القرى الفلسطينية المهجرة - قرية عاقر


عاقر | فلسطيننا

قضاء: الرملة

عدد السكان قرية عاقر 1948: 2880

تاريخ إحتلال عاقر : 04/05/1948

الوحدة العسكرية: جفعاتي

مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة عاقر قبل 1948: كفار بيلو

مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة عاقر بعد 1948: جني يونا (اليوم جني يوحنان), جزء من بيت إليعيزر


قرية عاقر المهجرة

تبتعد القرية عن الرملة 9 كيلومتر

قرية عاقر تقع في السهل الساحلي الأوسط، على بعد 9 كم عن جنوب غرب الرملة وكيلومتر واحد إلى الشمال من وادي الناصوفية (وادي المغار). وكان ثمة طريق فرعية معبدة تربطها بالطريق العام المؤدي إلى الرملة واللد ويافا والقدس وقطرة وشحمة والمغار والمنصورة، ودروب ممهدة بقرى زرنوقة والنعاني ويبنا. وذكر أن سكانها يخبزون نوعا خاصا من الخبز، وأنهم كرام محبون للضيف.

إستولت بريطانيا على اراض من عاقر خلال الحرب العالمية الثانية وبنت عليها مستشفى عسكرياً على بعد 2 كم شمال عاقر وأنشأت مطار عاقر العسكري على بعد 3 كم من جنوب القرية.


الحياة الإقتصادية في قرية عاقر

كانت القرية غنية بالمياه الجوفية التي يستفاد منها لري بساتين الحمضيات كما كان السكان يزرعون أصنافا من الفاكهة. كالعنب والتين والمشمش إضافة إلى الحبوب البعلية.


إحتلال قرية عاقر

كانت عاقر أولى القرى التي استولى عليها لواء غفعاتي بتاريخ 4 مايو/آيار1948. عندما شرع تنفين الجزء المكلف به من خطة دالت حيث قام بتطويق القرية وإجبار سكانها على تسليم أسلحتهم كما يذكر المؤرخ الإسرائيلي موريس أن لواء غفعاتي انسحب من القرية بعد تدخل البريطانيين بينما فر معظم السكان نتيجة هذه المحنة وقد عادت وحدات عصابة الهاغاناه لاحتلال القرية ‏ اليوم التالي وطردت بقية السكان.


قرية عاقر اليوم

بقي فيها بضعة منازل صغيرة، وتقيم أسر يهودية في بعضها. ولأحد هذه المنازل سقف على شكل الجملون، وهو مبني بالأسمنت، وله أبواب ونوافذ مستطيلة الشكل. ويتسم منزل آخر بسمات مشابهة، لكن سقفه مسطح. وينبت شجر السرو والجميز ونبات الصبار في الموقع. أما الأراضي المحيطة، فيزرعها الإسرائيليون. في سنة 1948 أنشئت مستعمرة كريات عكرون على أراضي القرية، ثم غير اسمها إلى كفار عكرون. كما بنيت مستعمرة غني يوحنان على أراضي القرية، في سنة 1950.