القرى الفلسطينية المهجرة - قرية الدردارة


الدردارة | فلسطيننا

قضاء: صفد

عدد سكان الدردارة عام 1948: 120

تاريخ إحتلال الدردارة : 01/05/1948

الوحدة العسكرية: الكتيبة الأولى للبلماح

مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة الدردارة قبل 1948: إيال (مهجورة)

مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة الدردارة بعد 1948: أشموراه (مهجورة)


تبعد القرية عن صفد 13 كيلومتراً.

قرية الدردارة، إحدى القرى الفلسطينية المهجرة والتي كانت تتبع قضاء صفد، بلغ عدد سكانها إبان النكبة حوالي 120 نسمة، دمرها الإحتلال وهجر أهلها.

كانت القرية تقع وسط سهل مستو. وتواجه سلسلة جبال من جهة الشرق. وتشرف على سهل من جهتي الشمال والجنوب.

وعلى الرغم من أن منازلها كانت في معظمها مبنية بالطين, فقد كان بعضها مبنيا بالحجارة.

 

حدود قرية الدردارة

تمتد أراضي هذه المزارع مابين الحدود الطبيعية والبشرية التالية: 

  • قرية الدرباشية شمالاً.
  • الحدود السورية شرقاً.
  • قرية منصورة الخيط غرباً.
  • بحيرة الحولة ومن ثم قرية تليل غرباً.


الحياة الإقتصادية في قرية الدردارة

كانت الحبوب والخضروات والحمضيات والتين والزيتون أهم غلالهم الزراعية. في 1944\1954, كان ما مجموعه 1623 دونما مخصصا للحبوب, و 794 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين.


إحتلال الدردارة

لا يعرف متى احتلت الدردارة على وجه الدقة. ومهما تكن الحال. فإن القرية كانت يد الإحتلال الصهيوني في أوائل يوليو/تموز 1948 عند نهاية الهدنة الأولى للحرب. ويُذكر أن القرية استخدمت قاعدة من قواعد الانطلاق الخاصة بعملية بروش وهي الهجوم الذي شنته القوات الإسرائيلية على رأس الجسر السوري على الحدود السورية في فترة الأيام العشرة بين هدنتي الحرب (8-18 يوليو/تموز)

 

المغتصبات الصهيونية على أراضي قرية الدردارة

وفي اثناء نكبة 1948. دمرت مستعمرة إياك التي أنشئت على أراضي القرية. وبعد ان طرد سكان الدردارة أعاد الإسرائيليون بناء المستعمرة وسموها هغوفريم. ثم غيروا اسمها مرة أخرى ودعوها أشمورا. وهي غير أهلة الان.


قرية الدردارة اليوم

بات الموقع تلة من الحجارة والتراب تكسوها الأشجار. وثمة قناة في الطرف الشمالي للموقع تتدفق المياه منها, من الشمال الى الجنوب. والمنطقة المحيطة بالموقع مزروعة.