المساحة والخدمات
تبلغ مساحته حوالي كيلو متر مربع واحد، ويضم المخيم 10 مدارس، وعيادتان تابعين للأونروا، بالإضافة إلى مستشفيين صغيرين للعمليات البسيطة والمعقدة أحيانا.
يقيم الجیش اللبناني حواجز ثابتة على مداخل المخیم، ويعمل على مراقبة الحركة منه وإليه.
السكان
نزح سكان مخیم عین الحلوة من شمال فلسطین من 36 قریة متاخمة للحدود اللبنانیة، منها قرى عمقا وصفورية وشعب وطيطبا ولوبيا والمنشية والسميرية والنهر والصفصاف وحطين والرأس الأحمر والطيرة وترشيحا والزيب وعكبرة وغوير أبو شوشة ونمرين وسعسع والسموعي في شمال فلسطين، الا أن المخيم استمر باستقبال لاجئين فلسطينيين تم تشريدهم من مخيمات أخرى وبالذات تلك المجاورة لطرابلس خلال الحرب الاهلية اللبنانية، إضافة إلى لاجئي عام 1967 بعد النكسة، ليصبح المخيم الأكبر في لبنان من حيث عدد السكان والمساحة.
بلغ عدد سكان المخيم سنة 2017، حوالي 130 ألف نسمة، بحسب إحصائية غير رسمية بعد الأحداث في سوريا وازدياد عدد اللاجئين السوريين داخله، لذا فهو أكبر مخيم في لبنان من حيث عدد السكان.
الحياة داخل المخيمات
تفيد تقارير دولية متعددة أن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان يعيشون حياة قاسية تشمل الفقر، والمسكن غير الملائم، والأمراض المتفشية، والبطالة بنسبة كبيرة، وينسب البعض أسباب تلك الأوضاع إلى فرض الحكومة اللبنانية قيود كثيرة للغاية على اللاجئين، على سبيل المثال يقال إن اللاجئين محرومون من ممارسة أكثر من 70 مهنة، وهناك قيود على إدخال مواد للبناء إلى المخيمات. وتتواجد العديد من الفصائل الفلسطينية المسلحة داخل المخيم مثل حركة فتح وحركة حماس.
وقد تعرّض المخيم بشكل خاص لأعمال العنف بين الأعوام 1982 و1991، الأمر الذي نتج عنه حدوث عدد كبير من الإصابات وتدمير المخيم بالكامل تقريبا.
شاركنا برأيك