قضاء: القدس
عدد سكان دير رافات عام 1948: 500
تاريخ إحتلال دير رافات : 18/07/1948
الوحدة العسكرية: هرئيل (بلماح)
مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة دير رافات قبل 1948: لا يوجد
مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة دير رافات بعد 1948: جفعات شمش
تبتعد القرية عن القدس 26 كيلومتر.
دير رفات، قرية فلسطينية مهجرة، قضاء القدس. كانت تقع 26 كم غرب القدس. تحيط بها القرى دير آبان، صرعة والبريج. أخليت من سكانها في عام 1948 ( إبان النكبة ) من قبل لواء هارئيل في جيش الإحتلال الإسرائيلي، ثمّ أنشئت فيما بعد على أراضي القرية مستعمرة «غفعت شيمش».
كانت القرية تقع على السفح الغربي لجبل متوسط الارتفاع وكانت تضم مسجدا واحدا وكان سكانها من المسلمين والمسيحيين. وكانت القرية تتزود بالمياه من ثلاثة ينابيع في الموقع.
الحياة الإقتصادية في دير رافات
كانت دير رافات مزرعة صغيرة تقع على قمة جبل، وفي ركنها الغربي عين ماء. في سنة 1945. في 1944\1945، كان ما مجموعه 10,563 دونمًا مخصصًا للحبوب و 216 دونمًا مرويًا أو مستخدمًا للبساتين، منها 25 دونمًا حصة الزيتون. كانت القرية تتزوّد المياه من ثلاثة ينابيع في الموقع.
المواقع الأثرية في دير رافات
كان ثمة مواقع أثرية عند تخوم القرية تشمل ثلاث خرب تضم أسس أبنية دارسة، معاصر عنب، خزانات محفورة في الصخر، آبارًا، حجر رحى ومدافن.
سكان دير رافات
كان عدد سكان دير رافات يقدر بـ 500 نسمة. في 1948، بلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالي 3063 نسمة، يعيش بعض أهالي دير رافات في مخيم الدهيشة ومخيم العروب ومخيم البقعة ومخيم حطين وغيرها في فلسطين والأردن.
إحتلال دير رافات
اجتيحت دير رافات بتاريخ 17-18 يوليو/ تموز 1948، أثناء المرحلة الثانية من عملية داني التي تفذها جيش الإحتلال الإسرائيلي وتذكر المصادر الإسرائيلية ان القرية سقطت في قبضة وحدات من لواء هرئيل في نهاية عملية تقريبا ويذكر ان الذين تخلفوا في جوار القرية غادروها في معظمهم مع اقتراب طوابير هرئيل وبداية القصف بمدافع الهاون. وأن الذين مكثوا ما لبثوا أن اجبروا على الرحيل.
لم تدمر القرية إلا بعد عدة أسابيع أي خلال الهدنة الثانية للإحتلال.
المغتصبات الصهيونية على أراضي قرية دير رافات
في سنة 1954 أنشئت مستعمرة غفعت شيمش على أراضي القرية.
قرية دير رافات اليوم
الموقع اليوم مغطى بركام الحجارة، ويشاهد نبات الصبار في الطرف الشمالي الغربي للقرية. وثمة بستان زيتون الى الغرب من موقع القرية.
شاركنا برأيك