في 08/03/1969 كان رئيس أركان حرب القوات العسكرية المصرية، المشير عبد المنعم رياض يتفقد الخطوط الأمامية عند قناة السويس وعلى خطوط التماس مع العدو الصهيوني، إنهالت علية النيران من المدفعية والطائرات الصهيونية، فأصيب بجراح خطيره، أستشهد على أثرها في اليوم التالي.
خرجت الجماهير المصرية ضخمة في التشييع وهدفت
يلا يا فتح ردي يا فتح.
لم يتأخر الوفاء الفلسطيني، ففي 11/03/1969 عبرت خلية فدائية نهر الأردن لتنفيذ عملية عسكرية حملت إسم المشير، ضمت المجموعة ثمانية فدائيين وهم:-
محمد عوض الأزعر.
يوسف العملة.
عيسى رمضان.
يوسف عبد الحق.
أبو علي ياسر.
مصطفى الدنبق.
الغضبان.
أبو علي.
إجتاز الفدائيون حقل الألغام ومنطقة الوادي الأحمرـ وتحركوا نحو السفوح الشرقية لنابلس، باغت الفدائيون قوات الإحتلال، ونشئ إشتباك إستمر ٦ ساعات، إعترفت القوات الصهيونية بمقتل ٣ ضباط كبار وهم
المجير يوسي كابلان - قائد كتيبة.
اللواء حنان شمشون.
الرقيب بوعز ساسون.
إستشهد ٦ من الفدائيين، بينما إعتقل يوسف عبد الحق بعد نفاذ ذخيرته، بينما الغضبان أصيب بالمعركة، غير إنه تمكن من الزحف بعيداً حتى وصل لقرية مجدل بني فاضل ومن هناك نقل إلى قرية دوما فتلقى العلاج اللازم، حتى إستعاد عافيته، فإنطلق إلى طوباس ومنها عبر النهر لقاعدته العسكرية.
أطلق الإحتلال سراح الأسير يوسف عبد الحق إثر صفقة تبادل " صفقة الجليل "، التي أطلقتها الجبهة الشعبية القيادة العامة، أما جثامين الشهداء السته فما تزال في مقابر الارقام.
شاركنا برأيك