القرى الفلسطينية المهجرة - قرية جبع

قضاء: حيفا

عدد السكان عام 1948: 1320

تاريخ الإحتلال: 26/07/1948

الوحدة العسكرية: جولاني & كرميلي & ألكسندروني

مستوطنات أقيمت على أراضي البلدة قبل 1948: لا يوجد

مستوطنات أقيمت على مسطّح البلدة بعد 1948: جزء من شيكون فتيكيم (رمات جان)

تقع جبع إلى الجنوب من مدينة حيفا، وتبعد عنها 18.5 كم، ترتفع عن سطح البحر 50م وهي مبنية على المنحدرات الغربية من الجزء الجنوبي لجبل الكرمل،

كانت القرية مبنية على المنحدرات الغربية من الجزء الجنوبي لجبل الكرمل وتشرف على السهل الساحلي المحيط ببلدة الصرفند.

كان الطريق العام الساحلي يمر على بعد 1.5 كلم إلى الشرق من القرية. وقد ذهب البعض إلى أن جبع تقوم في موقع بلدة غباتا الرومانية.

بنى سكانها المسلمون منازلهم بالحجارة وأنشؤوا فيها مدرسة ابتدائية للبنين عام 1885.

أراضي قرية جبع

بلغت مساحة اراضيها 7012 دونماً، تحيط بها أراضي قرى المزار ،الصرفند، عين غزال، وإجزم.

سكان قرية جبع

 كان عدد سكان قرية جبع تسع وتسعين نسمة عام 1596, وكانت تدفع الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير، بالإضافة إلى عناصر أُخرى من الإنتاج كالماعز وخلايا النحل. وكان عدد المنازل عام (1931): 158 منزلا. كان في جبع523 نسمة من العرب عام 1922، وارتفع إلى 1,140 نسمة عام 1945.

الحياة الإقتصادية في قرية جبع

 كان اقتصاد القرية يعتمد اعتماداً أساسياً على تربية المواشي وعلى الزراعة، وكان القمح والخضروات أهم المحاصيل. وكان سكانها ينتجون الزيتون أيضاً..وزرع الزيتون في (710) دونم سنة 1943م أي 3،5% من مساحته في قضاء حيفا، ويستخرجون الزيت منه بواسطة معصرة يدوية.

إحتلال قرية جبع

سقطت جبع جراء واحدة من اعنف العمليات الاسرائيلية التي نفذت خلال الهدنة الثانية. وكانت في النصف الثاني من تموز 1948 جزءاً من أكبر الجيوب غير المحتلة الواقعة ضمن الأراضي التي يسيطر عليها قوات الإحتلال.

وبحسب تحقيق الأمم المتحدة فإن جبع دمّرت تدميراً منظماً بعد احتلالها. وقال الوسيط الأممي الكونت فولك برنادوت أمام مجلس الأمن في سبتمبر/ أيلول 1948 إني أميل بقوة إلى الرأي القائل إن الإجراءات التي اتخذت -ومنها تدمير قريتين من القرى (جبع وعين غزال)- تجاوزت كل الأعراف وشكلت خرقاً لروح ونص شروط الهدنة.

المغتصبات الصهيونية على أراضي قرية جبع

عام 1949 أنشأت إسرائيل مستعمرة غيفغ كرميل على أراضي القرية وهي تبعد نحو كيلومتر عن موقعها الأصلي.

قرية جبع اليوم

اليوم تشاهّد أكوام من ركام الحجارة في الموقع ولا يزال المقام منتصباً على جزء مرتفع منه. وتنمو غابات الصنوبر في الأرض المجاورة المسيجة بالاسلاك الشائكة.