القرى الفلسطينية المهجرة - قرية سمسم (سُمْسُم)

قضاء: غزة

عدد السكان عام 1948: 1500

تاريخ الإحتلال: 13/05/1948

الوحدة العسكرية: النقب (بلماح)

مستوطنات أقيمت على أراضي البلدة قبل 1948: جفرعام

مستوطنات أقيمت على مسطّح البلدة بعد 1948: لا يوجد

سمسم هي قرية فلسطينية، تقع على بعد 15 كيلومتر (9.3 ميل) إلى الشمال الشرقي من غزة. ربط القرية طرق ممهدة بالقرى المجاورة مثل دير سنيد وبرير ونجد وهوج وبيت جرجا ودمرة. يمر بطرف سمسم الجنوبي وادي الشقفات أحد روافد وادي هربيا الذي يرفد وادي الحسي المتجه غرباً نحو البحر المتوسط.

• مساحة أراضي القرية 16797 دونمًا.
• كانت القرية تنتشر على رقعة مستوية من الأرض في السهل الساحلي، وتحيط التلال بها، وكان وادي سمسم يمتد عند تخومها الجنوبية.
• كان فيها مسجد، ومدرسة وكان سكان القرية من المسلمين.

حدود قرية سمسم

تتوسط سمسم القرى والبلدات التالية:

الشمال الغربي : بيت جرجا.

الغرب : دير سنيد.

الجنوب الغربي : دمره.

الجنوب : نجد.

الجنوب الشرقي : عربان بئر السبع.

الشرق : برير.

الشمال الشرقي : حليقات.

قرية سمسم (سُمْسُم) المهجرة

قرية سمسم (سُمْسُم) المهجرة

البنية المعمارية في قرية سمسم

كان للقرية شكل دائري وتتفرع من وسطها شوارع ضيقة مستقيمة تتقاطع مع شوارع أخرى نصف دائرية. كما كانت القرية تتشكل من حارات ( أكبرها الحارة الشمالية) منفصلة بطرق تربطها بغيرها من القرى. وكانت هذه الطرق بمثابة المحاور التي امتدت القرية في موازاتها. وعند التقاء هذه المحاور (أي وسط القرية) كان ينتصب مسجد.

الحياة العلمية في قرية سمسم

كان وسط القرية يحوي أيضا مدرسة أسست في سنة 1934 وشاركت القرية فيها قرية نجد في سنة 1947. وفي أواسط الأربعينات بلغ عدد تلامذتها 150 تلميذا وكان سكان القرية من المسلمين ومنازلها كانت مبنية بالطوب.

المواقع الأثرية في قرية سمسم

كانت القرية تضم تلا أثريا باسم الرأس (112108), وتحيط بها أيضا ثلاثة مواقع أثرية أخرى, بينها مقبرة رومانية(تعرف في الأزمنة الحديثة باسم شعفة المفور), وفيها قبور منحوته في الصخر.

الحياة الإقتصادية في قرية سمسم

كانت الزراعة مصدر الرزق الأساسي وعند نهاية فترة الانتداب كان سكان القرية يزرعون الحبوب والخضروات والفاكهة وضمنها الحمضيات التي كانت تزرع في مساحة 240 دونما. وكانت الزراعة تعتمد على الأمطار, وعلى الري من آبار يتراوح عمقها بين 35 و40 مترا. وكانت سمسم محاطة بأشجار الفاكهة والحدائق إلا إن معظم أشجار الفاكهة كان مركزاً في أراضيها الجنوبية الغربية, التي كانت تصل إليها مياه السيول من الأودية. في 1944\1945 كان ما مجموعه 240 دونما مخصصا للحمضيات والموز, 12086 دونما للحبوب, و250 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين.

أراضي قرية سمسم

إستخدام الأراضي عام 1945

التعداد السكاني في قرية سمسم

بيوت قرية سمسم

إحتلال قرية سمسم

احتل لواء هنيغف التابع لعصابة البلماخ في إحدى الهجمات التي كان يشنها شمالا القرية وطرد سكانها. واستنادا إلى المصادر الإسرائيلية فإن ذلك حدث عقب احتلال برير في 12-13 مايو/أيار. إلا إن ثمة مصدرا آخر يناقض هذه الرواية، فقد ذكر أن سمسم احتلت بعد ذلك التاريخ بشهرين، خلال الأيام العشرة بين الهدنتين، أي قبيل ‎11‏ يوليو/تموز.

مستعمرات على أراضي قرية سمسم

أقيمت مستعمرة غيفرعام في سنة 1942 على أراض كانت تابعة تقليديا للقرية.

قرية سمسم اليوم

دمرت القرية شاملا ولا يمكن تمييزها إلا بواسطة أشجار السرو والجميز التي ما زالت قائمة. والموقع مسيج ويستخدم مرعى للمواشي أما الأراضي المجاورة فيستغلها المزارعون الإسرائيليون.