نحن نسعى لتحرير الشعب الفلسطيني..وتأسيس دولة ديمقراطية في فلسطين يعيش فيها المسلمون والمسيحيون واليهود |
من حديث د.حنا ميخائيل (أبو عمر) - القيادي في حركة فتح - أمام مجموعة من الطلاب عن القضية الفلسطينية في لندن عام ١٩٧٠..
وقد اختفى أبو عمر مع مجموعة من المناضلين عام ١٩٧٦ أثناء توجههم من بيروت إلى طرابلس عبر البحر ولم يُعرف مصيرهم حتى اليوم..
وكان د.حنا قد نال شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة هارفارد، ودرّس في جامعتي برنستون وواشنطن قبل أن يلتحق بالثورة الفلسطينية ليشرف على تنظيم جهاز الإعلام المركزي في فتح
تعريف موجز
د. حنا ميخائيل "أبو عمر"
• وُلِدَ حنا ميخائيل في 24 تشرين أول عام 1935 في مدينة رام الله
• أتمّ حنا تعليمه في مدرسة الفرندز وحصل عام 1952 على منحةٍ دراسية من كلية هافرفورد في الولايات المتحدة حيث درسَ الكيمياء وأكمل دراسته العليا في جامعة هارفارد ونال الدكتوراه في العلوم السياسية وكتب أطروحته عن "الموردي: الفكر السياسي في الإسلام".
• بدأ حنا بتدريس العلوم السياسية في جامعة برنستون. ثم انتقل إلى جامعة واشنطن وكان أستاذا مميزا أثر على العديد من تلاميذه الذين فهموا من خلاله القضايا العربية والقضية الفلسطينية.
• ترك حنا الولايات المتحدة عام 1969 وذهب إلى عمان لينضم للثورة الفلسطينية. وأصبح يعرف باسمه الحركي أبو عمر. أشرف على تنظيم جهاز الإعلام المركزي في عمان ومتابعة الاتصالات الخارجية مع الشخصيات والقوى في أوروبا الغربية، حيث ساهم بتأسيس لجان الصداقة وشبكة من الاتصالات كما شارك بإقامة الندوات والمهرجانات. وساهم أبو عمر بفعالية في برنامج تثقيف الأشبال (اليافعين) وفي جهاز "التفويض السياسي" المختص بتعبئة وتثقيف المناضلين.
• أصبح أبو عمر عضو هيئة المحلفين في "محكمة راسل الدولية الثانية للسلام المتعلقة بأمريكا اللاتينية" والعضو العربي الوحيد فيها 1971-1976.
• انتقل أبو عمر إلى بيروت عام 1971 وعمل في "مركز الأبحاث الفلسطيني " وفي هيئة تحرير "شؤون فلسطينية " كما انضم إلى هيئة إدارة "مركز التخطيط الفلسطيني " وقد ترك العديد من الكتابات عن العمل الثوري والقضية الفلسطينية.
• تزوج أبو عمر عام 1972 من المناضلة جهان حلو.
• أعطى أبو عمر الأولوية للعمل التنظيمي والتعبوي في داخل الأرض المحتلة، أصبحَ عضواً في لجنة قيادة لبنان عام 1973 مسئولا عن شؤون المرأة والطلاب.
• في أوج الحرب الأهلية اللبنانية (20 تموز1976) اهتزّت المقاومة الفلسطينية لخبر اختفاء أبو عمر مع تسعة من كوادر المقاومة وإثنين من البحارة. ومن المؤسف أنه رغم تمكننا من الحصول على معلومات هامة خلال الجهود المبذولة لمعرفة مصيرهم الا إنها لم تؤد الى نتائج إيجابية…
شاركنا برأيك