القرى الفلسطينية المهجرة - قرية إندور


إندور | فلسطيننا

عدد سكان إندور عام 1948: 720

تاريخ إحتلال إندور : 24/05/1948

الحملة العسكرية: إيرز

الوحدة العسكرية: جولاني

مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة إندور بعد 1948: لا يوجد


تبتعد القرية عن الناصرة 10.5 كيلومتر.

قرية فلسطينية مهجرة على أحد أطراف سهل مرج بن عامر، وتقع في جنوب شرق الناصرة على بعد 11كم انشئت في الجزء الجنوبي من جبال الجليل (منطقة) في منطقة الجليل الأسفل وترتفع عن مستوى البحر 200م يحيط بها من الجنوب الغربي جبل الدحي (515م) وتل العجول (332م) ومن الغرب جبل الطور (588م)؛ ومن الجنوب تل الصيرة (339م)

كانت القرية تقع على السفوح الشمالية الشرقية لجبل الضاحي وتتجه صوب الشمال مشرفة على مرج ابن عامر. وكانت على بعد بضعة كيلومترات من طريق عام يوصل إلى طبرية والناصرة وكان خط أنابيب شركة نفط العراق البريطانية يمر على بعد نصف كيلومتر شمالي القرية. وربما اشتق اسم القرية من اسم بلدة عين دور الكنعانية المذكورة في العهد القديم باعتباره الموضع الذي استشار فيه شاول المراه صاخبة الجان قبل الذهاب لقتال الفلسطينيين.

وكانت كهوف صغيرة عدة تقع في موضع مرتفع عن القرية. وكان من أبرز أبناء القرية الشيخ توفيق إبراهيم من قادة ثورة 1936-1939 ضد البريطانيين. وكان الشيخ توفيق من اعوان الشيخ عز الدين القسام.

كانت اندور تتالف من سلسلة متلوية من المنازل، انسجاما مع التواءات الموقع. وكان سكانها كلهم من المسلمين، باستثناء مسيحي واحد.


الحياة الإقتصادية في إندور

وكانت زراعة الحبوب عماد اقتصاد القرية اذ كان 9864 دونما مزروعة بالحبوب، و394 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين، منها 180 حصة الزيتون؛ وكان ما مجموعه 24 دونما مخصصا للحمضيات والموز. كما كان سكان القرية يُعنون أيضا بتربية المواشي. القرية غنية بالمياه، اعتمد الاهالي بالأساس على عين الدلافة التي كانت في داخل كهف في الجهة الجنوبية للقرية ومياهها عذبة ونقية، وكانت عين الصفصاف مصدر آخر للمياه.

كانت تؤدي الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير والزيتون بالإضافة إلى عناصر أخرى من المستغلات كالماعز وخلايا النحل.


سكان قرية إندور

عاش في إندور 311 نسمة من العرب في عام 1922، وارتفع عددهم إلى 455 نسمة في عام 1931، وإلى 620 نسمة في عام 1945. وأهم العائلات هي الفاهوم، القنانبة (دلقموني)، المناصرة، الحايك (الفقيه)، الصوالحة، أبو جوهر، الزيادنة ويوسف .


الحياة العلمية في قرية إندور

كان في القرية آيام العثمانيين مدرسة (كان يؤمها تلامذة من قرية نين المجاورة)، لكن حكومة الانتداب اغلقتها.


إحتلال قرية إندور

أحتلت قرية إندور في 24 مايو/ايار 1948، ومن الجائز ان يكون سكان اندور غادروها جراء هجوم عسكري. ونتيجة سقوط بلدة بيسان المجاورة. ومع أن معظم أنحاء وادي بيسان وقع في قبضة عصابة الهاغاناه قبل 15 مايو/ايار فقد راح لواء غولاني (يطهر المنطقة ويدافع عنها) حتى اوائل يونيو/حزيران.


المغتصبات الصهيونية على أراضي قرية إندور

لا مستعمرات اسرائيلية على اراضي القرية. اما مستعمرة دفرات فتقع في الجوار، إلى الغرب تماما من موقع القرية. 


قرية إندور اليوم

  • لا تزال حيطان عدة قائمة في موقع القرية. وينبت في أراضي القرية شجر النخيل والدوم والتين واللوز. ويزرع الإسرائيليون الأراضي المستوية المجاورة, بينما تستخدم أراضي التلال مرعى للمواشي.