القرى الفلسطينية المهجرة - قرية جمزو


جمزو | فلسطيننا

قضاء: الرملة

عدد سكان جمزو عام 1948: 1750

تاريخ إحتلال جمزو : 10/07/1948

الوحدة العسكرية: يفتاح (بلماح)

مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة جمزو قبل 1948: لا يوجد

مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة جمزو بعد 1948: جمزو


تبتعد القرية عن الرملة 6.5 كيلومتر

كانت القرية تقع في بقعة مرتفعة ارتفاعا خفيفا عن الأرض المحيطة بها. وكان طريق فرعي يصلها باللد وطريق فرعي آخر يؤدي إلى قرية خربة الضهيرية المجاورة. وقد عدت جمزو قائمة في موقع بلدة جمزو التي كانت في منطقة يهودا القديمة والمذكورة في العهد القديم من الكتاب المقدس.

عام 1838 زار إدوارد روبنسون القرية ووصفها بأنها أقرب إلى أن تكون كبيرة. وفي وصف آخر يعود إلى أواخر القرن التاسع عشر كانت جمزو قرية مبنية بالطوب على سفح تل منخفض ومحاطة بسياج من الصبّار وشجر الزيتون.

كانت منازل القرية مبنية بالحجارة والطين وكان لسكانها -ومعظمهم من المسلمين- مسجد ومدرسة ابتدائية أنشئت عام 1920 وبلغ عدد تلامدتها 175‏ في أواسط الاربعينات.


أراضي قرية جمزو

تبلغ مساحة أراضيها 9681 دونماً منها 221 دونما للطرق والاودية ولا يملك اليهود منها شيئا. يحيط بها أراضي خربة زكريا وخربة القبيبة ودير أبو سلامة والضهيرية ودانيال وعنابة وخروبة ومدينة اللد.


سكان جمزو

قدر عدد سكانها عام 1922 (898) نسمة وفي عام 1945 (1510) نسمة 


الحياة الإقتصادية في قرية جمزو

كان سكان القرية، في أكثريتهم، يعملون في الزراعة وتربية المواشي، ويستنبتون الحبوب والفاكهة بصورة أساسية. في 1944/1945، كان ما مجموعه 77 دونماً مخصصاً للحمضيات والموز، 5577 دونماً للحبوب، و1605 دونمات مروية أو مستخدمة للبساتين؛ منها 1400 دونم حصة الزيتون.

كانت تؤدي الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير والفاكهة، بالإضافة إلى عناصر أُخرى من الإنتاج كالماعز وخلايا النحل.


إحتلال قرية جمزو

تذكر مصادر عدة أن لواء يفتاح احتل جمزو يوم 10‏ يوليو/ تموز 1948‏ في إطار عملية داني. ويقول الكاتب المصري محمد عبد المنعم إن وحدات المشاة الإسرائيلية التي دخلت اللد يوم 11‏ يوليو/ تموز جاءت من جهة جمزو. وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن احتلال جمزو وبضع قرى أخرى سواها بدا كأنه عملية تطويق للاستيلاء على الرملة.


المغتصبات الصهيونية على أراضي قرية جمزو

أنشئت مستعمرة غمزو على أراضي القرية عام 1950‏.


قرية جمزو اليوم

لم يبق من منازل القرية إلا حجارة مبعثرة في أرجاء الموقع وبعض الحيطان المتداعية.