القرى الفلسطينية المهجرة - قرية خربة الشونة (الشونة)


خربة الشونة (الشونة) | فلسطيننا

قضاء: حيفا

تاريخ الإحتلال: 15/03/1948

عدد السكان عام 1948 : 197

الوحدة العسكرية: الإيتسل والهجانا

مستوطنات أقيمت على أراضي البلدة قبل 1948: لا توجد

مستوطنات أقيمت على مسطّح البلدة بعد 1948: لا توجد


تبتعد القرية عن حيفا 32.5 كيلومتر.

خربة الشونة، هي إحدى الخرب / القرى الفلسطينية المهجرة، كانت تتبع قضاء حيفا. دمرها الإحتلال الصهيوني وهجر أهلها إبان النكبة.

كانت خربة الشونة تقع عند السفح الجنوبي الغربي لجبل الكرمل قريباً جداً من الطريق العام الساحلي. وكانت سكة حديد حيفا-تل أبيب تمر عبر الطرف الغربي للقرية التي كان اسمها الأصلي الشونة. في أواسط العشرينيات دمجت القرية التي كانت تُعرف في بادئ الامر باسم الشونه اليهودية ثم عرفت القرية الفلسطينية بعد ذلك بخربة الشونة. وقد صنفت القرية مزرعة في معجم فلسطين الجغرافي المفهرس.

كانت القرية الواقعة على الامتداد الساحلي الذي اعتبره القادة الصهاينة قلب الدولة اليهودية المستقبلية عرضة لعمليات التطهير التي نفدت في الأسابيع الأولى من الحرب.

كان في القرية مسجد ومدرسة.


حدود قرية الشونة

تتوسط الشونة القرى والبلدات التالية:

  • الشمال : عكبرة.
  • الشمال الشرقي : الظاهرية التحته.
  • الشرق : الفراضية.
  • الجنوب : ياقوق.
  • الجنوب الغربي : الطابغة.
  • الغرب : القديرية.
  • الشمال الغربي : جب يوسف.


البنية المعمارية في قرية الشونة

كانت الشونة على شكل الدائرة تقريباً، ومنازلها مبنية بالحجارة والطين. ونظراً إلى أن الجرفين الشديدي الانحدار في غربي القرية وجنوبيها الشرقي كانا يحدّان من توسعها في هذين الاتجاهين، فقد بُنيت المنازل الجديدة في الجهة الشرقية.


الحياة الإقتصادية في قرية الشونة

قد حفر السكان آباراً عند أسافل التلال في الجهة الغربية، لجمع مياه الأمطار للشرب. في 1944/1945، كان ما مجموعه 995 دونماً مزروعاً بالحبوب. كما كانت القرية تحتوي على بضغة دكاكين.


إحتلال قرية الشونة

قفي أواسط مارس/ آذار وخلال أبريل/ نيسان والنصف الأول من مايو/ أيار 1948 نظمت عصابات الهاغاناه والأرغون سلسلة غارات هدفها طرد جميع السكان الفلسطينيين من المنطقة الساحلية الممتدة بين تل آبيب ومستعمرة زخرون يعقوف جنوبي حيفا.


المغتصبات الصهيونية على أراضي قرية الشونة

لا يوجد مستعمرات اسرائيلية على اراضي القرية لكن مستعمرة بنيامينا التي أنشئت عام 1922 جنوبي الموقع تمدّدت بحيث بات بعض أبنيتها قريباً جداً من التخوم الأصلية لأراضي القرية. وكانت قد دمجت في مستعمرة نحالات جابوتنسكي -التي سميت بهذا الاسم تيمناً مؤسس الصهيونية التصحيحية بفلاديمير جابوتنسكي- عام 1946.


قرية الشونة اليوم

سْيَجٍ الموقع وحدَّثت المنازل القليلة الباقية وحولت إلى مرافى سياحية. وينمو حول هذه المنازل بعض أشجار الكينا الباسقة والنخيل ونبات الصبّار.