القرى الفلسطينية المهجرة - قرية حطين


حطين | فلسطيننا

السكان 1948 : 1380.

تاريخ الإحتلال : 17/07/1948.

حملة عسكرية: ديكل.

وحدة الإحتلال : اللواء السابع.

مستوطنات أقيمت على أراضي البلدة: كفار زيتيم، أرييل.


تبتعد القرية عن طبريا 8 كيلومتر.

حطين هي قرية فلسطينية في قضاء طبريا تبعد 8 كم شمال غرب المدينة، دمرت وهُجّر أهلها في حرب 1948. شهدت أراضي القرية معركة حطين، التي انتصرت فيها الدولة الأيوبية بقيادة صلاح الدين الأيوبي على الصليبيين.

كانت القرية تقع على طرف وادي صغير عند السفح الشمالي لجبل حطين وفي سهله كانت موقعة حطين المشهورة. كانت حطين قرية تحفها أشجار الفاكهة والزيتون. وكان مركزها الواقع في الشمال الغربي يشتمل على سوق صغيرة ومدرسة ابتدائية ومسجد لسكانها المسلمين. وكان من المعالم الدينية في محيط القرية مقام النبي شعيب الواقع على مشارفها الجنوبية الغربية.


الأثار في قرية حطين

  • حطّين موقع أثري هام حمل طابع الفترات الزمنية الّتي مرّت عليه، وحطّين هي حُطيم الكنعانيّة الّتي عُثِرَ على بقايا أبنيتها وأدواتها في الخرب المجاورة للقرية الحديثة كــ خربتي العِيكة، ومَدْيَنْ، إلى جانب الكهوف والمُغر الّتي وجدت في محيط القرية منها: مغارة السعديّة، مغارة الست سكينة، مُغر وادي الحمام.
  • كما كان للقرية خصوصيّة دينيّة لدى أهالي المنطقة عموماً ،إذ كان بها عدة مقامات: كمقام النّبي شعيب، مقام الست زهراء، مقام العجمي.
  • أما في العهد الإسلامي بُنيَّ مسجد حطّين المعروف بالجامع العمري، وقيل أنّ الخليفة عمر بن الخطاب أمر ببنائه بعد الفتح الإسلامي لفلسطين، وبعد معركة حطّين عام 1187 أمر القائد صلاح الدّين الأيوبي بإعادة ترميمه وتوسيعه.
  • كما كان في القرية أربع خانات بُنيت في العهد العثماني، إذ كانت القرية حينها محطة للتجّار والقوافل التجاريّة المتجهة من سورية إلى مصر وبالعكس.


الحياة الإقتصادية في حطين

  • كانت القرية تعتاش على منتوجات زراعية مثل القمح والشعير والزيتون، بالإضافة تربية المواشي.
  • تمتعت القرية بتربة جيدة وبوفرة الأمطار والمياه الجوفية، وعمل معظم سكانها بالزراعة. وفي عام 1944 كانت أكثر من 10 آلاف دونم من أراضيها مخصصة للحبوب، وحوالي ألفي دونم مروية ومستخدمة للبساتين. تعود آخر الإحصائيات عن حطين إلى سنة 1944/1945 وتشير إلى أن عدد سكانها كان حينئذ 1190 نسمة يعيشون في 190 بيتاً ويملكون أكثر من 22 ألف دونم.
  • كانت الارض جيدة التربة وتتمتع بوفرة الامطار والمياه الجوفية حيث ادى تضافر هذه العوامل الى نشوء اقتصاد زراعي مزدهر.


إحتلال قرية حطين

تعود اولى تجارب سكان حطين المباشر في الحرب الى 9 يونيو/حزيران 1948 يوم صد هجوم اسرائيلي على قرية لوبيا قبيل بداية الهدنة الأولى. أما الهجوم الثاني فشنه اللواء شيفع (السابع) بعد نهاية الهدنة الأولى، وذلك في سياق عملية ديكل.


المغتصبات الصهيونية على أراضي قرية حطين

أنشئ الإحتلال الصهيوني مستعمرة أربيل شمالي موقع القرية كما أنشأ مستعمرة كفار زيتيم شمالي شرقي الموقع. وكلتا المستعمرتين على اراضي القرية.


قرية حطين اليوم

اليوم تغلب الحشائش على الموقع وتتبعثر اكوام الحجارة في ارجائه، والمسجد اصبح مهجوراً، اما الاراضي الجبلية فصارت مرعى للمواشي، ولا يزال مقام النبي شعيب مزارا يقصده الدروز.