القرى الفلسطينية المهجرة - قرية الجماسين الغربي (جماسين الغربي)


الجماسين الغربي (جماسين الغربي) | فلسطيننا

قضاء: يافا

عدد سكان الجماسين الغربي عام 1948: 1250

تاريخ إحتلال الجماسين الغربي : 26/01/1948

الوحدة العسكرية: إرجون (إتسيل) & وحدات الهجناه

مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة الجماسين الغربي قبل 1948: لا يوجد

مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة الجماسين بعد 1948: شيكون بافليه (تل ابيب)


تبتعد القرية عن يافا 6.5 كيلومتر.

الجماسين الغربي هي قرية فلسطينية" في منطقة يافا.تقع قبل مصب نهر العوجا بنحو ثلاثة كيلومترات. قد هجر سكانها خلال حرب17 مارس 1948. كانت تقع على بعد 6.5 كم من شمال شرق مدينة يافا. وأخذ اسمها من عمل سكانها في تربية الجواميس، لأن أراضي القرية سهلية منخفضة تكثر فيها المستنقعات، وتصلح لتربية الجواميس التي تحتاج إلى الماء الكثير.انحدروا اهالي الجماسين من بدو وادي الأردن.


الجماسين الغربي قبل النكبة

كانت القرية تقع على بعد 2.5 كلم من شاطئ البحر في السهل الساحلي الأوسط، وتتاخمها المستنقعات ويعني القسم الأول من اسمها مربي الجواميس بينما يميزها القسم الثاني من توأمها الجماسين الشرقي. باعتبارها (قبيلة) في ناحية بني صعب (لواء نابلس). وكان أفرادها يؤدون الضرائب على الجواميس.

في سنة 1922 كان يعيش في القرية مائتا نسمة تقريبا، وبحلول سنة 1944 ارتفع هذا العدد إلى أكثر من ألف نسمة. وكان أبناء القرية يؤمون مدرسة قرية الشيخ مونس. وكانت تربية الجواميس مورد الرزق الأساسي لسكان الجماسين.


أراضي قرية الجماسين الغربي

تبلغ مساحة أراضي القرية 1.365 دونماً، تسرب منها 714 دونماً إلى الصهيونيين. وتعد الحمضيات أهم زراعات الجماسين الغربي، وقد بلغت مساحة ما زرع بأشجار الحمضيات 414 دونماً.


سكان قرية الجماسين الغربي

وصل عدد سكان الجماسين الغربي عام 1945 إلى نحو 1.080 نسمة كانوا يعملون في الزراعة وتربية الجواميس، وبلغ عدد السكان عام 1948 نحو 1250 وقدر عدد اللاجئين عام 1998 نحو 7694 لاجئ.

يسكنون في مخيم بلاطة، مخيم عسكر، مخيم العين، مخيمات الجوار العربي والشتات.


إحتلال قرية الجماسين الغربي

من المرجح أن تكون الجماسين الغربي وقعت في قبضة القوات الصهيونية قبيل نهاية الانتداب البريطاني في 15‏ مايو/أيار 1948، إذ كانت هذه القوات تسيطر في تلك الآونة على كامل المنطقة الساحلية بين حيفا وتل أبيب.


قرية الجماسين الغربي اليوم

لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية، لكن البناء في تل أبيب المجاورة امتد وطغى على الموقع الذي بات الآن جزءاً تابعا لبلدية تل أبيب.