✌️مساء يوم 08/05/1972 🗓، صعد أفراد مجموعة وليام نصار التابعة لمنظمة أيلول الأسود ، إلى الرحلة 571 المتجهة من بروكسيل لمطار اللد، والتابعة لشركة سابينا البلجيكية.
✌️كانت المجموعة تمتلك مسدسين فقط، حيث أخضع الفدائيون الطائرة بمن فيها وتبعا لأهداف العملية حافظوا على مسارها إلى مطار اللد، ولم يقوموا بتحويل مسارها لمطار صديق للثوره الفلسطينية.
✌️في 7:30 صباحاً، حطت الطائرة في مطار اللد وأعلنت المجموعة مطالبها وهي إطلاق سراح 100 أسير فلسطيني، خلال عشر ساعات، وإلا سيتم تفجير الطائرة بمن فيها.
✌️بدأت وساطات من منظمة الصليب الأحمر ومجموعة من المسؤولين البلجيكيين، طلب الصليب الأحمر تمديد المهلة وإدخال الطعام والشراب للركاب في الطائرة.✈️🛬
✌️بتواطئ من الصليب الأحمر، تنكرت القوة العسكرية الصهيونية بزي عمال نقل الطعام واقتحمت الطائرة، لتشتبك مع المجموعة الفدائية، حيث إستشهد كل من علي أبو سنينة، وعبد الرؤوف الأطرش، وأسرت تيريز هلسة وريما طنوس، وأصيب من قوات الاحتلال الصهيونية بنيامين نتانياهو برصاص تيريز هلسه.
✌️أفرج عن الأسيرتين لاحقا ضمن عملية تبادل مع الجاسوسة أمينة داود المفتي التي أسرتها المقاومة عام 1980 بعد اعتقال دام 12 عام.
المنفذون
🇵🇸علي طه أبو سنينة – إستشهد.
🇵🇸تريز هلسة ( ١٩ عام) – أسرت.
🇵🇸ريما عيسى طنوس ( ٢٠ عام ) – أسرت.
🇵🇸عبد الرؤوف الأطرش – أستشهد.
مقتطف من بيان منظمة أيلول الأسود حول العملية
"يهمنا أن نورد الحقائق التالية:
🟡 أولا: عندما اخترنا مطار اللد لهبوط الطائرة أردنا أن يكون التحدي على أرض فلسطين. وكان أسهل لنا أن نوجه الطائرة إلى أي مطار في المنطقة ونحجز ركابها ونقدم شروطنا.
🟡 ثانيا: نعتبر هذه المعركة معركة تحدي بين الإرادة الفلسطينية المتمثلة في المقاتل الفلسطيني الثوري وبين الصهيونية المتمثلة بالصهيوني المخادع والغازي والمغتصب.
🟡 ثالثا: لقد طرأت على خطتنا ثغرة. الثغرة سببتها دوافع إنسانية عندما سمح ثوارنا إدخال الطعام والماء إلى ركاب الطائرة، وفي المرات القادمة لن تكون هناك ثغرات.
🟡 رابعا: شارك الصليب الأحمر الدولي في الخدعة، حيث كان يجب أن يشرف على إدخال الطعام والتأكد من شخصية العمال لمنع دخول الجنود والأسلحة إلى الطائرة حيث سمح بإدخال الجنود في ملابس العمال مع الطعام إلى الطائرة.
🟡 خامسا: اتصل بنا البلجيكيون كما شارك بعضهم في المفاوضات التي دارت مع مجموعة وليم نصار وأكدوا أن شروطنا ستنفذ،إلا إنهم ساهموا الخدعة.
شاركنا برأيك