قضاء: الرملة
عدد سكان شلتا عام 1948: 120
تاريخ إحتلال شلتا : 18/07/1948
الوحدة العسكرية: يفتاح (بلماح)
مستوطنات أقيمت على أراضي البلدة قبل 1948: لا توجد
مستوطنات أقيمت على مسطّح البلدة بعد 1948: جزء من موديعين, لبيد, جزء من كفار روت
تبتعد القرية عن الرملة 15 كيلومتر.
قرية شلتا، هي إحدى القرى الفلسطينية المهجرة والتي كانت تتبع قضاء الرملة، بلغ عدد سكانها إبان النكبة حوالي 120 نسمة، دمرها الإحتلال وهجر اهلها إبان النكبة.
كانت شلتا تنهض على تل من الصخر الكلسي الصلب، في أقصى الطرف الشرقي للسهل الساحلي الأوسط وكانت تصلها بالقرى المجاورة دروب عدة أما منازلها فكانت مبنية بالطين والحجارة، ومتقاربة بعضها من بعض.
حدود قرية شلتا
تتوسط شلتا القرى والبلدات التالية:
- الشمال : نعلين.
- الشمال الشرقي : المدية.
- الشرق : خربة زكرية.
- الجنوب الشرقي : برفيلية.
- الجنوب : البرج.
- الجنوب الغربي : بيت سيرا.
- الغرب : صفا.
- الشمال الغربي : خربثا الحارثية.
البنية المعمارية في قرية شلتا
وكانت منازل شلتا, المبنية بالطين والحجارة, متقاربة بعضها من بعض ولا يفصل بينها إلا بعض الأزقة الضيقة. وقد صنفت شلتا مزرعة في ( معجم فلسطين الجغرافي المفهرس).
الحياة الإقتصادية في قرية شلتا
كانت الزراعة البعلية وتربية المواشي أهم موارد رزق السكان, الذين كانوا يزرعون أصنافا عدة من المزروعات, كالحبوب والخضروات والعنب والتين واللوز والزيتون. في 1944\1945, كان ما مجموعه 2159 دونما مخصصا للحبوب, و 27 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين.
إحتلال قرية شلتا.
عند نهاية عملية داني، وقبيل بدء الهدنة الثانية مباشرة، حولت القوات الإسرائيلية انتباهها من سهل اللد الرملة إلى اللطرون، وفي منتصف ليل 18 يوليو/تموز، استولت سرية من الكتيبة الأولى من لواء يفتاح على شلتا لكنها تعرضت لمقاومة شديدة تكبدوا فيها خسائر بشرية كبيرة وقد أخليت القرية من سكانها جراء هذا الهجوم وليس واضحا متى احتلت القرية ثانية، لكن من الجائز ان تكون سلمت الى إسرائيل في اطار اتفاق الهدنة.
المغتصبات الصهيونية في قرية شلتا
أنشأت إسرائيل مستعمرتي شيلات وكفار روت الزراعيتين على أراضي القرية.
قرية شلتا اليوم
تكسوها اليوم نباتات جبلية، من جملتها الأعشاب الطويلة وشجر الرمان واللوز والخروب وما زال بعض سياجات الصبار قائما، كما لا تزال تشاهد آبار عدة. وقد أنشاً الإسرائيليون في الموقع بيوتاً بلاستيكية لزراعة الأزهار، وبعض المنازل.
شاركنا برأيك