القرى الفلسطينية المهجرة - قرية الحمرا (عرب الحمرا)


الحمرا (عرب الحمرا) | فلسطيننا

قضاء: بيسان

عدد سكان الحمرا عام 1948: 850

تاريخ إحتلال الحمرا : 01/05/1948

مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة الحمرا قبل 1948: لا يوجد

مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة الحمرا بعد 1948: تل تؤوميم, رحوف


تبتعد القرية عن بيسان 7.5 كيلومتر.

كانت الحمرا تقع في الجزء الجنوبي من وادي بيسان وتشرف على نهر الأردن الواقع على بعد 8 كلم تقريبا إلى الشرق منها. اما طريق بيسان-أريحا فكان يمر بالقسم الغربي من أراضيها.

كانت القرية مسماة باسم عشيرة الحمرا وهي تنتمي إلى قبيلة بدوية اسمها الصقور. ويعود أول ذكر لتاريخ القرية إلى عام 1281‏م عندما مر السلطان المملوكي قلاوون (1279-1290) بها طريقه من سوريا إلى مصر.


البنية المعمارية في قرية الحمرا

كانت منازل القرية تتخذ شكل مستطيل وتتخللها أزقة ضيقة مشكلة شبكة متصالبة. وكانت منازلها مبنية بالطوب. وفي أثناء توسعها البطيء، في النصف الأول من القرن العشرين، شُيّدَتْ منازل جديدة بالإسمنت على جوانب الطرق المؤدية إلى القرى المجاورة.


سكان قرية الحمرا

وقدر عدد سكانها عام 1945 م حوالي 730 نسمة، وقد سمّيت نسبة إلى سكانها من عشيرة الحمراء، أحد فروع قبيلة الصقر.


الاثار في قرية الحمرا

تحتوى القرية على العديد من المعالم والمواقع والتلال الأثرية الهامة، ومن الأحداث التاريخية التي جرت فيها إعدام السلطان المملوكي (قلاوون) قواده الذين تآمروا على اغتياله في عام 1281م.


حدود قرية الحمرا

تتوسط قرية الحمراء مجموعة قرى وبلدات هي: قريتي فرونة وعرب العريضة من الشمال والشمال الشرقي. مضارب عرب الزراعة وعرب الصفا من الشرق والشمال الشرقي. مضارب عرب الخنيزير من الجنوب الشرقي. قرية قاعون (قرية لا تزال قائمة) من قرى مدينة طوباس جنوباً.


الحياة الإقتصادية في قرية الحمرا

اعتمد اقتصاد القرية على عائدات ممارسة نشاطين أساسيين هما: الزراعة وتربية الماشية والإفادة من منتوجاتها، خصوصاً وأن أراضي القرية امتازت بتربتها الخصبة ومناخها المعتدل ومياهها الوفيرة.


إحتلال قرية الحمرا

بعد احتلالها في 31 أيار 1948 هدمت المنظمات الصهيونية المسلحة القرية وشرّدت أهلها الذين كان عددهم في عام 1949 حوالي 487 نسمة. ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 م حوالي 5200 نسمة.


قرية الحمرا اليوم

لم يبى شيء منها إلا بعض أشجار التين ونبات الصبار والحشائش.