قضاء: طولكرم
عدد سكان واد قباني عام 1948: 370
تاريخ إحتلال واد قباني : 01/04/1948
مستوطنات أقيمت على أراضي البلدة قبل 1948: هعوجن
مستوطنات أقيمت على مسطّح البلدة بعد 1948: لا يوجد.
تبتعد القرية عن طولكرم 12 كيلومتر.
واد قباني هي إحدى القرى الفلسطينية المهجرة، كانت تتبع قضاء طولكرم، بلغ عدد سكانها إبان النكبة حوالي 370 نسمة، دمرها الإحتلال وهجر أهلها إبان النكبة.
كانت قرية وادي قباني تقع على بعد 1,5 كلم الى الشرق من الطريق العام الساحلي الذي كانت متصلة به بواسطة طريق فرعية تمر بالقرية.
وكانت القرية مبنية فوق خربة الشيخ حسين الأثري الذي يحتوي على أدوات ربما كان تاريخها يعود الى أيام الرومان. وكانت هذه الخربة على ارض مرتفعة في تلك الناحية وكانت المستنقعات تحف بها من الغرب و الجنوب وكان في القرية ما مجموعه 408 من الدونمات مخصصا للحبوب.
واد قباني - سبب التسمية.
أطلق عليها هذا الاسم نسبة الى اسم أسرة لبنانية كانت تملك معظم أراضيها.
حدود واد قباني
تتوسط واد قباني القرى والبلدات التالية:
- الشمال : خربة زلفة.
- الشمال الشرقي : وادي الحوارث.
- الشرق : نتانيا.
- الجنوب الشرقي : طولكرم.
- الجنوب : أم خالد.
- الجنوب الغربي : طولكرم.
- الغرب : قاقون.
- الشمال الغربي : الجلمة.
سكان واد قباني
بلغ عدد سكانها من العرب عام 1945 م إلى (320) نسمة، وارتفع عددهم عام 1948م إلى (371) نسمة، في عام 1998 قدّر عدد اللاجئين اللذين تعود أصولهم إلى هذه القرية إلى 2828 لاجئ، موزعون على مخيمات ومنها: مخيم بلاطة ومخيم طولكرم ونور شمس وقسم منهم في مخيمات الأردن.
إحتلال واد قباني
في يوم 1 آذار، 1948م هجمت المنظمات الصهيونية الإرهابية المسلحة، وقامت باحتلال كامل تراب الوادي وتشريد سكانه في عملية تطهير عرقي سميت «التنظيف الساحلي»، وقد شمل القرية أمر قيادة الهاجاناه إلى وحداتها بأن تجلي أو تطرد سكان القرى العربية الواقعة على المحور الممتد بين تل أبيب وحديرا المستعمرة اليهودية الكبيرة حيث إن قرية وادي قباني تقع عند منتصف الطريق بين النقطتين، كما وشمل قرار الطرد القرى المجاورة لوادي قباني – ومنها وادي الحوارث وعرب النفيعات.
المغتصبات الصهيونية على أراضي واد قباني
قام اليهود بتوسيع مجموعة من المستعمرات على أرض وادي القباني المغتصبة وأراضي القرى المحيطة، ومنها: مستعمرة «مشمار هشارون» و«وكفار حاييم» و«كيبوتس هعوغن» و«بيت هليفي» و«كفار مونش».
قرية واد قباني اليوم
زالت منازل القرية ولم يبق اثر منها. وتنبت شجرتا شوك المسيح بالقرب من مقبرة القرية التي حولت الى ملعب للأطفال تابع ببكيبوتس. ولا يشاهد من معالم المقبرة أي اثر.
شاركنا برأيك