب الغربي من موقع القرية ويزرع سكانها بعض اراضيها.

‏القرية مدمرة والاراضي المجاورة يزرعها سكان مستعمرة محولا قمحاً.



قرية المرصص المدمرة - مدينة - بيسان

تبتعد القرية عن بيسان 7 كيلومتر

كانت المرصّص قائمة على قمة قليلة الارتفاع تنهض بين وادي العشّة (شمالاً) ووادي جالود (جنوباً). وكانت القرية تشرف من جهة الجنوب على مساحات من الأرض تنحدر بالتدريج نحو وادي جالود. والى الشمال الغربي كانت طريق فرعية تربطها بالطريق العام بين بيسان والعفولة ثم تفضي الى حيفا على الساحل.

آواخر القرن التاسع عشر كانت المرصّص قرية صغيرة مبنية بالطوب تقع على مرتفع من الأرض وتحيط بها أراض زراعية والى الغرب من موقع القرية كان ثمة غابة صغيرة. كان شكل القرية دائرياً ومنازلها مجمعة حول ملتقى الطرق وسطها كما بنيت بعضه منازل على المرتفعات شرقي القرية.

لا توجد مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. وقد أسست مستعمرة سدي ناحوم عام 1937 على بعد نحو 3 كلم إلى الجنوب من الموقع على أراض تابعة لمدينة بيسان.

موقع القرية اليوم جزء من منطقة زراعية تستغلها مستعمرتا سدي ناحوم وبيت هاشيطه. والمعالم الوحيدة الباقية في المنطقة هي أعمدة الهاتف وكوخ صغير. وثمة تل صغير في الموقع تحيط به الحقول المزروعة وهو مغطّى بالركام.



قرية تل الشوك المدمرة - مدينة - بيسان

تبتعد القرية عن بيسان 5 كيلومتر

كانت القرية تقع بين نهر جماعين شمالا ووادي الجوسق جنوبا،‏ رقعة مستوية من الأرض تنحدر بالتدريج نحو الشمال الشرقي مقاربة سفوح جبال فقوعة (المعروفة ايضا بتلال جلبوع). وكانت عين الجوسق تنبع على بعد نصف كيلومتر الى الجنوب من الموقع. وكان ثمة سد علية طاحونه تدار بالمياه، على بعد 200م الى الغرب. وكانت طريق فرعية تربط تل الشوك بمدينة بيسان مباشرة، وطرق اخرى ترابية تصلها بالقرى المجاورة. وكانت القرية مستطيلة الشكل، وكان سكانها من المسلمين.

لا توجد مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية ولم يبق منها أي أثر إذ تغطي الأعشاب البرية والأشواك الموقع، وتخترقه قناة اصطناعية. وتشاهَّد شجرتا كينا كبيرتان في الموقع. أما الأرض المجاورة لوادي الجوسق، فيزرعها سكان مستعمرة نير دافيد التي اقيمت عام 1936 على اراضي قرية الساخنة المجاورة.



قرية جبول المدمرة - مدينة - بيسان

تبتعد القرية عن بيسان 7 كيلومتر

كانت جبول تنهض على تل طرف وادي بيسان، مشرفة على وادي يبلى إلى الجنوب الغربي، ويمتد وادي العشة عبر أراضيها الواقعة الى الجنوب. وكانت طريق فرعية تربطها بطريق بيسان-أريحا العام، وتربطها طرق أخرى بالقرى المجاورة. وربما كان الموقع يعرف في العهد الروماني باسم جبول، أو على الأرجح جبولا.

وكان في جبول -وسكانها كلهم من المسلمين- مسجد صغير فيه مقام تعلوه قبة ويقع إلى الجنوب من منازلها كما كان فيها عدد من المتاجر. وكان سكانها يعتمدون في الغالب على بيسان وعلى قرية كوكب الهوا لاغراض التعليم والعناية الصحية والتجارة وغيرها من الخدمات.

لا توجد مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. أما مستعمرة بيت يوسف 07718(‏ التي بنيت عام 1477 على أراضي قرية زبعة، فهي على بعد كيلومترين الى الجنوب الشرقي، اصبحت منازل القرية ركاما تغطيه الاشجار والاشواك والحشائش البرية اما الاراضي المحيطة بالموقع مزرعة.



قرية خربة الزاوية المدمرة - مدينة - بيسان

تبتعد القرية عن بيسان 11.5 كيلومتر

كانت القرية تقع عند أسفل سفح شديد الانحدار يفضي إلى كوكب الهوا، وهي قرية مجاورة كانت مبنية داخل تخوم قلعة بلفور الصليبية. وكانت أنهر فرعية عدة تتدفق من ذاك السفح منحدرة نحو غور الأردن ومارة قرب القرية. وكانت خربة الزاوية مصنفة مزرعة.

من المرجح أن القرية احتلت وقت احتلال قرية كوكب الهوا، أي النصف الثاني من مايو/ آيار 1948 وبعد سقوط مدينة بيسان وفي ضوء هذا يفترض ان من قام باحتلال القرية هو لواء غولاني الذي احتل وادي بيسان بصورة منظمة من سكانه الفلسطينيين.

لا توجد مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. وينمو نبات الصبار في موقعها الذي أصبح الآن مرعى للمواشي. وتشرف قلعة كوكب الهوا على القرية من الجهة الشمالية الشرقية.



قرية خربة الطاقة المدمرة - مدينة - بيسان

تبتعد القرية عن بيسان 14 كيلومتر

كانت القرية -المصنفة مزرعة- تقع على الطرف الشمالي لوادي البيرة قرب المكان الذي يخرج فيه الوادي من التلال متجها نحو غور الأردن الذي يبعد 3 كلم تقريبا إلى الجنوب الشرقي. وكان ثمة على الطرف الجنوبي للوادي قبالة القرية، طاحونة مهجورة تديرها فيما مضى المياه التي تجري في الوادي وهي الآن متداعية. آما مقبرة خربة الطاقة فكانت على المرتفعات المطلة على القرية إلى الشمال منها.

من المرجح ان تكون القرية سقطت في سياق عملية غدعون التي نجحت في احتلال بيسان وتهجير سكانها، فضلا عن سكان معظم قرى القضاء مع حلول يوم 15 مايو/ آيار 1948. وبعد ذلك التاريخ عبرت القوات العراقية نهر الأردن قرب خربة الطاقة، في محاولة لاعادة المنطقة الى العرب.

لا توجد مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. غير آن مستعمرة غيشر القريبة التي أقيمت عام 1939، تقع إلى الشمال الشرقي من موقع القرية. تغطي الأشواك وأشجار النخيل والكينا الموقع، ولم يبق فيه أي آثر للمنازل. أما الأرض المجاورة فقد سيج قسم منها يستخدمه الإسرائيليون مرعى للأبقار.



قرية خربة ام صابونه المدمرة - مدينة - بيسان

تبتعد القرية عن بيسان 10.5 كيلومتر

كانت القرية قائمة على أرض منخفضة عن قرية كوكب الهوا المجاورة، عند أسفل الجرف الشاهق الذي كانت كوكب الهوا تجثم عليه. وكانت تقع في الطرف الغربي من غور الأردن وتواجه الشرق. وكان نهر الأردن على بعد 3.3 كلم إلى الغرب منها. وقد استمد الوادي الذي يمتد في اتجاه الشمال الشرقي والنبع الذي يجاوره، اسميهما من اسم القرية.

يشير موقع القرية الى انها سقطت في سياق عملية غدعون. واقرب القرى التي نجد غدعون بعض المعلومات، قرية كوكب الهوا التي تبعد عنها كليومترين فقط. وقد جاء في مصادر عدة ان القرية احتلت في الفترة الواقعة بين 16و21 مايو/ايار 1948، فالقوات العراقية التي دخلت البلاد عبر هذه الجبهه بعد 15 مايو/ايار لم تسجل تقدما يذكر في استعادة القرى المجاورة في المنطقة. ومن الأرجح أن سكان خربة أم صابونة طردوا منها وقت احتلالها في مايو/ أيار.

لا توجد مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية التي ضمت إلى أراضي كوكب الهوا. لم يبق في موقعها إلا ركام من الحجارة. وثمة على أراضي القرية بستان تابع لمستعمرة نفي أور. أما المناطى المرتفعة حول موقعها فيستخدمها المزارعون الإسرائيليون مرعى للمواشي.



قرية دنه المدمرة - مدينة - بيسان

تبتعد القرية عن بيسان ... كيلومتر

كانت القرية تقع على السفح الشمالي الشرقي الأعلى لوادي دنة، وهو متفرع من وادي البيرة. ولربما كانت مبنية في موقع قرية تنعام التي تعود الى العهد الروماني. وكانت طريق فرعية تربطها بطريق العفولة-بيسان العام. وكان خط انابيب النفط التابع لشركة نفط العراق يمر باراضي القرية في طريقة الى حيفا.

عام 1596 كانت دنة قرية لي ناحية شفا ( لواء اللجون) وفيها 28 نسمة. وكانت تدفع الضرائب للدولة العثمانية على عدد من الغلال كالقمح والشعير، بالإضافة إلى عناصر أخرى من الإنتاج كالماعز وخلايا التحل. وقد أتى الرحالة السويسري بوركهات الذي مر بالمنطقة اوائل القرن التاسع عشر، الى ذكر القرية لكنه لم يصفها.

طرد سكان دنة يوم 28 مايو/ايار 1948، يوم نقل الجيش الاسرائيلي من تبقى من سكان مدينة بيسان المجاورة الى الناصرة، وكان لواء غولاني هو المسؤول عن احتلال وادي بيسان والقيام بعمليات الطرد هذه.

لا توجد مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. وتنمو اليوم الأعشاب والشوك والعليى والصبار حول ركام الأنقاض في موقعها كما تنمو الأعشاب الكثيفة في الوادي وقرب النبع. أما الأراضي في المنطقة فيستغلها مزارعون إسرائيليون.



قرية زبعة المدمرة - مدينة - بيسان

تبتعد القرية عن بيسان 5.5 كيلومتر

كانت القرية وسط سهل تحيط به ثلاثه تلال: تل الضهرة الكبير شمالاً، وتل الضهرة الصغير جنوباً، وتل عمال جنوباً ايضا. وكانت جبال فقوعة تمتد جنوبي القرية. وكان نهر جالود يجري مخترقا أراضي القرية في طريقه إلى نهر الأردن. وكان الطريق العام الى بيسان يمر بالقرية التي كانت طريق فرعية تربطها بقرية المرصص القريبة. وكان في المنطقة ينابيع كثيرة، وكان سكان القرية -وكلهم من المسلمين- يعملون أساسا في الزراعة.

في عام 1937‏ أنشأ الصهاينة مستعمرة بيت يوسف على بعد كيلومترين إلى الشمال الشرقي من موقع القرية وعلى أرض اشتروها كانت في الماضي تابعة للقرية. اما مستعمرة دوشن –وهي مزرعة تابعة لمنظمة يتسور فيبتواح- فاقيمت عام 1955 على أراضي القرية قرب موقعها.



قرية سيرين المدمرة - مدينة - بيسان

تبتعد القرية عن بيسان 17 كيلومتر

كانت القرية تقع في رقعة مستوية من الأرض تنحدر بالتدريج نحو الجنوب الغربي. وكان يحد موقع القرية من الشمال الغربي وادي الردوح، ومن الجنوب الشرقي وادي البيادر. وكانت طريق فرعية تربطها بالطريق العام المؤدي الى سمخ شمالا والى بيسان جنوبا. وكان الصليبيون يسمونها لوسيرين.

في عام 1596 كانت سرين قرية في ناحية جنين (لواء اللجون) وعدد سكانها 22 نسمة، وكانت تدفع الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير، بالإضافة إلى عناصر أخرى من الإنتاج كالماعز وخلايا النحل. وقد وصفها الرحالة البريطاني بكنغهام الذي زار المنطقة أوائل القرن التاسع عشر، بأنها قرية فيها نحو 30 أو 40 منزلا، وبالقرب منها نحو ست خيام للبدو. احتلت وحدات من لواء غولاني القرية يوم 12 مايو/ أيار 1948، وكان ذلك على الأغلب بعد احتلال بيسان يخ اليوم ذاته.

لم يبق من القرية سوى المقبرة ومنزل وحيد يستخدم متبنا. ويشاهد في الموقع ركام الحجارة محاطا بنبات الصبار. اما الموقع ذاته فيستخدمه زريبة للابقار. وتغطي بنيه حجرية النبع القائم وسط الموقع. وتزرع بعض الاراضي المحيطة بالقرية قطنا.



قرية عرب البواطي (خربة الحكمية، ام الشراشيح) المدمرة - مدينة - بيسان

تبتعد القرية عن بيسان 4 كيلومتر

كانت القرية تنتصب على تل يبرز من الجزء الشرقي لأحد الجبال وتشرف على مساحات واسعة إلى الشرق من غور الأردن. وكان ثمة طريق عام يؤدي الى بيسان وطبرية ويمر غربي القرية وكانت طريق فرعية تربطها بالقرى المجاورة. وقد اسست عشيرة من عرب الغزاوية قرب عرب البواطي. وكانت منازلها مبنية بالطوب والقصب مبعثرة في الموقع وبينها بضع خيام من شعر الماعز.

كان سكان عرب البواطي -وكلهم مسلمون- يعتمدون على بيسان للخدمات التجارية والتربوية والإدارية. وكانت خربة البواطي –وهي في موقع القرية- تضم بقايا اسوار واعمدة واسس ابنيه وبعض معالم الميلي الرومانية.

لا توجد مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية أما أقرب واحدة إليها فهي مستعمرة حمادياه التي اسست عام 1942 الى الغرب منها على ارض تابعة لقرية الحميدية ومدينة بيسان. وكان اسم المستعمرة في البدء حرمونيم غير ان اسمها تغير عام 1952 ليماثل الاسم العربي الأصلي. 

دمّرت منازل القرية كلها ويمكن رؤية بقايا الحيطان الحجرية والأسس المربعة والمستديرة بين الأعشاب البرية. والموقع مسيّج كما أن الأراضي المجاورة مزروعة بشتى أنواع المحاصيل. وما زالت أحواض الأسماك التي كان سكان القرية يستخدمونها قائمة.



قرية عرب الصفا (الصفا) المدمرة - مدينة - بيسان

تبتعد القرية عن بيسان 7.5 كيلومتر

كانت القرية على مساحة واسعة إلى الجنوب من قرية مسيل الجزل ووادي الشيخ محمود مشرفة على رقعة فسيحة شرقي نهر الأردن. وكانت طريق فرعية تربطها بطريق بيسان-أريحا العام الذي كان يمر على بعد 5 كلم إلى الغرب منها وتربطها عدة دروب ترابية بالقرى المجاورة الواقعة قرب نهر الاردن.

في اواخر القرن التاسع عشر ذكر الرحالة الفرنسي غيران الذي مر بقرية عرب الصفا انه راى عدة قبور اثرية.

ومثل الكثير من القرى في قضاء بيسان كانت عرب الصفا في البدء موقعاً صيفياً لمضارب البدو ثم اصبحت لاحقاً موطناً دائماً عندما ترك البدو الترحال ومالوا إلى الاستقرار.

هجر سكان القرية يوم 20 مايو/ أيار 1948 والأرجح أن ذلك حدث عقب سقوط بيسان التي احثلت قبل ذلك بأسبوع واحد في سياق عملية استهدفت وادي بيسان باسره.

لا توجد مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية غير أن طيرت تسفي تقع قرب الموقع إلى جهة الجنوب الغربي وكانت أسست عام 1937 على أراضي قرية الزرّاعة. أما سدي إلياهو التي أنشئت عام 1939 فهي أيضاً قريبة من الموقع.

لم يبق سوى ثلاث شجرات نخيل في موقع القرية أمَّا الأراضي المحيطة به فمزروعة قمحاً.



قرية عرب العريضة (العريضة) المدمرة - مدينة - بيسان

تبتعد القرية عن بيسان 6 كيلومتر

كانت القرية تقع في رقعة مستوية واسعة من الأرض تشاهَّد منها المرتفعات القائمة إلى الشرق من نهر الأردن. وكان ثمة واد عريض يمتد من الشرق إلى الغرب محاذياً تخومها الشمالية. وكانت القرية تقع على الجانب الشرقي من طريق عام يفضي إلى بيسان شمالاً والى أريحا جنوباً وكانت طريق فرعية تربطها بهذا الطريق العام.

وكان السكان -وهم في الأصل من البدو الذين استوطنوا المنطقة بالتدريج- يعتمدون في معيشتهم على زراعة الحبوب ورعي المواشي وكانوا ايضاً يزرعون الخضروات على ضفاف جداول صغيرة تمدها الينابيع بالمياه. وكان ثمة موقعان اثريان الى الجنوب من القرية: تل الرعيان وتل القرود وهذا الاخير كان مشهوراً بسبب ما وجد على سطحه من فخار يعود الى العصور الاسلامية المتأخرة.

تقع مستعمرة إلياهو (198205) التي انشئت عام 1939 على اراضي القرية الى الشرق من موقعها.

لم بيق أي اثر لهذه القرية فموقعها مزروع قمحاً بكاملة. اما موقع تل الرعيان الأثري فقد تحول الى مكب للنفايات.



قرية فرونة المدمرة - مدينة - بيسان

تبتعد القرية عن بيسان 4.5 كيلومتر

كانت القرية تنتصب على أرض مستوية في وادي بيسان على الطريق العام الذي يربط بيسان-بأريحا. ولربما كان اسمها مستمداً من الفعل فرن الخبز فرناً الى خبزة في الفرن وذلك بسبب المناخ في وادي الأردن. وكانت منازل القرية منبية بالطوب متقاربة بعضها من بعض وتفصل بينها أزقة ضيقة. وكانت تحيط بها أراض زراعية يتفجر منها بعض الينابيع.

وقد كشفت حفريات تمت على بُعد نحو 200م إلى الجنوب من ذاك التل عن قبور تعود إلى أواخر الألف الثالث أو أوائل الألف الثاني قبل الميلاد.

تعرضت فرونة للهجوم أواسط فبراير/ شباط 1948 بينما كانت تدور معركة قرب مستعمرة طيرت تسفي اليهودية. وأوردت صحيفة فلسطين في عدد 19 فبراير/ شباط أن القوات الصهيونية حاولت تطويق القرية من الشمال والشرق غير أن المجاهدين فيها صدوا ذلك الهجوم. واستناداً إلى رواية الصحيفة فإن المهاجمين نسفوا ثلاثة منازل قبل انسحابهم.

عام 1951 أسست مستعمرة رحوف على أراضي القرية إلى الشمال من موقعها. وتقع المزرعة النموذجية المعروفة باسم حفات عيدن على أراضي القرية إلى جهة الغرب. أمَّا مستعمرة عين هنتسيف فقد أنشئت عام 1946 إلى الشمال الشرقي مباشرة من موقع القرية على اراض تابعة لمدينة بيسان.



قرية قومية المدمرة - مدينة - بيسان

تبتعد القرية عن بيسان 12.5 كيلومتر

كانت القرية تنهض على رأس تل وكانت -كمثيلتها قرية شطة- بمثابة البوابة الغربية لسهل بيسان. وكان طريق بيسان-حيفا العام يمر بأطراف القرية.

وكانت قومية معروفة بمواقعها الأثرية بما في ذلك خربة قومية التي كانت تضم أسس أبنية مستطيلة الشكل وكهوفاً وصهاريج مياه منقورة ‏في الصخر. وكان ثمة دلائل على أن موقع القرية كان مأهولاً في العصور السابقة فقد عُثر في الموقع على بقايا بناء مستطيل الشكل وبعض الانقاض الاثرية والحجارة المنحوته.

في الأشهر التي سبقت اندلاع القتال الواسع النطاق نجحت بعض المنظمات الصهيونية غير العسكرية في ترتيب عملية طرد عدد من سكان القرى الفلسطينية من ديارهم. وقد قام الصندوق القومي اليهودي وخاصة مدير دائرة الأراضي فيه يوسف فايتس بدور مهم في ذلك المسعى.

موقع القرية مسيج بكامله وتنمو أشجار اللوز والتوت والرمان ونبات الصبّار حول الحطام المبعثر في الموقع كما تنمو أشجار السرو بين انقاض مدرسة القرية. ويزرع سكان مستعمرات تل يوسف وعين حرود –إحود وعين حرود- مينوحاد الارض الواقعة جنوبي القرية في حين يزرع سكان مستعمرة غيفع الارض الواقعه غربيها.



قرية كفرة المدمرة - مدينة - بيسان

تبتعد القرية عن بيسان 12.5 كيلومتر

كانت القرية تقع وسط وادي بيسان ومنازلها مبنية على الطرفين الأعليين لوادي كفرة؛ وهو واد عميق. وكانت طريق فرعية تربط كفرة بوادي بيسان-أريحا العام، وتربطها طرق أخرى بالقرى المجاورة. وكان ثمة غابة صغيرة إلى الجنوب منها.

وكانت القرية تعرف بالاسم نفسه منن أيام الصليبيين على الأقل أما سكانها فكانوا من المسلمين. وكان ثمة مقام للشيخ محمد -وهو من علماء الدين المحليين- إلى الشرق من القرية. وبسبب موقع كفرة على تقاطع الطرق بين عدة قرى أصبحت مركزا للنشاط التجاري في المنطقة غير ان الزراعة بقيت عماد اقتصادها.

لا توجد مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية، وينمو نبات الصبار بين أنقاضها كما تنمو أشجار اللوز والتين لي موقعها.



قرية كوكب الهوا المدمرة - مدينة - بيسان

تبتعد القرية عن بيسان 11 كيلومتر

كانت القرية تنتصب على تل ينحدر بالتدريج نحو الشمال والغرب والجنوب. أمَا إلى الشرق من القرية فكانت تتحدر اتحداراً شديداً. والى الجنوب والجنوب الشرقي من القرية كان ثمة نبعان: عين الحلو وعين الجيراني.

في اواخر القرن التاسع عشر عثر على كتابة عربية منقوشة في كتلة صخرية بازلتية تقع قرب النبع الاول لكن هذه الكتابة كانت متآكلة سيئة الحال. أما الرابط الأساسي بين القرية والمراكز التجارية في المنطقة فكان طريقاً تؤدي إلى خربة الطاقة ومنها الى طريق بيسان-اريحا العام.

رأى بعض العلماء أن كوكب الهوا هي الموضع المسمّى يرموتا المذكور على نصب مصري قديم وُجد قرب مدينة بيسان ويعود تاريخه الى اواخر القرن الثالث عشر قبل الميلاد.

ولما كانت القرية بُنيت داخل تخوم قلعة بلفوار فقد كان توسعها بطيئاً. ومع مضي الزمن بنيت المنازل على شكل دائرة حول القلعة وامتدت نحو الشمال والغرب. وكان سكانها المسلمون يستخدمون أراضيهم الواقعة خارج أسوار القرية.

استناداً إلى المؤرخ الإسرائيلي بني موريس شد هجوم عسكري على قرية كوكب الهوا يوم 16 مايو/ أيار 1948 عقب احتلال مدينة بيسان المجاورة. لكن مصادر أخرى تذكر أن القرية لم تحتل نهائياً إلا بعد ذلك التاريخ ببضعة أيام.

لا توجد مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية التي أزيلت من الوجود غير أن موقع حصن بلفوار أجريت فيه تنقيبات أثرية وأضحى مركزاً سياحيا.



قرية مسيل الجزل (عرب الزيناتي) المدمرة - مدينة - بيسان

تبتعد القرية عن بيسان 6 كيلومتر

كانت القرية تقع في رقعة مستوية من الأرض تشرف على منطقة فسيحة مفتوحة إلى الشرق ويليها غور الأردن. وكان بين ضفتي نهر الأردن مخاضتان: مخاضة الطريخيم ومخاضة الصغير وهما تشكلان بوابتي العبور إلى وادي الآردن شرقاً. وكانت طريق فرعية تربط القرية ببيسان وطرق فرعية اخرى تربطها بالطريق العام بين بيسان وشرق الاردن.

البدء أنشأ مسيلً لجزل أفراد من قبيلة عرب الزيناتي البدوية وكان بعض منازلهم مبعثراً ابيع التي استمدوا منها مياههم وبعضها الآخر منثوراً على الطرق التي تربط مسيل الجزل ببيسان وبقرى أخرى ومعظم هذه المنازل كان مبنياً بالطوب والقصب. وكان سكان القرية من المسلمين ويعتاشون من زراعة الحبوب والخضراوات.

رغم غياب المعلومات المحددة عن احتلال القرية فإنه يمكن الافتراض أنها احتلت وقت سقوط القرى الواقعة قرب نهر الأردن في منطقة بيسان. وقد اجتاح لواء غولاني معظم هذه القرى أواخر مايو/ أيار 1948. وأقام الصهاينة مستعمرة كفار روبين إلى الشمال من القرية عام 1937 على أراض لم تزل تقليدياً تعد من أراضي القرية. واليوم تغطي برك للأسماك ومخازن تابعة الكيبوتس كقار روبين الموقع جزئياً وتمر مياه مسيل الجزل عبر هذا الكيبوتس.



قرية يبلى المدمرة - مدينة - بيسان

تبتعد القرية عن بيسان 9 كيلومتر

كانت القرية تقع في القسم الجنوبي من حوض طبيعي قليل العمق يمتد عبره وادي الطيبة. ودون التل الواقع إلى الشمال وبين الوادي والقرية كانت تجري عين يبلى التي استمد سكان القرية منها معظم حاجتهم من مياه الشرب.

وكان ثمة طريق فرعية تمر عبر عدة قرى لتربط يبلى بالطريق العام المؤدي إلى بيسان. كما كانت عدة دروب ترابية تربطها بغيرها من قرى المنطقة. وكان الصليبيون يسمون الموقع هوبيليث.

لا توجد مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. وفي عام 1937 أقام الصهاينة مستعمرة بني بريت على بعد كيلومترين إلى الشمال الغربي من موقع القرية على أراض تابعة لقرية الطيبة التي ما زالت قائمة. وقد تغير اسم هذه المستعمرة ليصبح موليدت عام 1952.

اليوم موقع القرية وجزء من اراضيها مسيجان بالاسلاك الشائكة، ويستخدمها الاسرائيليون لرعي الابقار. وينمو قرب عين القرية بضع شجرات من النخيل وعدد قليل من اشجار اللوز ونبات الصبار.