القرى الفلسطينية المهجرة - قرية المحرقة

قضاء: غزة

عدد السكان عام 1948: 670

تاريخ الإحتلال: 17/08/1948

الوحدة العسكرية: النقب (بلماح)

مستوطنات أقيمت على أراضي البلدة قبل 1948: لا يوجد

مستوطنات أقيمت على مسطّح البلدة بعد 1948: يخيني

تبتعد القرية عن غزة 14.5 كيلومتر

كانت القرية تقع عند منعطف واد، على أراض متعرجة في السهل الساحلي الجنوبي وكانت طريق فرعية- تربطها بالقرى المجاورة؛ أما سكانها فكانوا من المسلمين، لهم مسجد ومدرسة وعدد من المتاجر الصغيرة، وكانت الزراعة البعلية مصدر عيش السكان الأساسي.

حدود قرية المحرقة

تتوسط المحرقة القرى والبلدات التالية:

• الشمال : هوج .
• الشمال الغربي : بيت حنون.
• الغرب : غزة هاشم.
• الجنوب والجنوب الشرقي والشرق : عربان بئر السبع.
• الشمال الشرقي : كوفخة.

البنية المعمارية في قرية المحرقة

كان شكل القرية الإجمالي مستطيلا. وقد استمرت في التوسع في الأزمنة الحديثة بشكل مستطيل في موازة الطرق المؤدية إلى الطريق العام, وإلى قرية كوفخة. وكان المسجد والمدرسة وعدد من المتاجر تشكل مركز القرية.

الحياة العلمية في قرية المحرقة

كان في القرية مدرسة فتحت أبوابها في سنة 1945, وبلغ عدد المسجلين فيها 60 تلميذا في الأربعينات.

الحياة الإقتصادية في المحرقة

• كانت مياه الاستعمال المنزلي تستمد من بئر عمقها 90 مترا مالحة الماء قليلا, تضاف إليها مياه الأمطار التي تتجمع في بعض الأحواض المنزلية القليلة العمق.
• كانت الزراعة البعلية مصدر عيش السكان الأساسي, وكانت الحبوب- و لاسيما الشعير- المحصول الرئيسي. وفي الأعوام الأخيرة من الانتداب البريطاني, كان سكانها يغرسون أيضا ما مجموعه 12 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين.

إستخدام الأراضي عام 1945

ملكية الأراضي في المحرقة

الأثار في قرية المحرقة

كان فيها أرضية من الفسيفساء والصهارير, وبقايا من المرمر والخزف. وعلى الرغم من أن المصادر البيزنطية لم تأت إلى ذكر القرية, إلا أن ثمة ما يشير إلى أنها كانت آهلة فعلا في تلك الفترة.

التعداد السكاني في المحرقة

عدد البيوت في المحرقة

إحتلال قرية المحرقة

في 27-28 مايو/أيار 1948، شن‏ لواء هنيغف التابع لعصابة للبلماح هجوما على القرية، وتذكر المصادر الإسرائيلية أن سكانها طردوا منها ذلك الوقت، لكن يبدو أن القرية لم تصبح بكاملها مدمرة ومهجورة إلا في 16‏ أغسطس/آب. وفي ذلك الوقت كانت القوات الإسرائيلية متقيدة بشروط الهدنة الثانية رسميا. غير أن تلك القوات عمدت إلى زرع الألغام في القرية وتدميرها لاسباب وصفت بأنها (عسكرية).

قرية المحرقة الأن

وفي سنة 1950 أقيمت مستعمرة يخيني على أراضي القرية، التي تغطيها اليوم الاشواك والحشائش القصيرة وتحيط أشجار الكينا بها، اما الأراضي المجاورة فيستغلها الإسرائيليون.