القرى الفلسطينية المهجرة - قرية قديتا


قديتا | فلسطيننا

قضاء: صفد

عدد سكان قديتا عام 1948: 280

تاريخ إحتلال قديتا : 29/10/1948

الوحدة العسكرية: كرميلي & عوديد & اللواء السابع & جولاني

مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة قديتا قبل 1948: لا يوجد

مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة قديتا بعد 1948: لا توجد


تبعد القرية عن صفد 4.5 كيلومتراً.

قدّيتا، قرية فلسطينية مهجرة تقع في شمال غرب مدينة صفد، تبعد عنها قرابة 7 كم، منها 5 كم طريقًا معبّدة. وقعت قديتا على منحدر تلّ بين قرى طيطبا ودلاتة والرأس الأحمر والجش وعين الزيتون وعموقة. تأثرت قديتا بزلزال صفد عام 1837 الذي ألحق بها أضرارًا شديدة.

كانت القرية قائمة على منحدر تل وتواجه الجنوب الشرقي وكانت طريق فرعية تصلها بالطريق العام الموصل إلى صفد. كانت البساتين وشجر التين تغطي أجزاء من المنحدر الذي بنيت القرية عليه. وكان سكانها كلهم من المسلمين أما اقتصادها فكان يقوم على تربية المواشي وعلى العنب والتين والرمان.


حدود قرية قديتا

كانت قرية قديتا تتوسط القرى والبلدات التالية: قرية طيطبا شمالاً. قرية عموقة شرقاً. قرية عين الزيتون جنوباً. قرية ميرون من الجنوب الغربي. قرية صفصاف غرباً. وقرية الجش من الشمال الغربي.


البنية المعمارية في قديتا

كانت قديتا تمتد في اتجاهي الشمال الغربي و الجنوبي الشرقي، وفقا لشكل المنحدر المبنية عليه و كانت منازلها المبنية بالحجارة، متجمعة بعضها قرب بعض، وبلغ عدد منازلها عام 1931 حوالي 32 منزلاً، ليصل عشية النكبة عام 1948 إلى 52 منزلاً


الأثار في قرية قديتا

توجد في جوار القرية خربتان تحملان طابع عصور قديمة، تدل أن موقع القرية كان مأهولاً منذ زمن بعيد، وهاتان الخربتان هما:

  • خربة رَبيِّص: كانت تقع شمال غربي القرية، وكان فيها: بعضاً من أساسات جدرانٍ قديمة، أكوام حجارة، قطع فخارية. 
  • خربة القيُّومة: تحتوي على بقايا مبانٍ، عمود، صهاريج منقورة في الصخر، مدافن ومعصرة.

 

سكان قرية قديتا

بلغ عدد سكان قرية قديتا عام 1945 إلى 240 نسمة، وفي عام 1948 إلى 278 نسمة وكان جميع أهالي القرية من العرب ولهم حتى تاريخه 52 منزلاً. قُدِرَ عدد اللاجئين من أبناء القرية عام 1998 بـــ 1710 نسمة.


الحياة الإقتصادية في قرية قديتا

اعتمد اقتصاد القرية على الزراعة بالدرجة الأولى، وكان هنالك ما مجموعه 1602 دونم من أراضي القرية مستثمراً في الزراعة، وُزِعَتْ هذه المساحة مابين: 150 دونم للبساتين المروية. 77 دونم غُرِسَ عليه أشجار الزيتون. 1452 دونماً زُرِعَ بالحبوب.

تذكر الموسوعة الفلسطينية أنه تنوعت في قرية قديتا المحاصيل والأشجار المزروعة، كأشجار التين والرومان وكروم العنب وغيرها، وقد تركزت زراعة تلك الأشجار المثمرة شمال وشمال غربي القرية. بالإضافة إلى الاهتمام بتربية رؤوس الماشية كالأغنام والماعز والأبقار، التي ساعد مردودها أهالي القرية في توفير موارد زرقهم.


إحتلال قرية قديتا

لا توجد معلومات تفصيلية عن كيفية احتلال قرية قديتا هل تعرضت لهجوم مباشر أم لا، ولكن وفقاً لتقرير لـ الاستخبارات "الإسرائيلية" الذي يستند إليه "بني موريس" فإن قديتا في غالب الظن وحسب موقعها، في سياق عملية "يفتاح" التي احتلت فيها مدينة صفد وما جاورها من قرى، ويؤكد أنه بحلول يوم 11 أيار/ مايو 1948 كانت قرية قديتا قد خلت من سكانها على خلفية احتلال مدينة صفد في اليوم السابق، فدخلت وحدات الكتيبة الأولى للبلماخ/ القوة الضاربة ودمرت منازلها.

 

قرية قديتا اليوم

ولم يبق اليوم من القرية إلا أنقاض حجرية متناثرة من المنازل المدمرة. والموقع مغطى بالأشواك والنباتات البرية وكذلك ببعض شجرات التين والزيتون المهملة. أما الأراضي المحيطة، فقد غرس سكان المستعمرتين المجاورتين (سفسوفاه ودلتون) الغابات والأشجار المثمرة ‏في بعضها.