لم تكن أيدي الثورة الفلسطينية مقتصرة فقط على داخل فلسطين المحتلة، بل إمتدت للعديد من البلدان في حربها الإستخبارية مع الصهاينة. وواحدة من هذه العمليات كانت إغتيال باروخ كوهين.
- ولد في مدينة حيفا المحتلفة عام 1936،
- إنضم عام 1952 للواء ناحل في جيش الإحتلال، ليشارك بالعام التالية في مجزرة قبية بقيادة أريل شارون.
- في نهاية الخمسينيات إنتقل لجهاز الموساد.
- إعتقل وقتل مئات من الفلسطينيين وضرب مجموعات للمقاومة إبرزها تلك التي شكلها المناضل داوود تركي في نابلس، والتي ضمت يهود معاديين للصهيونية.
- إنتقل للعمل خارج فلسطين، فأوفدة الموساد لأوروبا.
- خلال محاولته تجنيد الطالب الفلسطيني " سمير أحمد مؤيد "، الذي كان يدرس الطب، في 26/1/1973 قام هذا الطالب بإغتيالة في أحد المقاهي مدريد، وكان ذلك ضمن خطة أعدتها منظمة أيلول الأسود التابعة لحركة فتح.
معاقبة مجرمي الحرب هدف أساسي وعادل لكل ثورة وهو ما إستطاعت الثورة الفلسطينية تحقيقه في مواقع عدة.
شاركنا برأيك