قضاء: صفد
عدد سكان كراد الغنامة عام 1948: 410
تاريخ إحتلال كراد الغنامة : 16/03/1948
الوحدة العسكرية: الكتيبة الأولى للبلماح
مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة كراد الغنامة قبل 1948: لا يوجد
مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة كراد الغنامة بعد 1948: لا يوجد
تبعد القرية عن صفد 11 كيلومتراً.
كانت كراد الغنامة توأم قرية كراد البقارة المتاخمة لها. وكانت تقع على نتوء صخري أسود بركاني الأصل، وكانت المياه وفيرة فيها ومتنوعة المصادر من آبار وينابيع. وكان سكان القرية يج معظمهم من المسلمين ويعنون بزراعة الحبوب.
حدود قرية كراد الغنامة
كانت قرية كراد الغنامة تتوسط القرى والبلدات التالية:
- قرية تليل شمالاً.
- قرية كراد البقارة شرقاً.
- قرية يردا من الجنوب الشرقي.
- قرية الويزية جنوباً.
- قرية ماروس غرباً.
- قرية الحسينية من الشمال الغربي.
سكان قرية كراد الغنامة
قُدِرَ عدد سكان القرية عام 1931 بـــ 265 نسمة وكان لهم حينها 54 منزلاً، ارتفع هذا العدد ليبلغ عام 1945 حوالي 350 نسمة، مستمراً في الارتفاع حتى وصل عام 1948 إلى 406 نسمة وكانوا جميعهم من المسلمين ولهم حتى ذلك التاريخ 82 منزلاً. قُدِرَ عدد اللاجئين من أبناء القرية عام 1998 بــ 2493 نسمة.
يعيش معظم السكان اليوم في قرى شعب، الشيخ دنون، شفاعمرو داخل الخط الأخضر؛ أما في الشتات فمعظمهم في مخيم جرمانا ومخيم سبينة ومخيم اليرموك. ويصل تعدادهم اليوم إلى حوالي 4000 نسمة في سوريا؛ وأما من بقوا في البلاد فيبلغ عددهم 3000 نسمة.
الحياة الإقتصادية وأراضي قرية كراد الغنامة
أراضي القرية 3.975 دونماً وتتوافر فيها الينابيع والآبار إضافة إلى مياه وادي وقاص الذي يمر غربها متجهًا إلى بحيرة الحولة.
عمِل السكان بصيد الأسماك في بحيرة الحولة، وصناعة القصب التي شدوا منها الكراسي والحُصَر والسلال والأدوات المنزلية الأخرى، ومنهم من عاش من زراعة الأشجار المثمرة وتربية الماشية. كانت مساحة البحيرة الرئيسية 14 كيلو مترًا، وتمتد المستنقعات حولها على طول 60 كيلو مترًا.
إحتلال قرية كراد الغنامة
في منتصف مارس/آذار 1948 خلفت مجزرة ارتكبتها عصابة الهاغاناه في القرية الحسينية المجاورة عشرات القتلى أدت إلى نزوح سكان كراد الغتامة مؤقتاً. وفي الشهر اللاحق هجرت القرية مرة أخرى أثناء عملية يفتاح، ففي 22 أبريل/ نيسان غادر السكان جراء الهجوم المباشرة سياق العملية. واستعملت وسائل شتى خلال الأعوام السبعة التالية لتحقق إسرائيل غايتها، فبحلول سنة 1956 كان سكان المنطقة المجردة من السلاح قد أخرجوا منها.
قرية كراد الغنامة اليوم
لم يبق قائماً إلا أنقاض المنازل. وتغلب النباتات البرية والأعشاب وبعض الأشجار على ارجاء الموقع. اما الأراضي المحيطة فيستخدمها الإسرائيليون للزراعة ورعي المواشي.
شاركنا برأيك