القرى الفلسطينية المهجرة - قرية القبو


القبو | فلسطيننا

قضاء: القدس

عدد سكان قرية القبو عام 1948: 300

تاريخ إحتلال القبو : 22/10/1948

الوحدة العسكرية: لواء هرئيل

مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة القبو قبل 1948: لا يوجد

مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة القبو بعد 1948: مافو بيتار

31.7278

تبتعد القرية عن القدس 12 كيلومتر

كانت القرية تعتلي قمة جبل شاه ينحدر بشدة من الجانب الشمالي، والغربي، والشرقي، للقرية. وكانت طرق فرعية تصلها بالطريق العام الذي يربط بيت جبرين (من كبريات القرى في قضاء الخليل) بالقدس، والذي كان يمر على بعد نحو كيلومتر ونصف الكيلومتر جنوبي القبو. واسم القرية في الأصل تحريف لكلمة قوبي، وهو اسم القرية في العهد الروماني.

كانت القرية مشيدة على شكل مستطيل، وقد توسعت على محور شمالي جنوبي، في موازاة الطريق المذكورة آنفا. وكانت منازلها تبنى بالحجارة في المقام الأول. وكان ثمة بعض الدكاكين الصغيرة في ساحة القرية، ومقام لشيخ يدعى أحمد العمري إلى الجنوب الشرقي من موقع القرية. آما السكان، فكانوا ل معظمهم من المسلمين.


حدود قرية القبو

تحدّها القرى والبلدات التالية:

  • الشمال : صطاف.
  • الشمال الغربي: راس ابو عمار.
  • الغرب: علار.
  • الجنوب الغربي: وادي فوكين.
  • الجنوب: نحالين.
  • الجنوب الشرقي: حوسان.
  • الشرق: بتير.
  • الشمال الشرقي: الولجة.


سكان قرية القبو

في عام (1562م) قدّر عدد أهالي القرية بـ(84) نسمة ولهم (12) بيتاً معموراً، أما عام (1596م) فوصل عددهم إلى (147) نسمة ولهم (21) بيتاً معموراً. أما عام (1871م) فكانوا (84) نسمة ولهم (18) بيتاً معموراً ،وعام (1904م) وصل عددهم إلى (132) نسمة منهم (68) ذكراً و(64) أنثى ولهم (23) بيتاً وفي نهاية العهد العثماني (1915م) كان عدد البيوت المعمورة (23) بيتاً كما هي. أما في بداية الانتداب البريطاني عام (1922م) فكان عددهم (129) نسمة أما عام (1931م) فوصلوا إلى (192) نسمة منهم (93) ذكراً و (99) أنثى، ولهم (31) بيتاً معموراً .وعام (1945م) قدروا بـ(260) نسمة، أما عام النكبة (1948م) فكانوا (302) نسمة واللاجئون المسجلون في وكالة الغوث عام (2008م) لأهالي القبو كانوا (2864) نسمة .


الحياة الإقتصادية في قرية القبو

نظراً لخصوبة تربة الأرض على الرغم من أنّها جبليّة وتعتمد على مياه الأمطار لكن لكثرة العيون اشتهرت ببساتينها في المنطقة ، رغم اعتماد الأهالي على الزراعة وفق الأساليب البسيطة الموجودة ، وتقسم المزروعات في القرية إلى شتوية مثل القمح والشعير والقطاني، وأخرى صيفية كالذرة والسمسم ولسعة أراضيهم اهتموا بزراعة الأشجار المثمرة مثل الزيتون والتين والعنب واللوزيّات والخوخ والصبر واشتهرت القرية بمقاثي البطيخ والخس والباذنجان والفقوس والخيار والبندورة الّتي زرعت بكثرة في جوانب الوديان.

كانت منتوجات  سوق أهالي القبو تباع في القدس .

كانت الثروة الحيوانية لها وجودها خصوصاً الأبقار والأغنام، وكانت البغال والجمال والحمير تستعمل كوسائط نقل أو للحراثة ، وكان لتربية الطيور مثل الدّجاج والحمام نصيب عند أهالي القرية ولا يوجد بيت من بيوت الولجة يخلو من الطيور والأغنام والأبقار والحمير .


الخرب في قرية القبو

على الرغم من صغر مساحة القرية، لكن تبين أن للقرية عدداً من الخرب الأثرية والتاريخيّة القديمة ، ومن خرب قرية القبو :

  • خربة العبهور.
  • خربة حمدان .
  • خربة طزا.
  • خربة ابو الحويط .


إحتلال قرية القبو

قامت الكتيبة السادسة من لواء هرئيل التابع لجيش الإحتلال الإسرائيلي بالدخول للقرية في 21‏ أكتوبر/تشرين الأول 1948 بعيد بداية عملية ههار. ويشير بني موريس إلى أن القوات المحتلة عزمت على ألا تترك آية مجموعات مدنية في المنطقة، وبالتالي فإن مصير سكان القبو كان إما الطرد وإما الهرب نحو بيت لحم وتلال الخليل.


المغتصبات الصهيونية على أراضي قرية القبو

في سنة 1950، أنشئت متسعمرة مفو بيتار على أراضي القرية.


قرية القبو اليوم

يكثر في موقع القرية ركام المنازل وحطامها. ينبت فيه شجر الزيتون، اللوز والصنوبر. كما تبدو مقبرة القرية في الجانب الجنوبي الشرقي من الموقع، حيث تشاهد سبعة قبور، ويبدو بعض العظام البشرية فيما نبش منها. كما لا يزال مسجد القرية قائمًا وهو مهجور مهمل، في صحنه حوض اصطناعي مجهز بدرجات، وثمة خلف المسجد ثلاث آبار. بالإضافة لذلك، يقع مقام الشيخ العمري خلف شبكة قديمة من قنوات الري.