القرى الفلسطينية المهجرة - قرية المويلح


المويلح | فلسطيننا

قضاء: يافا

عدد سكان المويلح عام 1948: 420

الوحدة العسكرية: إرجون (إتسيل) & وحدات الهجناه

مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة المويلح قبل 1948: لا يوجد

مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة المويلح بعد 1948: لا يوجد


تبتعد القرية عن يافا 16 كيلومتر.

المويلح إحدى القرى الفلسطينية المهجرة بعد نكبة 1948، وكانت تقع في قضاء يافا. كانت القرية تقع في السهل الساحلي الأوسط على بعد 1,5 كلم شمالي نهر العوجا، ونحو كيلومتر شرقي الطريق العام المؤدي إلى تل أبيب ويافا والقرى المجاورة.

تصل مساحتها إلى 3.342 دونم زراعي.

كانت القرية تقع في السهل الساحلي الأوسط، على بعد 5.1‏ كلم شمالي نهر العوجا، ونحو كيلومتر شرقي الطريق العام المؤدي إلى تل أبيب ويافا والقرى المجاورة.

لم يكن لانتشار منازل القرية أي شكل مخصوص،  في فترة الانتداب، بنى كبار مالكي الأراضي دارات لهم وسط بساتين الحمضيات والموز الممتدة خارج القرية.


سكان قرية المويلح

قدر عدد سكانها في عام 1945 بـ 360 نسمة. وكان سكانها لي معظمهم من المسلمين.


تأسيس قرية المويلح

قد أنشاً القرية بدو يتحدرون عرب الملحة الرحل. وكانوا استوطنوا المنطقة وبنوا منازلهم حول عين ماء في بادئ الأمر. ثم في موازاة الطريق المؤدية الى رأس العين (وهي قرية قريبة هجرت في أوائل هذا القرن).


إحتلال قرية المويلح

من الصعب تحديد متى هجر سكان المويلح. لكن من المرجح أن تكون القرية احتلت في وقت مبكر نسبيا، ربما خلال الأسابيع الأولى من سنة 1948. فقد كانت هدفا سهلا لضربات عصابتي الهاغاناه والإرغون، نظرا إلى موقعها القائم في المنطقة الواقعة شمالي شرقي تل أبيب الحافلة بالمستعمرات الصهيونية.


المغتصبات الصهيونية على أراضي قرية المويلح

أنشئت مستعمرة نفي يراك سنة 1951، قسم منها على اراضي القرية وقسم اخر على أراضي قرية جلجولية (إحدى القرى التي لا تزال قائمة). يصعب تحديد الموقع بدقة.


قرية المويلح اليوم

يصعب تحديد الموقع بدقة. ولا يزال بعض الدارات قائماً، لكنه مهجور، وسط النباتات البرية. والدارة بناء أسمنتي مؤلف من طبقتين له أبواب ونوافذ مستطيلة الشكل، ودرج أمامي يؤدي إلى الطبقة العلوية. أما الدارات الأخرى فقد حولت إلى ركام. وأما الأراضي المحيطة فمزرعة.