القرى الفلسطينية المهجرة - قرية إجزم


إجزم | فلسطيننا

عدد سكان إجزم عام 1948: 3450

تاريخ إحتلال إجزم : 26/07/1948

الحملة العسكرية: شوطِر

الوحدة العسكرية: جولاني & كرميلي & ألكسندروني

مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة إجزم بعد 1948: كرم مهرال


تبتعد القرية عن حيفا 19.5 كيلومتر.

إجزم قرية فلسطينية مهجرة تقع على بعد 28 كلم جنوبي حيفا أقيم على أنقاضها مستعمرة كيريم مهرال ولا زالت بعض بيوت القرية القديمة موجودة ويستعملها سكان المستعمرة.

كانت القرية قائمة على إحدى القمم في القسم الجنوبي الغربي من جبل الكرمل وكان يحدها من الجهة الشمالية الشرقية سهل، ومن الجهه الجنوبية واد رحب (ابو ماضي). وكانت طريق فرعية تربطها بالطريق الساحلي العام الذي كان يمر على بعد 3 كلم الى الغرب منها.

كانت إجزم ثانية القرى في قضاء حيفا من ناحية مساحة الأرض، وكانت منازلها مبنية في معظمها بالحجارة والإسمنت، وتنتشر على محور يمتد من الشمال إلى الجنوب.


حدود قرية إجزم

تتوسط إجزم القرى والبلدات التالية:



معالم في قرية إجزم

كان في إجزم إلى حين احتلالها عام 1948 عدداً من الأبنية الهامة، منها: 

  • مدرستان إحداهما لتعليم الذّكور، وأخرى لتعليم الإناث. 
  • مسجدان. 
  • مقهى واحد. 
  • مقبرة واحدة. 
  • ثلاث معاصر تقليديّة لزيت الزيتون، ورابعة آليّة.


سكان قرية إجزم

قدر عدد سكانها عام 1922 حوالي 1610 نسمة وفي عام 1945 حوالي 2970 نسمة.


التعداد السكاني في إجزم

السنةنسمة*
159655
في القرن 191,000
19221,610
19312,160
19452,970
19483,445
عدد اللاجئين ب 199821,157


البيوت في قرية إجزم

السنةعدد البيوت
1931442
1948704


أراضي قرية إجزم

بلغت مساحة أراضيها 46905 دونمات نصفها من الأراضي السهلية التي زرعت بالغلال والخضروات والتبغ، أما النصف الأخر فقد زرع بالفواكه والزيتون والتين. يحيط بها أراضي قرى أم الزينات ودالية الكرمل وعين حوض والمزار وجبع وعين غزال.


ملكية الأرض في إجزم

الخلفية العرقيةملكية الارض/دونم*
فلسطيني23,619
تسربت للصهاينة0
مشاع23,286
**المجموع46,905


إستخدام الأراضي في إجزم عام 1945

نوعية المساحة المستخدمةفلسطيني (دونم)*
مزروعة بالبساتين المروية2,367
مزروعة بالزيتون1,340
مزروعة بالحبوب17,791
مبنية91
صالح للزراعة20,158
بور26,656


الحياة الإقتصادية في قرية إجزم

كانت أراضي إجزم تشتمل على ينابيع عدة وجداول وآبار، وكان سكانها يعتمدون في معيشتهم على الزراعة وتربية الدواجن. وكانت الحبوب أهم محاصيل القرية، لكن إجزم كانت معروفة أيضاً ببساتين الزيتون التي كانت تحتل، في 1942/1943، نحو 1340 دونماً من الأرض.
في 1944/1945، كان ما مجموعه 17791 دونماً مخصصاً للحبوب، و2367 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين. وكان في القرية ثلاث معاصر زيتون يدوية، وواحدة آلية. وكانت القرية مشيّدة فوق بقايا موقع أقدم منها عهداً، كما كان ثمة آثار في خربة كبّارة وخربة مقورة المجاورتين، واللتين لم تشهدا أي تنقيب لحجار.


الحياة العلمية في قرية إجزم

تذكر المصادر التاريخيّة حول التعليم في قرية إجزم، أنّه كان فيها إلى حين احتلالها، مدرستان، الأولى تم بناءها في زمن العثمانييّن عام 1881، وكانت مدرسة ابتدائيّة مخصّصة لتعليم أبناء القرية الذّكور، أغلقت خلال الحرب العالمية الأولى ثم أعيد افتتاحها بعد ذلك، ومع حلول عام1942 كان أعلى صف فيها هو الرّابع الابتدائي.


الأثار في قرية إجزم

تعتبر القرية ذات موقع أثري يحتوي على تل من الأنقاض كما يحيط بها مجموعة من الخرب منها: خربة كبارة وخربة الماقورة.


سكان إجزم اليوم

توجه قسم من السكان المهجرين إلى العراق واستقر جزء أخر في مخيم جنين ومخيم نور شمس ومخيم اليرموك ومخيم درعا ومخيم الرمل ومخيم عين التل ومخيم اللاذقية وغيرها من مخيمات لبنان وشمال الأردن فترة النكبة.


إحتلال قرية إجزم

كانت اجزم إلى جانب عين غزال وجبع جزءاً من منطقة مثلثة جنوبي حيفا صمدت في وجه الهجوم الاسرائيلي حتى اواخر يوليو/ تموز 1948. يذكر المؤرخ الإسرائيلي بني موريس أن وحدات من ألوية غولاني وكرملي وآلكسندروني احتلت القرى الثلاث، وان معظم من بقي في القرية من سكانها اكره على الرحيل.


قرية إجزم اليوم

دُمّرت القرية جزئياً، وتُرك المسجد عرضة للخراب. لكن عدة منازل ما زالت قيد الاستعمال. وقد حُوّل ديوان مسعود الماضي وهو بناء من طبقتين شُيّد في القرن الثامن عشر- إلى متحف، وحُوّلت المدرسة إلى كنيس ، والمقهى إلى مكتب للبريد. ويزرع المحتلون السهل المجاور، بينما حُوّلت المناطق الجبلية إلى متنزهات.