القرى الفلسطينية المهجرة - قرية كراد البقارة


كراد البقارة | فلسطيننا

قضاء: صفد

عدد سكان قراد البقارة عام 1948: 420

تاريخ إحتلال كراد البقارة : 22/04/1948

الوحدة العسكرية: الكتيبة الأولى للبلماح

مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة كراد البقارة قبل 1948: لا يوجد

مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة كراد البقارة بعد 1948: لا يوجد


تبعد القرية عن صفد 11 كيلومتراً.

كراد البقارة قرية فلسطينية قضاء مدينة صفد، تقع في سهل الحولة غرب وادي المشيرفة الذي ينتهي في نهر الأردن الأوسط، كما تقع شرقي كراد الغنامة. وهي أقل ارتفاعاً من كراد الغنامة ولكن تربتها أكثر خصباً وانتاجها أعلى. تم احتلال القرية في 22 نيسان في عام 1948 وقد بلغت مساحة الأراضي التابعة لها 2262 دونمًا. وأهم منتجاتها الحبوب، لا سيما الحبوب العلفية كالذرة والبصل. وكانت تزرع فيها الحمضيات أيضًا.

كانت القرية تقوم على نتوء صخري أسود بركاني في الطرف الجنوبي من سهل الحولة، وكانت تقع إلى الشرق من كراد الغنامة، وتقل عنها ارتفاعاً وكان وادي المشيرفة يمتد بينهما. وقد سكن القريتين، قوم من البدو طمعاً بأرضها الخصبة ومراعيها الخضراء التي استعملوها لرعي مواشيهم. وإلى ذلك مرد اسمي القريتين الشقيقتين: كراد البقارة المنسوبة إلى البقر وكراد الغتامة المنسوب إلى الغنم وكان سكانها كلهم من المسلمين وكانت تشترك مع شقيقتها في مدرسة مختلطة، وكانت الحبوب على أنواعها اهم محاصيلهم إضافة لزراعة الحمضيات والبصل.


حدود قرية كراد البقارة

كانت قرية كراد البقارة تتوسط القرى والبلدات التالية: قرية تليل شمالاً. قرية الحسينية من الشمال الغربي. قرية كراد الغنامة غرباً. قرية الويزية من الجنوب الغربي. قرية يردا جنوباً. أما الحدود السورية (الجولان السوري) فيحدها من الشرق.


سكان قرية كراد البقارة

قُدِرَ عدد سكان القرية عام 1931 بــ 245 نسمة، وكانوا يقيمون في 54 منزلاً، ارتفع العدد عام 1945 إلى 360 نسمة، ووصل عام 1948 إلى 418 نسمة جميعهم من المسلمين ويقيمون في 92 منزلاً. قُدِرَ عدد اللاجئين من أبناء القرية عام 1998 بــ 2565 نسمة.


الحياة الإقتصادية في قرية كراد البقارة

كانت الزراعة النشاط الأساسي لأهالي القرية، وقد قدرت مساحة الأراضي الصالحة للزراعة بــ 2021 دونم، منها: - 

  • 60 دونم: كان مزرعاً بالبساتين المروية.
  • 1961 دونم: كانت مخصصة لزراعة الحبوب من قمح، شعير، ذرة، حمص، وفول وغيره.

إلى جانب الزراعة كانت مهنة تربية الماشية، من الماعز والأغنام والأبقار بشكل أساسي مورد الزرق الأساسي لأهالي القرية، ومن اسم القرية كراد البقارة، يتضح مدرى اهتمام أهالي القرية باقتناء الأبقار والاعتماد عليها في تأمين موارد رزقهم، حيث يقومون ببيع الفائض عن الحاجة من ألبان وأجبان وحليب في القرى والبلدات المجاورة، كما باع أهالي القرية فائض الإنتاج من الحبوب والمحاصيل الزراعية في القرى والبلدات المجاورة، بالإضافة لشراء أهالي القرية ما يحتاجونه من مواد لا يتم إنتاجها في القرية، مثل: السكر، الكاز، الزيت، الزيتون، وغيرها.


 إحتلال قرية كراد البقارة

وتذكر كراد البقارة في جملة قرى عديدة أخليت في الأسبوع الأول من عملية يفتاح جراء الهجمات اليهودية، وبعد أكثر من عام في يوليو/ تموز 1949، كانت المساعي الإسرائيلية جارية من أجل طرد سكان القرية. لكن هذه الجهود لم تكن قط في نطاق العمليات العسكرية البحته، لان الحرب كانت قد وضعت اوزارها، فدفع السكان خارج القرية بمزيج من الضغوط الاقتصادية والاضطهاد الخفي.


قرية كراد البقارة اليوم

تتبعثر الأنقاض واكوام الحجارة وبقايا المنازل في ارجاء الموقع الذي يغلب علية العشب وشوك المسيح ونبات الصبار.