القرى الفلسطينية المهجرة - قرية برفيليا / برفيلية / بريفيلية


برفيليا / برفيلية / بريفيلية | فلسطيننا

قضاء: الرملة

عدد السكان عام 1948: 240

تاريخ الإحتلال: 15/07/1948

مستوطنات أقيمت على أراضي البلدة قبل 1948: لا يوجد

مستوطنات أقيمت على مسطّح البلدة بعد 1948: كيبوتس شعلبيم


تبتعد القرية عن الرملة 10.5 كيلومتر.

قرية برفيليا ، هي إحدى القرى الفلسطينية المهجرة والتي كانت تتبع قضاء الرملة ، بلغ عدد سكانها إبان النكبة حوالي 240 نسمة ، دمرها الإحتلال وهجر أهلها.

كانت القرية تنتصب على حافة واد في الجزء الشرقي من السهل الساحلي الأوسط. وكان طريق فرعي يصلها بالطريق العام المفضي إلى الرملة وغيرها من المراكز المدينة. كما كانت طرق أخرى تصلها ببعض القرى المجاورة. وقد دُعيت بورفيليا أيام الصليبيين وكانت إقطاعة تابعة للقبر المقدس (القدس) العام 1596.‏

كان سكان القرية من المسلمين في معظمهم لهم فيها مسجد وبضعة دكاكين وسطها. كما كان فيها مدرسة ابتدائية فتحت أبوابها عام 1946 لخمسين تلميذاً.


حدود برفيليا:

تتوسط برفيليا القرى التالية:

  • الشمال : عنابة.
  • الشمال الشرقي : خربة زكرية.
  • الشرق : خروبة.
  • الجنوب الشرقي : الكنيسة.
  • الجنوب : بيت شنة.
  • الجنوب الغربي : بئر ماعين.
  • الغرب : البرج.
  • الشمال الغربي : المدية.



البنية المعمارية في قرية برفيليا

قامت بيوتها المبني معظمها باللبن متلاصقة بعضها مع بعض في مخطط مستطيل الشكل، وتفصل بينها شوارع ضيقة تؤدي إلى الدروب الخارجية.


سكان قرية برفيليا

 نما عدد سكان برفيلية بين عامي 1922 و 1931 من 421 نسمة إلى 544 نسمة كانوا يقيمون في 132 بيتاً، قدر عدد السكان في عام 1945 بنحو 730 نسمة. وفي عام 1948 احتل الصهيونيون برفيلية، وطردوا سكانها منها .


أراضي برفيليا والحياة الإقتصادية

 مساحة أراضي برفيلية 7,134 دونماً منها 4 للطرق والودية، وجميعها ملك لأهلها العرب. وتزرع في معظم الأراضي المحيطة بالقرية الشجار المثمرة كالزيتون والليمون والعنب والتين. وقد غرست مساحة 191 دونماً بأشجار الزيتون التي تعطي محصولاً جيداً. وتزرع الحبوب والخضر الشتوية والصيفية أيضاً، ومعظمها يعتمد على مياه الأمطار الشتوية التي تهطل بكميات كافية للزراعة.

اشتملت برفيلية على بعض الدكاكين.


الأثار في قرية برفيليا

توجد فيها آثار لصهاريج مياه. وإلى الشرق من القرية آثار معاصر منقورة في الصخر مما يدل على شهرة القرية بإنتاج الزيتون وزيته منذ القدم.


إحتلال قرية برفيليا

ذكر كتاب تاريخ حرب الاستقلال أن قوة قوامها وحدات من لواءي غفعاتي وكرياتي ومن اللواء الثامن المدرّع تقدمت نحو برقيلية يومي 15‏ و 16‏ يوليو/ تموز 1948 في إطار المرحلة الثانية من عملية داني. وكان ذلك بعد سقوط اللد والرملة يوم اجتاحت القوة الكبيرة التي حُشدت للعملية باقي سهل اللد-الرملة والنصف الجنوبي من ممر القدس. غير أن وصف المؤرخ الإسرائيلي بني موريس يختلف قليلا عن الرواية الرسمية الإسرائيلية إذ يجعل تاريخ الهجوم يوم 14‏ يوليو/ تموز.


قرية برفيليا اليوم

لا توجد مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية ويُستعمل موقعها حقل رماية عسكرية ودخوله محظور على العامة.