المقالات - فاطمة البرناوي.. أول أسيرة للثورة الفلسطينية ومؤسسة الشرطة النسائية


فاطمة البرناوي.. أول أسيرة للثورة الفلسطينية ومؤسسة الشرطة النسائية | فلسطيننا

فاطمة محمد علي برناوي (1939 – 3 نوفمبر 2022)، مقاتلة فلسطينية من أصل أفريقي، شاركت في المقاومة الفلسطينية في منتصف عقد 1960، وهي فترة مهمة من حياة القضية الفلسطينية. وتعرف فاطمة بأنها أول امرأة فلسطينية نظّمت عملية شبه عسكرية في إسرائيل - محاولة تفجير سينما في تشرين الأول (أكتوبر) 1967، وقد نفذتها مع شقيقتها إحسان التي تصغرها بنحو 5 أعوام، وهي أول معتقلة فلسطينية في السجون الإسرائيلية، ومؤسسة الشرطة النسائية الفلسطينية في عام 1994 حين نشأت السلطة الوطنية الفلسطينية، وكانت تحمل رتبة عقيد.


حياتها

ولدت فاطمة برناوي في القدس عام 1939. بدأت تجربتها مع الاحتلال الإسرائيلي عندما كانت في التاسعة من عمرها، حيث انتقلت مع والدتها وأسرتها من القدس إلى مخيم للاجئين بالقرب من عمان. قاتل والدها محمد علي برناوي في ثورة فلسطين 1936، رفقة الحاج أمين الحسيني، فبقي في فلسطين.وقد عملت فاطمة كممرضة ممارسة في شركة الزيت العربية السعودية أرامكو، لكنه لم يكن مسموحاً لها بإعطاء الحقن للمرضى لسبب لون بشرتها، على الرغم من كون جنسيتها فلسطينية.


الحياة السياسية

من ضمن أربعة وثلاثين امرأة فلسطينية أجرت «أمل قعوار» معهن لقاءات لدراستها «بنات فلسطين»، كانت فاطمة واحدة من أربع نساء ممن انضممن لحركة المقاومة في بداياتها باعتبارها مقاتلة قبل أن تصبح مقاومة سياسية، أما الثلاثة الأخريات فكنّ ليلى خالد وعائشة عودة ورسمية عودة.


تكريمها

في عام 2015 منحها الرئيس محمود عباس وسام نجمة الشرف العسكري، وفي 2020 منحها السفير دياب اللوح، سفير فلسطين بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، درعًا تكريميًا تقديرًا لدورها النضالي.


وفاتها

تُوفيت برناوي في مستشفى فلسطين التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في العاصمة المصرية القاهرة في 3 نوفمبر 2022.


لاحقًا في 6 نوفمبر 2022 دُفنت في غزة.