القرى الفلسطينية المهجرة - قرية وادي حنين


وادي حنين | فلسطيننا

قضاء: الرملة

عدد سكان واد حنين عام 1948: 1880

تاريخ إحتلال واد حنين : 17/04/1948

مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة واد حنين قبل 1948: نس تصيونا

مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة واد حنين بعد 1948: لا يوجد


وادي حنين هي قرية فلسطينية في قضاء الرملة، سميت بعد نزول يمنيين من قبيلة قضاعة واستقرارهم في المنطقة في الفترة الإسلامية المبكرة.


موقع قرية واد حنين

تبتعد القرية عن الرملة 9 كيلومتر.

كانت تقع على الطريق العام المفضي إلى الرملة ويافا وسواهما من المدن، وتصلها جملة من الطرق بقرى المنطقة. يضاف إلى ذلك أن خط سكة حديد رفح – اللد – يافا، كان يمر على بعد 1.5 كلم إلى الشرق من القرية؛ وهي على الجانب الشرقي لطريق غزة – يافا الساحلية المعبدة؛ كما وصلتها دروب ممهدة بقرى بئر سالم وصرفند الخراب وصرفند العمار.

كانت القرية مبنية على رقعة مستوية من الأرض في السهل الساحلي الأوسط وتنوع بناء منازلها بين الطين والحجارة والإسمنت وكان يتوسطها مسجد وبضعة متاجر. 


سكان قرية واد حنين

حسب التعداد السكاني في فلسطين عام 1922، بلغ عدد سكان وادي حنين 195 نسمة من المسلمين، ارتفع عددهم إلى 280 نسمة عام 1931، يعيشون في 55 منزلاً. في عام 1945، كان هناك 1,620 عربي و1،760 يهودي. حسب إحصاء عام 1948، كان عدد السكان 1879 نسمة وعدد مساكن القرية 369 بيت. أما تقدير تعداد اللاجئين في 1998 فبلغ 11,540 نسمة.

كانت قرية وادي حنين القرية الوحيدة من قرى فلسطين المختلطة حقاً فقد كان المهاجرون الصهيونيون والأهالي الفلسطينيون يتجاورون فيها في عيشهم وعملهم حيث وصل إليها بعض المهاجرين الصهيونيين الذين استقروا في مستعمرة نيس تسيونا التي أقيمت على أراض اشتريت من وادي حنين سنة 1883.


الحياة الإقتصادية في قرية واد حنين

اعتمد اقتصاد القرية على تصدير الحمضيات، التي تزرع في البساتين المروية من آبار المياه المحفورة حول القرية. كما تنتج الموز والحبوب كذلك. عمل السكان في البساتين واعتمدوا على بيع انتاجها في المدن. خلال فترة الأربعينيات من القرن العشرين، أصبحت القرية المصدر الرئيسي للإمدادات الأساسية واللحوم للسكان اليهود والفلسطينيين في القرى القريبة نظراً لموقعها الاستراتيجي على الطريق الرئيسي.


إحتلال قرية واد حنين

من المرجح أن تكون قرية وادي حنين استّهدفت أو هددت كجارتها صرفند الخراب في سياق حملة التطهير التي نفذتها عصابة الهاغاناه في أبريل/ نيسان وأوائل مايو/آيار في السهل الساحلي أو في أثناء تطويق يافا في النصف الثاني من أبريل/ نيسان.


المغتصبات الصهيونية على أراضي قرية واد حنين

أنشئت مستعمرة نيس تسيونا سنة 1883 بجوار القرية ومع توسعها شيّد بعض أبنيتها على أراضي القرية كما نُمجت مستعمرة كقار أهارون في مستعمرة نيس تسيونا.


قرية واد حنين اليوم

تم تحويل المسجد إلى كنيس لليهود يدعى غولات يسرائيل وبقي من منازل القرية عشرة تسكنها أسر يهودية الآن بينما يشاهَد في الموقع مجموعات من شجر الخروع والسرو والتوت أما الأراضي المحيطة فيزرعها الإسرائيليون.