قضاء: صفد
تاريخ الإحتلال: 01/05/1948
مستوطنات أقيمت على أراضي البلدة قبل 1948: لا يوجد
مستوطنات أقيمت على مسطّح البلدة بعد 1948: لا يوجد
تبعد القرية عن صفد 8.5 كيلومتراً.
خربة المنطار، هي إحدى القرى الفلسطينية المهجرة، كانت تتبع قضاء صفد، دمرها الإحتلال وهجر أهلها إبان النكبة.
كانت القرية تقع في منطقة بركانية تنحدر في اتجاه سهل الحولة شمالاً وتصب مياهها في وادي شاهيان. ظل عرب خربة المنطار يشتغلون بزراعة تلك الأراضي وإن كانوا لا يمتلكونها رسمياً حتى سنة 1939 على الأقل وب تلك الآونة كانت خربة
المنطار قرية صغيرة.
حدود خربة المنطار
كانت خربة المنطار تتوسط عدة قرى وبلدات أبرزها: قريتا ياردا والويزية شمالاً. قرية الدردارة من الشمال الشرقي. قرية منصورة الخيط شرقاً. مضارب عشيرة الزنغرية (طوبى الزنغرية) من الجنوب والجنوب الغربي. قرية الجاعونة غرباً. وقريتي فرعم ومغر الخيط من الشمال الغربي.
سكان خربة المنطار
لاتشير الإحصائيات الرسمية لسلطات الانتداب البريطاني التي أجرت إحصائياتها لعدد سكان فلسطين في أعوام (1922- 1931- 1945- 1948) إلى قرية خربة المنطار أو عدد سكانها، وعلى الأرجح أنه تم ضمهم إلى سكان إحدى القرى المجاورة كون القرية كانت مصنفة في معجم فلسطين الجغرافي المفهرس المنشور في ذلك الوقت أن خربة المنطار كانت مصنفة مزرعة لقلة عدد سكانها. ويشير المؤرخ وليد الخالدي نقلاً عن الرحالة إدوارد روبنسون أن سكان خربة المنطار كانوا من العرب والأكراد والأتراك وجميعهم من المسلمين.
الحياة الإقتصادية في خربة المنطار
اعتمد سكان القرية على الزراعة في تأمين موارد رزقهم لذلك كانت هي النشاط الاقتصادي الأول لهم، مسافيدين من خصوبة تربة أراضيهم ذات الطبيعة البركانية (تربة بركانية سوداء) طبعاً بالإضافة لوفرة المياه، وإشراف اراضي القرية على سهل الحولة الخصب أيضاً، لذلك ازدهرت الزراعة في القرية بمحاصيلها المتنوعة، طبعاً بالإضافة لاهتمامهم بتربية الماشية من أغنام وماعز وأبقار ودواجن للإفادة من منتوجاتها سواءً في الاستهلاك المنزلي أو لبيعها والاستفادة من عائدات ذلك.
إحتلال خربة المنطار
من المرجح أن تكون أوائل الهجمات على المنطار وقعت أثناء عملية يفتاح الذي اجتاح الجليل الشرقي في سياق هذه العملية.
وبعد مهاجمة المواقع السورية على امتداد نهر الأردن سحب لواء يفتاح في أوائل يونيو/ حزيران 1948 وفي 10 يونيو/ حزيران وقعت خربة المنطار بعد اتفاقية الهدنة التي عقدت في يوليو/تموز 1948.
المغتصبات الصهيونية في خربة المنطار
لا توجد مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. أما مستعمرة محنايم التي أعيد إنشاؤها في سنة 1939 بعد سلسلة من محاولات الاستيطان الفاشلة فتقع على بعد كيلو متر شمال شرق الموقع.
خربة المنطار اليوم
تتبعثر اليوم الأنقاض الحجرية في ارجاء الموقع الذي تغلب علية الحشائش والاشواك وبضع شجرات سرو. وتستخدم بعض الأراضي المحيطة مرعى للمواشي.
شاركنا برأيك