بدأت الحركة الصهيونية بإطلاق التسميات العبرية التوراتية على المستعمرات التي اقمتها منذ بدء نشاطها على الأرض ففي عام 1878 أسست أولى المستعمرات بيتح كفاح (باب الأمل) على أراضي الجاعونة شمال الجليل و روش بينا (رأس الزاوية)
وقد شكلت الوكالة اليهودية لجنة أسماء تساعد على اختيار أسماء المستعمرات فقامت بتغيير أسماء 216 موقعا حتى العام 1984 وبعد ذلك بادر رئيس الوزراء الأول ديفيد بن غريون بضم هذه اللجنة إلى ديوانه مباشرة ، وكانت مكونة من 24 عضواً خبيرا في الجغرافيا والتاريخ والتوراة والآثار وغيرها إضافة إلى مندوبين من الوزارات والجيش.
وكانت اولى مهام هذه اللجنة وضع تسميات عبرية للقرى والمدن الفلسطينية المهجرة حيث وضعت حتى الآن أكثر من 8 آلاف اسم لمواقع فلسطينية منها 5 آلاف موقع جغرافي وبضع مئات من الأسماء التاريخية و 1000 اسم مستعمرة الغالبية العظمى منها وليدة التحرير أو الترجمة إذ أن التوراة لا تشمل سوى 550 اسما لأمكنه مختلفة في الأراضي الفلسطينية وهي في أصلها أسماء كنعانية لذا بادرت الحركات الصهيونية ثم السلطات الاسرائيلية الى تحويل التسميات الأصلية أو خلع أسمائهم على المواقع الفلسطينية
وحسب المؤرخين فإن نحو 50 اسما عبريا فقط كانت موجود في فلسطين قبل العام 1948.
ومن الأمثلة على تحريف الأسماء العربية للمدن الفلسطينية ما يلي:
عكا – عكو ، صفد – تسفات، يافا-يافو، كفار مند – كقر مندا، تل الربيع – تل أبيب، العباسية – اليهودية، أم الرشراش – إيلات، بئر السبع – بير شيبع، الخضيرة – حديرة، عسقلان – أشكلون، الناصرة – نتسرات، غور بيسان – عيمك بيتشان، رأس النقب، معاليه عقربيم، بلدة إكسال – كسيلوت، أم دومانة – ديمونة، الطوفانية – حيبل تيفن.