القرى الفلسطينية المهجرة - قرية صيدون


صيدون | فلسطيننا

قضاء: الرملة

عدد السكان عام 1948: 240

تاريخ الإحتلال: 06/04/1948

الوحدة العسكرية: وحدات الهجانا

مستوطنات أقيمت على أراضي البلدة قبل 1948: لا يوجد

مستوطنات أقيمت على مسطّح البلدة بعد 1948: لا يوجد


تبتعد القرية عن الرملة 9 كيلومتر.

قرية صيدون، هي إحدى القرى الفلسطينية المهجرة ، كانت تتبع قضاء الرملة ، بلغ عدد سكانها إبان النكبة 240 نسمة ، دمرها الإحتلال وهجر أهلها إبان النكبة.

كانت القرية قائمة على الطرف الشرقي لوادي صيدون، أحد تفرعات وادي الصرار، في الجانب الشرقي من السهل الساحلي وكانت القرية صغيرة منازلها مبنية اما بالطوب او بالاسمنت او الحجارة وكان في القرية بضعة دكاكين صغيرة، وبئر في الناحية الشمالية وكان سكانها في معظمهم من المسلمين ويزرعون الحبوب بصورة أساسية.


أراضي قرية صيدون

تبلغ مساحة أراضي القرية 7,487 دونمًا، منها 167 دونمًا للطرق والأودية، و1,221 دونمًا تملكها اليهود. تعرضت القرية للعدوان الصهيوني في عام 1948، وقام اليهود بطرد سكانها وتدميرها.


حدود قرية صيدون

تقع قرية صيدون وسط القرى التالية:

  • الشمال الشرقي : النعاني.
  • الشرق : المنصورة.
  • الجنوب الشرقي : أم كلخة.
  • الجنوب : خلدة.
  • الجنوب الغربي : دير محيسن.
  • الشرق : الخلايل.
  • الشمال الشرقي : أبو شوشة.


سكان قرية صيدون

كان عدد سكان قرية صيدون 124 نسمة في عام 1922، ازداد عدد سكانها في عام 1931 إلى 174 نسمة، وفي عام 1945 وصل عدد السكان إلى 210 نسمة، حتى بلغ 244 نسمة في عام 1948، موزّعين على 35 بيتًا في عام 1931، وتوسّعت قرية صيدون لتصل 49 بيتًا في عام 1948، وفي عام 1998 قدّر تعداد اللاجئين الذين تنسب عائلاتهم إلى القرية 1,496 شخص.


إحتلال قرية صيدون

ربما كانت صيدون من أوائل القرى التي احتلت ‏ سياق عملية نحشون من أجل السيطرة على المدخل الغربي لممر القدس وليس هناك أية تفصيلات عن احتلالها، لكن المرجح أنها سقطت في 6 أبريل/نيسان 1948، بعيد بدء العملية. ومن المرجح أن تكون منازلها دمرت بعد وقت قصير من احتلالها، مثلما حدث لمعظم القرى الأخرى في المنطقة (ولاسيما خلدة ودير محيسن). ويشير المؤرخ الإسرائيلي بني موريس إلى أن سكان المنطقة فروا قبل الاستيلاء على قراهم.


قرية صيدون اليوم

لا يوجد مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية التي ينبت اليوم نبات الصبار وكثير من أشجار الكرمة في موقعها كما لم بيق من القرية الا منزل حجري واحد، وهو يستعمل مخزنا بينما يزرع الإسرائيليون الأراضي المحيطة بها.