فرنسية و٤ شبان (٣ فلسطينيين وسوري) هاجموا موقع الأوّلي، في أول عملية بحرية ضد "الإسرائيليين" بالجنوب اللبناني..
في الذكرى الثانية لمجزرة صبرا وشاتيلا، انطلق زورق بحري من لبنان إلى فلسطين، بقيادة النقيب فتحي ضاهر ومعه ٤ فدائيين، من حركة فتح، بينهم زوجته الممرضة الفرنسية فرانسواز كيستمان (لينا النابلسي)، فاعترضتهم زوارق حربية "إسرائيلية" فتوجهوا إلى موقع عسكري للاحتلال في الجنوب، واشتبكوا مع الجنود الذين كانت تدعمهم مروحيات عسكرية..
استشهد النقيب فتحي وزوجته فرانسواز، والسوري سمير أدهم، وتم أسر طارق مصطفى ومحمد غندور بعد إصابتهما.
استشهدت مبتسمة ودُفنت في مقابر الشهداء بشاتيلا |
"التفتت عليّ..لا صرخت ولا توجعت.. نومتها على الأرض مع كلشنها على صدرها..مبتسمة"
*محمد غندور، أحد أبطال عملية "شهداء صبرا وشاتيلا"، يحكي عن استشهاد الممرضة الفرنسية فرانسواز كيستمان في العملية البحرية ضد الاحتلال، ٢٣ أيلول ١٩٨٤
شاركنا برأيك