قضاء: الرملة
عدد سكان دير أبو سلامة عام 1948: 70
تاريخ إحتلال دير أبو سلامة : 13/07/1948
الوحدة العسكرية: يفتاح (بلماح)
مستوطنات أقيمت على أراضي البلدة قبل 1948: لا يوجد
مستوطنات أقيمت على مسطّح البلدة بعد 1948: لا يوجد
تبتعد القرية عن الرملة 8 كيلومتر.
قرية دير أبو سلامة، هي إحدى القرى الفلسطينية المهجرة كانت تتبع قضاء الرملة، بلغ عدد سكانها إبان النكبة حوالي 70 نسمة، دمرها الإحتلال وهجر أهلها.
كانت القرية مبنية على قمة تل مستوية في السهل الساحلي الأوسط وكانت محاطة بتلال أقل منها ارتفاعاً. وكانت تشرف على مساحات شاسعة من الأرض من الجهات كلها ويصلها طريق فرعي بالطريق العام الموصل إلى اللد والرملة كما كانت دروب ترابية تصلها بعدة قرى مجاورة. وعلى المشارف الشرقية للقرية كان ثمة مقام لشيخ يدعى أبو سلامة وهذا على الأرجح أساس تسميتها دير أبو سلامة.
كان سكان القرية معظمهم من المسلمين ومنازلها مبنية بالطوب. وكانت أراضيها الزراعية الواقعة في معظمها إلى الشمال ذات تربة خصبة وغنية بالمياه الجوفية ومن جملتها صهريجان كانا في المنطقة.
حدود قرية أبو سلامة
تتوسط قرية أبو سلامة القرى والبلدات التالية:
- الشمال : الحديثة.
- الشرقة : اللد.
- الجنوب الشرقي : خربة الظهيرية.
- الجنوب : جمزو.
- الجنوب الغربي : خربة زكرية.
- الغرب : نعلين.
- الشمال الغربي : بدرس.
سكان قرية دير أبو سلامة
بلغ عدد سكان دير أبو سلامة عام 1922 نحو 30 نسمة، وارتفع في عام 1945 إلى 60 نسمة، ووصل عدد السكان في عام 1948 إلى 70 نسمة، أقاموا في عشرة بيوت. وقد قام اليهود في عهد الانتداب بإنشاء مستعمرة بن شيمن بظاهر القرية الشمالي.
الحياة الإقتصادية في قرية دير أبو سلامة.
كان أهم غلالها الحبوب والخضروات والزيتون والحمضيات والعنب والتين. في 1944/1945، كان ما مجموعه 695 دونماً مخصصاً للحبوب، و41 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين.
إحتلال قرية دير أبو سلامة.
بعد الاستيلاء على اللد في المرحلة الأولى من عملية داني عمدت القوات الإسرائيلية إلى الانتشار مناطق اللد الخلفية مجتاحة بضع قرى مجاورة. ويذكر المؤرخ الإسرائيلي بني موريس أن دير أبو سلامة سقطت يوم 13 يوليو/ تموز 1948 لكنه لا يشير إلى ما حل بسكانها.
قرية دير أبو سلامة.
لا توجد مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية وقد حوّل موقعها إلى متنزه إسرائيلي تحيط به صفوف من شجر السرو والصنوبر. وقد استعمل عمال الصندوق القومي اليهودي الحجارة التي استخلصوها من المنازل المدمّرة بناء برج للمراقبة مدرّج في موقع القرية. كما مُهدت الأرض الواقعة أمام المدرج وكُسيت بالعشب الأخضر.
شاركنا برأيك