قضاء: حيفا
عدد السكان عام 1948: 340
تاريخ الإحتلال: 12/05/1948
الوحدة العسكرية: إرجون (إتسيل)
مستوطنات أقيمت على أراضي البلدة قبل 1948: لا يوجد
مستوطنات أقيمت على مسطّح البلدة بعد 1948: نفي شاريت (زخرون يعقوب)
تبتعد القرية عن حيفا 29 كيلومتر .
بريكة، قرية فلسطينية مهجرة، تقع إلى الجنوب من مدينة حيفا، تبعد عنها 29 كم، وترتفع 100م عن سطح البحر. معنى الاسم تصغير كلمة (بركة) وقد دعاها الفرنجة باسم (بريكيت)، أما الصليبيون فكانوا يسمونها برواكيه (Broiquet).
كانت القرية تقع على الجانب الغربي لجبل الكرمل وتربطها طريق فرعية بالطريق العام الساحلي. واسمها مستمد من البركّة وكان الصليبيون يسمونها برواكي.
البنية المعمارية في قرية بريكة
في أواخر القرن التاسع عشر كانت التلة التي بُنيت بريكة عليها محاطة بالغابات وكان شكل بريكة الحديث يمتد على محور شمالي جنوبي. وكانت منازلها مبنية بالحجارة المتماسكة بالطين أو الإسمنت.
الحياة الإقتصادية في قرية بريكة
يعتمد على الزراعة البعلية وتربية الحيوانات. كانت الحبوب المحصول الرئيسي، على الرغم من وجود عدد قليل من أشجار الفاكهة والزيتون. في سنة 1944، كان ما مجموعه 1538 دونمًا مزروعًا حبوبًا، و 78 دونمًا مرويًا أو مستخدَمًا للبساتين.
أراضي وسكان قرية بريكة
بلغت مساحة أراضي القرية 11434 دونمًا، وبلغ عدد منازلها 150 منزلًا عام 1931. قُدر عدد سكانها في عام 1922 حوالي 290 نسمة وفي عام 1945 حوالي 336 نسمة كلهم من المسلمين. كما كان يتبع قرية بريكة خرب الغزازوة وسميت نسبة إلى سكانها من الغزاوية وكان عدد سكانها عشية النكبة قرب 250 نسمة.
وكان سكانها من المسلمين. إِبَّان الحكم العثماني بُنيت فيها مدرسة عام 1889 غير أنها أغلقت أبوابها يا فترة الانتداب. وكانت الينابيع والابار تمد القرية بالمياه للاستعمال المنزلي.
المواقع الأثرية في بريكة
- خربة الصواوين بها أساسات وشقف فخار، وأرضية فسيفساء ومغر.
- خربة تُعرف باسم خربة بريكة، تُشاهد فيها أسس لأبنية مندثرة.
- خربة الرصيصة وتحتوي على تل أنقاض عليه بقايا مبان من العصر البيزنطي، ومعصرة خمر منقورة في الصخر، ومدافن وخزان وأعمدة فسيفساء وقطع قرميد.
إحتلال قرية بريكة
احتُلّت قرية بريكة في تاريخ 1948/5/12، هُجّر أهل البلدة من عمليات : مشمار هعيمك والتنظيف الساحلي ، كما هُجِّر غالبيّة سكّان القرية مع اقتراب المركبات العسكريّة الصهيونيّة، حيث مشّطت وحدات «إتسل» المكان بعد احتلاله ليتأكدوا من خلوّه، بقي في القرية أكثر من مئة عجوز ونساء وأطفال ، أُسروا بضع أيامٍ في قرية صبّارين ثم طُردوا لمنطقة أم الفحم .
قرية بريكة اليوم
موقع القرية مغلق، وهو منطقة صناعية عسكري.
شاركنا برأيك