القرى الفلسطينية المهجرة - قرية الغبية الفوقا


الغبية الفوقا | فلسطيننا

قضاء: حيفا

عدد سكان الغبية الفوقا عام 1948: 1310

تاريخ إحتلال الغبية الفوقا : 09/04/1948

مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة الغبية الفوقا قبل 1948: لا يوجد

مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة الغبية الفوقا بعد 1948: لا يوجد


تبتعد القرية عن حيفا 28 كيلومتر

كانت ضمن القرى المعروفة بالغبيات التي تقع على السفوح الشرقية لبلاد الروحاء (أي بلاد الرائحة الذكية) وكانت القرية تقع على تل وتمتد على المنحدرات الموازية لطريق حيفا- جنين العام.

كان سكان القرية من المسلمين ومنازلهم مبنية من الاسمنت والطين وكانت المنازل مبعثرة على المنحدرات، وكان في القرية مسجد ومقام.


الحياة الإقتصادية في قرية الغبية الفوقا

 لولي مسلم يدعى الشيخ أحمد. وكانت مقبرتها تقع على تل في القسم الأعلى من القرية. وكانت القرى الثلاث تتصل بعدد من مصادره الثلاث يقوم على تربية المواشي وعلى الزراعة، وكانت الحبوب المحاصيل الأساسية. في 1944\1945، كان ما مجموعه 10,883 دونما من أراضي القرى الثلاث مخصصا للحبوب، و209 دونمات مروية أو مستخدمة للبساتين.

كانت تدفع الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير، بالإضافة إلى عناصر أخرى من الإنتاج كالماعز وخلايا النحل والجواميس.


إحتلال قرية الغبية الفوقا

كانت هذه القرية من أوائل القرى التي احتلتها عصابة الهاغاناه عقب معركة مشمار هعيمى وتم تدميرها شيئا فشيتا بعد معارك وسجال طويل مع جيش الإنقاذ العربي وكان سكان الغُبية التحتا قد انتقلوا إليها قبل هذه المعارك بوقت قصير ولا يعرف ماذا حل بهم أثناء المعركة.

اخذت عصابات الهاغاناه وبن غوريون قراراً يقصي بطرد السكان الفلسطينيين من المنطقة وتدمير القرى المجاورة لمستعمرة مشمار هعميق حيث نسفت عصابات الهاغاناه والبلماخ ويعاونهما السكان اليهود منازل الغيبة الفوقا.


المغتصبات الصهيونية على أراضي الغبية الفوقا

لا تقع مستعمرة مشمار هعيمق على أراضي القرية ولكنها تستخدم بعض أراضيها مرعى للمواشي. 


قرية الغبية الفوقا اليوم

الموقع مغطى بنبات الصبار وأشجار التين واللوز والخروب. ويرى حطام المنازل بين الحشائش والنباتات البرية. كما تشاهد كومة ضخمة من الحجارة حيث كان المسجد. أما المقبرة فتغطيها النباتات الشائكة والحشائش البرية. ويستخدم المزارعون الإسرائيليون الأراضي المجاورة لأغراض شتى، منها رعي المواشي وزراعة القطن.