قضاء: صفد
عدد سكان بيريا عام 1948: 280
تاريخ إحتلال بيريا : 01/05/1948
الوحدة العسكرية: الكتيبة الأولى للبلماح
مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة بيريا قبل 1948: بيريّا (قرية مهجرة)
مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة بيريا بعد 1948: عموقه
تبعد القرية عن صفد 1.5 كيلومتراً.
كانت القرية تنتصب على المنحدر الجنوبي لتل يشرف على مدينة صفد جنوباً، كانت بيريا قرية مبنية بالحجارة ومحاطة بالأراضي الزراعية، وكان سكان القرية، في معظمهم يعملون في الزراعة ويستمدون المياه للاستعمال المنزلي ولري المزروعات من بضعة ينابيع تجري في الجوار. وكانت القرية تعتمد على صفد في الحصول على الخدمات الأساسية وتسويق بضائعها.
حدود قرية بيريا
كانت بيريا تتوسط القرى والبلدات التالية: قرية عموقة شمالاً. قرية قباعة من الشمال الشرقي. قرية مغر الخيط شرقاً. قرية فرعم من الجنوب الشرقي. مدينة صفد جنوباً. قرية عين الزيتون من الغرب والجنوب الغربي. قرية طيطبا من الشمال الغربي.
إحتلال قرية بيريا
ويذكر أن فرقة من البلماخ استولت على بيريا في 1 مايو/أيار 1948 وذلك تمهيدا للهجوم على صفد. والأرجح أن السكان ارغموا على الرحيل، وربما قتل بعضهم اثناء ذلك.
سكان قرية بيريا
قُدِر عدد سكان بيريا عام 1922 بـ 128 نسمة، ارافع في إحصائيات عام 1931 إلى 170 نسمة وكانوا جميعهم من العرب المسلمين ولهم 38 منزلاً. ارتفع عدد سكان القرية في الأربعينيات ليسجل عام 1945 حوالي 240 نسمة. وفي عام 1948 بلغ عددهم 278 نسمة، وعدد منازل القرية حتى تاريخه كانت 62 منزلاً. عام 1998 قُدِر عدد اللاجئين من أبناء القرية بـ 1710 نسمة.
الحياة الإقتصادية في بيريا
في عام 1596، كانت بريية قرية تابعة للواء صفد ودفعت الضرائب على عدد من المحاصيل، بما في ذلك القمح و الشعير و الزيتون، وكذلك على أنواع أخرى من المنتجات والممتلكات، مثل الماعز وخلايا النحل ومزارع الكروم والصحافة التي استخدمت لمعالجة الزيتون أو العنب يلومتراً.كان يعمل أغلب سكان القرية في حرفة الزراعة ،و يحصلون على المياه اللازمة من الينابيع الجارية
إحتلال قرية بيريا
قبل السيطرة على بيريا ، و في 7 ابريل (نيسان) 1948 جرت اشتباكات بجاور القرية بالقرب من جبل كنعان و قُتل 20 شخص ونٌشر الخبر على صحيفة نيويورك تايمز ،وفي 1 مايو (أيار)1948 وقبل الهجوم على صفد ، تم الهجوم على قريتي عين الزيتون و بيريا التي استولت عليها فرقة تابعة للبلماخ التابع للهاغاناه
قرية بيريا اليوم
أنشئ الإحتلال الصهيوني مستعمرة حصينة على أراضي القرية، ودعوها بيريا، وبقي نحو خمسة عشر منزلا اليوم؛ يقيم الآن سكان من مستعمرة بيريا. إذ وسعت المستعمرة لتشمل موقع القرية. ويشاهد بعض حجارة المنازل المهدمة في بعض حيطان المستعمرة.
شاركنا برأيك