عدد السكان عام 1948: 1650
تاريخ الإحتلال: 28/05/1948
مستوطنات أقيمت على أراضي البلدة بعد 1948: يزراعيل, أفيتال, ياعيل, جزء من فيرزون, جزء من ميتاف
معلومات عامة عن قرية زرعين
تبتعد القرية عن جنين 11 كيلومتر.
قرية زرعين هي إحدى القرى الفلسطينية المهجرة، كانت تتبع قضاء جنين، بلغ عدد سكانها إبان النكبة حوالي 1650 نسمة، دمرها الإحتلال وهجر أهلها إبان النكبة.
كانت القرية مبنية على نجد صغير ناتئ من جبال فقوعة إلى الجنوب. ولم يكن هذا النجد يرتفع كثيراً عن مرج ابن عامر المحيط به من جانبيه الغربي والجنوبي. وكان جانباه الشمالي والشرقي ينحدران نحو وادي جالود. وكانت زرعين –وهي اكثر قرى القضاء توغلاً في الشمال- تقع على طريق جانبية تصل بين طريقين عامين: آحدهما يقود إلى جنين والآخر يقود إلى بيسان (الواقعة إلى الجنوب الشرقي).
أواخر القرن التاسع عشر كانت زرعين تتكون من نحو 20-30 منزلاً وكانت أبرز عائلاتها تقيم في منازل عالية –تكاد تشبه الأبراج- في وسط القرية. وكان سكانها يتزودون المياه من بئر ومن نبع ماء. وفي الأزمنة الأحدث عهداً كانت القرية موطن محمود سالم أحد قادة ثورة 1936.
كان وسطها يضم مسجداً جدّده الظاهر بيبرس.
كان فيها سوقاً صغيرة، ومدرسة أُنشئت أيام العثمانيين.
حدود قرية زرعين.
تتوسط زرعين القرى والبلدات التالية:
- الشمال : سولم.
- الشمال الغربي : عفولة.
- الغرب : قبانيات.
- الجنوب الغربي : مقيبلة.
- الجنوب : عرانه.
- الجنوب الغربي : نورس.
- الغرب : قوميه.
- الشمال الغربي : ناعوره.
البنية المعمارية في زرعين
كانت منازلها، في معظمها، مبنية بالطين ومتجمهرة بعضها قرب بعض، تفصل بينها أزقة ضيقة. وقد تزايد بناء المنازل أيام الانتداب البريطاني، كما حُسّن الكثير من المنازل القائمة.
الحياة الإقتصادية في زرعين
كان سكان زرعين يزرعون الحبوب والخضروات والفاكهة، ويروون بعض مزروعاتهم من مياه الآبار والينابيع. في 1944/1945، كان ما مجموعه 20964 دونماً مخصصاً للحبوب.
الأثار في قرية زرعين
كان من جملة الآثار القديمة في القرية بقايا بناء معقود السقف وكنيسة من القرون الوسطى، وأُسس أبنية دارسة، وصهاريج عدة، ومعاصر خمر. وقد بدأت جامعة تل أبيب ومعهد الآثار البريطاني في القدس، سنة 1990، برنامج تنقيب في الموقع يستمر خمسة أعوام.
سكان زرعين
بلغ عدد سكان زرعين عام 1922 قرابة 722 نسمة، ارتفع هذا العدد في عام 1931إلى 978 نسمة جميعهم من العرب وكان لهم حتى ذلك التاريخ 239 منزلاً. أما في عام 1945 وصل عدد سكان القرية إلى 1420 نسمة، ارتفع عام 1948 إلى1647 نسمة. وقُدِرَ عدد اللاجئين من أبناء القرية عام1998 بــ 10116نسمة.
الحياة العلمية في زرعين
اقتصرت الحالة التعليمية في قرية زرعين رغم أن عدد سكان القرية فاق الألف نسمة حتى مطلع الأربعينيات واقتصرت العملية التعليمية على مدرسة ابتدائية واحدة بنيت زمن العثمانيين وبقي أبناء القرية يدرسون فيها إلى أن احتلت القرية عام 1948.
إحتلال قرية زرعين
الكتيبة الرابعة من لواء غولاني -وهي الكتيبة نفسها التي استولت على قرية نورس المجاورة- استولت على زرعين يوم 28 مايو/ أيار 1948. وقد حدث ذلك في أعقاب احتلال وادي بيسان إلى الشمال الشرقي وفي سياق التمهيد للهجوم على جنين.
قرعة زرعين اليوم
في عام 1948 أنشأت إسرائيل مستعمرة يزرعيل في الجهة الشمالية الغربية من القرية. لم يبق سوى بناء واحد (متداع) بينما اكتسحت الاعشاب البرية والاشواء ونبات الصبار الموقع.
شاركنا برأيك