القرى الفلسطينية المهجرة - قرية الخنيزير / الخنيزر


الخنيزير / الخنيزر | فلسطيننا

قضاء: بيسان

عدد سكان الخنيزر عام 1948: 300

تاريخ إحتلال الخنيزر : 01/05/1948

مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة الخنيزر قبل 1948: لا يوجد

مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة الخنيزر بعد 1948: أحياء في طيرة تسفي


تبتعد القرية عن بيسان 10 كيلومتر

كانت القرية تقع في رقعة مستوية من الأرض، الجانب الغربي من قرية الزراعة التي تقلص حجمها بعد إقامة مستعمرة طيرت تسفي اليهودية عام 1437.

كانت طريق تربطها بطريق بيسان-أريحا العام، كما كانت طرق فرعية أخرى تربطها بالقرى المجاورة. كانت الخنيزير في البدء مضربا موسميا للبدو الرحل الذين استوطنوا المكان فيما بعد على مدار السنة. كانت منازلهم -سواء المبنية بالطوب أو الخيام- مبعثرة على مساحة واسعة.


أراضي قرية الخنيزر

تم استخدام أراضى أهالي بلدة الخنيزر المزروعة بالبساتين المروية الذي بلغ عدد مستخدميها 1.658 فلسطيني و701 يهودي، والاراضى المزروعة بالحمضيات بلغ عدد مستخدميها 18 نسمة، أما الاراضى المزروعة بالحبوب.

والاراضى التي صالحة للزراعة بلغ عدد مستخدميها 1.932 فلسطينى و1.000 يهودي، والاراضى الفقيرة بلغ عدد مستخدميها 175 فلسطيني.


سكان قرية الخنيزر

قدر عدد سكانها عام 1922 (83) نسمة، وفي عام 1945 بلغ (260) نسمة. قامت العصابات الصهيونية بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم في عام 1948 (302) نسمة. وكان ذلك في 20 مايو 1948. وبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالي (1582) نسمة.


الحياة الإقتصادية في قرية الخنيزر

إعتمد سكان الخنيزر على الزراعة، حيث كانوا يزرعون الفاكهة والخضروات والحبوب. في 1944\1945 كان ما مجموعه 18 دونما مخصصا للحمضيات والموز و 256 دونما للحبوب و 1658 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين.

كانت الاراضى المزروعة بالحمضيات بلغ عدد مستخدميها 18 نسمة، أما الاراضى المزروعة بالحبوب بلغ عدد مستخدميها 256 فلسطيني و299 يهودي، والاراضى التي صالحة للزراعة بلغ عدد مستخدميها 1.932 فلسطينى و1.000 يهودي، والاراضى الفقيرة بلغ عدد مستخدميها 175 فلسطيني.


إحتلال قرية الخنيزر

احتلت بلدة الخنيزر من قبل الاحتلال الصهيوني بتاريخ 20 ايار، 1948وكانت تبعد من مركز المحافظة 10 كم جنوب بيسان، حيث قامت عملية عسكرية ضد أهالي تلك القرية بزعامة جديون، وكانت الكتيبة المنفذة للعملية العسكرية جولاني، ووصل التدمير إلى أن دمرت بالكامل. ويرجع سبب نزوح أهالي تلك البلدة إلى نتيجة لإحتلال أو نزوح سكان بلدة مجاورة، وتم تطهيرها عرقيا بالكامل.


المغتصبات الصهيونية على اراضي قرية الخنيزر

انشئت مستعمرة طيرت تفسي على اراضي قريتي الخنيزير والزراعة عام 1937.


قرية الخنيزر اليوم

لم يبق من معالم القرية سوى مقبرة على تل أبو الفرج، الى الشمال من الموقع. وثمة شمالي الموقع وغربيه ينابيع عيون ام الفرج ونبع الخنازير. وتغطي اشجار النخيل معظم موقع القرية والاراضي المحيطة به.