
قرية الجلمة المدمرة - مدينة - طولكرم
تبتعد القرية عن طولكرم 8.5 كيلومتر
كانت القرية تنهض على تل قليل الارتفاع في السهل الساحلي وتشرف من جهة الغرب على منطقة تعرف برمل زيتا كانت القرية مزرعة لسكان عتيل الذين استوطنوا الأرض الزراعية الواقعة بجوار قريتهم وكان سكان الجلمة من المسلمين ويتزودون بمياه الاستخدام المنزلي من بثر، وكانت الحبوب تزرع في أراضي القرية ومثلها الخضراوات والبطيخ والبرتقال.
كان وادي جلمة يمر بمحاذاة الطرف الجنوبي الغربي للتل الذي تقوم القرية عليه. وكانت الجلمة تبعد 3 كلم الى الغرب من طريق طولكرم - حيفا العام الذي كان مرتبطا بها بواسطة طريق فرعية وكانت تقع على بعد 1 كلم من خط سكة الحديد بين طولكرم وحيفا.
إحتلال القرية.
يمكن تحديد التاريخ التقريبي لاحتلال الجلمة من خلال ما وقع من حوادث في القرى المجاورة فمن ذلك أن قرية قاقون المجاورة هوجمت في أوائل مارس/آذار 1948 لكن احتلالها لم يتم إلا بعد ثلاثة أشهر ومع أن الجلمة ربما واجهت المصير نفسه بع ذلك الوقت فانه من الجائز آن تكون احتلت قبل ذلك سياق عملية تطهير السهل الساحلي.
القرية اليوم
لم يبق منها ما يدل عليها إلا أكوام من الحجارة وبعض المصاطب على التل، وتنبت الأشواك والنباتات البرية والصبار في بعض ارجاء الموقع.
قرية المنشية المدمرة - مدينة - طولكرم
تبتعد القرية عن طولكرم 12.5 كيلومتر
كانت المنشية تنهض على تل قليل الارتفاع متدرج الانحدار وسط سهل فسيح وكانت تقع قريبا من الحدود الإدارية بين قضائي طولكرم وحيفا، وكان سكان القرية يتزودون بمياه الشرب والري من آبار عدة تقع جوار الموقع وكانت الحبوب أهم محاصيلهم الزراعية.
منذ 13 أبريل/نيسان كتب قائد عصابة الهاغاناه إلى الصندوق القومي اليهودي أنه لمن المهم أن تقام مستعمرات يهودية في مواقع عدة من الأراضي التي تحتلها عصابة الهاغاناه بما في ذلك المنشية وفي 15 أبريل/نيسان 1948 غادر سكان المنشية قريتهم وتوجهوا إلى الشرق بحسب المصادر الإسرائيلية إلا أن المرجح أنهم طردوا منها كما حصل مع كثير من القرى لكن مع نهاية الشهر كانت وحدات عصابة الهاغاناه تعمل على تدمير منازلهم تدميرا منظما وذلك بمؤازرة المستعمرات اليهودية في المنطقة.
كانت مستعمرة عين هحوريش التي أسست سنة 1932 ومستعمرة غفعت حاييم التي أسست سنة 1937 قد أقيمتا على ما كان يعد تقليديا من أراضي القرية كما أسست مستعمرة أحيطوف سنة 1915 على أراضي القرية شرقي موقعها.
ينبت اليوم الصبار عند مدخل القرية، وتستعمل الحجارة المنتزعة من منازل القرية المدمرة حدودا تفصل بين مساكب الزهر، كما يُزرع القطن والفستق والأشجار المثمرة في الأراضي المحيطة.
قرية ام خالد المدمرة - مدينة - طولكرم
تبتعد القرية عن طولكرم 15 كيلومتر
كانت القرية تنهض على تل من الحجر الرملي يبعد أقل من كيلومترين عن شاطئ البحر الأبيض المتوسط، وكان طريق طولكرم نتانيا العام يمر إلى الجنوب منها وقد تميزت بتربتها الخصبة ووفرة مياهها الجوفية وكان يتوسط القرية مسجد ومدرسة ابتدائية للبنين وكان سكانها في معظمهم من المسلمين وقد أتى كثيرون منهم من قرى القضاء الأخرى طلبا للعمل بك الزراعة التي كانت عماد اقتصاد القرية.
واستنادا إلى تقرير للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية فإن أم خالد أخليت في 20 مارس/آذار 1948 جراء شعور عام بالخوف، وقد كانت هذه المنطقة الساحلية تغص بالمستعمرات اليهودية وكانت القيادة الصهيونية تعتبرها بمثابة القلب من الدولة الصهيونية المستقبلية، لذلك كان من المرغوب فيه أن يحمل السكان العرب على الرحيل قبل 15 مايو/أيار.
ابتلعت ضواحي مدينة نتانيا معظم أراضي القرية، وقد دمجت مستعمرتا غان حيفر التي أسست 1940، ونيرا التي أسست عام 1941، لتشكلا مستعمرة كبرى هي شاعر حيفر وتغطي المستعمرة جزءا من أراضي القرية.
بات موقع القرية جزءا من مدينة نتانيا وقد بقي بعض المنازل وهو يستعمل للسكن أو لأغراض تجارية كمستودعات لشركات إسرائيلية أما الأراضي المجاورة فقد غرست بأشجار الحمضيات.
قرية بيارة حنون المدمرة - مدينة - طولكرم
بيارة حنون
تبتعد القرية عن طولكرم 16 كيلومتر
كانت القرية تنهض على مرتفع من الأرض يعلو قليلا عن ما يجاوره من أرض مستوية وكان ثمة إلى الجنوب منها بركة اصطناعية، وكانت طريق فرعية تربط القرية بالقرى والبلدات المجاورة.
على الأرجح أن بيارة حنون تأثرت كالكثير غيرها من قرى قضاء طولكرم بحوادث الحرب منذ مراحلها الأولى وعلى الرغم من أن تاريخ احتلال القرية غير معروف بالضبط فإن هذا القسم من الساحل كان منطقة استيطان يهودي كثيف وكان هدفا للتطهير، أخر مارس/آذار 1948 فقد شنت عصابتا الهاغاناه والأرغون غارات على قرى عدة في المنطقة وطردت سكانها، وأرهبت سكان قرى أخرى وحملتهم على الفرار.
دمجت أراضي بيارة حنون في أراضي قرية غابة كفر صور ويقع الشطر الجنوبي من مدينة نتانيا على بعد نصف كيلومتر من موقع القرية التي بقي منها منزل كبير مهجور تحف به بساتين الافوكاتو من الشمال والغرب وبساتين الحمضيات من الجنوب وثمة في الطرف الشرقي للموقع مجموعة من المنازل الخربة.
قرية تبصر المدمرة - مدينة - طولكرم
كانت تَبْصُر/ خربة عزون تقع في القسم الجنوبي من السهل الساحلي، عند سفوح تل، على ارتفاع نحو 40 مترًا عن سطح البحر. يحدها من الغرب قرية الحرم- سيدنا علي-، ومن الشرق قرية مسكة، ومن الجنوب مستعمرة رعنانيا (اليوم مدينة رعنانا) على بعد نحو كيلومترين. وهي تبعد عن طولكرم نحو 19 كم إلى الجنوب الغربي، وعن قلقيلية 9 كم، وعن قرية الحرم 7 كم.
كان في القرية بئر يستعملها الناس للشرب، بينما حفرت آبار ارتوازية لسقي البيارات شراكة، لكل عائلة بئر. كما اعتمد قسم من السكان على تربية الأبقار. كان وضع القرية الاقتصادي جيد جدًا.
العائلات في القرية:
تعود أصول معظم سكان تبصر إلى قرية عزون. من بين العائلات التي سكن أبناؤها في خربة عزون نذكر:
- عائلة عدوان، وهم من بني حميدة الذين قدموا من الحجاز إلى الطفيلة ومنها إلى الظاهرية في الخليل، والعائلة في الخربة تقسم إلى فرعين:
- عائلة الحواري، التي ينتمي إليها الثائر فارس محمد أبو خديجة الحواري العزوني نسبة إلى خربة عزون، ويُقدّر عددهم في الخربة ب 80 شخصًا،
- عائلة شبيطة التي يبلغ عددها 125 نسمة معظمهم في خربة عزون؛
- عائلة سليم. يبلغ عددهم 30 نسمة، وهم من بني حميدة، من الظاهرية؛
- عائلة بدوان. يبلع عددهم 25 نسمة؛
- عائلة خليف؛
- عائلة زماري؛
- عائلة القدومي؛
- عائلة الخطيب.
شخصيات بارزة في القرية:
في تقرير للهاغاناه مؤرخ في 18/12/1941 وردت معلومات مهمة عن شخصيات بارزة في خربة عزون:
- عبد الجليل حمد عبد الجليل، من عائلة الحواري، ناشط بارز، باوردي (قوّاس) من الدرجة الأولى وقوي البنية، قبل الثورة حبس لمدة سنة ونصف لحيازته على بندقية ومسدس، وبقي تحت إشراف الشرطة ومراقبتها.
- محمد شحادة: من عائلة الحواري، لا يهتم بالسياسة. هو فلاح حقيقي ونشيط. يملك بيارة مساحتها عشرة دونمات، 16 دونم للفلاحة، ثلاث بقرات وفرس. شريك في البئر المشتركة. مدين لصالح أبو حجلة بمبلغ 200 جنيه فلسطيني؛
- عبد الله زماري: شارك في الثورة. ذو شخصية قوية ويميل إلى الصمت. يملك 27 دونم. يعيش من العمل في خارج القرية، ويزرع الخضراوات، تعرض للإعتقال لمدة ست شهور إداري في سجن عكا.
- أسعد الحواري: ابن عم فارس العزوني وعضو في فصيله، جدي ومهاب. يملك 32 دونمً وبيارة. شريك في البئر المشتركة الخاصة بالعائلة؛
- خليل الحواري: هو أخو أسعد المذكور أعلاه. هادئ، ومشغول بتربية أولاده، لا يتدخل في السياسة ولا يهضمها، ويكرس جهده في حقله. يملك 25 دونًا، 25 رأس بقر؛
- أحمد الزماري: هو أخو فارس العزوني. في أيام الثورة نجح في تيسير أموره رغم أنه لم يشارك في القتال، زار فارس العزوني في سوريا . يمتلك: 52 دونمًا للفلاحة، 30 دونمًا مزروعة بالحمضيات(بيارة)، 13 رأس بقر. يبيع الحليب والخضراوات. مدين لصالح أبو حجلة بمئات الجنيهات؛
- خالد المحمد: عمره 23 سنة. يجيد القراءة والكتابة. اعتبر غير طبيعي لأنه باع جميع ما يملك وبذر ماله. في أيام الثورة كان نشيطًا وعضوًا في فصيل فارس العزوني. تجند في الجيش ولكنه طرد منه بعد ثلاثة أسابيع. كسول ولا يرغب في العمل؛
- رشدي عثمان من عائلة شبيطة: ذو شخصية قوية وسريع الغضب. كان عضوًا في فصيل عارف عبد الرازق. من الملاكين؛
- إبراهيم سعيد من عائلة شبيطة: لا توجد له أملاك؛
- إحسان الأعرج: من عائلة شبيطة. شارك في الثورة. ليست لديه أملاك؛
- عبد الكريم ابن محمود محمد من عائلة شبيطة، شارك في الثورة، شاب سريع الغضب؛
- أحمد بن حمد بدوان: من الثوار البارزين؛
- محمود القدومي: شارك في الثورة؛
- عبد بن علي من عائلة بدوان، صاحب أملاك؛
- عبد اللطيف دوبلان: يعيش حاليًا في خربة عزون. يتقن القراءة والكتابة تمامًا، تزوج امرأة من قلقيلية. ذكي وله علاقات مع الأفندية في قلقيلية ونابلس ويافا.
قرية خربة الزبابدة المدمرة - مدينة - طولكرم
تبتعد القرية عن طولكرم 20 كيلومتر
كانت القرية تنهض على تل قليل الارتفاع يبعد كيلومترا واحدا عن شاطئٌ البحر وكانت طريق فرعية تربطها ببلدة قلقيلية في الجنوب الشرقي، وكان يزرع فيها الحبوب والحمضيات.
كانت القرية في ناحية تركزت عليها الهجمات الصهيونية في الأسابيع الأولى من الحرب، وكان الشريط الساحلي الممتد شمالي تل أبيب منطقة تزدحم بالمستعمرات اليهودية فاعتبر أن من الضروري جداً تطهيرها من سكانها العرب قبل حلول 15 مايو/أيار 1948، ولاقت القرية في أرجح الظن ما لاقتة قرية تبصر المجاورة إذ طردت عصابة الهاغاناه السكان في 3 أبريل/نيسان. وتقوم مستعمرة يكوم التي أنشئت سنة 1947 ومستعمرة غاغش التي أنشئت سنة 1951 على أراضي القرية.
الموقع اليوم مهجور وتغلب عليه النباتات البرية والأشجار، ولم يبق من منازل القرية إلا أربعة سليمة تماما، وقد أنشئ متنزه تابع لكيبوتس يكوم على حافة بركة طبيعية.
قرية خربة المجدل المدمرة - مدينة - طولكرم
تبتعد القرية عن طولكرم 10 كيلومتر
كانت القرية تقوم على أرض متموجة في السهل الساحلي وتبعد 5.1 كلم إلى الشرق من خط سكة الحديد الممتد على الساحل وكانت طريق فرعية تصلها ببعض القرى وقد كانت القرية مبنية فوق موقع أثري يحتوي على بقايا قرية صليبية، ولأن القرية مبنية بجوار بئر مسماة بالاسم نفسه فقد اجتذبت بدو المنطقة الذين استوطنوا القرية بالتدريج، وكان سكان المجدل يبنون منازلهم بالطوب على جوانب أزقة ضيقة وكانت محاصيلهم الأساسية الحبوب البعلية، لكنهم كانوا يعنون أيضا بأنواع من الأشجار المثمرة.
أما عن احتلالها وتهجير سكانها فالمعلومات غير متاحة ولا توجد مستعمرات إسرائيلية على أراضيها ولم يبق للقرية أثر حيث غلبت الحشائش والنباتات البرية على الموقع.
قرية خربة بيت ليد المدمرة - مدينة - طولكرم
تبتعد القرية عن طولكرم 12 كيلومتر
كانت القرية تنهض على تل قليل الارتفاع في أرض متموجة تشرف على السهل الساحلي وكان سكانها من المسلمين ولهم فيها مسجد كما كان فيها مدرسة ابتدائية وكانوا يتزودون بالمياه للاستخدام المنزلي من بثر عميقة ويكسبون رزقهم أساسا من الزراعة.
أول الحوادث التي وقعت في القرية أثناء الحرب كان 14 فبراير/شباط 1948 ولأن القرية كانت تقع إلى الشرق من مستعمرة نتانيا اليهودية، حيث مقر قيادة عصابة الهاغاناه العامة فقد قررت تطهيرها من العرب قبل 15 مايو/أيار 1948 تمهيدا لإعلان الدولة الصهيونية، ويذكر أن سكان خربة بيت ليد نزحوا جراء الخوف والعزلة إلا أن كثيرين من سكان المنطقة الساحلية طردوا بالقوة، وكانت القرية مدرجة ع خطة دالت بين القرى التي كان على لواء الكسندروني أن يحتلها.
في سنة 1948 أنشئت مستعمرة نورديا في موقع القرية التي تغطيه اليوم البساتين ولا تزال بضع شجرات زيتون قائمة اما الأراضي المحيطة فقد استنبتت فيها الحمضيات وسواها من الثمار.
قرية خربة زلفة المدمرة - مدينة - طولكرم
تبتعد القرية عن طولكرم 15 كيلومتر
كانت القرية تقوم على تل صغير قليل الارتفاع وسط سهل فسيح وكانت طرق فرعية تصلها بالقرى المجاورة كانت الزراعة في خربة زلفة تعتمد على البطيخ والخضراوات والحبوب والزيتون.
اعتبرت قيادة عصابة الهاغاناه المنطقة الساحلية الممتدة شمال تل أبيب (قلب الدولة اليهودية الناشئة) وقررت أن تضمن سلامتها بترحيل سكانها العرب، وفي أوائل أبريل /نيسان صدرت سلسلة من الأوامر القاضية بإخلاء القرى من السكان الذين بقوا فيها وكان اليهود توصلوا إلى اتفاق مع سكان خربة زلفة يقضي بأن تصون المستعمرات الصهيونية في المنطقة ممتلكاتهم إذا رحلوا وتسمح لهم بالعودة إلى منازلهم بعد الحرب. ومع نهاية ذلك الشهر، وفي أوائل مايو/أيار، كانت منازل القرية (فضلا عن منازل بضع قرى أخرى) تدمر تدميرا منظماً على يد عصابة الهاغاناه، يؤازرها بذلك سكان المنطقة الصهيونية.
لا يوجد مستعمرات على أراضي القرية التي سويت اليوم بالأرض، وباتت بساتين الحمضيات الإسرائيلية تغطي الموقع الأصلي والأراضي المحيطة به.
قرية رمل زيتا المدمرة - مدينة - طولكرم
تبتعد القرية عن طولكرم 15 كيلومتر
كانت القرية مبنية على رقعة أرض مستوية في السهل الساحلي الأوسط وكانت طريق فرعية تصلها بالطريق العام الساحلي كما كانت طريق ترابية تصلها بالطرق المجاورة، وكان سكانها يتزودن بالمياه للاستخدام المنزلي من الآبار ويعمل معظمهم في الزراعة وتربية المواشي.
أقرب القرى التي وصلت معلومات موثوق بها عنها، هي تلك التي وقعت ضحية عمليات عصابة الهاغاناه الأولى التي هدفت إلى (تطهير) المنطقة الساحلية الوسطى أما قرية وادي الحوادث المجاورة فقد هوجمت وحمل السكان فيها على الرحيل في 15 مارس/آذار 1948 بينما طرد سكان قرية عرب الفقراء في 10 أبريل/نيسان بعد قرار قيادة عصابة الهاغاناه العامة بإخلاء القرية ومن الجائز آن يكون سكان رمل زيتا هجروا في أوضاع مشابهة.
تقوم مستعمرة سدي يتسحاق التي أسست سنة 1952 على أراضي القرية كما أن مدينة حديرا التي كانت في الأصل مستعمرة أسست سنة 1890 فقد تمددت بحيث بات بعض ضواحيها قائما الآن على أراضي القرية.
تشاهد الأنقاض الحجرية لك أنحاء الموقع. ولم يبق من منازل القرية الأصلية إلا اثنان، ويستنبت الإسرائيليون الخضراوات والأشجار المثمرة في أراضيها.
قرية غابة كفر صور المدمرة - مدينة - طولكرم
تبتعد القرية عن طولكرم 16 كيلومتر
كانت القرية تقع في رقعة مستوية من الأرض في السهل الساحلي جنوبي، وكانت رمال الشاطئ تزحف إلى جزأي القرية الأوسط والجنوبي لتشكل كثبانا. أما الأراضي التابعة للقرية فقد عمد السكان إلى قطع أشجارها واستصلاحها للزراعة، وكانت الآبار والينابيع كثيرة كج الناحيتين الشمالية والشرقية من الغابة.
إن الأوضاع التي كانت قائمة عندما احتلت غابة كفر صور غير واضحة. فقد قررت القيادة العامة لعصابة الهاغاناه أن تؤمن جانب كل المنطقة الساحلية الممتدة من يافا ووزخون وذلك بطرد السكان العرب كلهم قبل 15 مايو/أيار 1948 ففي أبريل/نيسان والنصف الأول من مايو/أيار 1448، هوجمت قرى عدة أو هجر سكانها أو فروا منعورين، ومن الجائز أن يكون قرب هذه القرية من مستعمرة نتانيا اليهودية الكبير زاد في التوتر وجعلة عرضة للهجوم.
سنة 1938 أنشاً الصهيونيون مستعمرة بيت يهوشوع وتل يتسحاق على أراض كان الصندوق القومي اليهودي اشتراها، لكنها كانت تابعة تقليديا للقرية كما بنيت مستعمرة كفار نيتر بعد عام شمالي بيت يهوشوع.
بات قسم كبير من الموقع يتألف من كثبان رمل تكسوها النباتات البرية وبضع شجرات كينا كبيرة ويشاهد في الموقع أيضا بقاياثلاثة منازل عربية يستعملها الإسرائيليون مستودعات للمعدات الزراعية.
قرية فرديسيا المدمرة - مدينة - طولكرم
تبتعد القرية عن طولكرم 2.5 كيلومتر
كانت القرية تقوم على السفح الشمالي الغربي لأحد تلال السهل الساحلي وكان في وسع الناظر منها أن يرى البحر الأبيض المتوسط غربا وطولكرم شمالا وكان يقع عند مشارفها الغربية مسجد، وكان ثمة إلى الشمال من القرية ينبوع مياه يتزود منه السكان بمياه الشرب كما كان كٌ جوارها بضع آبار.
في أبريل / نيسان وأوائل مايو/أيار 1948، تعرضت القرى بك هذا القطاع من الساحل لضغط متزايد جراء هجمات عصابات الهاغاناه والأرغون وأوامر الطرد. ومع أن ما جرى في فرديسيا لا يعرف على وجه الدقة فمن الجائز أن يكون سكانها هجروا في وقت قبل أوائل أبريل/نيسان، أو لك أوائله كحد أقصى. وقد كان من شأن موقع القرية القائم في منطقة ذات استيطان يهودي كثيف.
أن يجعلها عرضة للغارات وضروب الترويع، ولا توجد مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية التي سويت منازلها كلها بالأرض سوى منزل واحد، ويتبعثر الحطام في ارجاء الموقع.
قرية قاقون المدمرة - مدينة - طولكرم
عدد السكان عام 1948: 2290
تاريخ الإحتلال: 06/06/1948
الوحدة العسكرية: لواء الكسندروني
مستوطنات أقيمت على أراضي البلدة قبل 1948: همفعيل
مستوطنات أقيمت على أراضي البلدة بعد 1948: جان ياشياه, أومتس, عولش, حنيئيل
مُنشآت أخرى أقيمت على أراضي البلدة بعد 1948: حديقة قلعة قاقون
تبتعد القرية عن طولكرم 6 كيلومتر
كانت القرية تنتصب على تل مشرف على سهل قاقون وتطل مدينة طبرية عليها من جهة الجنوب الشرقي وكان سكانها من المسلمين يصلون في مسجد يتوسط القرية قريبا من السوق وكانوا يتزودون بمياه الشرب من الآبار، وفيها مدرسة ابتدائية. أما الزراعة فكانت تعتمد على البطيخ والخضراوات والزيتون والحمضيات والحبوب، وكانت آثار لقلعة صليبية ولمسجد مملوكي تشاهد القرية.
إحتلال القرية
وقعت قاقون ضحية غارة شنتها عصابة الأرغون في 6 مارس/آذار 1948، إلا أن القرية كانت في مايو/أيار واحدة من أواخر القرى الساحلية الباقية في الشريط الممتد شمالي يافا وقد اجتمع ضباط استخبارات عصابة الهاغاناه في 9 مايو/أيار لتقرير مصيرها فاتفقوا على إخلاء قاقون وبضع قرى أخرى في السهل الساحلي لكن يبدو أن هذه الخطة لم تنفد فورا لأن القرية احتلت في الشهر التالي أثناء هجوم شن للاستيلاء عليها تحديدا.
بدأ الهجوم بقصف شديد من مدافع الهاون والميدان بمقاومة وحدات الجيش العراقي المدافعة عن المشارف الشمالية للقرية. ومع بزوغ الفجر كان العراقيون لا يزالون موجودين في جزء من مواقعهم المحصنة. وقد وصفت صحيفة (نيورك تايمز) المعركة بأنها: من أدمى المعارك حتى ذلك التاريخ، وذكرت أن المدافعين العراقيين كانوا اتخذوا مواقع لهم في ثلاثة خطوط من الخنادق خارج القرية مباشرة (وهناك) تحديدا دارت المعركة الحقيقة ..رفض (العراقيون) التراجع, وظلوا يقاتلون لساعات عدة. وتلاحم المتقاتلون وتطاعنوا بالحراب والسكاكين وتراشقوا بالقنابل اليدوية وحطموا الروؤس بأعقاب البنادق وذكرت الرواية الرسمية الإسرائيلية أن الكتيبة العراقية (45 رجلا) أبيدت بكاملها في ذلك الاشتباك وقدرت الخسائر الإسرائيلية بـ 12 قتيلا وقالت إن الجانبين استخدما القوات الجوية في المعركة.
القرية اليوم
لم يبق من معالم القرية إلا القلعة فوق قمة التل وبثر بينما يتوسط القلعة أنقاض الحجارة وبقايا المنازل ولا يزال مبنى المدرسة يستعمل مدرسة من قبل الإسرائيليين، إلى جانب ذلك يستنبت القطن والفستق والخضراوات في تلك الأراضي وثمة إلى الشمال الشرقي من موقع القرية مصنع إسرائيلي للأعلاف.
قرية كفر سابا المدمرة - مدينة - طولكرم
تبتعد القرية عن طولكرم 16.5 كيلومتر
كانت القرية تقع في رقعة مستوية من الأرض في السهل الساحلي وتحف بها بقاع رملية وكانت بساتين الزيتون تشاهد شمالها، وكان إلى الشرق والشمال الشرقي منها بضعة ينابيع كان أحدها يمد سكان القرية بمياه الشرب كما كان سكانها من المسلمين ولهم فيها مقامان ومدرسة ابتدائية ومسجد وكانوا يزرعون القمح والخضراوات.
كانت كفر سابا إحدى القرى الواقعة شمالي تل أبيب لك منطقة مزدحمة بالمستعمرات اليهودية ولما كانت سياسة القيادة العامة لعصابة الهاغاناه تقضي بوجوب اخلاء المنطقة من سكانها العرب قبل حلول 15 مايو/أيار 1948 فقد هاجمت وحدات منها القرية واحتلتها في 13 مايو/أيار والأرجح أن السكان فروا أو طردوا بعد الهجوم.
كانت بلدة كفار سابا التي أسست سنة 1903 تقع جنوبي غربي القرية وقد امتدت لتشمل معظم أراضي القرية، كما أنشئت مستعمرة بيت بيرل سنة 1947 ومستعمرة نفي يمين سنة 1949 شرقي موقع القرية الذي استخدم لبناء أحياء سكنية جديدة لمستعمرة كفار سابا وقد سير بعض منازل القرية القديمة من التدمير وهو يقع اليوم داخل المستعمرة، وقد بقي المقامان والمدرسة وحطام مقبرة القرية أما الأراضي المحيطة بالقرية فيحرثها الإسرائيليون.
قرية مسكة المدمرة - مدينة - طولكرم
تبتعد القرية عن طولكرم 15 كيلومتر
كانت القرية تنهض على تل رملي قليل الارتفاع في السهل الساحلي على الجرف الشمالي لأحد الأودية وكان شجر الزيتون مغروسا في الأراضي الواقعة شمالي القرية وجنوبيها، وكان سكانها من المسلمين ولهم فيها مسجد ومدرسة ابتدائية وكانت الموارد المائية ولاسيما الآبار كثيرة نسبيا في جوار القرية الأمر الذي أتاح زراعة الحمضيات.
كان ضباط عصابة الهاغاناه بحسب ما روي أمروا سكان القرية بمغادرتها في 15 أبريل/نيسان 1948 لكن السكان لم يأبهوا للأمر وبعد بضعة أيام، هاجمت وحدات من لواء الكسندروني مسكة وطردت سكانها وقد تم ذلك إطار قرار سابق اتخذته قيادة عصابة الهاغاناه في أوائل يونيو/ حزيران حيث شرع الصندوق القومي اليهودي في تدمير القرية فضلا عن جملة قرى أخرى.
أنشئتت مستعمرة سدي فابورغ سنة 1938 على أراض تابعة تقليديا للقرية كما إن مستعمرة مشميرت التي أنشتت سنة 1946 تقع على أراضي القرية قريبا من الموقع إلى الجهة الشمالية الغربية وتغطي اليوم بساتين الحمضيات الموقع وينبت الصبارة محيط هذه البساتين، ويستخدم المسجد مستودعا لبالات التبن وللأدوات الزراعية وقد غرس الإسرائيليون أشجار الحمضيات في معظم الأراضي المحيطة.
قرية وادي الحوادث المدمرة - مدينة - طولكرم
تبتعد القرية عن طولكرم 16.5 كيلومتر
كان قسما القرية الشمالي والجنوبي يتوسطان سهلا في الجانب الغربي من الطريق العام الساحلي وكان سكان وادي الحوارث يزرعون أراضي القرية بصفة مستأجرين حيث دخلوا معركة طويلة مع الصندوق القومي اليهودي الذي زعم أنه اشترى الأرض من مالكيها الغائبين سنة 1929 وقد قاوم سكان وادي الحوارث التدابير التي اتخذها الصندوق القومي اليهودي لطردهم من أراضيهم.
بعد أن واجهت وادي الحوارث عملية حرب نفسية كانت الغاية منها حمل السكان على الرحيل، تعرضت لهجوم نفذته عصابة الهاغاناه واستنادا الى المصادر الإسرائيلية فقد تضافرت اثار الحرب النفسية والعسكرية على دفع السكان الى الرحيل في 15 مارس/اذار 1948 بينما كانت الضربة القاضية على القرية في أواخر أبريل/ نيسان وأوائل مايو/آيار حيث قامت عصابة الهاغاناه يؤازرها سكان المستعمرات القائمة ع الجوار على تدمير منازل هذه القرية بحيث باتت العودة اليها مستحيلة.
أنشا الصهيونيون مستعمرة كفار هروئي على أراضي القرية سنة 1934 أما كفار فيتكن فقد بنيت قبل عام من ذلك جنوبي الأراضي التابعة لوادي الحوارث، كما بنيت غيئولي تيمان على ما كان يعد من أراضي القرية سنة 1947.
بقيت عائلة واحدة في وادي الحوارث (الشمالي) بعد سنة 1948 بينما سلم أربعة منازل في موقع وادي الحوارث (الجنوبي) تقيم أحدها أسرة إسرائيلية.
قرية وادي قباني المدمرة - مدينة - طولكرم
تبتعد القرية عن طولكرم 12 كيلومتر
كانت قرية وادي قباني تقع على بعد 5.5 كلم إلى الشرق من الطريق العام الساحلي، وكانت القرية مبنية فوق خربة تحتوي على أدوات ربما كان تاريخها يعود إلى أيام الرومان، وكانت المستنقعات تحف بها من الغرب والجنوب.
الأرجح أن قرية قباني احتلت في الأشهر الأولى من الحرب في ضوء الدلائل المتاحة عن القرى المجاورة ففي مارس/آذار وأبريل/نيسان 1948 انتهجت عصابة الهاغاناه سياسة عامة في اقتلاع سكان القرى العربية الساحلية الواقعة شمالي تل أبيب وخلال 8-10 أبريل/ نيسان أصدرت القيادة العامة لعصابة الهاغاناه الأوامر إلى وحداتها بأن تجلي أو تطرد سكان القرى العربية الواقعة على المحور الممتد بين تل أبيب وحديرا وهي مستعمرة يهودية كبيرة ولما كانت قرية وادي قباني تقع عند منتصف الطريق بين النقطتين فمن الأرجح أنها كانت عرضة لهذه الأوامر. وكان كيبوتس هعوغنقد بني في موقع القرية عام 1947 بينما تمت إزالة منازل القرية ولم بيق لها اثر وقد حولت مقبرة القرية -التي لم يعد يشاهد من معالمها أي اثر- الى ملعب للأطفال تابع للكيبوتس.